الفرق بين (إن شاء الله) و بإذن الله
الآيات التى جاء فيها (إن شاءالله :
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ماهى إنّ البقر تشابه علينا وإنّا إن شاء الله لمهتدون
فلمّا دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال أدخلوا مصر إن شاءالله آمنين
ولا تقولنّ لشئ إنّي فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وأذكر
قال ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا
وما أريد أن أشقّ عليك ستجدنى إن شاء الله من الصالحين
قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاءالله من الصابرين
الآيات التى وردت فيها (بإذن الله) :
(قل من كان عدوا لجبريل فإنّه نزّله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين)
(فيتعلمون ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله)
(قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)
(فهزموهم بإذن الله وقتل داؤود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة )
(ورسولا إلى بنى إسرائيل أنّى قد جئتكم بآية من ربكم أنّى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله)
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزى الشاكرين)
(وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين)
(وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآؤوك فإستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
(الآن خفّف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين)
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون)
(ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب) الرعد 28
وعدد من الآيات الأخرى بالقرآن الكريم
وبمراجعة الآيات فإن الملاحظ أن الآيات التى جاءت تروى أحداثا وقعت فى الماضى كانت (بإذن الله)، أى بمعنى (حدثت بمشيئة الله،
فهزموهم بإذن الله، فإنه نزله على قلبك بإذن الله، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.
فلا يمكن أن تكون (فهزموهم إن شاءالله ) أو (كم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة إن شاءالله) أو (وما هم بضارين به من أحد إلا إن شاءالله) ..إلخ
وعن أحداث أو ظروف قد تقع فى المستقبل جاءت الآيات بـ (إن شاء الله).
وكانت الآية بسورة الكهف صريحة (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاءالله
إذا للأفعال التى ينوى المسلم أن يقوم بها فى المستقبل عليه أن يقول (إن شاءالله)
وهذا يعني أنه غير صحيح أن نقول (سأذهب غدا بإذن الله الى المسجد).
وفى آية السحر فى سورة البقرة التى جاءت بصيغة الفعل المضارع :
(وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)، أى أنه إذا (وقع) الضر فما وقع إلا بمشيئة الله تعالى
إذا : بإذن الله تخص ما حدث فى الماضى ،
وأيضا يمكن القول أنه لو حدث شئ فى المستقبل فبإذن الله،
إذا ذهبت الى المسجد غدا فبإذن الله
وفى آيات عيسى عليه السلام التى جاءت بصيغ الفعل الماضى والفعل المضارع مع (بإذن الله):
(أّنّى قد جئتكم بآية من ربكم أّنّى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله)
وليست (إنى خلقت لكم من الطين كهيئة الطير فنفخت فيها فكانت طيرا بإذن الله) ..
وذلك لأن :
أولا: بداية الآية جاءت بصيغة الماضى :أنّى قد جئتكم بآية من ربكم
ثانيا: الأفعال الثانية بصيغة المضارع ، فنفهم أن تلك المعجزات من المسيح عليه السلام كانت قد وقعت أمام القوم لأنها إنتهت بكلمة الماضى (بإذن الله)، وأنه لو طلب بنو إسرائيل منه تكرارها مرة أخرى لفعل عيسى عليه السلام ليثبت صدق تأييد الله تعالى له، لذا جاءت بصيغة المضارع، وهذا من البلاغة القرآنية.
إذا فـعبارة (بإذن الله) بعد كل معجزة تثبت أنها وقعت فى الماضى ، والتأكيد على أنها ستقع لا محالة فى المستقبل إذا طلب بنو إسرائيل تكرارها.
الآيات التى جاء فيها (إن شاءالله :
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ماهى إنّ البقر تشابه علينا وإنّا إن شاء الله لمهتدون
فلمّا دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال أدخلوا مصر إن شاءالله آمنين
ولا تقولنّ لشئ إنّي فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وأذكر
قال ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا
وما أريد أن أشقّ عليك ستجدنى إن شاء الله من الصالحين
قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاءالله من الصابرين
الآيات التى وردت فيها (بإذن الله) :
(قل من كان عدوا لجبريل فإنّه نزّله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين)
(فيتعلمون ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله)
(قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)
(فهزموهم بإذن الله وقتل داؤود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة )
(ورسولا إلى بنى إسرائيل أنّى قد جئتكم بآية من ربكم أنّى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله)
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزى الشاكرين)
(وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين)
(وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآؤوك فإستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
(الآن خفّف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين)
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون)
(ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب) الرعد 28
وعدد من الآيات الأخرى بالقرآن الكريم
وبمراجعة الآيات فإن الملاحظ أن الآيات التى جاءت تروى أحداثا وقعت فى الماضى كانت (بإذن الله)، أى بمعنى (حدثت بمشيئة الله،
فهزموهم بإذن الله، فإنه نزله على قلبك بإذن الله، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.
فلا يمكن أن تكون (فهزموهم إن شاءالله ) أو (كم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة إن شاءالله) أو (وما هم بضارين به من أحد إلا إن شاءالله) ..إلخ
وعن أحداث أو ظروف قد تقع فى المستقبل جاءت الآيات بـ (إن شاء الله).
وكانت الآية بسورة الكهف صريحة (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاءالله
إذا للأفعال التى ينوى المسلم أن يقوم بها فى المستقبل عليه أن يقول (إن شاءالله)
وهذا يعني أنه غير صحيح أن نقول (سأذهب غدا بإذن الله الى المسجد).
وفى آية السحر فى سورة البقرة التى جاءت بصيغة الفعل المضارع :
(وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)، أى أنه إذا (وقع) الضر فما وقع إلا بمشيئة الله تعالى
إذا : بإذن الله تخص ما حدث فى الماضى ،
وأيضا يمكن القول أنه لو حدث شئ فى المستقبل فبإذن الله،
إذا ذهبت الى المسجد غدا فبإذن الله
وفى آيات عيسى عليه السلام التى جاءت بصيغ الفعل الماضى والفعل المضارع مع (بإذن الله):
(أّنّى قد جئتكم بآية من ربكم أّنّى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله)
وليست (إنى خلقت لكم من الطين كهيئة الطير فنفخت فيها فكانت طيرا بإذن الله) ..
وذلك لأن :
أولا: بداية الآية جاءت بصيغة الماضى :أنّى قد جئتكم بآية من ربكم
ثانيا: الأفعال الثانية بصيغة المضارع ، فنفهم أن تلك المعجزات من المسيح عليه السلام كانت قد وقعت أمام القوم لأنها إنتهت بكلمة الماضى (بإذن الله)، وأنه لو طلب بنو إسرائيل منه تكرارها مرة أخرى لفعل عيسى عليه السلام ليثبت صدق تأييد الله تعالى له، لذا جاءت بصيغة المضارع، وهذا من البلاغة القرآنية.
إذا فـعبارة (بإذن الله) بعد كل معجزة تثبت أنها وقعت فى الماضى ، والتأكيد على أنها ستقع لا محالة فى المستقبل إذا طلب بنو إسرائيل تكرارها.