احمد عبدالعزيز الحربي
New member
بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر في القراءات العشر (ولا شك أنَّ القرآن نسخ منه وغيِّر فيه في العرضة الأخيرة ، فقد صح بذلك عن غير واحد من الصحابة .. ثم ذَكَرَ رواية تثبت شهود ابن مسعود رضي الله عنه للعرضة الأخيرة .. ثم قال وإذ قد ثبت ذلك فلا شك أن الصحابة كتبوا في هذه المصاحف ما تحققوا أنه قرآن وما علموه استقر في العرضة الاخيرة وما تحققوا صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم مما لم ينسخ).
أقول : لماذا لا نجد بعض القراءات التي رويت عن ابن مسعود رضي الله عنه في المصحف العثماني مثل قراءة {والذكر والأنثى} مع ثبوت حضوره رضي الله عنه للعرضة الأخيرة ؟
ايضاً يوجد بعض القراءات كانت صحيحة ذكرها الأئمة رحمهم الله في كتبهم مثل كتاب التذكرة في القراءات الثمان حكم عليها محقق الكتاب الدكتور ايمن رشدي سويد -حفظه الله- بالشذوذ (انظر كتاب التذكرة ص680)
وكذلك في كتاب التلخيص للقراءات حكم المحقق الدكتور محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف -حفظه الله- على بعض القراءات الموجودة في الكتاب بالشذوذ (انظر ص493).
اقول : هل يتعارض وجود قراءات انقطع اسنادها مع حفظ القران ؟
ايضاً هل كانت هذه القراءات قران ثم اصبحت غير ذلك ؟
يوجد بحث منشور على الانترنت للأستاذ الدكتور أحمد خالد شكري -حفظه الله- بعنوان "أسباب وجود القراءات الشاذة" ذكر في نتائج البحث (القراءات الشاذة ليست من القرآن، ولا يصح نسبتها إليه البتة، ولا تصح الصلاة بها، وهي أنواع كثيرة، وبعضا أشذ من بعض) (ص36).