القراءات التفسيريه

إنضم
29/04/2004
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الموقع الالكتروني
لايوجد
إخواني في ملتقى أهل التفسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يعرف أحد الأخوة الأفاضل شيئاً عن القراءات التفسيرية ، وحكمها ؟ أرشدوني وفقكم الله
أخوكم / عبد العزيز المشد
 
ما سميته أخي الكريم بالقراءات التفسيرية ، هي - فيما أفهمه - تلك العبارات التي كان يكتبها بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة توضيحاً لبعض الألفاظ أو المبهمات في القرآن ، وعبدالله بن مسعود رضي الله عنه أكثر من حفظ عنه مثل هذه التفسيرات التي يسميها بعضهم (قراءات تفسيرية) والذي يظهر لي أنها لا تُسمَّى قراءة من حيث الرواية ، وإنما هي تفسير ينسب لمن كتبه ، لاختلاف الاصطلاح بين القراءة والتفسير .
مثل قوله تعالى ﴿إِنَّ الذين يُنادونكَ مِنْ وراءِ الحُجُراتِ أكثرُهُمْ لا يعقلونَ﴾ الحجرات 4 ، الضمير في قوله ﴿أكثرهم﴾ يعود لوفد بني تميم الذين جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلَّم في القصة المعروفة في سبب نزول الآيات. فكتب عبدالله بن مسعود بخطٍ مغاير فوق أو بعد هذه الكلمة (بنو تميم) . فجاء العلماء من بعده فقالوا :(وفي قراءة عبدالله بن مسعود (وأكثرهم بنو تميم لا يعقلون) .[انظر: مجاز القرآن لأبي عبيدة 2/219]
وهي بهذا النظم لا تصح قراءة ، وإنما هي تفسير للمقصودِ بِهؤلاء ، وقل مثل ذلك في بقية الأمثلة المنثورة في كتب التفسير والقراءات الشاذة والاحتجاج للقراءات والفقه أيضاً.
ولذلك فالذي يظهر لي أن الأولى عدم تسميتها بـ(القراءات التفسيرية) ، وإنما هي تفسيرات لمن كتبها ورويت عنه للفرق بين القراءة والتفسير للقرآن ، وإن كان بعض المفسرين كأبي حيان وابن العربي وغيرهما سمَّوها بالقراءات التفسيرية تجوزاً منهم .
وقد أشار المستشرق جولد زيهر إليها في كتابه الذي ترجم بعنوان (مذاهب التفسير الإسلامي) وسَمَّاها بالزياداتِ التفسيرية.
وأما البحوث التي ربما تكون تناولت هذا الموضوع فمنها :
- قراءة عبدالله بن مسعود للدكتور محمد أحمد خاطر.
- تفسير ابن مسعود جمع وتحقيق ودراسة لمحمد أحمد عيسوي. ط.مركز الملك فيصل.
- كتاب المصاحف لابن أبي داود. ولعلك تراجع مقدمته وما قاله المحقق .

ولعل الإخوة الفضلاء يضيفون ما لديهم وفقهم الله.
 
نال البحث في القراءات التي خالفت المصحف الذي كتب في زمن الخليفة الراشد عثمان بن عفان ( رضي الله عنه ) اهتمام علماء المسلمين ، وكان هارون بن موسى العتكي ( ت قبل 200هـ ) هو أول من أهتم بالقراءات الشاذة ، قال أبو حاتم السجستاني : (( كان أول من سمع بالبصرة وجوه القراءات وألفها وتتبع الشاذ منها ، فبحث عن إسناده هارون بن موسى الأعور ، وكان من القراء ، فكره الناس ذلك ، وقالوا قد أساء حين الفها )) ينظر: المرشد الوجيز (181) .
وقال الأصمعي عن هارون : (( كنت اشتهي أن يضرب مكان تأليفه الحروف )) ينظر : المرشد الوجيز (181) .
وكراهية علماء المسلمين الكتابة أو البحث في القراءات التي خالفت خط المصحف إنما هو لوردها عن طريق الآحاد ومخالفتها المصحف الذي أجمع عليه جمهور الصحابة ، ولا يعني هذا أن هذه القراءات في جملتها غير صحيحة السند ، أو أنه ليس لها أصل ، بل هناك كثير من هذه القراءات لها أصل وسندها صحيح ، ووصفت بالشذوذ لمخالفتها الإجماع ، يقول أبو عمرو بن العلاء : (( اني اتهم الواحد الشاذ إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة )) ينظر : المرشد الوجيز ( 181).
ولهذا يذهب بعض العلماء إلى أن ما جاء مخالفاً لخط المصحف بزيادة أو إبدال كلمة إنما هو من قبيل التفسير ، قال القاضي أبو بكر بن الطيب : (( وكان منهم من يقرأ التأويل مع التنزيل ، نحو قوله تعالى : ( والصلاة الوسطى ) ، وهي صلاة العصر )) ينظر : المرشد الوجيز ص ( 241) ، وقال أبو حيان الأندلسي : إن ما جاء مخالفاً للخط هو في الحقيقة تفسير لا قراءة . ينظر : البحر المحيط (7/65)
ويؤيد هذا المذهب ما روي عن مجاهد بن جبر المكي ـ تلميذ ابن عباس ـ أنه قال : (( لو كنت قرأت على قراءة ابن مسعود لم احتج أن اسأل ابن عباس عن كثير من القرآن )) ينظر : طبقات المفسرين (2/306)
ولهذا فان هذه الوجوه المخالفة للخط ظل كثير من علماء السلف ينقلونها للاستشهاد ، لا للقراءة ، فالفقيه والمفسر واللغوي يذكرونها في كتبهم يستشهدون بها لإثبات حكم ، أو استنباط مسألة ، وما إلى ذلك أما القراءة بها فمتروك لخروجها عن الإجماع . ينظر : محاضرات في علوم القرآن للدكتور غانم قدوري الحمد
هذا والله أعلم 0
إياد سالم السامرائي _ مدرس في كلية التربية / سامراء - قسم علوم القرآن.
 
القراءات التفسيرية ..

القراءات التفسيرية ..

نعم أخي عبدالعزيز هناك قراءات تفسيرية ، وهذا المصطلح صحيح ، قرره كثير من أهل العلم ، وسأذكر لك صاحب هذه النظرية ، لكن بعد هذه المقدمة اليسيرة إن أذنت لي.
قراءات الصحابة واختلاف مصاحفهم هو موضوع القراءات التفسيرية ، وهو موضوع من الخطورة بمكان .
فإنه الباب الذي ولج منه بعض المستشرقين وأذنابهم ليتوصلوا من خلاله للطعن في القرآن الكريم .
وقد كان من فعلهم وحرصهم على التمسك بأدنى شبهة تقدح في الكتاب العزيز أن قام بعضهم بتحقيق الباب الخاص باختلاف المصاحف من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام (فضائل القرآن) ، وهو المعنون : باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن ، ونشروا هذا الجزء في مجلة اسلاميكا في العدد 243 ، وللغرض نفسه قام المستشرق الحاقد آرثر بتحقيق كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني ، وملأه بالشبه والأباطيل ، التي ربما تجد طريقها إلى قلوب المستغربين من هذه الأمة .
وهذا كاف لبيان خطر هذا الموضوع وأهميته .
أما الذي سمى هذه المرويات عن الصحابة والتابعين بالقراءات التفسيرية فهو الإمام الكبير أبو عبيد القاسم بن سلام .
وإليك نص كلامه :
هذه الحروف التي ذكرناها في هذين البابين من الزوائد لم يروها العلماء ( واحتملوها على أنها مثل الذي بين اللوحين من القرآن ، ولأنهم كانوا يقرؤون بها في الصلاة ) ، ولم يجعلوا من جحدها كافرا ، إنما تقرأ في الصلاة ، ويحكم بالكفر على الجاحد لهذا الذي بين اللوحين خاصة ، وهو ما ثبت في الإمام الذي نسخه عثمان بإجماعٍ من المهاجرين والأنصار ، وإسقاط لما سواه ، ثم أطبقت عليه الأمة ، فلم يُختلف في شيء منه ، يعرفه جاهلهم كما يعرفه عالمهم ، وتتوارثه القرون بعضها عن بعض ، وتتعلمه الولدان في المكتب ، وكانت هذه إحدى مناقب عثمان العظام .
....
والذي ألفه عثمان هو الذي بين ظهري المسلمين اليوم ، وهو الذي يحكم على من أنكر منه شيئا مثلما يحكم على المرتد من الاستتابة ، فإن أبى فالقتل .
فأما ما جاء من هذه الحروف التي لم يؤخذ علمها إلا بالإسناد والروايات التي يعرفها الخاصة من العلماء دون عوام الناس ، فإنما أراد أهل العلم منها أن يستشهدوا بها على تأويل ما بين اللوحين ، وتكون دلائل على معرفة معانيه وعلم وجوهه .
وذلك كقراءة حفصة وعائشة ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر ) ، وكقراءة ابن مسعود ( والسارقون والسارقات فاقطعوا أيمانهم ) ومثل قراءة أبي بن كعب ( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة اشهر ، فإن فاؤوا فيهن ) وكقراءة سعد ( فإن كان له أخ أو أخت من أمه ) وكما قرأ ابن عباس ( لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج ) وكذلك قراءة جابر ( فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم )
(فهذه الحروف وأشباه لها كثيرة قد صارت مفسرة للقرآن )
وقد كان يُروى مثل هذا عن بعض التابعين فيُستحسن ذلك ، فكيف إذا رُوي عن لباب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم صار في نفس القراءة ؟ فهو الآن أكثر من التفسير وأقوى ، وأدنى ما يستنبط من علم هذه الحروف معرفة صحة التأويل على أنها من العلم الذي لا تعرف العامة فضله ، إنما يعرف ذلك العلماء .
وكذلك يعتبر بها وجه القراءة ، كقراءة من قرأ ( يقص الحق ) فلما وجدتها في قراءة عبد الله ( يقضي بالحق ) علمت أنت انما هي ( يقض الحق ) فقرأتها أنت على ما في المصحف ، واعتبرت صحتها بتلك القراءة ، وكذلك قراءة من قرأ ( أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ) لما وجدتها في قراءة أبي ( تنبئهم ) علمت أن وجه القراءة تُكلِّمهم ، في أشياء من هذه كثيرة ، لو تدبرت وجد فيها علم واسع لمن فهمه أهـ
انتهى كلامه باختصار ، وهذا الفصل منقول باختصار شديد من كتاب جهود الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام في علوم القرآن وتحقيق اختياره في الحروف ، وأرجو أن يكون قد أفاد الأخ السائل.
 
الأخوين الكريمين الدكتور إياد السامرائي والدكتور أحمد بن فارس السلوم وفقكما الله ونفع بكما وجزاكما خيراً على هذه الإضافة القيمة ، والإجابة الوافية. وقد انتفعت بها كثيراً ، ولا أشك أن أخي عبدالعزيز قد انتفع كذلك.
 
اسمحو لي سادتي بإضافة بسيطة على ما تفضلتم به لتبيان أن ليس كل زيادة وردت في القرآن الكريم تعتبر قراءة تفسيرية فهناك زيادات وردت في بعض النسخ التي كتبت بين يدي أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه لم ترد في نسخ أخرى مما كتب بين يديه:

فمن ضمن الأوجه السبعة التي اختارها الإمام أبو الفضل الرازي وغيره وهو القول الراجح الفصل في بيان معنى الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم :

الاختلاف بالزيادة والنقصان :
كقوله تعالى في سورة البقرة : (وقالوا اتخذ الله ولدا)وفي آل عمران ( وسارعوا إلى مغفرة) وفي التوبة ( والذي اتخذوا مسجدا ) بالواو وبغير واو , وفي آل عمران ( بالزبر وبالكتاب) بالباء وبغير الباء , وفي يس ( وما عملته أيديهم ) بالهاد وبغير هاء . وفي الشورى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتم أيديكم ) بالفاء وبغير فاء, وفي الزخرف (ما تشتهيه الأنفس) بهاء وبغير هاء, وفي التوبة ( وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) بغير (من) وهي قراءة الجمهور ما عدا ابن كثير , وهما قراءتان متواترتان وافق كل منهما رسم المصحف الإمام , فإن زيادتها وافقت رسم المصحف المكي وحذفها وافق غيره. وفي سورة يوسف ( قال يا بشراي هذا غلام ) قرئ بزيادة الياء المفتوحة بعد الألف وقرئ بحذفها , وفي سورة الحديد ( فإن الله هو الغني) بـ(هو) وبغيرها , وكذا ( الداع إذا دعان) في البقرة و( الكبير المتعال) في الرعد و(يوم يأت) في هود و( ما كنا نبغ) في الكهف و( إذا يسر) في الفجر وما شابه ذلك في مواضع كثيرة من القرآن الكريم .

أما قراءة ابن مسعود ( والذكر والأنثى) بدلا من (وما خلق الذكر والأنثى) وقراءة ابن عباس ( وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) بزيادة صالحة وإبدال كلمة (أمام) من كلمة( رواء) فقراءتان آحاديتان لا يثبت بمثلها قرآن .
ويشبهها في الآحادية زيادة لفظ(أنثى) في قوله تعالى في سورة (ص) " وله تسع وتسعون نعجة أنثى ) .
وزيادة لفظ ( وكان كافرا) في قوله تعالى :" وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين وكان كافرا.
وزيادة لفظ : ( صلاة العصر) في قوله تعالى في البقرة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر" فهذه الزيادات جميعا أدرجت على سبيل التفسير والإيضاح ولا سبيل إلى عدها حرفا من الأحرف السبعة ولو أثبتها ابن مسعود رضي الله عنه في مصحفه الخاص , وما إلى ذلك من الأمثلة التي ذكرها الإخوة سابقا وغيرها مما هو من قبيل القراءات التفسيرية .

بقي بيان حكم القراءات التفسيرية

لا يجوز القراءة بها في الصلاة إطلاقا أما خارج الصلاة فيجوز للتعليم فقط ما بيان أن الزيادات ليس ألفاظا من القرآن
 
عبدالرحمن الشهري قال:
مثل قوله تعالى ﴿إِنَّ الذين يُنادونكَ مِنْ وراءِ الحُجُراتِ أكثرُهُمْ لا يعقلونَ﴾ الحجرات 4 ، الضمير في قوله ﴿أكثرهم﴾ يعود لوفد بني تميم الذين جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلَّم في القصة المعروفة في سبب نزول الآيات. فكتب عبدالله بن مسعود بخطٍ مغاير فوق أو بعد هذه الكلمة (بنو تميم) . فجاء العلماء من بعده فقالوا :(وفي قراءة عبدالله بن مسعود (وأكثرهم بنو تميم لا يعقلون) .[انظر: مجاز القرآن لأبي عبيدة 2/219]
وهي بهذا النظم لا تصح قراءة ، وإنما هي تفسير للمقصودِ بِهؤلاء

من القائل "فكتب عبدالله بن مسعود بخطٍ مغاير فوق أو بعد هذه الكلمة (بنو تميم) ."؟
نعم هو استنباط وجيه، لكن هل نبه عليه أحد من السابقين؟
 
أطروحة دكتوراه

أطروحة دكتوراه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا رابط له صلة بالموضوع : http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7398
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
وأما البحوث التي ربما تكون تناولت هذا الموضوع فمنها :
- قراءة عبدالله بن مسعود للدكتور محمد أحمد خاطر.
- تفسير ابن مسعود جمع وتحقيق ودراسة لمحمد أحمد عيسوي. ط.مركز الملك فيصل.
- كتاب المصاحف لابن أبي داود. ولعلك تراجع مقدمته وما قاله المحقق .

ولعل الإخوة الفضلاء يضيفون ما لديهم وفقهم الله.

شيخنا الكريم د / عبد الرحمن الشهري
ذكرتم كتاب ( المصاحف ) وهو كما تعلمون طبع عدة طبعات منها :
1. طبعة بتحقيق المستشرق ( أرثر جفري ) طبعت عام 1355ه = 1936م
وقد تحدث عن هذه الطبعة والملاحظات العلمية عليها د / محب الدين عبد السبحان واعظ .
2.طبعة بتحقيق / محمد عبده , وهي في مجلد واحد .
الناشر / الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
وهذه الطبعة لا أنصح بها , وفيها سقط وملاحظات علمية .
3.طبعة بتحقيق د / محب الدين عبد السبحان واعظ ( الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ) وهي في مجلدين ( وهي رسالة علمية نال بها المحقق درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى ) .
4. طبع بتحقيق / سليم الهلالي , طبعته ( غراس ) بالكويت .

فلا ادري أي هذه التحقيقات هي التي أشرتم إليها , وجزاكم الله خيرا
 
- القراءة التفسيرية: هي القراءة التي خالفت مصحف الإمام بزيادة توضح المعنى.
- كل قراءةٍ تفسيرةٍ شاذةٌ وليست كل قراءةٍ شاذةٍ تفسيريةٌ.
- إذا كان بين القراءتين مغايرة بزيادة أو نقصان فإن هذه المغايرة إما أن تكون مما اختلفت فيه مصاحف عثمان ووصل إلينا بالتواتر فيقرأ بها، وإلا فهي شاذة (تفسيرية أو غير تفسيرية) لا يقرأ بها.
 
- القراءة التفسيرية: هي القراءة التي خالفت مصحف الإمام بزيادة توضح المعنى.
- كل قراءةٍ تفسيرةٍ شاذةٌ وليست كل قراءةٍ شاذةٍ تفسيريةٌ.
- إذا كان بين القراءتين مغايرة بزيادة أو نقصان فإن هذه المغايرة إما أن تكون مما اختلفت فيه مصاحف عثمان ووصل إلينا بالتواتر فيقرأ بها، وإلا فهي شاذة (تفسيرية أو غير تفسيرية) لا يقرأ بها.

تلخيص مفيد .. أحسنت يا أبا إبراهيم , فتح الله عليك , وزادك علماً .
وللاستزادة يمكن الاطلاع على الرابط التالي :
سؤال للمدارسة : هل يوجد قراءة تفسيرية؟
 
- القراءة التفسيرية: هي القراءة التي خالفت مصحف الإمام بزيادة توضح المعنى.
- كل قراءةٍ تفسيرةٍ شاذةٌ وليست كل قراءةٍ شاذةٍ تفسيريةٌ.
- إذا كان بين القراءتين مغايرة بزيادة أو نقصان فإن هذه المغايرة إما أن تكون مما اختلفت فيه مصاحف عثمان ووصل إلينا بالتواتر فيقرأ بها، وإلا فهي شاذة (تفسيرية أو غير تفسيرية) لا يقرأ بها.

من باب التوضيح : القراءة التفسيرية المخالفة لرسم المصحف قد لا تكون بزيادة لفظ أو ألفاظ، وتكون بإبدال لفظ بآخر ولها أمثلة عديدة سبق ذكر بعضها في مشاركات الإخوة، ومنها إبدال لفظ (فراشا) بلفظ (مهادا) أو (وطاء) وإبدال (كالعهن المنفوش) ب (كالصوف المنفوش) وإبدال (فاسعوا) ب (فامضوا) وما أشبه ذلك مما ورد في كتب الشواذ والتفاسير.
 
[align=center]أحسنتم سعادة الدكتور أحمد، فالزيادة إحدى أنواع المخالفة، وليس الاقتصار عليها، فلو أعدنا صياغة التعريف إلى التالي:[/align]

[align=center]( القراءة التفسيرية هي القراءة التي خالفت مصحف الإمام بما يوضح المعنى )[/align]

[align=center]أو[/align]

[align=center]( هي القراءة الشاذة الموضحة لمعنى قراءة متواترة )[/align]

[align=center]وأظن هذا الأخير أوضح وأخصر.[/align]

[align=center]فما رأيكم؟[/align]
 
من باب التوضيح : القراءة التفسيرية المخالفة لرسم المصحف قد لا تكون بزيادة لفظ أو ألفاظ، وتكون بإبدال لفظ بآخر ولها أمثلة عديدة سبق ذكر بعضها في مشاركات الإخوة، ومنها إبدال لفظ (فراشا) بلفظ (مهادا) أو (وطاء) وإبدال (كالعهن المنفوش) ب (كالصوف المنفوش) وإبدال (فاسعوا) ب (فامضوا) وما أشبه ذلك مما ورد في كتب الشواذ والتفاسير.
لكن هل يصح أن يقال عن كل ما كان فيه إبدال لفظة بأخرى أنه قراءة تفسيرية ؟
كيف السبيل إلى معرفة ذلك ؟
خذ مثلا قراءة فامضوا مكان فاسعوا:
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : لقد توفى الله عمر رضي الله عنه وما يقرأ هذه الآية التي ذكر الله فيها الجمعة ((( يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ))) إلا ( فامضوا إلى ذكر الله )، [علقه البخاري بصيغة الجزم، وأخرجه ابن جرير بإسناده صحيح ]
- قيل لعمر : إن أبي بن كعب يقرؤها : فاسعوا ، قال : أما إنه أعلمنا وأقرؤنا للمنسوخ ، وإنما هي فامضوا. [إسناده صحيح]
فدل هذا أن عمر كان يقرِِؤها قرآنا في الصلاة ويعتبر غيرها منسوخا، فهل يصح أن يقال في مثل هذا أنه قراءة تفسير ؟
 
عودة
أعلى