المذهب المالكي:لم يتطرق الإمام مالك إلى حكم الصلاة التي يقرأ فيها بالشاذ وإنما اكتفى من ذلك بقوله: (من قرأ في صلاته بقراءة ابن مسعود أو غيره من الصحابة مما يخالف المصحف لم يصل وراءه) [67، ج8 ص293] وروى عنه تلميذه ابن القاسم قوله: (سئل مالك عن رجل صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود؟ قال: يخرج ويدعه ولا يأتم به).وسئل ابن القاسم: هل على من صلى خلف من يقرأ بقراءة ابن مسعود أن يعيد صلاته، فأجاب ابن القاسم: أرى أن يعيد في الوقت وبعده [67، ج8 ص293].وقال ابن الحاجب: (لا يجوز أن يقرأ بالقراءة الشاذة في صلاة ولا في غيرها فإن كان جاهلاً بالتحريم عُرف به، وأمر بتركها، وإن كان عالمًا أُدب بشرطه) [46، ج2 ص21].
قرأت هذا القول في (القراءات الشاذة: أحكامها وآثارهاد. إدريس حامد محمد
المصدر: جامعة الملك سعود، عمادة البحث العلمي، مركز بحوث كلية التربية، رقم (201)، 1424هـ-2003م.)
هل معنى هذا الكلام أن ابن مسعود يعبث بالقرآن؟
أريد توضيح شافي لهذه المسألة. لأن الفهم مُقل، وما حكم القراءات الشاذة في المذهب المالكي بالتفصيل؟
قرأت هذا القول في (القراءات الشاذة: أحكامها وآثارهاد. إدريس حامد محمد
المصدر: جامعة الملك سعود، عمادة البحث العلمي، مركز بحوث كلية التربية، رقم (201)، 1424هـ-2003م.)
هل معنى هذا الكلام أن ابن مسعود يعبث بالقرآن؟
أريد توضيح شافي لهذه المسألة. لأن الفهم مُقل، وما حكم القراءات الشاذة في المذهب المالكي بالتفصيل؟