العلماء الأجلاء: جلغوم وإخوانه

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نعيمان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نعيمان

New member
إنضم
31/12/2005
المشاركات
351
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
أكتب بين يدي علمائنا الأجلاء ثلاث كلمات داعياً الله تعالى أن تكون برداً وسلاماً عليهم:
الكلمة الأولى:
كنت قد كتبت هذه المشاركة تعقيباً على ما جرى في مشاركة الّذي نحبّ ونجلّ الدّكتور يحيى الغوثانيّ حفظه الله ورعاه، وقد كانت آخر التّعقيبات لأخي الأستاذ تيسير الغول - حفظه الله ورعاه- فإذا بالموضوع مغلق؛ ثمّ فوجئت بأكثر من مشاركة للأخوين المشرفين الدّكتورين: نصيف والزّهرانيّ - حفظهما الله ورعاهما- فهل الإغلاق للأعضاء ويبقى مفتوحاً للمشرفين؟
سؤال آمل مراجعته في النّفس بعد قراءة كلمته هذه إن شئتم جزاكم الله خيراً.
الكلمة الثّانية:
كلمة في الله ولله تبارك في علاه؛ وإن خالطها الشّيطان بهوى نفسي دعوته سبحانه أن يجعلها له خالصة:
قد رزق الله تعالى الأستاذ جلغوم علماً لم يرزقه لأحد من قبله؛ فهو في هذه الحالة إمام هذا العلم: وهو بالدّقّة: علم إعجاز التّرتيب في القرآن الكريم.
وإنّي أشهد الله على هذا الرّجل أنّه يمكث أيّاماً لا ينام -أجل لا ينام عاكفاً على القرآن يا ناس .. إي والله على القرآن- من كثرة تزاحم الأعداد عليه. دوّامة في رأسه وطنين لا يتوقّف! فبالله عليكم ماذا يصنع؟ قولوا أنتم.
ويرى هو وبعض الأحبّة معه ما لا يراه الآخرون. فماذا هم فاعلون؟
ألا وإنّه من أبسط النّاس، وأفقرهم، وأزهدهم. أحسبه كذلك!
ووالله لو أراد أن يبيع علمه لبعض المبتدعة أو المنحرفة ممّن يطلقون على أنفسهم القرآنيّين لأصبح أثرى النّاس! وانتهى من أقوام يحاربونه على علم آتاه الله، ويعدّون عليه كلماته وأخطاءه .. ويا ليتهم بدل حساب الأخطاء لإنسان يحسبون معه الأعداد في كتاب الرّحمن. فما لكم كيف تحكمون؟
هل تعلمون ماذا تفعل به الكلمات المعارضة؟ إنّها تكاد تقتله! ومن حقّ كلّ أحد أن يعارض بعلم وفهم وإلا فلا.
قلبه الضّعيف لا يتحمّل؛ إذ أصيب في قلبه أكثر من مرّة، وأجريت له عمليّة قلب مفتوح كنت قد كتبت عنها في هذا الملتقى المبارك؛ وقبل أن أعرف من فيه راسلني المشرف العامّ حفظه الله لمعرفة هاتفه والاتّصال به، وقد كان؛ ممّا خفّف عنه ما يجد.
تعرّف إليه بعض الأحبّة وهو ينوء بكلكله، ويتعثّر بخطواته، وتتابع أنفاسه، ويتمايل يمنة ويسرة؛ جسداً منهكاً .. قوى خائرة .. نفسيّة متعبة .. حملاً ثقيلاً .. فقراً مدقعاً .. يأساً من النّاس .. انكفاءً على الذّات .. معارضة شديدة قاسية كأنّه رشاد خليفة أو غيره ووالله أحياناً أشدّ؛ من بعض من لا أريد أن أصفهم أو أتنقّص منهم. فالمعنى واضح والقصد بيّن.
وجدنا هنا من يدافع عن أركون وعن الجابريّ ممّن أفتى بعض العلماء المتساهلين بكفرهم!!!
أقول هؤلاء الأحبّة انتَشَلوهُ من أزمتِهِ النّفسيّة؛ بقراءة ما يكتب، ومراجعة نتائجه؛ فوجدوها سليمة سديدة محكمة لم يتكلّف فيها ولم ينحرف بها. وهو يتمنّى أن يجد من يراجع له خطأ واحداً؛ بل يدعو إلى هذا ليل نهار. حاسبوني على النّتائج.
وقد تحسّنت حالته، وحسب أنّ الله عزّ وجل قد سخّر له هؤلاء الأحبّة ليكونوا له عوناً ولو نفسيّاً.
ثمّ ماذا؟
أناس يطبّبون .. وآخرون يقتلون.
يا حبايبي: اتّقوا الله في هذا الأستاذ الكبير؛ الكبير في علمه، وفي فضله، وفي شيخوخته، وفي منافحته عن دين الله بما أعطاه الله.
كفّوا عنه؛ فقد بالغتم في جرحه؛ أو في ذبحه! فالله الله يا إخوتاه. وإنّي لا أخاف عليكم من أحد إلا من الله!
فهل من سبيل تتواضعون فيه فتقبّلوا رأسه إلكترونيّاً! فما علمته إلا سمحاً كريماً كبيراً.
اتّخذوا القرار الّذي تشاؤونه: أوقفوا الحديث عن الإعجاز العدديّ. وأوقفوا من يتحدّث في الإعجاز العدديّ .. أنتم أحرار .. (هل أنتم أحرار؟) .. والمشرف العامّ هو المسؤول أمام الله عن أيّ قرار يتّخذه. وأنتم تشاركونه؛ فكلّكم مسؤول عن رعيّته.
وأنا والله لا أتسوّل له اعتذاراً .. ولا أطلب له مالاً ولا عقاراً .. إنّما هو طلب سهل عسير في آن معاً:
التّوقّف لحظات قبل كتابة الكلمات؛ وبخاصّة من بعض المشرفين الّذين كنّا ننتظر منهم أيدي حانية، ونفوساً طيّبة كريمة، وألا يكونوا طرفاً سلبيّاً؛ بل إيجابيّاً؛ يعدّلوا من الميل، ويوفوا من سوء الكيل؛ برفق وتخيّر للكلمات والألفاظ؛ الّتي ترتق الخرق، وتداوي الجرح، وتمسح الألم، وترقّق القلب؛ لمن استعمرهم الإيمان وتجذّر في قلوبهم.
وكلّكم أصحاب علم وفضل وأطالبه بما أطالبكم .. حيّاكم الله .. رعاكم الله .. بارككم الله .. غفر الله لنا ولكم.


وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم


الكلمة الأخيرة:

كلمة إلى كلّ من يطالب بضوابط البحث في الإعجازالعدديّ - لا ضوابط الإعجاز العدديّ- وعلى رأسهم في المشاركة السّابقة الدّكتور محمّد نصيف.
هل لو أعطيتم الضّوابط توافقون على الدّراسات العدديّة أم هي كلمة من أجل الرّفض على استحياء؟.
النّتّ أمامكم تستطيعون بكلّ سهولة ويسر أن تحصلوا على الضّوابط العامّة لكلّ الباحثين والخاصّة لكلّ باحث - من حيث منهجيّة العدّ- المعمول بها؛ منها على سبيل المثال: ضوابط البحث في الإعجاز العدديّ الّتي اتفقت عليها ندوة دبي قبل أربع سنوات. ووافق عليها المؤتمرالدّوليّ الأوّل في المغرب، ثمّ ضوابط كتبها المهندس عبد الدّائم الكحيل، ثمّ ضوابط كتبها الأستاذ بسّام جرّار، ثمّ ضوابط كتبها الدّكتور أحمد حسن فرحات، ثمّ ضوابط كتبها الدّكتور فهد الرّوميّ وشارك فيها في المؤتمر الدّوليّ الثّاني في المغرب،ثمّ ضوابط أبي مالك العوضيّ وقد نشرها هنا في هذاالملتقى.
وقد جمعت -أنا العبد الفقير- كلّ ما له صلة بالضّوابط وهي عندي لدراستها، ومن كان عنده شيء منها فليزوّدني بها مشكوراً على بريدي الإلكترونيّ.
وما زلت على الوعد مع الدّكتور عبد الرّحمن الشّهريّ -حفظه الله- في مؤتمر التّفسير الموضوعيّ بالشّارقة الّذي كتب اسمي أكثر من مرّة؛تذكيراً أو تنويهاً أو غيرها. وقد وعدته أن أبدأ في ما اتّفقنا عليه بعد المؤتمرالدّوليّ الثّاني في المغرب. أليس كذلك يا أبا عبد الله؟ أم تراك نسيت؟
وها نحن نكتب؛ فصبراً. فالكتابة في موضوع كهذا - وأنتم أصحاب علم وفضل وخبرة- يتطلّب جهداً ووقتاً وأقول مضيفاً: رعباً. ونسأله تعالى التّوفيق والسّداد والرّشاد.
وفي النّهاية قد لا تروق لكم كتابتنا فماذا أنتم فاعلون حينها؟


سبحانك الله وبحمدك .. أشهد ألا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك

 
جواب الكلمة الأولى تقنيّ بحت وليس كما ظننتَ رعاك الله ؛ فالمشرف تظهر له الموضوعات كلها مفتوحة . وقد سبق ذكر هذا من المشرف العام في مثل هذا الكلام .
أمّا الكلمة الثانية والتي تدعو لتوقير الأستاذ عبد الله والترفق به فهذا ما نحن عليه من أوّل يوم بحمد الله , ومع جميع الأعضاء بلا تفاوت , ولسنا مؤاخذين بما يكتبه غيرنا , ولعلك تخلط بين الرد العلمي والتجريح , ولا تلازم بينهما ؛ فإنا نراك تشير إلى مكانة الأستاذ جلغوم وعمره وعلمه وزهده .. في أكثر من موضوع نتحاور فيه معه , فأقلل من ذلك رعاك الله , فلا فائدة فيه حيث ذكرتَه , ولا يحتاجه الأخ عبد الله وفقه الله .
وأدعوك أخي الكريم نعيمان إلى إحسان الظن بنا , فقد صففتنا ندّاً للإعجاز العددي والأخ جلغوم , وأكثرت من سؤالنا : ( هل سنقبل ؟ .. أم هل سنقبل ؟ .. وماذا سنفعل؟ ) ولست بحاجة إلى مثل ذلك ؛ فما نريده علمياً خالصاً , وليس موقفاً مسبقاً كما تظن , ولعلك تعيد قراءة هذا الموضوع بتأنٍّ لتحقق ذلك .
وستعلم ما نحن فاعلون حين نرى كتابةً علميةً تستحق أن تُقرَأَ .
 
بارك الله بك د نعيمان وقد قلت ما سأقوله لو تسنى لي . ولا أضيف عليه إلا أنه علينا أن نتقي الله في بعضنا ونتراحم في الله ولا ندع الشيطان ينزغ بيننا . وأدعو الأخوة الى المبادرة في الإصلاح والمحبة . ووالله أتمنى أن اكون تحت الثرى أحب اليّ من أن أكون سبباً في قتل أحد من اخواني كمداً أو أن أرهقه صعودا.
 
جواب الكلمة الأولى تقنيّ بحت وليس كما ظننتَ رعاك الله ؛ فالمشرف تظهر له الموضوعات كلها مفتوحة . وقد سبق ذكر هذا من المشرف العام في مثل هذا الكلام .
من العدل والإنصاف: ما دام الموضوع أغلق ونحن إخوة أحبّة في ملتقى علميّ أن لا تعقّبوا عليه كونكم مشرفين أو تبقوه مفتوحاً لجميع الأعضاء. (مجرّد رأي)
ثمّ لست أدري لم تغلقون موضوعاً لم نر فيه ما يسيء أو يعارض. إنّما هو حوار علميّ كأيّ حوار آخر وقد يكون أفضل من كثير من الحوارات الّتي كانت فيها إساءات واضحة لدرجة التّكفير والتّفسيق وغيرها. - وأنا أعلم أنّ من حقّكم إغلاق أيّ موضوع كائناً ما كان؛ لكنّ اعتراضي كوننا إخوة في الله لا شيء أكثر أبداً. (مجرّد رأي)
أمّا الكلمة الثانية والتي تدعو لتوقير الأستاذ عبد الله والترفق به فهذا ما نحن عليه من أوّل يوم بحمد الله , ومع جميع الأعضاء بلا تفاوت , ولسنا مؤاخذين بما يكتبه غيرنا , ولعلك تخلط بين الرد العلمي والتجريح , ولا تلازم بينهما ؛ فإنا نراك تشير إلى مكانة الأستاذ جلغوم وعمره وعلمه وزهده .. في أكثر من موضوع نتحاور فيه معه , فأقلل من ذلك رعاك الله , فلا فائدة فيه حيث ذكرتَه , ولا يحتاجه الأخ عبد الله وفقه الله .
وما الّذي يضايق فضيلة الشّيخ من دفاعي عن الأستاذ جلغوم فيما أراه مناسباً؛ مذكّراً بعلمه في هذا المجال؛ وبخاصّة أنّه تَعقّبٌ لمن ينتقد إمامته لإعجاز التّرتيب؟! وهو يعترف أنّه لا يفهم هذا العلم. فليدع هذا العلم لمن يفهمه وليتجنّب ما لا يفهمه. أليست هذه من البدهيّات؟ ونحن ندافع عن كثير من الأحبّة بلا نكير علينا وقد يتكرّر هذا كثيراً كلّما جاء وقته. فما وجه الاعتراض هنا؟
ثمّ كيف علمت فضيلتكم أنّ كلامي هذا لا ينفع الأستاذ جلغوم؟! سامحك الله. الكلمة الطّيّبة المباركة تنفع وترفع النّفس وتريح الصّدر وتجبر الخاطر يا شيخنا العزيز؛ مع اعتراضي الدّائم على شدّته. وأنا متحاور مستمرّ معه ولا أخفي عنه شيئاً بل يسمعني ويقبل منّي غالباً فهو وقّاف جزاه الله وجزاكم خيراً.
وأصدقك القول: إنّه لا يعيده كثيراً إلى الملتقى بعد غضبه، إلا إلحاح محدّثك؛ لعلمي بأهمّيّة هذا العلم المبارك؛ ويسخر منه أحدهم أنّه كلّما قال لن أعود عاد فما الجديد؟ وهو لا يعلم أنّ هناك من يدفعه للعودة.
وأدعوك أخي الكريم نعيمان إلى إحسان الظن بنا , فقد صففتنا ندّاً للإعجاز العددي والأخ جلغوم , وأكثرت من سؤالنا : ( هل سنقبل ؟ .. أم هل سنقبل ؟ .. وماذا سنفعل؟ ) ولست بحاجة إلى مثل ذلك ؛ فما نريده علمياً خالصاً , وليس موقفاً مسبقاً كما تظن , ولعلك تعيد قراءة هذا الموضوع بتأنٍّ لتحقق ذلك .
وستعلم ما نحن فاعلون حين نرى كتابةً علميةً تستحق أن تُقرَأَ .
100% أنا حسن الظّنّ يا رعاك الله وإلا لم نحن نكتب هنا ونتابع ما يكتب؟!. وفرق بين حسن الظّنّ ونقد ما نراه خطأً كما انتقدت ما رأيته من خطأ في كلامي. ولا أتّهمك بسوء الظّنّ أبداً. فأنت عندي فوق ذاك.
ثمّ واضح من كلامي يا فضيلة الشّيخ -لو راجعته بصدر رحيب- أنّني لم أجعلك خصماً لجلغوم ولا للإعجاز العدديّ ولم أذكر أسماءً إلا اسم الدّكتور نصيف الّذي يتعقّب طالباً الضّوابط. والضوابط كما ذكرت مبذولة لكلّ أحد. فأنتم علماء.
وإن شاء الله سأقرأ ما أحلتني عليه أكثر من مرّة؛ استجابة لفضيلتكم فقط -وقد فعلت فوراً-؛ مع أنّني نسخته من أوّل يوم وأنسخ دوماً جامعاً لكلّ الاعتراضات الّتي أراها.
جزاكم الله خيراً أستاذ نايف ونفع بكم وجعل كلماتي هذه على قلبك باردة برودة الثّلج في حمّارة القيظ.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
 
أنا أول المقبِّلين لرأس وعى القرآن الكريم الكترونياً وواقعياً
سائلين المولى دوام الوادد والسداد
 
كنت وعدت أن لا أعود لكني عدت بعد دعوة الدكتور نعيمان ، وأنا أعلم يقينا ألقى به ربي أني لست من العلماء، لكني أعلم أني أحد المقصودين لذا أقدم اعتذاري على كل خطأ صدر مني لأي أحد، ولن أعود للمشاركة في أي موضوع له علاقة بالإعجاز العددي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لطيفة : حتى لا أتهم بالعصبية السعودية -التي أتهم بها بعض الأحباب من قبلي- فلتعلموا يا أهل الشام أن أمي من لبنان ، وأمها من معرة النعمان ، أما أم جدي من أبي فمن الخليل، فهل للعصبية إلي من سبيل؟
 
إخوتي في الله
لا أظن أن طلب الضوابط العلمية في أي جانب أو لون من ألوان الإعجاز في كتاب الله -وهو معجز ولاريب في إعجازه - يسيء إلى القائل به أو إلى شخصه أو يقلل من جهود الباحثين فيه أو العاملين بجد وإخلاص لكشف اللثام عنه وإثباته
فطلب الضوابط هو طلب الدليل للتثبت من إصابة صاحب القول أو الدعوى
ووالله إنا لنفرح بالدليل المعزز لإعجاز القرآن الكريم أشد من فرح العقيم ببشرى هبة الله له بالبنين - وإن كانت القضية كلها لولم تكن لن تنقص من إيماننا أو يقيننا بحقيقة إعجاز كتاب الله تعالى-
إخواني الإعجاز هو الإفحام والإسكات إسكات الخصم أو المنكر أو الآخر المعارض لدعوى أن هذا الكتاب تنزيل من رب العالمين وإيقاعه في العجزعن الإتيان بمثل سورة من مثله أو عشر آيات أو ...إذ لو استطاع المتحدَّى المعارض أن يأتي بمثل هذا الكتاب لسقطت دعوى ربانية القرآن الكريم وثبت قولهم فيما ادعوا وافتروا بأنه بشري المصدر أو أنه من عند غير الله...هذا هو الإعجاز في أبسط صوره.....ومن أبسط ضوابط كون المسألة مما يتحقق بها الإعجاز الإخباري ( والعلمي منه فيما أحسب) ثبوت القضية ثبوتا علمياً غير قابل للنقض مع وجود ما يدل عليها في النص القراني بلسان عربي مبين لا بِلَيِّ النصوص لتوافق تلك الحقيقة وادعاء وجودها كما هو عند المسرفين والذين لا يكادون يسمعون بحقيقة علمية إلا ويدعون وجودها في القرآن ...هذا ضابط على سبيل المثال لتكون الحقيقة العلمية من دلائل الإعجاز... أي سبق القرآن في الدلالة عليها والنطق بها من غير سبق معرفة البشر ساعة التنزيل والقول بها... كما في أطوار الجنين في سورة ( المؤمنون ) وغيرها ...من هنا نقول هل هذه الظواهر العددية في تعداد الحروف والكلمات والآيات تؤدي إلى... أن هذا الكلام لايتسنى أن يكون كلام غير رب العالمين .. أو ترتقي لتصبح ظاهرة من الدلالات الإعجازية في القرآن الكريم .أم نقول إنها من جماليات النظم القرآني وإبداعاته لمن يتذوقها ويحسبها منه
هذا جانب والجانب الآخر معارضة الشيخ الفاضل عبد الله في الإعجاز العددي ...أو زغلول النجار في الإعجاز العلمي لا ينقص من جهوده ولا من إخلاصه ومنافحته عن كتاب الله وخدمته له.... فكم من قاض بل ومجتهد يبذل جهدا ويتحرى الحق في قضية ومسألة فيخطيء ولا يصيب.... ويكون به مأجوراً
فنسأل الله أن يجزي الأخ عبدالله جلغوم وكل الباحثين الجادين في أي مجال من مجالات كتاب الله وإعجازه خير الجزاء
وكم كنا وما زلنا نتشوف لضبط علمي لهذه البحوث تطمئن به قلوبنا وتلزَمُ به عقولنا وأفهامنا... نقارع بها وننافح عن كتاب الله في عصر الانفجار العلمي والمعرفي
واسمح لي أن أقول: يجب أن نفرق بين النقد العلمي والنيل الشخصي فلا تلازم بينهما فما كل من نقد فكرة لزم عنها النيل من القائل بها ...أما من نال من الشخص بغير ما اكتسب أو قلل من شأنه فلقد باء بإثمه... وكذلك لا ينبغي لحملة العلم ودعاة الحق أن يردوا على طلب الأدلة والبراهين والضوابط بمثل هذه الشدة التي لم ترض عنا أخي نعيمان ولا أظن أن الأستاذ عبد الله في خلواته ومراجعاته يرضى بها ولو كانت على سبيل المشاكة والمماثلة ...ولم تكن والله أعلم
وهذه كلمة من محب في الله وأرجو أن أكون بها منصفا
 
كنت وعدت أن لا أعود لكني عدت بعد دعوة الدكتور نعيمان ، وأنا أعلم يقينا ألقى به ربي أني لست من العلماء، لكني أعلم أني أحد المقصودين لذا أقدم اعتذاري على كل خطأ صدر مني لأي أحد، ولن أعود للمشاركة في أي موضوع له علاقة بالإعجاز العددي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لطيفة : حتى لا أتهم بالعصبية السعودية -التي أتهم بها بعض الأحباب من قبلي- فلتعلموا يا أهل الشام أن أمي من لبنان ، وأمها من معرة النعمان ، أما أم جدي من أبي فمن الخليل، فهل للعصبية إلي من سبيل؟
لا يا أبو نسب أيها القريب الحبيب. ليس للعصبية لك منفذاً ولكنك عسكري الطبع انت ومن معك.
 
كنت وعدت أن لا أعود لكني عدت بعد دعوة الدكتور نعيمان ، وأنا أعلم يقينا ألقى به ربي أني لست من العلماء، لكني أعلم أني أحد المقصودين لذا أقدم اعتذاري على كل خطأ صدر مني لأي أحد، ولن أعود للمشاركة في أي موضوع له علاقة بالإعجاز العددي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لطيفة : حتى لا أتهم بالعصبية السعودية -التي أتهم بها بعض الأحباب من قبلي- فلتعلموا يا أهل الشام أن أمي من لبنان ، وأمها من معرة النعمان ، أما أم جدي من أبي فمن الخليل، فهل للعصبية إلي من سبيل؟
أشكرك جزيلاً يا دكتور محمّد على الأولى .. وأعتب عليك في الثّانية .. وتمنّيت أنّك لم تقل اللّطيفة في هذا الموضوع الّذي أردت فيه ترقيق القلوب لا مشاقّة النّفوس ومنازعتها.
الأولى: لأنّك كبير فاعتذرت.
والثّانية: لأنّك أخي العزيز عليّ فعليك عتبت؛ فقد دعوت ناصحاً خالصاً ألا يكتب أحد قبل أن يفكّر ولو ثوان معدودات أو يدعو ربّه إن كان فيها خير نشرها (أذاعها) وإلا نشرها (قطعها). وأكيد تفعلون ولكنّي أطالب المزيد.
وهذه الحدّيّة قد تخرج من شيخ كبير غضوب؛ تحمّله قليل؛ كجلغوم؛ لكنّها من شباب ما زالت صدورهم واسعة فليست مقبولة في نظري على الأقلّ. (أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقّات قلبي
icon10.gif
: اشطبها من قاموسك يا مولانا إن شئت)
أمّا الآخرة: فليتك لم تقلها يا أستاذ البلاغة؛ فليس كلّ من في السّعوديّة حجازيّ، وليس كلّ من بالشّام شاميّ.
وقد أخطأ من قالها خطأ كبيراً -الأستاذ رصين- واعتذر على الملأ كما اعتذرتم، وكنت ممّن طالبه بالاعتذار فاستجاب -جزاه الله خيراً؛ كما استجبتم، وقبلكم الّدكتور الجليل الغوثانيّ جزاكم الله خيراً، ولم يلمني أحد عن دفاعي عن أخي العزيز الدّكتور عبد الرّحمن.
icon10.gif

والتّعصّب يا مولانا كما تعلمون لا لون له ولا رائحة ولا طعم ولا مكان ولا زمان ولا مذهب ولا ملّة.
ثمّ إنّي ملاطفك في لطيفتك: ألا تذكر أنّ الهجرس ابن كليب التّغلبيّ قتل خاله جسّاس بن مرّة البكريّ من أجل أبيه. ثمّ ما دمت شاميّ الأخوال: ألم تسمع بهذا المثل: أنا وأخي على ابن عمّي وأنا وابن عمّي على الغريب.
ولو ذكرت لك نسبي فقد نتبادل الدّيار يا شيخنا مع بعض من هنا. وقد أقول لك حينها المثل الشّاميّ السّائر: (الدّار دار أبونا وأجى الغُرُبْ يطحونا). (أجى: جاء، والغُرُبْ: الغرباء، يطحونا: يطردونا).
icon10.gif

خذ كلامي بلطف يا من نحبّه في الله ونكره خطأه إن حسِبنا أنّه أخطأ اجتهاده.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
 
يا شيخ عبد الله جلغوم البعض هنا يلومك لأنك ولعدة مرات قررت قطع علاقتك مع الملتقى ثم تعود اليه . فلا أدري أهذه زيادة في المحبة منهم اليك أم رغبتهم الأكيدة في غيابك والى الأبد؟؟!!. فما رأيك؟؟ فأنت بالخيار. لأنهم أولاً لا يؤمنون بما جئت به قولاً واحداً. بل لا يؤمنون أن هناك اعجازاً عددياً أصلاً. فهل تلبي لهم رغبتهم بانقطاعك ؟ أو تفوّت عليهم الفرصة الذهبيّة وتعود والعود دوماً أحمد.؟؟.والسلام عليك
 
إخوتي في الله
إخواني الإعجاز هو الإفحام والإسكات إسكات الخصم أو المنكر أو الآخر المعارض لدعوى أن هذا الكتاب تنزيل من رب العالمين وإيقاعه في العجزعن الإتيان بمثل سورة من مثله أو عشر آيات أو ...
وأدقّ من الإفحام والإسكات: الإبلاس؛ وهي مأخوذة من العلّامة محمود محمّد شاكر -رحمه الله تعالى-.
وكذلك لا ينبغي لحملة العلم ودعاة الحق أن يردوا على طلب الأدلة والبراهين والضوابط بمثل هذه الشدة التي لم ترض عنا أخي نعيمان ولا أظن أن الأستاذ عبد الله في خلواته ومراجعاته يرضى بها ولو كانت على سبيل المشاكة والمماثلة ...ولم تكن والله أعلم
وهذه كلمة من محب في الله وأرجو أن أكون بها منصفا
أنا لا أخالفك في كلّ ما ذكرت يا أخي العزيز طارق؛ وموضوعي لا يتعلّق بما ذكرت. ولو راجعتَه مرّة أخرى لعرفت مقصودي تماماً. وسأهاتفك مبيّناً إن غمض عليك إن شاء الله؛ لكنّي يا أخي لم أفهم هذه الجملة (الّتي لم ترض عنّا أخي نعيمان).
 
وأدقّ من الإفحام والإسكات: الإبلاس؛ وهي مأخوذة من العلّامة محمود محمّد شاكر -رحمه الله تعالى-.
يا شيخ نعيمان أنا رايح لأكمل قطف ثمار الزيتون
الإبلاس كما أعرفه من فعل بلس يبلس فهو ابليس؟؟؟ فمن أين جاء معنى الإفحام؟؟؟؟
 
أخي الحبيب الدكتور نعيمان
جزاكم الله خيراً وبارك بكم وبعلمكم وأدبكم
أخي الكريم أما مقصدكم فواضح وجزاكم الله كل خير... وتعقيبي ليس معارضة لما تفضلتم به وما قصدتم إليه من الترفق بالشيخ وتوقيره- نسأل الله أن يجعل عمله حسنات في صحيفته - لكن أردت أن أدلي بوجهة نظري في الخلاف عسى أن أقارب في المسألة بين الموقفين ... فطلب الضوابط لا يستلزم هذه الشدة ولا الانفعال....ورد الإعجاز العددي ممن لم يقتنع به أو المطالبة بالضابط لايستلزم التجريح ولا النيل من جهود القائلين به والباحثين فيه بل هو مصدر حفز لمزيد من البيان وبذل الحجج الأبلغ في إثبات المطلوب ....والحوار حوله أمر تقتضيه طبيعة المنهجية العلمية التي أمرنا أن ننتهجها في القبول والرد لأي دعوى أو جديد... وهذا مما لاخلاف عليه
وأما الكلمة التي استفسرت عنها في مشاركتي ((الّتي لم ترض عنّا أخي نعيمان )) ففيها خطأ في الكتابة وهي ((الّتي لم ترض عنّها أخي نعيمان ))
وهي هذه المواقف من الشدة والانفعال والتفاعل مع الردود من قبل الأخ عبد الله جلغوم -حفظه الله تعالى.-... لا ترضيك أخي نعيمان كما أنه هو في مراجعاته لها لاترضيه هو جزاه الله خيرا
 
يا شيخ نعيمان أنا رايح لأكمل قطف ثمار الزيتون
الإبلاس كما أعرفه من فعل بلس يبلس فهو ابليس؟؟؟ فمن أين جاء معنى الإفحام؟؟؟؟
هنيئاً لك الزّيتون ولمن حولك. ثمّ بعد الانتهاء من القطف اعطف واعكف على قراءة هذا الكتاب الرّائع يا أبا أنس؛ ففيه طول نفس، وفي صاحبه تقوى ظاهرة، وخوف من الولوج في هذا الباب، وحيرة مشتّتة أخذته حينها، ثمّ بعد تهيّبه زالت عنه الهيبة كأنّها لم تكن؛ فحرّر لنا الألفاظ الثّلاثة: الإعجاز والمعجزة والتّحدّي، ونسبها إلى القرن الثّالث الهجريّ عند استعار علم الكلام.
ثمّ وصل -رحمه الله تعالى- إلى نتيجة بعد استعراض هذه الألفاظ:
(وإذن، فالأمر ليس (عجزاً) من الخلائق عن فعل طولبوا بفعله فعجزوا، أو يتوهّمون توهّماً أنّهم لو أرادوا لعجزوا عنه؛ بل هو (إِبْلاسٌ) محضٌ من جميع الخلائق، ودهش وسكوت ووجوم وإطراق أحدثته مباغتة (الآية) عند المعاينة، ثمّ تسليم قاطع تستيقنه النّفوس، بأنّها فعل ممتنع أصلاً على هذا النّبيّ وعلى جميعهم. بلا ريب يخامرها في ذلك).
انظر غير مأمور: [ مداخل إعجاز القرآن، محمود محمّد شاكر، ص45] الملفّ المرفق.
 
وما أدراك ما الضوابط !؟
الأخوة الأفاضل
لا أعتقد أن مسألة الضوابط التي ينادي بها المعارضون أو المشككون بالإعجاز العددي ، واضحة لديهم هل هي ضوابط البحث في الإعجاز العددي ؟ أم هي ضوابط الإعجاز العددي نفسه ؟ فإن كانت الأولى : فقد تم تحديد عدد غير قليل من هذه الضوابط في ندوة دبي ، وفي مؤتمري المغرب ، وفي أعمال قام بها بعض الباحثين ، وكلها منشورة على صفحات الانترنت ، والوصول اليها ليس بعيدا .
فاما إن كانت الثانية : فالله سبحانه هو من رتب كتابه الكريم بعلمه ، وليس من حق أحد أن يضع له ضوابط لذلك الترتيب . دورنا هو الكشف عن إحكام هذا الترتيب وإعجازه ، دون موقف مسبق ،أو تكلف ، أو تحميل ما لا يحتمل.
ولتوضيح هذه المسألة : لا أحد يشكك أن الله قد رتب هذا الكون بكواكبه ونجومه ومجراته بنظام محكم . فهل من ينادي الباحثين في علم الفلك بوضع ضوابط لهذا الترتيب ؟ إن ما قد يمكن مطالبتهم به هوضوابط للبحث فيه . وعادة ما يتم استقبال أبحاثهم – الدالة على عظمة هذا الترتيب – بالقبول ، ما دامت لا تخالف ما جاء به القرآن . وهكذا في القرآن الكريم : فخالق الكون هو منزل القرآن ، وواضع النظام في الكون هو واضع النظام في القرآن ، وما أبحاثنا إلا الكشف عن عظمة هذا الترتيب . وما دام ما نذكره ، سالما من الخطأ ، ولا يخالف القرآن ، ولا يخالف السنة الشريفة ، ولا ما أجمع عليه العلماء، فلماذا الاعتراض عليه !؟
ولعل تصور البعض لمعجزة القرآن العددية ، أو لنظام القرآن العددي ، سبب آخر يقف خلف هذه المعارضة غير المبررة ، أو المبررة بحجج واهية . إن معجزة القرآن في نظامه ليست بالمسألة السهلة التي يمكن الحديث عنها في مقالة أو حتى في كتاب ، ذلك أنها معجزة ( علاقة عددية ) رابطة بين جميع سور القرآن وآياته ، يمكننا ان نبدأ الحديث عنها ابتداء من سورة الفاتحة وحتى سورة الناس .
( وهذا يعني أن معجزة القرآن العددية هي في مجموع الترتيب القرآني ، وليس في آية واحدة أو سورة واحدة ، علما أن الإعجاز العددي ظاهر في كل منهما ، وبهذا المعنى لا يوجد كتاب ، ولن يوجد ، وفي أي لغة يماثل ترتيب القرآن الكريم)
وما نقدمه حتى الآن هو مقتطفات من هذه المعجزة ، قد تعطي صورة أولية عنها ، ولكنها ليست صورة كاملة .ولذلك فان من الواجب أن لا نحكم عليها قبل ان نتبين ابعادها ، وقبل ان نشكل تصورا كاملا لها . ما يحدث هنا في هذا الملتقى وفي غيره : تبدأ المعارضة بتوجيه سهامها عند الحديث عن إحدى سور القرآن ، أو إحدى آياته ، بتجاهل تام ، أن الحديث لم يكتمل بعد .. ما زلنا لا نعرف شيئا عن الإعجاز العددي في السور الأخرى ، وعلينا أن ننتظر ، ونصدر حكمنا فيما بعد .. ثم هناك الإعجاز العددي على مستوى الآية ، وعلى مستوى الكلمة ، وعلى مستوى الحرف ..
وهناك المستوى العام الشامل الذي ترتبط فيه سور القرآن بعلاقات محكمة . لا أقول هذا افتراضا : إنها الحقيقة التي لا يريد البعض ان يسمعها او يفهمها .
ولتوضيح هذه المسألة :
نظام الترتيب القرآني جاء وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 الذي هو عدد سور القرآن الكريم. خصائص العدد 114 صارت اليوم معروفة لنا جميعا وليس من الصعب فهمها على الإنسان العادي ، لا حاجة لمتخصص في الرياضيات او في العلوم الشرعية ..
تصوروا أن أحدا بدأ بتأليف كتاب في أي علم وفي أي لغة ، هل يمكن بعد ان ينتهي من كتابه أن يجده مرتبا وفق العلاقات الطبيعية في العدد 114 ؟ أو في أي عدد غيره ؟ ما منكم إلا وله كتاب أو أكثر ، هل اكتشف فيه مثل هذه العلاقة ؟
حينما كتبت عن نظام العددين 9و10 – في هذا الملتقى - وهو البحث الذي قدمته في مؤتمر المغرب ، كان تساؤلكم عن الضوابط – هذا غير من وصف الكلام بالهذيان والهراء وغير ذلك من الصفات – هل تقبلون ان يصف احد بلاغة القرآن بالهذيان ؟ - ، وكنت اتمنى ان تسألوا لماذا 9و10 ؟ وربما بعضكم لم ير 9و10 ، وإنما رأى العدد 19 بتصور مسبق عنه . أقول لكم : إن أي 19 عددا متتاليا تتألف من مجموعتين من الأعداد هما : 9و10 . إذا كان أولها فرديا فــ 10 فردية و9 زوجية ، وإن كان أولها زوجيا فــ 10 زوجية و 9 فردية .. ( وقانون الزوجية هو قانون إلهي وقد ذكره القرآن الكريم )
هذا قانون ،قانون عام ثابت صريح واضح ، في كل لغات العالم ، لا مجال للتشكيك فيه أو المطالبة بوضع ضوابط له ... هذا القانون موجود قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، وقبل ان ينزل القرآن عليه ...وسؤالي لكم : كيف نفسر ان يأتي ترتيب سور القرآن وفق هذا القانون ؟
حتى لو افترضنا ان النبي كان عالما في الرياضيات ، فلن يمكنه ذلك ..لا حاجة أن نحتج بأمية الرسول صلى الله عليه وسلم لندفع عنه الشبهة ..
اليس هذا دليلا على انه كتاب الله الكريم ؟ وأنه ليس من تاليف محمد صلى الله عليه وسلم ؟ اليس في وسعنا توظيف هذه الحقائق ونقلها بالترجمة إلى غيرنا ممن يظن أن القرآن كتاب فوضوي الترتيب ، من تأليف محمد وأصحابه ، فهذه العلاقات لا تفقد دلالاتها – عند الترجمة - ؟
هل يوجد كتاب آخر في الكون منذ أن عرف الانسان الكتابة وحتى اليوم فيه مثل هذا النظام ؟ هل حدث ذلك مصادفة ؟ لماذا لا يحدث اذن غير مرة واحدة ومع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وكيف لا اغضب حينما يكون التعليق الوحيد على هذا الكلام : ما الضابط ؟ هذا هو القرآن بين يديك فانظر فيه وتأكد مما أقول إن كان لديك شك او ارتياب .
الحديث طويل جدا ، ولكن فيما ذكرته كفاية للمتدبرين .
يغفر الله لنا ولكم
 
فهل تلبي لهم رغبتهم بانقطاعك ؟ أو تفوّت عليهم الفرصة الذهبيّة وتعود والعود دوماً أحمد.؟؟.والسلام عليك
ما يعيدني هو اعتقادي أنه لا يجوز أن أكتم هذا العلم ، فإن كان هناك من يعارضه ، فهناك من يعشقه ، وما تدري لعل ما اكتبه يفتح أبوابا للقادمين بعدنا ، ويجدون فيه خيرا كثيرا ، بل لعلهم يكتشفون ما هو اكبر .
ولو تدري أخي الفاضل تيسير : إنني أرى معجزة القرآن العددية ، بعينيَّ وعقلي وإحساسي ، ويحدث أحيانا أن أفتح المصحف على آية فأرى فيها من إحكام الترتيب ، ما لو أنني كنت أعرفه منذ زمن طويل ، فأدونه وانا في حيرة مما يحدث ، فكيف أستطيع بعد أن أكتمه . . رغم كل ما مرّ بي من المنغصات .
ووالله لو اعترض معترض على اكتشاف خطأ لدي ، لقبلت يده ، ولما ترددت لحظة في الاعتذار والتصحيح .
 
تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة .. فكيف يكون ( الإعجاز ) في ترتيب السور ؟​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة .. فكيف يكون ( الإعجاز ) في ترتيب السور ؟​
وتحداهم بالكتاب كله، فكيف جمع هذا الكتاب ؟
وكيف يقال عنه كتاب إذا لم يكون مرتبا على نحو معين ؟
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب عبد الله
لا يجوز أن أكتم هذا العلم .
كما نصحتك، اجعل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم نصب عينيك : من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن كان اعتراض البعض عليك للتصحيح فاقبل منهم. وإن كان للتثبيط فتعالى عن ذلك، وانظر إلى مرضاة الله تعالى فهي أولى.
يغفر الله لي ولكم
 
تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة .. فكيف يكون ( الإعجاز ) في ترتيب السور ؟
أخي الكريم
هل يمكنك الفصل بين السورة وترتيبها ؟ ولو فعلت ذلك فهل يبقى الإعجاز فيها ؟
مثلا :
سورة الكوثر ، مؤلفة من ثلاث آيات وفق نظام وترتيب محدد ، في عدد آياتها ، وعدد كلماتها ، وعدد حروفها ..
لو قمنا الآن ، بترتيب آياتها على نحو مختلف عما هي عليه في القرآن ، وكذلك عدد كلماتها ، وعدد حروفها .. فماذا يبقى من سورة الكوثر ؟
خلاصة القول : اللغة والترتيب وجهان للإعجاز لا يمكن الفصل بينهما .
هذه واحدة ، فأما الثانية :
يقول سبحانه : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)
هل في هذه الآية ما يدل على أن الإعجاز في القرآن والتحدي محصور في ناحية محددة لا يجوز تجاوزها ؟
 
أستاذ عبد الله جلغوم
أنت بحق أستاذ
وصاحب قلم سيال وصاحب حجة ومنطق رصين
وإني أسأل: هل كتبت في غير الإعجاز العددي ؟
وسبب سؤالي هو أني أرى أنك لو كتبت في مجالات أخرى ستكون أكثر إبداعا
وليست هذه دعوة للتتخلى عن موضوعك المفضل
ولكن يبدو أنك تعرض بضاعتك في سوق كثير من مرتاديه لا يستطيع أن يميز الحشف من التمر.
 
الأخوة الكرام
تابعت معركة شرعية الإعجاز العددي فخرجت بالآتي:
الإنسان عدو ما جهل، وواضح أن هناك بعض الأخوة لم يتصوروا المسألة، وهم يقلدون غيرهم في موقفهم.
البعض ممن يتصدر الدفاع عن مسألة الإعجاز العددي يخلطون الصالح بغير الصالح، وليس لهم بعد ذلك أن يلوموا الرافضين.
قُدِّمت سابقاً ــ من مدة طويلة ــ في هذا الملتقى أمثلة جادة وقوية. والمدهش أنه لم يعقّب عليها سلباً ولا إيجاباً.
هناك من علماء الشريعة من لا صبر له على دراسة هذه المسألة، من هنا لا يقوم موقفهم على أساس، أي أنهم من العوام في هذه المسألة.
 
ما يعيدني هو اعتقادي أنه لا يجوز أن أكتم هذا العلم ، فإن كان هناك من يعارضه ، فهناك من يعشقه ، وما تدري لعل ما اكتبه يفتح أبوابا للقادمين بعدنا ، ويجدون فيه خيرا كثيرا ، بل لعلهم يكتشفون ما هو اكبر .
ولو تدري أخي الفاضل تيسير : إنني أرى معجزة القرآن العددية ، بعينيَّ وعقلي وإحساسي ، ويحدث أحيانا أن أفتح المصحف على آية فأرى فيها من إحكام الترتيب ، ما لو أنني كنت أعرفه منذ زمن طويل ، فأدونه وانا في حيرة مما يحدث ، فكيف أستطيع بعد أن أكتمه . . رغم كل ما مرّ بي من المنغصات .
ووالله لو اعترض معترض على اكتشاف خطأ لدي ، لقبلت يده ، ولما ترددت لحظة في الاعتذار والتصحيح .
فسر على بركة الله إذاً والله راعيك وحاميك . ولا تنظرن لمن ينتقد إلا بعين الرحمة والمحبة. لأن المحبة علاج كل شيء حتى الشحناء البغيضة منها.
 
الكلمة الأخيرة:

كلمة إلى كلّ من يطالب بضوابط البحث في الإعجازالعدديّ - لا ضوابط الإعجاز العدديّ- هل لو أعطيتم الضّوابط توافقون على الدّراسات العدديّة أم هي كلمة من أجل الرّفض على استحياء؟


لقد سبقتك أخى العزيز إلى مثل هذا السؤال ، فطرحته عليهم فى الموضوع الذى دأبوا على إحالتنا إليه فى كل مرة
فماذا كان الرد ؟
لا شىء للأسف !!!
وأنظر أخى فى المشاركة الأخيرة ( رقم 66 ) من موضوع : الحاجة إلى كتابة علمية حول موضوعات الإعجاز العددى ، ثم احكم بنفسك ، والله خير الشاهدين​
 
الأخوة الكرام
تابعت معركة شرعية الإعجاز العددي فخرجت بالآتي:
الإنسان عدو ما جهل، وواضح أن هناك بعض الأخوة لم يتصوروا المسألة، وهم يقلدون غيرهم في موقفهم...
هناك من علماء الشريعة من لا صبر له على دراسة هذه المسألة ، من هنا لا يقوم موقفهم على أساس، أي أنهم من العوام في هذه المسألة.

صدقت والله فى تحليلك للمسألة أخى سنان
بارك الله فيك
 
لو كان الاعجاز العددي ليس امرا له قيمته لما رأينا كل هذه المداخلات والردود والحجج والتوضيحات والتأييدات
واذا كان الانسان مفلح في امر فلماذا لا ندعه يستمر كي يكمل ما بدأ به؟؟
لو عددنا -وهذه ليست من الاعجاز العددي- الفوائد التي استفدناها من فتح هكذا موضوع من قبل أخي الحبيب نعيمان،أليس هذا من بركات طروحات هذا الباب في الاعجاز، وأسأل الله تعالى ان يكتب اجره في ميزان حسنات الأخ جلغوم والاخ نعيمان وكل من ساهم في هذا العلم
 
فيما كُتِبَ في هذا الموضوع وبعض المواضيع قبله محاولة جيدة لفتح قنوات للحديث عن الإعجاز العددي بعيداً عمّا اتفقنا عليه .
فأرجو أن تكتفوا بهذا .. ولنعد إلى أصل الموضوع (الحاجة إلى كتابة علمية ..) .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى