فتحي صالح
New member
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الكريم أرجو أن تنال استحسانكم..
يقول الله تعالى في محكم كتابه:
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الكريم أرجو أن تنال استحسانكم..
يقول الله تعالى في محكم كتابه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة : 28]
وكما هو معلوم فإن الحج الى المسجد الحرام هو بالشهور القمرية..
إذا فلفظة العام هنا دون شك هي إشارة الى العام القمري. وهذا أيضا ينطبق على الحديث عن المشركين وتلاعبهم بالأشهر الحرم في قوله تعالى:
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [التوبة : 37]
فكان التصريح هنا بالعام لأنه هو تقويم العرب وهو عن طريق حساب الشهور القمرية. فلفظة الشهر في القران الكريم هي عن الشهر القمري فقط ولايوجد شيء في السنة الشمسية إسمه شهر في القران الكريم ولكن هذا من تقسيم البشر.
إذا فلا بد أن تكون لفظة (السنة) هي خاصة بالسنة الشمسية حصرا وهي أكبر من العام بأحد عشر يوما تقريبا.
وبهذا فيكون المقصود بقوله تعالى:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ [العنكبوت : 14]
يكون المقصود هو أن نوحا عليه السلام لبث حوالي 951 سنة شمسية ومائة وخمسة وثمانون يوما اذا كانت دورة القمر هي ثابتة منذ أيام نوح عليه السلام.
وأترك للفلكيين قياسها بدقة أكبر إن صح هذا الاجتهاد. وهذا في رأيي بلاغة ليس بعدها بلاغة إذ بجملة واحدة يحدد لنا القران الكريم مدة لبث نوح في قومه بالسنين والاشهر والايام و الساعات.
وانا في انتظار تعليقاتكم.
وكما هو معلوم فإن الحج الى المسجد الحرام هو بالشهور القمرية..
إذا فلفظة العام هنا دون شك هي إشارة الى العام القمري. وهذا أيضا ينطبق على الحديث عن المشركين وتلاعبهم بالأشهر الحرم في قوله تعالى:
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [التوبة : 37]
فكان التصريح هنا بالعام لأنه هو تقويم العرب وهو عن طريق حساب الشهور القمرية. فلفظة الشهر في القران الكريم هي عن الشهر القمري فقط ولايوجد شيء في السنة الشمسية إسمه شهر في القران الكريم ولكن هذا من تقسيم البشر.
إذا فلا بد أن تكون لفظة (السنة) هي خاصة بالسنة الشمسية حصرا وهي أكبر من العام بأحد عشر يوما تقريبا.
وبهذا فيكون المقصود بقوله تعالى:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ [العنكبوت : 14]
يكون المقصود هو أن نوحا عليه السلام لبث حوالي 951 سنة شمسية ومائة وخمسة وثمانون يوما اذا كانت دورة القمر هي ثابتة منذ أيام نوح عليه السلام.
وأترك للفلكيين قياسها بدقة أكبر إن صح هذا الاجتهاد. وهذا في رأيي بلاغة ليس بعدها بلاغة إذ بجملة واحدة يحدد لنا القران الكريم مدة لبث نوح في قومه بالسنين والاشهر والايام و الساعات.
وانا في انتظار تعليقاتكم.