الفرق بين كليات التفسير وقواعد التفسير

إنضم
27 أكتوبر 2023
المشاركات
21
مستوى التفاعل
3
النقاط
3
العمر
29
الإقامة
المملكة العربية السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا أهل القرآن.
أرجو من المشايخنا الكرام، أن يفيدوني بالفرق بين كليات التفسير وقواعد التفسير.
مع ذكر المصدر إن تيسر ذلك.
وشكرا لكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكراً لكم على هذا السؤال الهام. يمكن التفصيل في الفرق بين كليات التفسير وقواعد التفسير على النحو التالي:

كليات التفسير: تشير إلى مجموعة المواد الدراسية التي تتعلق بعلوم القرآن، مثل علوم اللغة والنحو والصرف وعلم البلاغة وعلم البيان وعلم الناسخ والمنسوخ وغيرها. تهدف إلى فهم القرآن من جوانبه المختلفة وتحليله بأسلوب شامل.

قواعد التفسير: تركز على المنهجيات والقواعد التي يجب اتباعها في عملية التفسير، مثل قواعد الاستنباط والتدقيق والتحليل النصي والتاريخي، وكذلك قواعد التفسير الأصولية. تساعد في تطبيق الأسس العلمية على فهم النصوص القرآنية بشكل دقيق ومنطقي.

ومن المصادر التي يمكنكم الاستفادة منها في هذا السياق، يمكن الرجوع إلى كتب علمية متخصصة في علوم القرآن وعلم التفسير، مثل كتب الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد الطاهر بن عاشور وغيرهما، ويمكنكم أيضاً البحث عن سورة يس https://suraheyaseen.com/ لفهم أعمق لمحتواها.

أتمنى أن يكون هذا الشرح مفيداً لكم، وبانتظار المزيد من الأسئلة والمناقشات الهادفة. وفقكم الله وسدد خطاكم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قواعد التفسير : هي الأحكام الكلية التي يتوصل بها إلى إستنباط معاني القرآن العظيم ومعرفة كيفية الاستفادة منها / قواعد التفسير / خالد السبت / 1/ 30 .
(

المراد بالكليات التفسيرية أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم ، فبعض الألفاظ تحتمل في اللغة أكثر من معنى ولكن دل استقراء معاني ورود هذا اللفظ في القرآن أنه لا يراد به إلا معنى واحد ، ولذلك أمثلة:
منها قول ابن عباس: (كل سلطان في القرآن فهو حجة) رواه ابن عيينة في تفسيره كما ذكر الحافظ في الفتح وصححه، ورواه عبد الرزاق وابن أبي حاتم من طريق ابن عيينة.
وقول ابن عاس أيضاً: (كل تسبيح في القرآن فهو صلاة) رواه الفريابي، ورواه عبد الرزاق عن قتادة.
وقول ابن عباس أيضاً: (كل ما ذكر الله في القرآن ذكر السياحة هم الصائمون) رواه ابن جرير.
وقول ابن عيينة رحمه الله: (ما سمى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً) رواه البخاري.
وقول الضحاك بن مزاحم: (كل كأس في القرآن فهو خمر) رواه ابن جرير وابن أبي حاتم
وقول أبي العالية الرياحي: (الأليم الموجع في القرآن كله) رواه ابن أبي حاتم.
وقول قتادة: (كل قنوت في القرآن طاعة) رواه عبد الرزاق )

https://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?p=42747
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قواعد التفسير : هي الأحكام الكلية التي يتوصل بها إلى إستنباط معاني القرآن العظيم ومعرفة كيفية الاستفادة منها / قواعد التفسير / خالد السبت / 1/ 30 .
(

المراد بالكليات التفسيرية أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم ، فبعض الألفاظ تحتمل في اللغة أكثر من معنى ولكن دل استقراء معاني ورود هذا اللفظ في القرآن أنه لا يراد به إلا معنى واحد ، ولذلك أمثلة:
منها قول ابن عباس: (كل سلطان في القرآن فهو حجة) رواه ابن عيينة في تفسيره كما ذكر الحافظ في الفتح وصححه، ورواه عبد الرزاق وابن أبي حاتم من طريق ابن عيينة.
وقول ابن عاس أيضاً: (كل تسبيح في القرآن فهو صلاة) رواه الفريابي، ورواه عبد الرزاق عن قتادة.
وقول ابن عباس أيضاً: (كل ما ذكر الله في القرآن ذكر السياحة هم الصائمون) رواه ابن جرير.
وقول ابن عيينة رحمه الله: (ما سمى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً) رواه البخاري.
وقول الضحاك بن مزاحم: (كل كأس في القرآن فهو خمر) رواه ابن جرير وابن أبي حاتم
وقول أبي العالية الرياحي: (الأليم الموجع في القرآن كله) رواه ابن أبي حاتم.
وقول قتادة: (كل قنوت في القرآن طاعة) رواه عبد الرزاق )

https://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?p=42747
جزاكم الله خيرا ياشيخنا
بناء على هذه المعلومات، إذن لا يوجد فرق بين كليات الألفاظ وكليات التفسير؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكراً لكم على هذا السؤال الهام. يمكن التفصيل في الفرق بين كليات التفسير وقواعد التفسير على النحو التالي:

كليات التفسير: تشير إلى مجموعة المواد الدراسية التي تتعلق بعلوم القرآن، مثل علوم اللغة والنحو والصرف وعلم البلاغة وعلم البيان وعلم الناسخ والمنسوخ وغيرها. تهدف إلى فهم القرآن من جوانبه المختلفة وتحليله بأسلوب شامل.

قواعد التفسير: تركز على المنهجيات والقواعد التي يجب اتباعها في عملية التفسير، مثل قواعد الاستنباط والتدقيق والتحليل النصي والتاريخي، وكذلك قواعد التفسير الأصولية. تساعد في تطبيق الأسس العلمية على فهم النصوص القرآنية بشكل دقيق ومنطقي.

ومن المصادر التي يمكنكم الاستفادة منها في هذا السياق، يمكن الرجوع إلى كتب علمية متخصصة في علوم القرآن وعلم التفسير، مثل كتب الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد الطاهر بن عاشور وغيرهما، ويمكنكم أيضاً البحث عن سورة يس https://suraheyaseen.com/ لفهم أعمق لمحتواها.

أتمنى أن يكون هذا الشرح مفيداً لكم، وبانتظار المزيد من الأسئلة والمناقشات الهادفة. وفقكم الله وسدد خطاكم.
على هذا المفهوم لكليات التفسير، فكأن كليات التفسير هي نفسها مصادر التفسير؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
(

جزاكم الله خيرا ياشيخنا
بناء على هذه المعلومات، إذن لا يوجد فرق بين كليات الألفاظ وكليات التفسير؟ )
وجزاكم الله تعالى خيرا كل تعريف لمسألة في علوم القرآن الكريم يختلف مع مسألة أخرى يستدعي وجود فروق بينهما
فكليات الألفاظ تتعلق بلفظ القرآن الكريم كما موضح في أقوال عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما وغيره ،
أما قواعد التفسير فهي الطرق والوسائل التي تعين على التوصل الى المراد من قوله تعالى والله تعالى أعلم .
 
عودة
أعلى