القرآن والعلم مقاربة هرمنيوطيقية

موقع تفسير

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17 مارس 2003
المشاركات
2,871
مستوى التفاعل
42
النقاط
48
الإقامة
.
مشاهدة المرفق 12841
تختلف المواقف حول العلاقة بين القرآن والعلم الطبيعي، خصوصًا في الدرس المعاصر، يحاول كامبانيني في هذه المقالة تتبُّع أبرز هذه المواقف، كما يحاول -استنادًا لمقاربة تعتمد على إنجازات الهرمنيوطيقا الفلسفية- أن يقدّم منظورًا مغايرًا لهذه العلاقة يقوم على استكشاف مفهوم العلم داخل القرآن، لا وفق نظرة تاريخية أو لغوية، وإنما باعتباره نصًّا تتكشّف الحقيقة من خلاله.


يمكنكم قراءة الترجمة كاملة عبر الرابط التالي:
tafsir.net/translation/55
 
على الرغم من أنه لمن المستحسن لإدارة قسم الترجمات أن تستشرف الاستشراق الإيطالي، إلا أن اختيار المترجم لهذا المقال وترجمته، غير موفق لعدة أسباب لعل أهمها: ليس لأن الترجمة بحاجة لتنقيح، ولا لتلاعب المترجم في فهم بعض الفقرات وتحمسه، أهم من ذلك أن هذا المقال قديم جدًا مضى على نشره أكثر من خمس عشرة سنة، تجاوزه البحث، حتى أن مؤلفه تجاوز عن بعض أفكاره فيما نشره بعد ذلك وأضاف المزيد...
إن وفق صبري في اختيار كمبانيني، إلا أنه أخفق إخفاقًا شديدًا في اختياره لهذه الورقة وترجمتها، هناك أوراق كثيرة أكثر أهمية من هذه الورقة التي تجاوزها كمبانيني ومنذ زمن طويل....
ولم يتوقف كامبانيني عند الموقف الذي أراد المترجم أن يوقفه عنده، بل تجاوز ذلك فقد قام بتطبيق التأويلات الظاهرية، والأنطولوجية، وتتجاوز مقاربة أنا ماري شيميل الظاهرية، ووصفها بأنها ليست فلسفية ولا ظاهرية بشكل صحيح...
من بحوثه الهامة الأكثر نضجًا وعمقًا وأجدر بالترجمة من هذه الورقة:

  • ما الهيرمنيوطيقيات.
  • مشاكل هيرمنيوطيقيات القرآن الحديثة.
  • التفسير والتأويل.
  • ترجمة معاني القرآن كتفسير هيرمنيوطيقي.
  • الهرمنيوطيقيات الأدبية.
  • الهرمنيوطيقيات العلمية، وغيرها كثر...
عناوين هذه الأوراق تؤكد بأن كامبانيني لا يقف عند ورقته التي ظن المترجم أنه توقف عندها، تجاوزها فكرًا وتطبيقًا... للأسف لا يزال هناك ضعف في الرؤية، وضحالة في التجربة، وتعثر في الاختيار، وهذا لا أنكره في نفسي ولا أخطئه في صبري، ولا حول ولا قوة إلا بالله....
 
تعقيبا على تعقيب الاستاذ عبدالرحمن ولعل محور التعليق أعلاه يدور حول "[FONT=&quot]تجاوز عن بعض أفكاره فيما نشره بعد ذلك وأضاف المزيد" .
إن تاريخ أي علم من العلوم جزء لا يتجزأ من مقدمته أو ما يصطلح عليه بالمدخل إلى .. [/FONT]
introduction to أو أصول .. fundamentals of هذا العلم أو ذاك وكذا هذه النظرية أو تلك ، وبالتفصيل يتحول هذا التاريخ إلى علم أو فن قائم بذاته لنكتفي بالمعالم الأساسية من هذا التاريخ في المقدمات؛ مثلا "نظرية الجاذبية" في مدخل إلى هذه النظرية ننطلق من أفكار تنسب إلى قدماء الإغريق كأرسطو مرورا بإضافات وشروحات من الثقافة الإسلامية عبر أفكار من فترة التنوير وعصر النهضة إلى أن نصل إلى نظرية النسبية ، وفي الوقت ذاته تاريخ نظرية الجاذبية مادة بذاتها من علم شبه مستقل هو تاريخ الفيزياء. تاريخ أي علم مجموع التصورات أو الإستنتاجات الخاطئة أو الناقصة أو المتشابهة أو غير ذلك مع تتبع خيوط وسيولة تطورها وتشكلاتها إلى أن اتخذت شكلها الذي تستقر عليه الآن عند دارسي هذا العلم والمختصين فيه.
أضف إلى هذا الواقع الأكاديمي هو كذلك لأنك تستفيد من تشكل الخيط ما لا يمكن استفادته من الخلاصات المتمثلة في مراجعة للمعلومات أو إضافة إليها.
ترجمة موفقة من هذه الناحية تفيد الباحث في هذا الموضوع رغم أنها لا تفيد (بشكل مباشر) القارئ الذي يريد أن يعرف آخر إصدار في "القرآن والعلم بمقاربة تأويلية".
حياكم الله
 
عودة
أعلى