العين الحمئة والقوم عندها

السلام عليكم
إذن تؤيد أن هناك في الكتب من الأقوال - بل من أحاديث مكذوبة - ما يحمل الآيات ما لا تحتمل ،
إذ يقفز على دلالة النص ليفهم منه ما ليس فيه .
ومن هذا القول الذى ورد في البحث
كذلك ..القول أن القوم عند العين الحمئة عقيدتهم كذا بدون دليل من النص والسياق .

وغالبا ما يكون اللجوء إلى مثل هذه الأقوال بسبب هوى في النفس وأكبر دليل على ذلك مسالة العلم اللدنى عند العبد الصالح ، يستميت الصوفية الذين يؤمنون بالكشف و.. بل بالوحى إلى شيوخهم في الدفاع عنها ،رغم أن " وعلمناه من لدنا علما " لاتحمل الطريقة التى أوتى بها هذا العلم في . هل هو بالالهام أم بالتعلم العادى .... الآية حددت مصدر العلم ولم تحدد طريقته .

وكذلك موضوعى هذا
طالما أن ذا القرنين عذب من ظلم من القوم بسبب كفر ذلك الظالم ، وطالما نحن مؤمنون ... فإن الآية لا تحمل حكما لنا نحن المؤمنين ولا يخصنا منها شيء .... وهكذا نأخذ الآيات على أنها قصة من قصص رجل مكنه الله من الأسباب ،ومكنه من المخالفين و...و... ولا نستفيد بذلك في واقعنا
 
العين وحمئتها هى محور الآية
غير صحيح أخي الكريم مصطفي.
محور الآيات القصصية: العبرة.
والقرآن الكريم بيان للناس وهدى للمتقين.
بيان للناس يعني الخطاب الإلهي موجه للناس والإنسان خلق ليعيش في هذا العالم. في هذا العالم يتخذ الإنسان سببا في معيشته وكل ذلك في إطار زماني ومكاني. الإشارة إلى زمان أو مكان أسلوب لمخاطبة عقل الإنسان في هذا العالم لأن الإنسان في هذا العالم يتفكر بهذه الطريقة وخُلق ليتفكر بهذه الطريقة، وبالتالي لا حاجة للتعامل مع القصص القرآني كإنه إعطاء تاريخ وتسجيل حوادث تاريخية وجغرافية. طبعا لا يعني هذا أن المكان أو الزمان خيال يقتضيه الأسلوب الأدبي الفني إذ {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى} ولكن عبرة وموعظة وتصحيح المفاهيم الباطلة التي نشأت بسبب تأويلات للقصص في الرسالات السابقة {وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ} وهي تأويلات نتجت عن تفاسير أخرجت القصص من حيز الإعتبار إلى (لهو الحديث) فجاءت الرسالة الإسلامية الخاتمة {هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} وتضع أخبار من مضى في التوظيف الصحيح {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}.

- كيف وظفت قصة ذو القرنين في العهد النبوي؟ ماذا إستفاد الأقدمون وكيف تفاعلوا معها بكل فئاتهم؟
- نظرا لمشاكلنا نحن الآن الروحية والأخلاقية والتمكينية، ماهي الدروس والقيم التي يمكن أن نستفيدها من هذه القصة لمعالجة جانب من جوانب هذه المشاكل؟

إذن الأسئلة العملية ينبغي أن تطرح في السياق التوظيفي الصحيح بعيدا كل البعد عما قد يؤدي إلى لهو الحديث: تلوث البيئة، 90، خط الطول وخط العرض، درجة الحرارة بين الطين البنفسجي والأسود، العرب والعجم، 5000 وهلم جرا.

بارك الله بكم جميعا.
 
السلام عليكم
أولا أهلا بك أخى الكريم
ثانيا
غير صحيح أخي الكريم مصطفي.
محور الآيات القصصية: العبرة.
أقول لك .... لا ياراجل !!!!!!!!!!، لقد قلت ما لا لم يكن في الحسبان ، واكتشفت كنزا لم يكتشفه أحدمن قبلك.
يا أخي
إن هذا ماهو معلوم من النص " لقد كان في قصصهم عبرة " ، وغيرها كثير ، ولا يخفى على مثلى
ولكن ما هو موضع العبرة فيه ؟ هذا ما نبحثه
ولذلك انظر إلى ما قلت أنت... أنتظر منك أن تجيب أنت على أسئلتك الرائعة بخصوص هذه الآية :
- كيف وظفت قصة ذو القرنين في العهد النبوي؟ ماذا إستفاد الأقدمون وكيف تفاعلوا معها بكل فئاتهم؟
- نظرا لمشاكلنا نحن الآن الروحية والأخلاقية والتمكينية، ماهي الدروس والقيم التي يمكن أن نستفيدها من هذه القصة لمعالجة جانب من جوانب هذه المشاكل؟
 
بسم1

كذلك ..القول أن القوم عند العين الحمئة عقيدتهم كذا بدون دليل من النص والسياق
.

وكذلك موضوعى هذا
طالما أن ذا القرنين عذب من ظلم من القوم بسبب كفر ذلك الظالم

اشرح لي هذا الكلام هل ارى تناقض بين كلامك الاول والثاني، ام ماذا ؟؟ الرجاء التوضيح !!
 
السلام عليكم
أقصد أن الهوى هو مايوجه فهم البعض توجيها خاطئا ، ويقفز ليحمل النص ما ليس فيه
وهذا شأن من يستخرج عقيدة القوم عند العين من هذه الآية
ويبنى على ذلك قولا مدفوعا بالهوى
كيف ؟:.. يقول طالما أني مؤمن فإن الحكم في الآية لا يخصني ... لأنه يخص الكافر

وبهذا تتحول دلالة الآية إلى قصة مفرغة من الدرس والعبرة
 
عودة
أعلى