العلم رحم بين أهله ... الطيار نموذجاً

إنضم
24/04/2003
المشاركات
1,398
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما يكون الهم الأكبر لدى الباحث تحصيل ما يفيده في بحثه والاطلاع على بحوث الغير ، والناس حال النظر لبحوث الآخرين ذوو اتجاهات مختلفة ونفسيات عجيبة ! ..

فمنهم من يتشح العباءة السوداء ( تشبيهاً بالقبعة السوداء عند أهل التفكير ) وينظر لسلبيات البحث ومواطن الخلل فيه .

ومنهم من ينظر للبحث الآخر على أنه لبنة في صرح العلم الشامخ وأنه عصارة فكرٍ إنساني يستحق التقدير كما يستحق النقد والتمحيص..

بهذا التقديم المختصر أبدي إعجابي الكبير بتلك النفسية التي يحملها فضيلة الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حيال البحوث والدراسات في مجال الدراسات القرآنية فعلى ما يتميز به من تحرير دقيق وجودة فذة في الطرح إلا أن قلمه الناقد لا يخلو من عبارة إشادة أو اعتراف بجميل ..
وهكذا أسجل هذا الكلام مؤملاً أن أحقق به هدفين :

الأول : الثبيت والتشجيع بذكر المحاسن لفضيلته .

الثاني : أن يحذو الباحثون حذوه .

وفقه الله وجميع الباحثين لكل خير ..

والله الموفق،،
 
صدقت أخي الكريم فهد ، وأراك قد اختصرت في مقام الإطناب . وأبو عبدالملك خير عون لنا جميعاً وفقه الله وبارك في علمه ، والشيء من معدنه لا يستغرب.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي فهد
فالشيخ مساعد محبوب بين الناس وطلاب العلم خاصة - وذلك لتواضعة واستماعه لكل رأي وتفريغ نفسه لكل من طلبه جزأً من وقته ,وطرح النصح والإرشاد خاصة للمبتدئين رغم مشاغله وعدم الإكتفاء بالنقد فقط فجزاه ربي كل خير وأثابه على جهده خير الثواب - , والله - سبحانه وتعالى - إذا احب عبدا ألقى حبه بين الناس - نحسبه كذالك ولا نزكي على الله أحدا -.


ولكن أنبه ألى أنك قلت : ( الشيخ الطيار نموذجا ) فالساحة فيها من أمثال الشيخ ومن هم أهل للإشادة و بيان محاسنهم , ولولا علمي بأنهم يكرهون ذلك لسميت منهم , - أما أنت فالله يعينك على الشيخ مساعد فلن يقبل هذا الثناء منك رغم صدقك فيه و وقوعه على من يستحقه - .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ أبو بكر الأمريكي : رابط الإجابات لا يعمل عندي بارك الله فيك , فليتك تتأكد منه وجزيت خيرا .
 
حفظ الله شيخنا، وبارك في علمه وعمره ووقته.
شخصية مميزة، وأنموذج فريد قل أن تجد له نظير، عرفته من خلال كتاباته ومشاركاته، عرفته ناقدا بصيرا ، محررا دقيقا، كاتبا بديعا، سبّاقا إلى الخير، منفقا للعلم خدوما لطلابه.
فأسأل الله أن يجعله مباركا حيثما كان، وأن يجعل ماقدمه ومايقدمه رفعة في درجاته، وعونا له على طاعة مولاه، وسلما لمرضاته.
 
هو "مشارك الباحثين"، وهو "الأستاذ المشارك بكلية المعلمين".*
رفع الله قدره، وخلد في العالِمين ذكره.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* سابقا قال عنه د.عبدالرحمن الشهري : ( هو "مساعد الباحثين"، وهو "الأستاذ المساعد بكلية المعلمين"، وهو قبل ذلك "مساعد الطيار"...)
 
كلمة حق يا شيخ فهد يستحقها الشيخ مساعد، وتستحق الإشادة بطرحك لهذا الكلام.
جزاك الله خيرا
 
أنعم وأكرم بالشيخ المفيد أبي عبدالملك .. وقد لمستُ منه هذا في مناسبات مختلفة ،كان آخرها ـ ولن تكون الأخيرة بإذن الله ـ الجلسة العلمية الجميلة التي جمعتنا بإخواننا في طيبة الطيبة يوم السبت 22/1429هـ ،والتي كتب عنها أخونا أبو عبدالرحمن المدني في أحد مقالاته في هذا الملتقى.
 
نعم، أنعم بشيخنا الفاضل مساعد- حفظه الله ورعاه- فما طرح موضوعا إلا وخرجنا منه بفائدة، وما طلبه أحد إلا ولبى طلبه على خير ما يكون، بأسلوب الحكيم، وفقه البصير، ولولا خشيتي من رؤية حفنة تراب في يده، لقلت مايستحقه من الثناء الجميل، والحمد الجزيل، لشخصه الفاضل الكريم، ولكن لعلنا نستعيض عن ذلك بما ندعو له: أن يزيده الله من فيض علمه، وبحر حكمته، وعميم عطائه، وأن يحشرنا وإياه في زمرة أوليائه، إنه سميع مجيب.
 
صدقتم جميعا أيها الإخوة
وقد وقع لي ذلك مع الشيخ مساعد وفقه الله - وهو لايعرفني حتى الآن - وذلك قبل سنوات ، بل قبل ظهور الانترنت ، فقد اتصلت عليه بالهاتف لأسأله عن مسألة في مباحث علوم القرآن ، فاهتم بهذا السؤال وكتب جوابه محرراً وأرسله بالفاكس .. وكأنه يعرفني معرفة قوية ..
فبارك الله فيه وأكثر في الأمة من أمثاله .
 
......أمة ُ ُ في رجل .....

......أمة ُ ُ في رجل .....

لا أبالغ إذا قلت عن الدكتور مساعد أنه أمة ُ ُ في رجل ... فالشيخ شكر الله سعيه ورفع الله قدره لا يمل ولا يكل من مد يد العون للباحثين على اختلاف مسائلهم وتنوع حاجاتهم ، ووالله كم هي المرات التي أشكلت علي مسائل علمية شائكة فأجد الإجابات العلمية الكافية الشافية عند فضيلته .....


(( فإن استطاع القلم أن يذكر آثار الناس ، فهو يقف عاجزاً عن سرد مناقب شخينا الفاضل الدكتور مساعد ) )

أسأل الله أن يبارك في علمه وعمله وينفع به الإسلام والمسلمين ........
 
تحية على طبق من ورد الياسمين الدمشقي ، ومضمخة بعبير الجوري ، ومحفوفة بندى الريحان ومفعمة بالحب ، والتقدير ، والعرفان للحبيب الدكتور مساعد ... طيّر الله شهرته ومحبته في الآفاق والأنفس وجعل كل ذلك سلماً يرقى به إلى الفردوس الأعلى .... وطريقاً لرفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
أجل إخواني الكرام : العلم عمل صالح وخلق نبيل ، وسلوك جميل قبل أن يكون قولاً وكتاباً ....
وفقنا الله جميعاً لطاعته ومحبته واقتفاء سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

وقد حكى لي بعض الإخوة عن الدكتور مساعد فكأن الله عز وجل أعطاه اسمه كله وليس نصيباً منه فقط ... فهو لا يألو جهداً في مساعدة الطلاب والباحثين ...
وفقه الله وحفظه وأيده وبارك فيه
 
[align=center]للرفع :

لأكون من الداعين لأستاذنا المفضال ، المفيد...بما نحتاج...ويزيد ، الدكتور مساعد الطيار ، بحسن العلم والعمل. جمعتني به سويعات عابرة ، على أرض "التحلية" ، لعل الله يمتعنا بساعات وأيام من النقاش معه والاستفادة منه ، ، ومن سائر الفضلاء ، بحوله وقوته. [/align]
 
و بما أن المجال لا زال متاحا . ( ابتسامة )

فلقد استفدت من الشيخ مساعد في الماسنجر قبل فترة , و أعطاني من وقته بكل أخوّة و جمال تعليم - وهو لا يعرفني - .

أسأل الله أن يزيده علما نافعا وعملا صالحا و الجميع .
 
يبدو أن المستفيدين من الشيخ كثر .
فقد أفادني بإحدى المخطوطات أثناء إعدادي لرسالة الدكتوراه .
فلم يكن بد من شكره في مقدمة البحث .
وأذكر أنني قابلت الشيخ عندما ابتدأ الشيخ مع زميليه الشيخين الخضيري والشهري أحد برامج التفسير في قناة المجد فقلت له في حينها : ( ماذا فعلتم بالناس ، أصبحنا نرى أثر هذه البرامج حتى في مجالسنا العائلية ، لقد فتحتم للناس أبوابا للتدبر ) . وكان قصدي من ذلك حكاية واقع من رأيتهم تأثروا بهذه البرامج النافعة والتي تحتاج إلى جهاد كبير في إعدادها وعرضها .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا ويرزقه العلم والإخلاص ، وأن يجنبا جميعا الفتن ماظهر منها وما بطن ، هو شيخنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري وشيخنا الفاضل الدكتور محمد الخضيري ، وجميع القراء الكرام .
 
عودة
أعلى