العين الحمئة والقوم عندها

مصطفى سعيد

New member
إنضم
07/08/2007
المشاركات
788
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
جاء في تفسير الجلالين في تفسير الآية 86 من سورة الكهف "حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا" )
{حتى إذا بلغ مغرب الشمس } موضع غروبها { وجدها تغرب في عين حمئة } ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي أعظم من الدنيا { ووجد عندها } أي العين { قوما } كافرين { قلنا يا ذا القرنين } بإلهام { إما أن تعذب } القوم بالقتل { وإما أن تتخذ فيهم حسنا }
ما علاقة كون العين حمئة والقوم عندها يستحقون العذاب أو المعاملة الحسنة ؟
وهل في النص دليل على أنهم كانوا كافرين ؟
 
الأخ الكريم مصطفى:

لمناسبة سؤالك قمت بإنزال مقال للأستاذ بسام جرار يتعلق بالمسألة وجدته مناسبا لدفع بعض الإشكالات وعنوان المقال: فأتبع سببا

ولي هنا بعض الملاحظات:

أولاً: قول الجلالين: (بالإلهام) غير مقبول وإنما هناك احتمالات منها أي يكون تابعا لنبي أو أن يكون نبياً. ولم لا؟!

ثانياً: يبدو أن المستوى الحضاري لهؤلاء الناس كان أفضل من الأمم الأخرى مما يقتضي أن يشرع لهم نظاما للعقوبات.
 
يبدو أن المستوى الحضاري لهؤلاء الناس كان أفضل من الأمم الأخرى مما يقتضي أن يشرع لهم نظاما للعقوبات.
هل هذا المستوي هو السبب في كون العين حمئة ؟
فهي فاسدة -ملوثة - فيستحق من أفسدها أن يعذب ،
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
1- اذا صح ان جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي هما يتبنيان فعلا التفسير المذكور في تفسير الجلالين للآية الكريمة : ( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ) فالاجدر عدم قراءة علمومهما او أخذ العلم عنهما ! وقد حذر الشيخ ابن باز رحمه الله من المخالفات العقائدية في تفسير الجلالين !
لذا أنصح بتفسير ابن كثير رحمه الله مع وجوب الابتعاد عن تفاسير المعتزلة والاشاعرة لان الفساد العقائدي يضطرهم الى لي اعناق الآيات والحديث ليوافق اهواء شيوخهم !
2- لا بد من فهم : مغرب الشمس المقصود في الآية الكريمة !
3- لا بد من معرفة زمن رحلة ذي القرنين رحمه الله !
عند ذلك يكن الامر سهلا وواضحا وممتعا !
مع اطيب التحيات
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

إليكم ما جاء في تفسير ابن كثير :
وقوله: { حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ } أي: فسلك طريقاً حتى وصل إلى أقصى ما يسلك فيه من الأرض..
هل يعني ابن كثير رحمه الله الأرض اليابسة أم ماذا يعني بأقصى ما يسلك فيه من الأرض ؟ وعلى أي استدل في كلامه عن الطريق ؟
ثم قال رحمه الله :
من ناحية المغرب، وهو مغرب الأرض..
فهل مغرب الأرض شيء محدد أو نسبي ؟
قال رحمه الله :
وأما الوصول إلى مغرب الشمس من السماء فمتعذر، وما يذكره أصحاب القصص والأخبار من أنه سار في الأرض مدة، والشمس تغرب من ورائه، فشيء لا حقيقة له، وأكثر ذلك من خرافات أهل الكتاب، واختلاق زنادقتهم وكذبهم، وقوله: { وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ } أي: رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله، يراها كأنها تغرب فيه، وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه.. لم أفهم معنى كلامه الفلك الرابع..

قال رحمه الله : والحمئة مشتقة على إحدى القراءتين من الحمأة، وهو الطين، كما قال تعالى:
{ إِنِّي خَـٰلِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَـٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }
[الحجر: 28] أي: طين أملس، وقد تقدم بيانه.
تكلم عن الحمئة قبل أن يتكلم عن معنى حرف الجر هنا التي قبلها ؟ وهو مفتاح معناها..
وقال ابن جرير: حدثني يونس، أخبرنا ابن وهب، أنبأنا نافع بن أبي نعيم، سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول: كان ابن عباس يقول: { في عين حمأة } ، ثم فسرها: ذات حمئة، قال نافع: وسئل عنها كعب الأحبار، فقال: أنتم أعلم بالقرآن مني، ولكني أجدها في الكتاب تغيب في طينة سوداء، وكذا روى غير واحد عن ابن عباس، وبه قال مجاهد وغير واحد. وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع، عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه: { حَمِئَة }. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: وجدها تغرب في عين حامية، يعني: حارة، وكذا قال الحسن البصري. وقال ابن جرير: والصواب أنهما قراءتان مشهورتان، وأيهما قرأ القارىء فهو مصيب، قلت: ولا منافاة بين معنييهما؛ إذ قد تكون حارة لمجاورتها وهج الشمس عند غروبها، وملاقاتها الشعاع بلا حائل، وحمئة في ماء وطين أسود، كما قال كعب الأحبار وغيره.

وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرناالعوام، حدثني مولى لعبد الله بن عمرو عن عبد الله قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس حين غابت فقال: " في نار الله الحامية، لولا ما يزعها من أمر الله، لأحرقت ما على الأرض "

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

وإليكم تفسير الفخر الرازي :
اعلم أن المعنى أنه أراد بلوغ المغرب فأتبع سبباً يوصله إليه حتى بلغه، أما قوله: { وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ } ففيه مباحث:

الأول: قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم في عين حامية بالألف من غير همزة أي حارة، وعن أبي ذر، قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على جمل فرأى الشمس حين غابت فقال: أتدري يا أبا ذر أين تغرب هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تغرب في عين حامية؛ وهي قراءة ابن مسعود وطلحة وابن عامر، والباقون حمئة، وهي قراءة ابن عباس واتفق أن ابن عباس كان عند معاوية فقرأ معاوية حامية بألف فقال ابن عباس حمئة، فقال معاوية لعبد الله بن عمر كيف تقرأ؟ قال: كما يقرأ أمير المؤمنين، ثم وجه إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب؟ قال: في ماء وطين كذلك نجده في التوراة، والحمئة ما فيه ماء، وحمأة سوداء، واعلم أنه لا تنافي بين الحمئة والحامية، فجائز أن تكون العين جامعة للوصفين جميعاً.

البحث الثاني: أنه ثبت بالدليل أن الأرض كرة وأن السماء محيطة بها، ولا شك أن الشمس في الفلك، وأيضاً قال: { وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً } ومعلوم أن جلوس قوم في قرب الشمس غير موجود، وأيضاً الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض، إذا ثبت هذا فنقول: تأويل قوله: { تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ } من وجوه. الأول: أن ذا القرنين لما بلغ موضعها في المغرب ولم يبق بعده شيء من العمارات وجد الشمس كأنها تغرب في عين وهدة مظلمة وإن لم تكن كذلك في الحقيقة كما أن راكب البحر يرى الشمس كأنها تغيب في البحر إذا لم ير الشط وهي في الحقيقة تغيب وراء البحر، هذا هو التأويل الذي ذكره أبو علي الجبائي في تفسيره. الثاني: أن للجانب الغربي من الأرض مساكن يحيط البحر بها فالناظر إلى الشمس يتخيل كأنها تغيب في تلك البحار، ولا شك أن البحار الغربية قوية السخونة فهي حامية وهي أيضاً حمئة لكثرة ما فيها من الحمأة السوداء والماء فقوله: { تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ } إشارة إلى أن الجانب الغربي من الأرض قد أحاط به البحر وهو موضع شديد السخونة. الثالث: قال أهل الأخبار: إن الشمس تغيب في عين كثيرة الماء والحمأة وهذا في غاية البعد، وذلك لأنا إذا رصدنا كسوفاً قمرياً فإذا اعتبرناه ورأينا أن المغربيين قالوا: حصل هذا الكسوف في أول الليل ورأينا المشرقيين قالوا: حصل في أول النهار فعلمنا أن أول الليل عند أهل المغرب هو أول النهار الثاني عند أهل المشرق بل ذلك الوقت الذي هو أول الليل عندنا فهو وقت العصر في بلد ووقت الظهر في بلد آخر، ووقت الضحوة في بلد ثالث.
ووقت طلوع الشمس في بلد رابع، ونصف الليل في بلد خامس، وإذا كانت هذه الأحوال معلومة بعد الاستقراء والاعتبار. وعلمنا أن الشمس طالعة ظاهرة في كل هذه الأوقات كان الذي يقال: إنها تغيب في الطين والحمأة كلاماً على خلاف اليقين وكلام الله تعالى مبرأ عن هذه التهمة، فلم يبق إلا أن يصار إلى التأويل الذي ذكرناه ثم قال تعالى: { وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً } الضمير في قوله عندها إلى ماذا يعود؟ فيه قولان: الأول: أنه عائد إلى الشمس ويكون التأنيث للشمس لأن الإنسان لما تخيل أن الشمس تغرب هناك كان سكان هذا الموضع كأنهم سكنوا بالقرب من الشمس. والقول الثاني: أن يكون الضمير عائداً إلى العين الحامية، وعلى هذا القول فالتأويل ما ذكرناه..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
ولعل السر هنا في كلمة: " وجدها "...
يقول مصطفى صادق الرافعي: " فلفظة (وَجَدَهَا) هنا سر الإعجاز فإن الآية لا تقرر حقيقة مغرب الشمس حتى يقال إنها خالفت العلم.. وإنما تصف الآية حالة قائمة بشخص معين.. كما يقول القائل: " نظرت إلى السماء فوجدت الكواكب كل نجم كالشرارة. فهذا صحيح في وجدانه هو لا في الحقيقة، ولو كان القرآن كلام إنسان في ذلك الزمن، لجعلها حقيقة مقررة مفروغاً منها، ولقال: كانت الشمس تغرب.. الخ ". [ رسائل الرافعي، محمود أبو رية، ص262 ].
ويؤيد هذا الرأي كلمة (وَجَدَهَا) في قوله تعالى ـ بعد تلك الآية الكريمة ـ : "حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90)".
ذو القرنين ((وجدها)) تطلع على قوم.. هل يفهم أحد من ذلك أنها تطلع على ظهورهم ؟! أو أنها ملامسة للقوم؛ لأن الله جل جلاله يقول: "وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ" ؟
الواضح أنها بالنسبة لذي القرنين كانت تطلُعُ على أولئك القوم ـ هذه الآية أيضاً مقيدة بما رأى ذو القرنين ـ، وما ينطبق على هذه الآية، ينطبق على التي قبلها.
والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- ما المقصود بمغرب الشمس ؟ الشمس لا تغيب غيابا مطلقا الا بعد انتهاء اعمال يوم القيامة ! فهي منذ خلقها الله سبحانه تدور سابحة حول الارض في فلك خاص بها باتجاه مستقرها الأخير ! مشرقة هنا حيث هي ظهرا هناك او مغربا في مكان آخر !
لكن الذي يفك لنا لغز ذلك أن الله سبحانه اعلمنا ان الشهور اثناعشر شهرا يوم خلق السموات والارض منهن اربعة حرم وجعل الاهلة مواقيت للناس والحج , ونعلم ان الحج عرفة والطواف بالكعبة : أي ان الزمن ينسب الى توقيت مة المكرمة !
هنا نكتشف ان لمغرب الشمس ومشرقها معنى واضحا مفيدا محددا !
فعندما بلغ مغرب الشمس : عندما بلغ المكان الذي تتعامد الشمس فوقه ( زوال الظهيرة ) عندما تغيب عن مكة المكرمة , وجد ان هذا المكان عين حمئة ! ومغيب شمس مكة المكرمة يكون التعامد على خط طول 90 درجة غرب مكة المكرمة ! وخط الطول هذا يمر بحوض الامازون الذي هو اكبر عين على سطح الارض وعلى هذا الخط شمالا وجنوبا الكثير من العيون ! والطين المترسب في حوض الامازون كثير جدا كان الطبقة السفلية منه في عصر ذي القرنين رحمه الله سوداء !
2- كانت رحلة ذي القرنين رحمه الله غزوة في سبيل الله , وجد الناس المقيمين في تلك المنطقة بدأوا يخرجون عن الاسلام فحاربهم كحرب الردة ايام ابي بكر رضي اله عنه فنصره الله سبحانه وتعالى وانزل فيهم حكم الله المذكور في الآية الكريمة !
3- استمر في سيره بعدها حتى دار حول الارض من تحتها فبلغ مشرق الشمس : خط طول 90 درجة شرق مكة المكرمة وهو خلف اليابان والفلبين وقد يكون دخل مضيق بيرنغ الى سيبيريا ! ونعرف ان سيبيريا صحراء ثلجية بلا غطاء شجري ولا بنيان ولكن بيوتهم اكواخ من الجليد !
4- استأنف سيره جنوبا باتجاه مكة المكرمة حتى بلغ بين السدين فوجد من دونهما قوما يكادون لا يفقهون قولا : وهذا توثيق اول استعجام لفظي في لغة البشر انحرافا عن لغة ابيهم نوح عليه السلام العربية !
5- جعل لهم ردما ليحميهم من فساد يأجوج ومأجوج الى آخر الزمان ! ولو علم الله في يأجوج ومأجوج خيرا لأمر ذا القرنين لحربهم على الاسلام !
هذا والله أعلم !
اجمل التحيات !
 
السلام عليكم , والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أرجوا الله عز وجل أن نأخذ هذه الآراء و ننقلها إلى حيز العمل .
وما استخلصته من القراءة :
هو أن سورة الكهف و سورة سبأ وحدة واحدة , كل سورة تفسر الأُخرى.
الكهف هو الوادي كما بين ابن العباس رضي الله عنهما.
الرقيم ( جمع أو صفة) و هو الجبل الأسود الذي عليه الثلج الأبيض؛ فهو الكتاب كما بين ابن العباس رضي الله عنهما. و حمار الوحش اللاتي يسميها العرب الرقيم. و الأرقم هو الذي يكتب!
الآذان هي البيوت كما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه في ديوان شعره.
الضرب هو الصقيع كما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه في ديوان شعره.
والله أعلم العين هي جمع عيون أي إذا كان هناك عيون و عيون و عيون فكلها عين.
و مغرب الشمس (أقصى الغرب) هو ما يعرف الأن ب أيسلاند. وهي جزيرة محيطها حوالى ثلاث ألاف كيلومتر و بها ما يزيد على مئة و ثلاثين بركان و بها العين الحمئة (عيون و عيون و عيون مياة حاره) كثيرة جدا. و بها الرقيم ( جمع أو صفة) و هو الجبل الأسود الذي عليه الثلج الأبيض فهو كالكتاب و حمار الوحش اللاتي يسميها العرب الرقيم.
و الله أعلم أن أصحاب الكهف المؤمنين (الفتية الذين أفتوا بمسألة الأيمان باالله )كانوا فيها ثم اعتزلوا المشركين و ذهبوا إلى وادي في جريين لاند. و الله أعلم أنهم كانوا في وادي أسمه الأن قورطورلوب. و بحثت في الموضوع و عندي المزيد إذا قبلتم ما أقول.
و إن شاء الله سبحانه وتعالى سأبدأ بنفسي؛ حيث سأذهب إلى إيسلاند ثم إلى وادي قورطورلوب في جريين لاند , بعد شهرين أو ثلاثة ... و أدعوكم للاشتراك في هذه الرحلة. و إن شاء الله سبحانه وتعالى سأوافيم بصور حية من المكان.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- ما المقصود بمغرب الشمس ؟ الشمس لا تغيب غيابا مطلقا الا بعد انتهاء اعمال يوم القيامة ! فهي منذ خلقها الله سبحانه تدور سابحة حول الارض في فلك خاص بها باتجاه مستقرها الأخير ! مشرقة هنا حيث هي ظهرا هناك او مغربا في مكان آخر !
رغم أنه خارج عن الموضوع .. إلا أنه لابأس من مناقشته،
قال تعالى " إذا الشمس كورت "،ويفهم منها أنها تكور فى القيامة .
الآن ...الشمس لاتدور حول الأرض ، والشروق ليس الظهر
لكن الذي يفك لنا لغز ذلك أن الله سبحانه اعلمنا ان الشهور اثناعشر شهرا يوم خلق السموات والارض منهن اربعة حرم وجعل الاهلة مواقيت للناس والحج , ونعلم ان الحج عرفة والطواف بالكعبة : أي ان الزمن ينسب الى توقيت مة المكرمة !
هنا نكتشف ان لمغرب الشمس ومشرقها معنى واضحا مفيدا محددا !
فعندما بلغ مغرب الشمس : عندما بلغ المكان الذي تتعامد الشمس فوقه ( زوال الظهيرة ) عندما تغيب عن مكة المكرمة ,
معنى كلامك أنها دائما تتعامد على مكة ... فى كل الأيام صيفا وشتاءا ، وهذا غير حقيقى ، وبالتالى تحديدك للمغرب غير صحيح

2- كانت رحلة ذي القرنين غزوة في سبيل الله , وجد الناس المقيمين في تلك المنطقة بدأوا يخرجون عن الاسلام فحاربهم كحرب الردة ايام ابي بكر رضي اله عنه فنصره الله وانزل فيهم حكم الله المذكور في الآية الكريمة !
ولكن كم كانت سرعة مسيره... مهل بلغ المغرب عند خط 90 غرب مكة فى نفس اليوم ،وكيف حدد ذلك المغرب... وما وسيلة انتقاله ليسبق ضوء النهار فينطلق فى الظهيرة ويصل لحظة الغروب ؟
3- استمر في سيره بعدها حتى دار حول الارض من تحتها فبلغ مشرق الشمس : خط طول 90 درجة شرق مكة المكرمة

من تحتها !! .... هى كرة إذن ... على عكس من يقول بغير ذلك .
مشرق = مطلع ... وليس الظهيرة
ولو كان المكان سيبيريا .. لقلنا أنهم فى ستر دائم تقريبا منها وهذا يناقض الآية التى تقول " لم نجعل لهم من دونها سترا " مما يفيد أنهم فى منطقة حارة ،ولقد علمهم ذو القرنين كيف يصنعون لأنفسهم ستر من حرها
4- استأنف سيره جنوبا باتجاه مكة المكرمة حتى بلغ بين السدين فوجد من دونهما قوما يكادون لا يفقهون قولا : وهذا توثيق اول استعجام لفظي في لغة البشر انحرافا عن لغة ابيهم نوح العربية !
هذا بعيد ...... لاأتصور أنه فى زمن عاد أو ثمود أو مدين كان كل الناس فى شتى بقاع الأرض يتكلمون لغة نوح وقومه ، ولاأتصور أن الخليل ابراهيم تكلم مع أبيه نفس لغة نوح وقومه ،... أم ترى ذو القرنين قبل ابراهيم ... ومن قبله ممن بعد نوح ؟!

نعود لموضوعنا
ليس المهم أين العين الحمئة ...
ولكن ما علاقة ذلك بالقوم هناك ؟
وما الدرس الذى نستفيده من كونها حمئة ؟
 
السلام عليكم , والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


أرجوا الله عز وجل أن نأخذ هذه الآراء و ننقلها إلى حيز العمل .
وما استخلصته من القراءة :
هو أن سورة الكهف و سورة سبأ وحدة واحدة , كل سورة تفسر الأُخرى.
الكهف هو الوادي كما بين ابن العباس رضي الله عنهما.
الرقيم ( جمع أو صفة) و هو الجبل الأسود الذي عليه الثلج الأبيض؛ فهو الكتاب كما بين ابن العباس رضي الله عنهما. و حمار الوحش اللاتي يسميها العرب الرقيم. و الأرقم هو الذي يكتب!
الآذان هي البيوت كما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه في ديوان شعره.
الضرب هو الصقيع كما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه في ديوان شعره.

والله أعلم العين هي جمع عيون أي إذا كان هناك عيون و عيون و عيون فكلها عين.


و مغرب الشمس (أقصى الغرب) هو ما يعرف الأن ب أيسلاند. وهي جزيرة محيطها حوالى ثلاث ألاف كيلومتر و بها ما يزيد على مئة و ثلاثين بركان و بها العين الحمئة (عيون و عيون و عيون مياة حاره) كثيرة جدا. و بها الرقيم ( جمع أو صفة) و هو الجبل الأسود الذي عليه الثلج الأبيض فهو كالكتاب و حمار الوحش اللاتي يسميها العرب الرقيم.


و الله أعلم أن أصحاب الكهف المؤمنين (الفتية الذين أفتوا بمسألة الأيمان باالله )كانوا فيها ثم اعتزلوا المشركين و ذهبوا إلى وادي في جريين لاند. و الله أعلم أنهم كانوا في وادي أسمه الأن قورطورلوب. و بحثت في الموضوع و عندي المزيد إذا قبلتم ما أقول.


و إن شاء الله سبحانه وتعالى سأبدأ بنفسي؛ حيث سأذهب إلى إيسلاند ثم إلى وادي قورطورلوب في جريين لاند , بعد شهرين أو ثلاثة ... و أدعوكم للاشتراك في هذه الرحلة. و إن شاء الله سبحانه وتعالى سأوافيم بصور حية من المكان.

أحكام واختيارات من بين بدائل كثيرة بلا مرجح
مثلا الرقيم .. اخترت أحد الأقوال ولم تبين بما رجحت .
ونعود لموضوعنا
ليس المهم أين العين الحمئة ...
ولكن ما علاقة ذلك بالقوم هناك ؟
وما الدرس الذى نستفيده من كونها حمئة ؟
 
الأخ الكريم مصفى سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , واشر لم هذا الاسلوب في الحوار !

1- ما المقصود بمغرب الشمس ؟ الشمس لا تغيب غيابا مطلقا الا بعد انتهاء اعمال يوم القيامة ! فهي منذ خلقها الله سبحانه تدور سابحة حول الارض في فلك خاص بها باتجاه مستقرها الأخير ! مشرقة هنا حيث هي ظهرا هناك او مغربا في مكان آخر !
رغم أنه خارج عن الموضوع .. إلا أنه لابأس من مناقشته،
قال تعالى " إذا الشمس كورت "،ويفهم منها أنها تكور فى القيامة .
الآن ...الشمس لاتدور حول الأرض ، والشروق ليس الظهر


لكن الذي يفك لنا لغز ذلك أن الله سبحانه اعلمنا ان الشهور اثناعشر شهرا يوم خلق السموات والارض منهن اربعة حرم وجعل الاهلة مواقيت للناس والحج , ونعلم ان الحج عرفة والطواف بالكعبة : أي ان الزمن ينسب الى توقيت مة المكرمة !
هنا نكتشف ان لمغرب الشمس ومشرقها معنى واضحا مفيدا محددا !
فعندما بلغ مغرب الشمس : عندما بلغ المكان الذي تتعامد الشمس فوقه ( زوال الظهيرة ) عندما تغيب عن مكة المكرمة !

معنى كلامك أنها دائما تتعامد على مكة ... فى كل الأيام صيفا وشتاءا ، وهذا غير حقيقى ، وبالتالى تحديدك للمغرب غير صحيح

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir12366/#ixzz2IIF6Nsjq


اللارض كروية والشمس دائرة الدوران حولها سابحة في فلكها الخاص بها مكونة النهار اذاا اشرقت يعقبه الليل اذا غابت !
قال تعالى : ( لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) السجدة . اي كل من الشمس والقمر يسيران في نفس الاتجاه وكل يسبحفيفلكه الخاص ! لرؤية ذلك فضلا افتح الرابط :
http://www.oocities.org/s_jamous/
وفي دورانها عندما تشرق على مكة المكرمة تكون الظهر في الاماكن التي يمر بها خط الطول 90 درجة شرق مكة الكرمة مثل الفلبين واليابان حيث تكون الشمس متعامدة على ذلكالخط الطولي , وتكون في نفس الوقت لحظة الغروب على الاماكن التي يمر فيها خط الطول 180 درجة شرق او غرب مكة المكرمة !
وفي لحظة غروب الشمس عن مكة الكرمة تكون ظهرا على الاماكن التي يمر فيها خط الطول 90 درجة غرب مكة المكرمة حيث تكون الشمس عمودية عليه , وتكون لحظة الشمس عمودية على خط الطول 180 درجة غرب اوشرق مكة المكرمة وتكون لحظة الشروق على الاماكن التي يمر بها ذلك الخط الطولي !
أما تعامد الشمس على مكة المكرمة نفسها يكون فقط في يومين اثنين فقط هن العام الشمسي !
وهذه الخاصية تشترك فيها جميع الاماكن الواقعة ما بين مدار السرطان شمالا ومدار الجدي جنوبا !
 
2- كانت رحلة ذي القرنين غزوة في سبيل الله , وجد الناس المقيمين في تلك المنطقة بدأوا يخرجون عن الاسلام فحاربهم كحرب الردة ايام ابي بكر رضي اله عنه فنصره الله وانزل فيهم حكم الله المذكور في الآية الكريمة !

ولكن كم كانت سرعة مسيره... مهل بلغ المغرب عند خط 90 غرب مكة فى نفس اليوم ،وكيف حدد ذلك المغرب... وما وسيلة انتقاله ليسبق ضوء النهار فينطلق فى الظهيرة ويصل لحظة الغروب ؟

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir12366/#ixzz2IISHRlIV

السرعة التي سار بها كانت مناسبة لزمانه ! اما وسيلة التنقل فهي السفن العملاقة ! وفي زمنه كان الناس اكبراحجاما من احجامنا بكثير وكان نهارهم وليلهم اطول من نهارنا وليلنا بكثيرجدا !
فحجم الاناسان بدأ بحجم ابينا آدم عليه السلام 60 ذراعا في 7 أذرع واول يوم في حياته بطول 1000 عام قمريمن اعوام جيل محمد صلى الله عليه وسلم !
قد يكون قع المحيط الاطلسي في ساعات قليلة فقط من ساعات زمن ذي القرنين !
أما كيف حدد موعد مغرب مكة الكرمة وهو بعيد عنها 10000 كلم ؟؟؟ فالآيات الكريمة اجابت ان الله سبحانه وتعالى آتاه الاسباب !
والله اعلم
 
3- استمر في سيره بعدها حتى دار حول الارض من تحتها فبلغ مشرق الشمس : خط طول 90 درجة شرق مكة المكرمة

من تحتها !! .... هى كرة إذن ... على عكس من يقول بغير ذلك .
مشرق = مطلع ... وليس الظهيرة
ولو كان المكان سيبيريا .. لقلنا أنهم فى ستر دائم تقريبا منها وهذا يناقض الآية التى تقول " لم نجعل لهم من دونها سترا " مما يفيد أنهم فى منطقة حارة ،ولقد علمهم ذو القرنين كيف يصنعون لأنفسهم ستر من حرها

ا
لمصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir12366/#ixzz2IIVUhoa3

كروية الارض معلومة لعلماء المسلمين من آدم عليه السلام الى ابن باز رحمه الله وليست بمعلومة جديدة لدينا ! تفضل واقرا ما يقول ابن حزمرحمه الله عن ذلك في كتابه : الفصل في الملل والاهواء والنحل !
اما مشرق الشمس فهو مطلع الشمس !
أما سيبريا فهي تقع في الدائرة القطبية الشمالية والشمس تدور حول افقها في الصيف ولا تغيب : دة شهور من نهار !
وفي شتائها العكس : عدة شهور من الليل !
ولا يقدر الانسان زيارتها الا صيفا !
لذلك لا توجدفيها اشجار عالية بل اعشاب التوندرا !
 
4- استأنف سيره جنوبا باتجاه مكة المكرمة حتى بلغ بين السدين فوجد من دونهما قوما يكادون لا يفقهون قولا : وهذا توثيق اول استعجام لفظي في لغة البشر انحرافا عن لغة ابيهم نوح العربية !

هذا بعيد ...... لاأتصور أنه فى زمن عاد أو ثمود أو مدين كان كل الناس فى شتى بقاع الأرض يتكلمون لغة نوح وقومه ، ولاأتصور أن الخليل ابراهيم تكلم مع أبيه نفس لغة نوح وقومه ،... أم ترى ذو القرنين قبل ابراهيم ... ومن قبله ممن بعد نوح ؟!
المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir12366/#ixzz2IIYHA5F5

لم يوثق القرآن الكريم اثناء رحلة ذي القرنين رحمه الله قتالا على الاسلام سوى في امريكا ( العين الحمئة ) ! اي ان جزيرة العرب وافريقيا كانت لا تزال كها على الاسلام !
أي ان الرحلة كانت قبل قوم عاد الذين هم قبل ابراهيم عليه السلام وقبل ثمود !
لكن بعد ان تكاثر البشر بشكل كبير بعد طوفان نوح عليه السلام وغطوا آسيا وامريكا !
أما عن اللغة : فلطالما اهل الله سبحانه وتعالى جميع سكان الارض ولم يبق الا نوح عليه السلام ومن معه فلابد ان اولادهم كانوا يتكلمون العربية مثلهم ! والقرآن لم يوثق استعجام اللغة الا عند من سكنوا ما دون السدين : لا يكادون يفقهون قولا ! أي انهم فهموا بمشقة !
اما ابراهيم عليه السلام فهو عربي ولم يستعجم !
ولا تتفاجأ عندما تعلم ان اللغة العربية بحروفها المشرقية ظلت تسود الامريكتين لى ما قبيل المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام !
وان كل الآثار المكتشفة في بيرو وبوليفيا عربية ! فضلا افتح الرابط :
World Mysteries - Strange Artifacts, Fuente Magna - Rosetta Stone of Americas
النص على هذه الصحفة عربي بنقوش عربية شامية وسينائية !
علمائنا في الآثار ؟ الله يعوض خير !
 
الاخ أحمدابو شنب حياك الله !
لقد وصفت الآيات الكريمة الكهف والمنطقة الجغرافية للكهف وبالتروي والتدبر نصل الى ذلك !
1- أ- أن الشمس اذا طلعت تزاور عنهم ذات اليمين : وهذا لا يحدث الا اذا كان باب الكهف يفتح شمالا !
1- ب- وأن الشمس اذا غربت تقرضهم ذات الشمال : هنا يصبح جهة باب الكهف اوضح : باب الكهف يفتح الى الشمال الغربي !
اي اذا طلعت الشمس على منطقة الكهف تزاورت عن يمين الكهف الى الجنوب ولم تدخله , فاذا مالت الشمس الى الغروب دخلت الكهف ووقعت اشعتها على الفتية !
2- تقول الآية الكريمة انهم نائمون في فجوة من الكهف : أي ان الكهف واسع وهم نائمون في فجوة مقابلة لاشعة شمس الاصيل !
اما الرقيم ففي تفسير ابن كثير رحمه الله صخرة منقوش عليها قصة اهل الكهف او النقش الذي يروي قصتهم على صخر الكهف!
3-أ- كل هذا لا يكون الا اذا كان شمال مدار السرطان !
3-ب- أن يكون ميل صخور المنطقة باتجاه الشمال الغربي !
وهذه الشروط تتوفر في المنطقة الواقعة غرب خليج العقبة وهي سيناء ممتدا شمالا ليضم فلسطين وغرب جبال لبنان والاسكندرونة !
4- زمن اهل الكهف : بما ان السؤال عنهم كان سؤال تعجيز لانه لا يعرفه سوى حاخامات اليهود القارئين للتوراة فسيكونو حتما قبل موسى عليه السلام !
والله اعلم !
 
السلام عليكم
الأخ سعيد
لم تدخل فى الموضوع
ليس المهم أين العين الحمئة ...
ولكن ما علاقة ذلك بالقوم هناك ؟
وما الدرس الذى نستفيده من كونها حمئة ؟

مسألة سرعة ذى القرنين .. قصدت بها أنه مهما كانت سرعة سيره فلن يسبق ضوء النهار .. أى أنه إذا إنطلق من مكة فى الساعة 12 ظهرا ، فكيف قطع مسافة 10000 كم إلى وقت الغروب ... بسرعة 1600كم تقريبا فى الساعة ،
أن نقول كان جسمه ضخما وخطوته 10 أمتار وماشابه .. يمكننا حساب سرعته ،
طالما كانت خطوته أوسع فهى أبطأ إذ أنه يحتاج زمنا أطول ليحرك كتلة فخذيه الضخمة .. نفترض 3 خطوات فى الدقيقة فيقطع 30 متر ، فى الساعة 1800 متر ،
فأين هذا من ال 1600 كم ؟

هذا على فرض تسليمنا بمسألة ضخامة الجسم
أما الزمن .. فاليوم لم يختلف والشهر لم يختلف من يوم أن خلق الله السموات والأرض
ثم سؤال آخر

هل الليل والنهار كلاهما يسبح فى فلك أم هو ثابت على وجه الأرض الثابتة عندك
أنا أفهم الآية "لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون " على أن الأرض هى الأخرى تسبح ، لها فلك خاص بها ... ولم تحدد الآية أيهم يسبح حول الآخر
ثم إن الشمس لاينبغى لها أن تدرك القمر .... وفى القيامة " وجمع الشمس والقمر " فكيف نفسر هذا ؟... هل سيجمعا والأرض لن تجمع ؟

نفسر ذلك بأن الكتلة الأكبر ستجذب الأصغر ... أى أن الشمس ستجذب القمر ...فالقمر سيدرك الشمس ... "لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون"

... إن قوة الجذب بين كتلتين تتناسب طرديا مع كتلتيهما وعكسيا مع المسافة بينهما ، والأرض أكبر من القمر ، فأيهما أسرع انجذابا ؟

إنه لمن العجيب أن يُصر أصحاب نظرية مركزية الأرض على نظريتهم !

فإن كان ولابد ... فهلا تكرمت وأخبرتنى - حسب هذه النظرية -
كم محيط فلك الشمس حول الأرض ؟ .... محيط دائرة نصف قطرها 150 مليون كم
كم سرعة دوران الشمس على هذا المحيط كى تكمل دورة كل 24 ساعة ؟
ماسر ظاهرة الفصول ؟
وما موقع الكواكب الأخرى ... أتدور حول الأرض أيضا ؟! وما القوة المحددة لذلك ... أالأرض تجذبها ؟

 
لو تاخذ كل نقطة على حدة لوصلنا الى جواب اسئلتك الرئيسية بسهولة ! اشكالياتنا اضطراب الثقافة التاريخية والدينية والعلمية ! فان لم يكن هناك ترتيب للموضوعات فلن يأتي الفهم للمشكلات !
 
لو تاخذ كل نقطة على حدة لوصلنا الى جواب اسئلتك الرئيسية بسهولة ! اشكالياتنا اضطراب الثقافة التاريخية والدينية والعلمية ! فان لم يكن هناك ترتيب للموضوعات فلن يأتي الفهم للمشكلات !
أصبت
نبدأ مع الآية كلمة كلمة
" حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً "
مغرب :
ما المقصود بالمغرب ؟..... مكان على الأرض تغرب عنده الشمس يختلف من يوم إلى آخر على مدار العام ، يحدده الراصد بخطى الطول والعرض على سطح الأرض .
مثلا اليوم 18 يناير ... عندى فى مصر ، يكون الساعة 18 , 5 مساءا عند خط عرض 18 جنوبا ، وخط الطول 30 شرقا .
أما إذا نسبته لمكان – مصر مثلا – فتقول : مغرب الشمس من مصر هو أبعد نقطة تغيب عنها الشمس غربا .
أى أنه لايمكن القول مغرب الشمس إلا إذا نسبته إلى شيء ثابت على سطح الأرض .. كأن تقول مغرب الشمس فى يوم كذا فى بلد كذا
نعود للآية
الأقرب أن كلمة مغرب فيها تعنى أبعد نقطة تغرب عنها الشمس من مملكة ذى القرنين ، أيا ماكانت هذه المملكة وأينما كان موقعها . فليس فى ذكر الموقع حكمة مقصودة للآية ، إنما – والله أعلم – المقصود ذكر فعله والدروس المستفادة .

فلقد ذهب إلى الحدود الغربية لبلادة يؤمنها ، وينقل الحضارة والعلم لديه لكل بنى بلده حتى ولو كانوا أبعد مايكون عن العاصمة .

وجدها
كفانا الأخ عبد الرحيم الشريف بما نقله عن الرافعى
ولعل السر هنا في كلمة: " وجدها "...
يقول مصطفى صادق الرافعي: " فلفظة (وَجَدَهَا) هنا سر الإعجاز فإن الآية لا تقرر حقيقة مغرب الشمس حتى يقال إنها خالفت العلم.. وإنما تصف الآية حالة قائمة بشخص معين.. كما يقول القائل: " نظرت إلى السماء فوجدت الكواكب كل نجم كالشرارة. فهذا صحيح في وجدانه هو لا في الحقيقة، ولو كان القرآن كلام إنسان في ذلك الزمن، لجعلها حقيقة مقررة مفروغاً منها، ولقال: كانت الشمس تغرب.. الخ ". [ رسائل الرافعي، محمود أبو رية، ص262 ].
نعم ، الآية تصف حالة قائمة بشخص معين ... ،
أى أنه لاحظ أشعة الأصيل الحمراء تسقط على سطح لامع ... ووجد أن هذا السطح عين ماء ، ولكنه ليس ككل ماء
عين
العين معلوم ، وعين الماء معروف
إن الكلمة تدل على محتوى العين " عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا ٱلْمُقَرَّبُونَ ".. وليس تلك الحفرة من الأرض
كقولك الكأس .. تقصد مافى الكأس ... " وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً .."

حمئة
قال المفسرون ذات طين أسود .. ولكنهم لم يقولوا لما هو أسود ، لأنه مفهوم أن الطين يكون أسودا عند خلطه بالمادة العضوية ومخلفات الكائنات الحية .
بالطبع " حمئة " صفة من " حمأ " والحمأ هو المادة العضوية التى تتكون منها أجساد الكائنات الحية .
المهم أن العين أو محتوى العين أو ماء العين أسود بسبب المادة العضوية فيه .
فما الذى جعل العين حمئة ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى في سورة الكهف : [فَأَتْبَعَ سَبَباً{85} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً{86} قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً{87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً{88}]
في الآيات القرآنية تحديد للمكان ، وبيان لمهمة ذي القرنين في نشر الدعوة الإسلامية .
ذو القرنين ينشر الدعوة الإسلامية بين قوم لا يدينون بدين الحق ، وهؤلاء يتواجدون في جهة مغرب الأرض بالنسبة للأرض المسكونة آنذاك . وهي شرقا من الصين إلى المغرب عند حدود المحيط الأطلسي .
والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم
في الآيات القرآنية تحديد للمكان ، وبيان لمهمة ذي القرنين في نشر الدعوة الإسلامية .
ذو القرنين ينشر الدعوة الإسلامية بين قوم لا يدينون بدين الحق ، وهؤلاء يتواجدون في جهة مغرب الأرض بالنسبة للأرض المسكونة آنذاك . وهي شرقا من الصين إلى المغرب عند حدود المحيط الأطلسي .

كيف نصل إلى هذا الاستنباط والآية تؤكد أن فيهم " من ظلم " وفيهم " من آمن وعمل صالحا " ..؟
 
السلام عليكم

كيف نصل إلى هذا الاستنباط والآية تؤكد أن فيهم " من ظلم " وفيهم " من آمن وعمل صالحا " ..؟
1- تحديد مكان العين الحمئة : مغرب الشمس هو لحظة غروب الشمس عن مكة المكرمة الغروب النموذجي ! ويكون الغروب النموذجي يومي الاعتدال الربيعي والخريفي ! حينها تكون الشمس لحظة غروبها عن مكة المكرمة عمودية على خط الطول 90 غرب مكة المكرة ! وهذا الخط الطولي يمر في العين الحمئة التي قاتل فيها ذو القرنين القوم الذين ارتد بعضهم عن الاسلام ! وخط الطول هذا يعرف الآن نسبة الى جرينيتش بخط طول 51 غرب !
2- والحكم الذي انزله ذو القرنين فيهم يدل على انهم دخلوا الاسلام او عادوا الى الاسلام !
أنا أرجح ان قسما منهم كان ارتد عن الاسلام :1- لان الاصل في نوح ومن نجوا معه في السفينة عرب مسلمون فينشأ اولادهم ونسلهم كذلك ! 2- أن القرآن الكريم لم يذكر حربا اثناء الرحلة الى الغرب الا هنا في امريكا , فيكون الناس ما بين مكة وامريكا لا يزالون على اسلامهم !
والله سبحانه وتعالى اعلم !
 
الإخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا
يقول الشعراوي في تفسيره : " { قُلْنَا يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً } [الكهف: 86] إذن: فهذا تفويض له من الله، ولا يُفوَّض إلا المأمون على التصرُّف { إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ.. } [الكهف: 86] ولا بُدّ أنهم كانوا كفرة أو وثنيين لا يؤمنون بإله، فإما أنْ تأخذَهم بكفرهم، وإما أن تتخذَ فيهم حُسْناً. لكن ما وجه الحُسْن الذي يريد الله أن يتخذه؟ يعني أنهم قد يكونون من أهل الغفلة الذين لم تصلهم الدعوة، فبيّنْ لهم وجه الصواب ودُلَّهُم على دين الله، فَمنْ آمن منهم فأحسنْ إليه، ومَنْ أصرَّ على كُفْره فعذِّبْه، إذن: عليك أن تأخذهم أولاً بالعِظَة الحسنة والبيان الواضح، ثم تحكمْ بعد ذلك على تصرفاتهم."
 
الإخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا
يقول الشعراوي في تفسيره : " { قُلْنَا يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً } [الكهف: 86] إذن: فهذا تفويض له من الله، ولا يُفوَّض إلا المأمون على التصرُّف { إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ.. } [الكهف: 86] ولا بُدّ أنهم كانوا كفرة أو وثنيين لا يؤمنون بإله، فإما أنْ تأخذَهم بكفرهم، وإما أن تتخذَ فيهم حُسْناً. لكن ما وجه الحُسْن الذي يريد الله أن يتخذه؟ يعني أنهم قد يكونون من أهل الغفلة الذين لم تصلهم الدعوة، فبيّنْ لهم وجه الصواب ودُلَّهُم على دين الله، فَمنْ آمن منهم فأحسنْ إليه، ومَنْ أصرَّ على كُفْره فعذِّبْه، إذن: عليك أن تأخذهم أولاً بالعِظَة الحسنة والبيان الواضح، ثم تحكمْ بعد ذلك على تصرفاتهم."
رحم الله شيخنا الشعراوى ،
ولكن هل أُمر أو خُيّر داعية ابتداءا بتعذيب أمة دعوته ؟
وأستدل على أنها ليس رحلة دعوة بما كان مع القومين الآخرين ، فلم تذكر الآيات دعوة ولاايمان ولاكفر مع من عند مطلع الشمس ولا من بين السدين .
وأخلص إلى أنها رحلة تمكين ... يمكن الضعفاء من أهل مملكته الذين لايستطيعون حيلة ولايهتدون سبيلا ، بما آتاه الله من علم ومن أسباب .
وأذكرهم من الأخير
أهل بين السدين أقام لهم السد ووقاهم هجمات المفسدين
القوم عند مطلع الشمس علمهم كيف يقون أنفسهم حرها
القوم عند العين أصلح لهم حمئتها ، وعلمهم كيف يحافظون عليها نقية صالحة للشرب .
 
السلام عليكم , والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
أود من الإخوة الكرام أن يعطوني الفرصة لبيان ما اجتهدت فيه .
و أود أن أقابلكم شخصيا في أي مكان في العالم لشرح ما اجتهدت به و لنتدارس اجتهادات الإخوة كلها. و ثم أرجوا أن ننقل هذه الاجتهادات المقدمة من الجميع (بالرأي المحمود ) , إلى حيز العمل. حيث نذهب إلى تلك الأماكن و نتحقق ... و لم لا؟
و أرجوا من الإخوة أن يصبروا على لأنني والله تبارك وتعالى يعلم , من أهل السنة و الجماعة و لست مبتدعا و أرجوا رحمة الله تبارك وتعالى.
أولا إن من أهم قواعد الترجيح التي ألتزم بها هي :
ما ألتزم بها الطبري: "و الإيمان بظاهر التنزيل فرضٌ ، وما عَداه فموضوعٌ عنا تكلُّفُ علمه". فقد حققها الدكتور شاكر و قال : "هذا من موازين أبي جعفر ، التي فرق ذكرها في كتابه ، ولم يذكرها عند كل موضع . وهي الحكم بينه وبين من يزعمونه ذهب في تفسيره مذهب الاعتقاد لكثير مما أورده ، مما لم تأت به بينة صحيحة من خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو حجة عقل يجب التسليم لها. فالصوابُ أن يقال فيه كما قال عز وجل ، حتى تثبت حجة بصحة ما قيل في ذلك من الوجه الذي يجب التسليم له ، فيسلم لها حينئذ" .
و هذا أيضا ما أكده الشيخ الدكتور حسين الحربي في كتابه " قواعد الترجيح عند المفسرين ". حيث قال " إدخال الكلام في معاني ما قبله و ما بعده أولى من الخروج به عنهما إلا بدليل يجب التسليم به" و قال "لا يجوز العدول عن ظاهر القرآن إلا بدليل يجب الرجوع إليه. و قال "حمل معانى كلام الله على الغالب من أسلوب القرآن و معهود استعماله أولى من الخروج به عن ذلك". ثانيا لقد أكد الزركشي على أهمية الربط و المناسبات عند بيان معاني الآيات الكريمة.
و مما استقرأت في كتب التفسير و الحديث الشريف أقول و على الله التوفيق:
سورة الكهف بدأت بالحمد لله, و السور الكريمة الأخرى التي بدأت بالحمد لله حسب ترتيب النزول بعد الفاتحة هي : فاطر و الأنعام و سبأ . ومما أيقنته أن سورة الكهف مترابطة مع فاطر و الأنعام و سبأ و القصص فيهن يكمل بعضه بعضا.
فكل الآيات الكريمة في سورة الكهف متناسبة و مترابطة. و محور السورة هو الإيمان بالله و اليوم الآخر. و القصص بها (الفتية , الرجلين , موسى و الخضر , و ذي القرنين) هو بمثابة إحياء الموتى بإذن الله عند عيسى عليه السلام. فقد بين الله تبارك وتعالى للسائلين من الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين الجواب على أسئلتهم و زيادة و حدد الله تبارك وتعالى أماكن من سألوا عنهم ! وذلك كان إعجازاً خالدا, لدرجة أننا لم نسمع من الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين أي تعقيب .
و لكن هنا نحن هنا بصدد قصص ذي القرنين :
فحتى نفهمها علينا أولاً أن نفهم سورة فاطر و الأنعام و سبأ و أن نربط بين الآيات الكريمة, و الربط هو العقل! ثم ننظر في سورة الكهف.
أرجوا أن نقرأ الآيات الكريمة :
قال الله في سورة فاطر : " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ "

وقال الله في سورة الأنعام "وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ".
و قال الله في سورة سبأ " وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)"
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (17) وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آَمِنِينَ (18) فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19) وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ


و ما أقوله الآن قد بحثت به خلال خمسة و عشرين عاما . و لقد بحثت في كتب التفسير و أقوال العلماء ثم في كتب الجغرافيا و الفيزياء و الطب ...

و الله أعلم أن ذي القرنين عليه السلام من قوم سبأ ( لاحظ اللقب ذي و القرنين (الشمس) ) . و تعلم صناعة الحديد وصناعة (إسالة ( إفراغ) القطر من سليمان عليه السلام . و كان داعية إلى الله عز وجل على رأس القوم المؤمنين , الذين بأمر الله , خرجوا لنشر الدعوة إلى الإيمان بالله عز وجل و باليوم الآخر في جميع أنحاء الأرض. و عندما بدؤا و ساروا بين القرى المباركة, إخلاصاً منهم لله عز وجل , بالإضافة إلى ما آتاهم الله من نعم و قدرات (الأسباب) ... احتاطوا ( و أتبع سببا) لأنهم فهموا معنى التوكل على الله .
أما القوم الذين كانوا عند مغرب الشمس هم الذين أعثرهم الله على أصحاب الكهف و علموا أن وعد الله حق. فحق على الذين كفروا منهم العذاب.
وأما الذين لا يكادون يفقهون قولا هم معروفون اليوم بقوم الْ وَا . و عند هذا القوم في شمال اليابان قوم أخر اسمهم العينُ و كلبهم أسمه العينُ . و هم سكان اليابان الأصليين و صفاتهم الخلقية شرقية (ليسوا كأهل الصين , فهم ذوي شعر غزير و لحي طويلة الشعر).
و الْ وَا معناها بقرة . و عندهم نوع من البقر يسمى اليعقوبي .... و الحمض النووي لهذا البقر اليعقوبي شبيه للحمض النووي في البقر الموجود في السويد و الدنمارك حيث يحتوي على دهون.
و عندي المزيد و أرجوا أن أقابلكم شخصيا في أي مكان في العالم للدراسة و التحقيق.
 
الأخ احمد ابوشنب
من فضلك ادخل هذا الرابط لترى الخلفية العلمية لما نتحث عنه من مكان العين الحمئة ورحلة ذي القرنين رحمه الله !
واذا اتصلت بمركز تفسير في الرياض سلهم عني ونلتقي ان شاء الله !
https://sites.google.com/site/aljamousuniverseconceptarabic/alzmn
وكذلك
https://sites.google.com/site/aljam...alyte-alql-almasr-fy-albhth-n-alslam-ly-alard
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أخي الفاضل ، القرآن الكريم كالكون ، بل هو كون متلو ، هدى للعالمين ، أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين . وسورة الكهف جزء من القرآن الكريم ، وتحتوي على قصة ذي القرنين ، وهي قصة غرائبية ، لأن الله مكن لذي القرنين في الأرض : {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً }[الكهف:84] . بهذا التمكين الإلهي ، استطاع ذو القرنين أن يقوم بأشياء ليست في مقدور الإنسان العادي . لذلك كانت التأويلات متعددة ، منذ السلف إلى الآن .
وما دمنا نلح في طلب المقاربات التفسيرية المشروعة ، إلا ونرجو الله أن يوفقنا إلى الصواب ، رجاء لقوله تعالى : {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }[ص:88] .
وأقرب طريق للفهم هو الالتصاق بالنص ، ومحاولة فهمه من الداخل . وتحكيم النص على الواقع وليس العكس . حتى لا نبتعد عن روح القرآن الكريم .
معنى هذا أننا نريد أن نفهم مراد الله تعالى حسب طاقتنا الإنسانية . وبما أن الطاقة الإنسانية قد تتعزز بآليات علمية جديدة ، فهذا قد يؤدي إلى مزيد من الاقتراب لبعض الحقائق أكثر من ذي قبل . وخصوصا تلك التي بقيت حبيسة لفهم معين ، وتحتاج إلى مزيد من التوضيح . كقصة ذي القرنين .
إن القرآن كلام الله لا حدود له : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }[لقمان:27] .

والله أعلم وأحكم
 
الاخ عبدالكريم عزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتوفر المعلومات التفصيلية القابلة للمشاهدة والفحص في شتى علوم الارض , أصبح من الممكن الاستغناء عن النظريات الفلسفية في علوم الارض والفلك والزمن وبدل ذلك اصبح الاتجاه للادلة المباشرة أفضل, لنجد انها كلها تتكامل وتصدق وتفسر بعضها البعض دون اي تناقض بينها ودون تناقض مع الواقع المادي , وكلها موجودة في القرآن الكريم والحديث الشريف ! بقي المتناقض مع الواقع المادي هي مناهج التعليم في المدرسة وفي الجامعة وكذلك الاعلام : فالاعلام والمناهج تتكلم عن كون وفلك ليس له علاقة بالكون الذي نعيش فيه بل لا يوجد كونهم الا في اوهام الفلاسفة !
https://sites.google.com/site/aljamousuniverseconceptarabic/home
وبهذا نجد تفسير الآيات والاحاديث الصحيحة التي تكلم عن سهلة ممتعة وتجعل شرح كل علم مثل الزمن والبيئة وتغير المناخ والاحافير والاثار يتجلى معناه عندما تبدأها بالآية والحديث !
وهذا يجعل طالب الثانوية العامة المسلم بنضج اساتذة الجامعات ويدعمه نفسيا ويقوي همته !
مع التحية
 
رحم الله شيخنا الشعراوى ،
ولكن هل أُمر أو خُيّر داعية ابتداءا بتعذيب أمة دعوته ؟
وأستدل على أنها ليس رحلة دعوة بما كان مع القومين الآخرين ، فلم تذكر الآيات دعوة ولاايمان ولاكفر مع من عند مطلع الشمس ولا من بين السدين .
وأخلص إلى أنها رحلة تمكين ... يمكن الضعفاء من أهل مملكته الذين لايستطيعون حيلة ولايهتدون سبيلا ، بما آتاه الله من علم ومن أسباب .
وأذكرهم من الأخير
أهل بين السدين أقام لهم السد ووقاهم هجمات المفسدين
القوم عند مطلع الشمس علمهم كيف يقون أنفسهم حرها
القوم عند العين أصلح لهم حمئتها ، وعلمهم كيف يحافظون عليها نقية صالحة للشرب .

إن رحلة ذي القرنين رحلة تمكين ودعوة ونصرة للمستضعفين . لأن التمكين في الأرض يقتضي ذلك . يقول تعالى : {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }[الحج:41]
فما فعله ذو القرنين مع أهل المغرب في أمر الدعوة إلى الله ، فعله مع أهل مطلع الشمس . يقول تعالى في سورة الكهف : [حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً{90} كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً{91}]
يقول الآلوسي في تفسيره : " { كَذٰلِكَ } خبر مبتدأ محذوف أي أمر ذي القرنين ذلك، والمشار إليه ما وصف به قبل من بلوغ المغرب والمشرق وما فعله، وفائدة ذلك تعظيمه وتعظيم أمره أو أمره فيهم كأمره في أهل المغرب من التخيير والاختيار ."
كما أنه حمى المستضعفين من شر يأجوج ومأجوج عندما بلغ بين السدين .
أما أمر العين ، فعندما بلغ مغرب الشمس عند المحيط الأطلسي ورأى منظر الشمس وهي تغرب ، تهيأ له أنها تغرب في بؤرة حامية ، كما يبدو للرائي للشمس من بعيد وهي تغرب في البحر تجاه الأفق . وهذا يدل على المكان الذي وصل إليه ذو القرنين في أقصى مغرب الأرض المسكونة آنذاك .
والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم
وما دمنا نلح في طلب المقاربات التفسيرية المشروعة ، إلا ونرجو الله أن يوفقنا إلى الصواب ، رجاء لقوله تعالى : وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ [ص:88] .
وأقرب طريق للفهم هو الالتصاق بالنص ، ومحاولة فهمه من الداخل . وتحكيم النص على الواقع وليس العكس . حتى لا نبتعد عن روح القرآن الكريم .
معنى هذا أننا نريد أن نفهم مراد الله تعالى حسب طاقتنا الإنسانية . وبما أن الطاقة الإنسانية قد تتعزز بآليات علمية جديدة ، فهذا قد يؤدي إلى مزيد من الاقتراب لبعض الحقائق أكثر من ذي قبل . وخصوصا تلك التي بقيت حبيسة لفهم معين ، وتحتاج إلى مزيد من التوضيح . كقصة ذي القرنين .
أوافق تماما على هذا الطرح
فأين مقاربة النص من داخله فيما نقترح من أقوال ؟
أفى مثل قول الألوسى الذى جعل حمئة بمعنى حامية :
أما أمر العين ، فعندما بلغ مغرب الشمس عند المحيط الأطلسي ورأى منظر الشمس وهي تغرب ، تهيأ له أنها تغرب في بؤرة حامية ، كما يبدو للرائي للشمس من بعيد وهي تغرب في البحر تجاه الأفق . وهذا يدل على المكان الذي وصل إليه ذو القرنين في أقصى مغرب الأرض المسكونة آنذاك .
وإذا سلمنا بذلك - تنزلا -
فما الفائدة العائدة علىّ من كون رجل يرى الشمس تغرب فى الأطلسى فيظن أن الماء يغلى أو حامى .... ما الدرس المستفاد وما دليله أو ما يؤيده ... أريد أن تكمل مع النص ، بل أريد أن تبدأ مع النص ... هل تسمية الأطلسى عين كلام حكيم ؟
إن فرض أن العين حامية ... ينفى كونها الأطلسى ، لأنه لايتصور أن يظن عاقل أن أشعة الشمس ترفع درجة حرارة هذا القدر العظيم من الماء فى المحيط إلى درجة الحمو .
إلا أن الحقيقة أنه لم يظن .. ولم يتخيل ... بل رأى العين ذات ماء أسود فاسد
إن هذا الرجل الممكن لديه من أسباب التمكين ما يجعله يقطع أن هذا الماء حامى أو فاسد أو ماشابه ... ولااحتمال للظن هنا ، خاصة وأنها أشياء حسية يمكن أن يختبرها بالتجربة ...
والرجل رأى ضوء الشمس المحمر عند الغروب يميل على وجه الماء فى العين فظهر مافى الماء من عوالق وكائنات دقيقة .. فعلم أن الماء فاسد بكثرة مايلقى فيه من المخلفات ،
ويجب اصلاح هذا الفساد بمنع الظالمين الذىن يفسدونه مما يفعلون
إن رحلة ذي القرنين رحلة تمكين ودعوة ونصرة للمستضعفين . لأن التمكين في الأرض يقتضي ذلك . يقول تعالى : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:41]
فما فعله ذو القرنين مع أهل المغرب في أمر الدعوة إلى الله ، فعله مع أهل مطلع الشمس . يقول تعالى في سورة الكهف : [حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً90كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً91]
هل من الحكمة دعوة العارى الذى لايجد مأوى عند مطلع الشمس ...
أم هل من الحكمة دعوة الخائف على نفسه وزرعه وماله وعياله عند السدين .
إنها رحلة تمكين ونصرة للمستضعقين ..." قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً " .
وليس من الحكمة مساومتهم بما صنع لهم ... قائلا : أنا صنعت لكم كذا فآمنوا إذن !!
بل هو صنع ماشاء الله له أن يصنع وفى ذلك عظة وعبرة لكل ذى عينين ، أو أن تلك الأقوام كانوا مؤمنين أصلاً .
أرى أن نتعامل مع رحلة ذى القرنين على أنه لم يكن مكلفا بدعوة هؤلاء. وهذا ما روت الآيات من فعله ….
أهل بين السدين أقام لهم السد ووقاهم هجمات المفسدين
القوم عند مطلع الشمس علمهم كيف يقون أنفسهم حرها
القوم عند العين أصلح لهم حمئتها ، وعلمهم كيف يحافظون عليها نقية صالحة للشرب .
أما مبحث مكان هذه وتلك
ليس بهذه الأهمية ، إنما المهم أن نستنبط ما دلالة مافعل …. وماذا نستفيد منه .
 
1- العين الحمئة قد تكون نوعان :
1-1- نبع الماء الذي تجمع في قاعه الطين الاسود , وهذا ما رجحه المفسرون ! وقد يكون الطين الاسود لا يزال ينزل مع ماء النبع !
1-2- نبع الماء الساخن _ الفوار _ والناس يستعملونه للاستشفاء والعلاج الطبيعي !
وقد وجد هذه العين حقا في الواقع عندما وصل خط الطول غرب مكة الكرمة الذي اذا تعامدت عله الشمس غربت عن مكة المكرمة ! ووجدها عنها قوما لا يزالون يتكلمون العربية وفيهم ارتداد عن الاسلام فداعهم وحاربهم فرجعوا الى الاسلام وطبق فيهم حكم الله سبحانه وتعالى !
الآية ذكرت مقوم للسلوك ويحسن ويعاقب على الافعال ولم تذكر انه جاءهم ليصلح لهم العين
 
القوم الذين عند مطلع الشمس لم تذكر الآيات اي عمل قام ذو القرنين به رحمه الله لهم ! عدم وجود ستر من الشمس لا يعني انهم كانوا عراة ! فهذا تاليف ! والدعوة تكون لجميع الناس حتى العراة لم تسقط عنهم الصلاة !
 
أخي مصطفى
في هذه المقاربة التدبرية ، لا أجزم بشيء بقدر ما أتعرف على بعض القيم المضافة التي حاول غيرنا أن يتوصلوا إليها . وطبعا ، لا نفارق النص ولا نبتعد عنه .
مما اقتنعت به حتى الآن هو : أن الفعل (وجد) من أفعال القلوب ، وله علاقة بالجو النفسي الذي يحس به ذو القرنين وهو يشاهد منظر الشمس وهي تغيب في عين حمئة .
والعين هنا هي مكان تجمع الأشعة وغروب الشمس ، وهي البؤرة التي تجمعت فيها هذه الأشياء وسط مياه البحر . وتراءت له كأنها حامية تبعا لأشعة الشمس الحارقة ، وهذا يوافق إحدى القراءات . يقول الطبري في تفسيره : " وقرأته جماعة من قراء المدينة، وعامَّة قرّاء الكوفة: «في عَيْنٍ حَامِيَةٍ» يعني أنها تغرب في عين ماء حارّة."
لماذا هذا التصور : لأنه يوافق نفسية المشاهد للشمس وهي تغرب في الأفق في البحر . وهذا المشهد ، يعرفه الناس ويحسون به ، وفيه من الجمالية والإحساس بعظمة الكون ، وهو آية من آيات الله : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }[آل عمران:191]
وهذه العلامة هي كذلك لتحديد الموقع الذي وصله ذو القرنين جهة المغرب ، حيث وجد هناك قوما ، أبلغهم دعوة الله وحكمهم بما أمره الله تعالى به : {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً }[الكهف:86].
يُتبع ...
 
أما القوم الذين دون السدين أقام لهم ردما يسد ما بين السدين ليحجز عنهم ياجوج وماجوج المفسدين !
ذكرت الآية الكريمة انهم لا يكادون يفقهون قولا ! اي انهم فهموا بمشقة وهذا يعني بداية استعجام لغتهم العربية !
اما لو علم الله سبحانه ان ياجوج وماجوج فيهم خير واستجابة للدعوة لأمر ذا القرنين بدعوتهم ولو بالسلاح !
 
القوم الذين عند مطلع الشمس لم تذكر الآيات اي عمل قام ذو القرنين به رحمه الله لهم ! عدم وجود ستر من الشمس لا يعني انهم كانوا عراة ! فهذا تاليف ! والدعوة تكون لجميع الناس حتى العراة لم تسقط عنهم الصلاة !
ربما يكون تأليف ... ولكن له ما يسوغه ... حيث الملابس تستر من الشمس ... أليس كذلك ؟ ومن ليس له ستر من الشمس ... يحتمل أنه عارى ، لايجد شجر يستظل تحته ، أو لايجد سقفا يقيه حرها .
ولم تقل الآية ماذا صنع معهم .. لأنه مفهوم من السياق أنه علمهم كيف يسرون أنفسهم من الشمس .

كون الرحلة للدعوة .. ليس هو الدرس المستفاد من سوق الآيات ؟ وإلا فما دليله !!
 
أما القوم الذين دون السدين أقام لهم ردما يسد ما بين السدين ليحجز عنهم ياجوج وماجوج المفسدين !
ذكرت الآية الكريمة انهم لا يكادون يفقهون قولا ! اي انهم فهموا بمشقة وهذا يعني بداية استعجام لغتهم العربية !
اما لو علم الله سبحانه ان ياجوج وماجوج فيهم خير واستجابة للدعوة لأمر ذا القرنين بدعوتهم ولو بالسلاح !
ليس بالضرورة ، بل هى دليل أقوى على ضعف علمهم أو ثقافتهم ،
الأمم القوية دائما لديهم مترجمون أكفاء ، وذلك للتفاعل والأخذ والرد من ومع الأمم المجاورة .
فكونهم " لايكادون يفقهون قولا " دليل على بساطة حياتهم إلى أدنى حد وأنهم لايحتاجون إلى مفردات كثيرة ، ولايفكرون ولا يبدعون ولايبتكرون ، فما حاجة قوم ضعفاء للترجمة ، إنهم لايتفاعلون وغير فاعلين ، وإذا هاجمهم المفسدون ليأخذوا ثمرة جهدهم وثروة بلادهم تركوها لهم بدون مقاومة ، ولذلك قالوا له " .. نجعل لك خرجا على .... " لايريدون العمل ولا البحث كيف يعملوا ، ويستأجروه ليعمل وهم قاعدون .
مثلهم مثل من يشترون العلم والتكنولوجيا ومن يحميهم ومن يداويهم و...الخ ،ولايجتهدون ولايتعلمون ولاينقلوا العلم والخبرة إلى بلادهم .

وأسألك سؤال : هل رأى ذو القرنين يأجوج ومأجوج ؟ ولأنهم أصحاب لسان أعجمى لم يدعوهم للايمان ؟!.. إذن نحن غير مكلفين بدعوة الأعاجم ؟!!!!
 
السلام عليكم
يجب ألا نحاكم النص إلى شيء من خارجه .
مثلا موسى ذهب بحثا عن العبد الصالح ... فلا نقول أنه ذهب ليدعوه بوصفه نبى ورسول .
طالما لم يأت فى النص دليل على أن الحدث فى أوانه كان للدعوة فلا أقول أنا ذلك .
أنا أستعمل النص فى الدعوة الآن بالدرس المستفاد منه .
ولكى أفهم أو أدرك الدرس لابد من قراءة النص من داخله .
فما الذى فى داخله يقول أنها رحلة دعوة ؟... يقول قائل الأصل الدعوة .
أقول :وإذن كذلك كانت رحلة العبد الصالح وموسى !!!

الحقيقة أنه لاهذه ولاتلك
والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركانة

الاخ مصطفى سعيد لماذالاتكون االعلاقة بين العين الحمئة والقوم علاقة شرك اي انهم يعبدون او يقدسون هذة العين وفي التاريخ يوجد مثل هذا من يتبرك بالعيون الحارة ولو بحثت ستجدمثل هذا
والله اعلم
 
المسألة ليست في العين الحارة ، بل في الشمس التي تغرب في العين الحارة .
فهذه الظاهرة لا تثبت إلا إذا كان الأفق الشاسع ، والشمس وهي تغرب في ذلك الأفق البعيد . وهذا لا يظهر لنا إلا في البحر عندما نرى الشمس تغرب في الأفق ، وحمرة الماء في مكان الغروب كأنها بؤرة ساخنة .
وذو القرنين أمام هذا المنظر الأخاذ ، يجد عند هذا المكان قوما محتاجين إلى الدعوة ، فيكون مخيراً في التعامل معهم بحسب سلوكم تجاه دعوته بين مشرك ومؤمن : [قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً{87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً{88}]

والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركانة

الاخ مصطفى سعيد لماذالاتكون االعلاقة بين العين الحمئة والقوم علاقة شرك اي انهم يعبدون او يقدسون هذة العين وفي التاريخ يوجد مثل هذا من يتبرك بالعيون الحارة ولو بحثت ستجدمثل هذا
والله اعلم
لابأس ،
العين وحمئتها هى محور الآية
الظالمون من القوم يقدسون العين ، والمؤمنون لايقدسونها ولكنهم لايقدرون على الظالمين ،
و كونها حمئة يدل على أنهم يلوثون مائها بالاغتسال فيه أو ماشابه ... ولايجد المؤمنون ماءا نظيفا للشرب .
هذا جيد ومقبول
وماقام به ذو القرنين أنه عذب الظالمين وأزاحهم عن العين ... قولا واحدا . فلم يكن فى موضع دعوة ، بل يريد انقاذ الناس - على وجه السرعة - من شح الماء وتلوث الماء المتاح فى هذه العين .
 
1- العين الحمئة قد تكون نوعان :
1-1- نبع الماء الذي تجمع في قاعه الطين الاسود , وهذا ما رجحه المفسرون ! وقد يكون الطين الاسود لا يزال ينزل مع ماء النبع !
1-2- نبع الماء الساخن _ الفوار _ والناس يستعملونه للاستشفاء والعلاج الطبيعي !
وقد وجد هذه العين حقا في الواقع عندما وصل خط الطول غرب مكة الكرمة الذي اذا تعامدت عله الشمس غربت عن مكة المكرمة ! ووجدها عنها قوما لا يزالون يتكلمون العربية وفيهم ارتداد عن الاسلام فداعهم وحاربهم فرجعوا الى الاسلام وطبق فيهم حكم الله سبحانه وتعالى !
الآية ذكرت مقوم للسلوك ويحسن ويعاقب على الافعال ولم تذكر انه جاءهم ليصلح لهم العين
هذا الخط الذى تصفه يقع فى عمق الأطلسى .
وبالطبع نريده على نفس خط العرض مع مكة .... وبهذا نُخرج حوض الأمازون الذى قلت به سابقا .حيث أن الأخير يقع حول وجنوب خط الاستواء .
وعلى قولك .... ما الفائدة من ذكر العين الحمئة ، أم أن القرآن به ألفاظ غير ذات فائدة ؟! بمعنى كان يمكن أن يُقال : عند مغرب الشمس وجد قوما .... ولا داعى لذكر العين ولاالحمئة .

الآية أيضا أثبتت أن من القوم مؤمنون ومنهم ظالمون ، بل قل مؤمن عمل صالحا ، ومؤمن عمل ظلما .
فما وجه ظلم الظالمين ؟
إنه ظلم دون الشرك على أى حال - حيث الشرك ظلم عظيم يعذب عليه الله يوم القيامة ... ولايُعذِب عليه ذو القرنين ولا غيره -.، إنه ظلم للناس بترويعهم وسلبهم ونهبهم وقطع طرقهم .... الخ ، أو ماشابه بمنعهم من الحصول على مايقيمون به حياتهم من ماء نقىّ .
فإذا جاء المصلح أيدعو مثل هذا الظالم - مع احتمال كونه مؤمن عمل ظلما - للايمان ؟ أم يرده عن ظلمه أولا ؟
 
وعلى قولك .... ما الفائدة من ذكر العين الحمئة ، أم أن القرآن به ألفاظ غير ذات فائدة ؟! بمعنى كان يمكن أن يُقال : عند مغرب الشمس وجد قوما .... ولا داعى لذكر العين ولاالحمئة .

المصدر: http://vb.tafsir.net/forum2/thread12366-2.html#ixzz2K94fy6p8
انا لم اقل بذلك ! من اين لك هذا !

الآية أيضا أثبتت أن من القوم مؤمنون ومنهم ظالمون ، بل قل مؤمن عمل صالحا ، ومؤمن عمل ظلما .
فما وجه ظلم الظالمين ؟
إنه ظلم دون الشرك على أى حال - حيث الشرك ظلم عظيم يعذب عليه الله يوم القيامة ... ولايُعذِب عليه ذو القرنين ولا غيره -.، إنه ظلم للناس بترويعهم وسلبهم ونهبهم وقطع طرقهم .... الخ ، أو ماشابه بمنعهم من الحصول على مايقيمون به حياتهم من ماء نقىّ .
فإذا جاء المصلح أيدعو مثل هذا الظالم - مع احتمال كونه مؤمن عمل ظلما - للايمان ؟ أم يرده عن ظلمه أولا ؟


المصدر: http://vb.tafsir.net/forum2/thread12366-2.html#ixzz2K95GfvL6

انك تاتي بتفسيرات من مخيلتك وليست في النص وتفترض فتواوى عليها !
يجب البقاء في حدود النص ففيه على ايجازه اكثر بكثير مما نتخيل الآن من المعاني وسياتي نبا كل معنى في حينه الذي قدره الله سبحانه وتعالى !
 
السلام عليكم
إنك قلت فى المداخلة السابقة
وقد وجد هذه العين حقا في الواقع عندما وصل خط الطول غرب مكة الكرمة الذي اذا تعامدت عله الشمس غربت عن مكة المكرمة ! ووجدها عنها قوما لا يزالون يتكلمون العربية وفيهم ارتداد عن الاسلام فداعهم وحاربهم فرجعوا الى الاسلام وطبق فيهم حكم الله !
الآية ذكرت مقوم للسلوك ويحسن ويعاقب على الافعال ولم تذكر انه جاءهم ليصلح لهم العين
هذا كلامك وفيه
أن القوم يتكلمون العربية ، وقد ارتدوا عن الاسلام ، وأنه حاربهم وأنهم رجعوا إلى الاسلام .... من أين لنا بهذا كله ؟
وكأن قولك:
انك تاتي بتفسيرات من مخيلتك وليست في النص وتفترض فتواوى عليها !
يجب البقاء في حدود النص ففيه على ايجازه اكثر بكثير مما نتخيل الآن من المعاني وسياتي نبا كل معنى في حينه الذي قدره الله
تقصد به نفسك .

وفيه أيضا
أنك لم تقل ما الحكمة من ذكر العين الحمئة .
أنا لم أقل لك أنك قلت ... أنا أقرر أنه لايمكن أن تكون مذكورة بلا فائدة .
 
جاء في تفسير الجلالين في تفسير الآية 86 من سورة الكهف "حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا" )
{حتى إذا بلغ مغرب الشمس } موضع غروبها { وجدها تغرب في عين حمئة } ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي أعظم من الدنيا { ووجد عندها } أي العين { قوما } كافرين { قلنا يا ذا القرنين } بإلهام { إما أن تعذب } القوم بالقتل { وإما أن تتخذ فيهم حسنا }
ما علاقة كون العين حمئة والقوم عندها يستحقون العذاب أو المعاملة الحسنة ؟
وهل في النص دليل على أنهم كانوا كافرين ؟

___
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)
سؤالك اخي / مصطفى : ما علاقة كون العين حمئة والقوم عندها يستحقون العذاب أو المعاملة الحسنة ؟
اقول : لاعلاقة وذلك بسبب مرجع الضمير .
الذى - اعتقدته ان مرجع الضمير (ووجد عندها ) هو الشمس ومغربها وليس العين الحمئه
1- مرجع الضمير للمحدث عنه (الشمس ) اولى لتعدد الاحتمالات
2- وايضا لتوحيد مرجع الضمير اولى من التفريق
وعليه ليس بين القوم والعين الحمئه رابط سوي قرب المسافه مثلا ، ويكون رد ذو القرنين القاسي عليهم لاسباب اخرى قد تتعلق بشركهم وعدوانهم او ظلمهم - والله اعلم - ولكن لاعلاقة للعين الحمئة بهم - لانها ومن سياق الايات انها طبيعية .

اما عن الشمس و مغربها ( Autumn Equinox) يبدا في 21 سبتمبر - وهو غروب وهبوط تدريجي للشمس يصاحبه شفق حتى تغرب نهائيا في بداية شهر اكتوبر- وهو احتمال دخول ذو القرنين الي المنطقة في هذا الوقت وتستمر الشمس في عدم الظهور لمدة تصل الي ستة اشهر في مايسمي بفصل (Winter Solstice ) في ديسمير 21 - والله اعلم .

وتحرك ذو القرنين الثاني كان عند مطلع الشمس وقوله تعالى ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) .
في مارس 21 يبدا الطلوع والظهور التدريجي للشمس في فصل ( Spring Equinox ) - احتمال دخول ذو القرنين المنطقة في هذا الوقت - وتستمر الشمس في الارتفاع حتى تصل لاقصي ارتفاع لها في مايسمي ب ( Summer Solstice ) في شهو يونيو 21 - فالقوم لهم بيوت وحياه ولكن لاستر لهم من الشمس لبقائها فوقهم لمدة تصل لسته اشهر . والله اعلم .

الخلاصة :
- دخل ذو القرنين منطقة القطب الشمالي عند مغرب الشمس في الفتره مابين 21 سبتمبر وبداية شهر اكتوبر - نهاية رمضان وبداية شوال .
- وتحرك حتى وصل الي مطلع الشمس في 21 مارس الموافق - ربيع الاول

والله اعلم
والحمد لله رب العالمين
 
السلام عليكم
أخى عمر

ما المغزى من ذكر العين الحمئة ؟
وهل القوم كافرين ؟ ، وما الدليل ؟
 
بسم1
اخي الحبيب / مصطفى
سوالك : ما المغزى من ذكر العين الحمئة ؟
لا علم لي ، ولكن ربطها بالقوم لايصح فيكون ربطها بالمكان هو الخيار القائم ( احداثيات للمكان ) وايضا العين الحمئه لاتعني فقط الطينه السوداء بل قد تعنى العين الحاره ( ان ماءها حار اي شديد الحراره )
ثانيا : وهل القوم كافرين ؟ ، وما الدليل ؟
وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)
من ظاهرسياق الايات - والله اعلم -انهم كانو مشركين او على الاقل أن الشوكة كانت للكافرين منهم .
والدليل
- هو ان الله سبحانه وتعالى اعطى الاذن - لذو القرنين ( ب الاثخان والقتل ابتداء) بقوله تعالى ( إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ ) وهذا لايكون الا في مشرك .
-واعطاءه الله خيار ثاني وهو اتخاذ الحسنى بهم وقوله تعالى ( تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ) وهذا هو الذي اختاره ذو القرنين فقد اعطاهم ذو القرنين الخيار بين البقاء على الكفر والشرك والقتل وعذاب الله او الايمان وعمل الصالحات والجزاء بالتى هي احسن - والعلم عند الله .

وعند مطلع الشمس وقوله تعالى ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)
فعل بهم كما فعل بالقوم عند مغرب الشمس
والدليل - والعلم عند الله - قوله تعالى ( كذلك )
وشرعة ذو القرنين كما هو واضح هو الاكراه ( الايمان اوالقتل ) وذلك قد يكون لمقتضى حال لانعلمه اما في شرعتنا ( لا اكراه في الدين ) وقوله تعالى ( (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )

والله اعلم
والحمد لله رب العالمين
 
السلام عليكم

- هو ان الله سبحانه وتعالى اعطى الاذن - لذو القرنين ( ب الاثخان والقتل ابتداء) بقوله تعالى ( إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ ) وهذا لايكون الا في مشرك .
متى أمر الله أحد بالاثخان بدون أن يدعوهم ؟
وطالما أنه لم يُؤمر بالدعوة ... فالمسألة ليست اشراك وتوحيد ، ولا إيمان وكفر .

والقوم عند مطلع الشمس ... كيف يُقال أنه عذب وجزى الحسنى ... أين الدليل ؟ وهل كونهم ليس لهم من دون الشمس سترا يجعلهم مشركين أو موحدين
وكذلك القوم بين السدين

يا أخى يجب ألا نهمل مغزى أى كلمة
وطالما قلت لا أدرى مغزى العين الحمقة فى السياق ففهمك سيظل ناقصا حتى يكتمل لديك فهم دلالة كل كلمة .
وما قلته أنا اجتهاد قد يكون خاطئا بخصوص العين الحمئة
ولكن قطعا لها دلالة فى السياق والأمر متعلق بها ، كما أن الأمر متعلق بالسدين .
فذكرها هو محور الآيات ،كما أن ذكر السدين هو محور الآيات
 
بسم1
يقول البقاعي رحمه الله في نظمه
إما أن تعذب } أي هؤلاء القوم ببذل السيف فيهم بكفرهم { وإما أن تتخذ } أي بغاية جهدك { فيهم حسناً } أمراً له حسن عظيم ، وذلك هو البداءة بالدعاء ، إشارة إلى أن القتل وإن كان جائزاً فالأولى أن لا يفعل إلا بعد اليأس من الرجوع عن موجبه.

ماعندي قلته / اخي
والسلام عليكم
وعسى ان يهدينا ربنا لاقرب من هذا رشدا
والحمد لله رب العالمين
 
السلام عليكم
يقول البقاعي رحمه الله في نظمه
إما أن تعذب } أي هؤلاء القوم ببذل السيف فيهم بكفرهم
مادليل كفرهم الذى قال عنه ؟، ومن قال أن الذين عند مطلع الشمس كذلك ، وكيف هى عقيدة القوم بين السدين ؟
يبدو من السياق ان الآيات لاتتكلم عن كفر وايمان
بل تتكلم عن فساد بشكل او بآخر
العذاب من ملك يكون كعقاب على جريمة أو سلوك خاطئ ، أما العذاب على الكفر فليس من شأن الملوك .
لو فرضنا قوما اعتادوا قطع الطريق أو الاغارة والنهب ، فالملك الممكن يعذبهم تأديبا ،
 
بسم1
وقفت على دراسة رائعة لحديث أبى هريرة رضى الله عنه ( إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد ) في موقع اهل الحديث
على الرابط أثر فيه نظر دراسة نقدية حديثية تفسيرية لحديث (إن يأجوج يحفرون السد ) - ملتقى أهل الحديث

قد يكون الموضوع بعيد عن اسئلة الاخ / مصطفى
استمحيكم جميعا عذرا ، ولكني رايت من الضروري لفت انتباه الاخوة لهذه الدراسة لان فهمها قد يحد كثيرا من مسالة الاجتهادات التي لا مبرر لها .

يقول صاحب الدراسه / حاكم عبيسان المطيري ( .. وهكذا صار هذا الحديث سبب شيوع عقائد إسطورية خرافية يُقدح بسببها فى الإسلام والسنة وتورث الشك والاضطراب فى قلوب أهل الإيمان أن يثبت فى دينهم ما تحيله الأدلة العقلية والآثار الحسية ... )


والله اعلم
والحمد لله رب العالمين
 
عودة
أعلى