::: بشرى لأهل القرآن :::
::: نظم العقد السني في رواية السوسي :::
لناظمه الشيخ يحيى حسن المُرَيْجِي حفظه الله :::
إلى فرش حروف سورة آل عمران
العقد السني في رواية السوسي
منظومةُ العِقْدِ السَنِيّ في روايةِ السوسيّ عن أبي عمرو ٍ البصري
بَدَأْتُ بِالْحَمْدِ لَهُ تَعَالَى/ ثُمََّ مُصَلِّياً عَلَى مَنْ قَال
عَنِ الْقُرَانِ خَيْرُكُمْ مِنْ عَلَّمَه /نَقَلَهُ مِنْ بَعْدِ مَا تَعَلَّمَه
فَهْوَ إِذنْ مَعَ اُلْكِرَامِ اُلْبَرَرَة /وَحَاضِراً نَبِيَّهُ وَكَوْثَرَه
سَيدِنا مُحَمّدٍ وَآلِهِ /وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ
وَسَائِلاً رَبِّي صَفَاءَ اُلنِّيَّة /وَسَالِكاً طَرِيقَ شَاطِبِيَّة
وَهَا أَنَا مُجَمِّعاً لِلسُّوسِى /لِأَرْفَعَ اُلْوَهْمَ مَعَ اُلْعُبُوسِ
حُرُوفَهُ وأَصْلَهُ الَّذِي وَرَدْ /طُوبَى لِمنْ أَتْقَنَ أَوْ كثَّرَ رَدّْ
ابْنُ زِيادٍ صالِحُ السُّوسِيّّ ُ /وعِقْدُهُ مُرَتَّلٌ سَنِيُُّ
بالعفو ِ والإغضاءِ عن يَحيى حَسنْ /واحمِلْ نِظَامَهُ على الوجْهِ الأسنْ
بابُ البَسْمَلة
صِلْ وَاسْكُتَنَّ الْبَيْنَ دُونَ اُلْبَسْمَلَة /أَوْ بَسْمِلَنْ وَاقْطَعْ وَصِلْهَا كَامِلَة
لاَسَكْتَ بَعْدَ اُلنَاسِ عِنْدَ اُلْفَاتِحَة /كَاُلْوَصْلِ فَاُمْنَعْهَا فَلَيْسَتْ سَانِحَة
ميم الجمع
إن قبلَها هاءٌ وَكَسْرٌ قَبْلَها /أوْ سَكَنَتْ يَاءٌ وَجَاءَتْ بَعْدَهَا
وَبَعْدَهَا حَرْفٌ أَتَى مَسْكُونَا /فَاكْسِرْ لِمِيمِ الجَمْعِ مُسْتَبِينَا
بِهِمِ عَليهِمْ معْ يُريهِمْ راشِدَا /لاَسْبَابُ والقِتَالَ واللهُ هُدَى
بابُ الإدْغامِ الكَبير إدغامُ المُتماثِلين
أَدْغِِمْ لِسُوسيٍّ فَقٌطْ فِي كِلْمَةِ /هُمَا مَنَاسِكّمْ سَلَكّمْ يا فَتِي
وَإِنْ تَمَاثَلا بِكِلْمَتَيْنِ /إلا لَدَى الْحَدِيثِ بِالتّائَيْنِ
أَوْ مَاحَوَى التّنْوِينَ أَوْ مَا قََدْ ثقَلْ /يَحْزُنْكَ لا وَوَجْهَيِِ ِالذِي يُعََلْ
كَمِثْلِ مَا يَخْلُُ لَكُمْ يَككّاذِبَا /يَبْتَغِِ غَيْرَ أََدْغِمْ اَوْ أَظْهِِرْ رَبَا
يَا قَوْمِِ مَالِي أ ُدْغِمَتْ يَا قَوْمِ مَن/ لَكْ كَّيْداً اِدْغِمْ ألَ لوطٍ هوْ وّمَنْ
يَاتِيَ يَوْمٌ ثُمَّ يَاءُ اللائِي/ سَكِّنْ أَوْ اِظْهِرْ لِعُرُوض ِ اليَاء ِ
إدْغَامُ الحَرْفَيْن ِالمُتَجَانِسَيْن ِوالمُتَقَارِبَيْن ِفي كَلِمَة
بِكِلْمَةٍ قَافٌ بِكَافٍ فَادّغِمْ /بَيْنَ مُحَرَّكٍ وَمِيم ِالجَمْع ِ تَمْ
خَلَكُّمْ اَوْ رَزَقكُّمُ لا نَرْزُقُكْ /طَلَّقَكُنَّ أَدْغِمْ اَوْ أَظْهِرْ مَلَكْ
فِي كِلْمَتَيْن :
ِ
كَالشَّرْطِ فِي الْمِثْلَيْن ِ أَدْغِمْ وَالْتَزِمْ /فِي سِتَّةٍ وَعَشْرَةٍ حَرْفاً عُلِمْ
ذُقْ َدَّل حَرْثِكَ بِشَمْس ٍنَضَجَتْ/عِنْدَ حُرُوفٍ أُطْلِقَتْ أَوْ خُصِّصَتْ
زُحْزِح عَّن ِالنَّارِ لَدَى الْحَاءِ فَقَطْ /وَالْقََافُ فِي الْكَافِ وَهِي فِيهَا اشْتَرَط
ْ
ألا يَكُونَ قَبْلَهُ السَّكُونُ هَلْ /كَتَرَكُوكَ قَائِمًا وَفَوْقَ كُلْ
ذَالُ اتَّخَسَّبِيلََهُ وَصَاحِبَتْ /وَالسِّينُ رَشَّيْبَا نُُّّفُوسُ زُوِّجَتْ
وَاللامُ وَالرَا إنْ تَلَتْ مَا قَدْ سَكَنْ /وَفُتِحَتْ فَامْنَعْ عَدَا قَالَ ادْغِمَنْ
وَالنُونُ فِيهِمَا إنْ بَعْدَ حَرَكَة/ إلا بِنَحْنُ تُدَّغَمْ فأَدْرَكَهْ
وَالدَّالُ إنْ بَعْدَ السُّكُونِ فُتِحَتْ/ أَظْهِرْعَدَا تَوْكِيدِهَا تَزِيغُ بَتْ
وأدْغِمَنَّها بِعَشْرٍ ثَبَتَتْ /كالثَّاءِ والطَّا زَادَ طَاءً بُدِّلََتْ
حُرُوفُهَا جِيمٌ وَضَادٌ تَاءُ/ شِينُ الثَّنَايَا رَتَّلَ القُرَّاءُ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ معارِتَّعْرُجْ /عَرْش ِسَبِيلا ًبَعْض ِ شَانِهِمْ دَرَجْ
وَ ثَنِّ ذَا القُرْبَى وَتَأتِ طَائِفَة/ تَوْرَاةََ ثمّ كَالزَّكَاةَ مُشْرِفَة
وَجِئْتِ شَيْئاً عِنْدَ تَاءٍ كُسِرَتْ/ بِالْخُلْفِ وَامْنَعَنََّّهَا إنْ فُتِحَتْ
ثُمَّ يُعَذِّب مَّنْ دَغَمْ حَيْثُ وَقَعْ /بِشَرْطِ أَنَّ بَاءَهُ قَدِ ارْتَفَعْ
وَتَسْكُنُ الْمِيمُ لِبَاءٍ بَعْدَهَا /وَقَبْلَهَا مُحَرَّكٌ فَأَخْفِهَا
مِثَالُهُ أَعْلَم بِكُمْ وَيَمْتَنِعْ /مَاعِنْدَهُ السُّكُونُ قَبْلَهُ وَقَعْ
وَالْعِلْمُ مَالَكَ اخْتَلِسْ أَوْأدْغِمَنْ /لأجْلِ سَاكِن ٍ صَحِيح ٍ يُقْتَرَنْ
وإنْ لَدَى الإدْغَامِ مَالَ الحَرْفُ مِلْ /ثلاثةُ المدِّ مَعَ اللِّين ِ نُقِلْ
أَشْمِمْ ورُمْ ومَحِّضَنْ مَضْمُومَا/ وَإنْ كَسَرْتَ مَحِّضاً وَرُومَا
إلا إذا مِيماً بِبَا مِيماً بِبَا /وَاخْتَلَفُوا تَعْرِفُ فِي بَعْضٌ أَبَى
الإدْغَامُ الصَّغِير:
دَالُ قَدْ :
قَدْ أُدْغِمَتْ فِي ظَا وَضَادٍ وَحَكَى/ سَلْ جَامِعًا ذَا شُرْفَةٍ صَبْراً زَكَى
ذَالُ إِذ ْ:
وَذَالُ إِذ ْ عِنْدَ حُرُوفِ جَدَّتْ /مَعَ الصَّفِيرِ عُلِّمَتْ وَادَّغَمَتْ
تَاءُ التَّأنِيثِ:
وَتَاءُ تَأنِيثٍ بِكِلْم ِ الْبَيْتِ سِتْ /سَمَا ثََنا جُودًا ظَفَرْ صَبْراً زَكَتْ
لامُ هَلْ وَبَلْ:
أَدْغِمْ لَهُ هَلْ عِنْدَ قَوْلِهِ تَرَى/ فَقَطْ وَعِنْدَ بَلْ فَلا بِلا امْتِرَا
حُرُوفٌ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا :
يَغْلِب فَّسَوْفَ اصْبر لِّحكم عُذتُّ /أَخَذتُّ مَعْ لَبِثتُّ مَعْ نَبَذتُّ
يُرِد ثَّوَابًا مَعْ يُعَذِّبْ إنْ جُزِمْ /وَصَادُ ذكرُ مِثلُ أُورِثتُّمْ عُلِمْ
وَارْكَبْ وَيَلْهَثْ أَدْغِمَنَّ رَاشِدَا/ وَأَظْهِرَنَّ نُونَ يَا مُجَوِدَا
بابُ هاءِ الكِنَاية :
سَكِّن يُؤَدِّهْ نُصْلِهِ نُؤْتِهْ نُوَلْ/ يأْتِهْ فألقِهْ يتِّقِهْ يرْضَهْ نَقَلْ
أرْجِئْهُ فاخْتَلِسْ وقصِّرْ فيهِ /واكْسِرْ عليْهِ اللهَ أنسانيهِ
بابُ المَدِّ والقَصْر:
واقْصُرْ لِفَصْل ٍ ثُمَّ عِنْدَ الوَصْلِ ِطُل / بأربع ٍوغيرُهُ كَمَا نُقِلْ
بَابُ الْهَمْزَتَيْن ِمِنْ كَلِمَة :
سَهِّلْ وَأدْخِلْ إنْ فََتََحْتَ الأوَّلا /مَعْ فَتْح ٍ أوْ كَسْرٍ لِثَانِيهِ وِلا
وَالضَّمّ ُ بَعْدَ الفَتْحِ أدْخِلْ أوْ بِلا/ أئِمَّة سَهّل ولا تُبدلْ تَلا
اللهُ ألسِّحْرُ كَمِثْل ِ الآنَ /تَسْهِيلٌ اَوْ مَدٌ وَزِدْ إتْقَانَا
وَزِدْ لَدَى تَاتُونَ هَمْزَ إِنَّكُمْ/ إنّ لَنَا ألسِّحْرُ آمَنْتُمْ وَتِمْ
وَقَدْ خَلا أمَنْتُمُو مَعًا أأ /لِهَتُنا بِغَيْرِ مَدٍ قَرَآ
بَابُ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْن :
وَسَِِّطْ أوِ اقْْصُُرْ مَعْ سُقُوطِ الأولَى /عِنْدَ اتِّفَاق ِ الهَمْزَتَيْن ِ قِيلا
إنْ بَعْدَ فَتْح ٍ ضَمٌ اَوْ كَسْرٌ أَتَى/ سَهِّلْهُمَا كَمِثلِ ِ جَاءَ أُمّةَ
وَالفَتْحُ مُبدَلا ً إذا جَا ثَانِيَا /إنْ بَعْدَ كَسْرٍ أوْ لِضَم ٍ تَالِيَا
أوْ ضَمٌ اَوْ كَسْرٌ أوِ العَكْسُ خَلا/ كَسْرٌ وَضَمٌ أبْدِلاً أوْ سَهِّلا
بَابُ الهَمْز ِ المُفْرَدْ:
أبدلْ لِسَاكِنٍ عَدَا مَا قَدْ ثَقَلْ /أوْ جَزْمٍ اَوْ أمْرٍ وَلَبْسٍ أوْ بَدَلْ
يَشَأ يَسُوءْ تُؤْوِي وَرِئيًا هَيِّئ ْ/ مُوصَدَ كُفْءَهُزْءَ نَنْسَأ أرْجِئْ
بَارِئْكُمُ بَادِئَ هاأنتُمْ قَصَرْ /سَهِّلْ ويا اللاءِ لَهُ لَمْ تُعْتَبَرْ
وسَهّلنَّ الهمزَ أوْ بدِّلْهُ يَا /وَقِفْ بِرَوْمٍ أوْ سُكُونٍ أوْ بِيَا
ثُمّ لِمنْ أبدَلَ أَدْغِمْ وجْهَا /أوْ أظْهِرَنْ بِسَكْتَةٍ كَمَنْ سَهَا
وأدْغِمَنّ عنْدَ عاداً لّولَى/ وابْدَأْْ بِهَا لُولَى ألُولَى الأولَى
يَاجُوجَ مَاجُوجَ يُضَاهُونَ نَقَلْ /مِنْسَاتَهُ يَالتْكُمُ جَا بِالبَدَلْ
بَابُ الفَتْح ِ وَالإمَالَةِ وَبَيْنَ اللفْظَيْن:
إنْ ألِفٌ أتَتْ بِرَسْمِ اليَاءِ / أوْ أصْلُهَا يَاءٌ وَبَعْدَ رَاءِ
يَا الكَافِرِينَ كَيْفَ جَا التَّوْرَاةُ / أوْ ألِفٌ رَا بَعْدَهَا مَجْرُورَةُ
فِي هَذِهِ أعْمَى وَرَا وَهَا رَأى / أيْ هَمْزَهُ أمِلْ وَكُلاً قَرَأَ
وَامْنَعْ رَأى إنْ قَبْلَ سَاكِنٍ وَخُصّ / إنْ ذَاتُ رَاءٍ فَافْتَح اَوْ أمِلْ وَنُصْ
فَكَنَرَى اللّهَ بِفَتْح ٍ أَوْ أَمِلْ / ولَفْظُ أللّهُ بِوَجْهَيْنِ اتَصَلْ
إنْ ثُلِّثَتْ فُعْلَى مَعَ الإحْدَى عَشَرْ /وَحَا سُدَى سُوَى خَلا رَا قَلَّ قَرْ
بُشْرَايَ فَافْتَحْ أوْ أمِلْ أوْ قَلّلِ / كِلْتَا وَتَتَْرَا افْتَحْ لَهُ أوْ أمِلِ
وَاسْتَثْنِ أنصَارِي وَجَبَّارينَ / وَالجَارِمَعْ أمْتَا وَهَمْسَا لِينَا
الوَقْفُ عَلَى مَرْسُوم ِالخَط :
الوَقْف:
عِنْدَ كَأيِّن بِكَأيِّ قَدْ وَقَفْ / وَوَيْكَ وَيْكَأنَّ قِفْ كَمَا وَصَفْ
بِالهَاءِ مِثْلَ رَحْمَت اَوْ بَقِيَّتْ / وَمَا بِمَالِ امْدُدْ لأيُّهْ ثَبَتَتْ
وَاسْتَثْنِ مَرْضَاتِ كَمَا هَيْهَاتَ/ أبَتِ لاتَ اللاتَ مَعْهُ ذَاتَ
بَابُ يَاءاتِ الإضَافة:
قَبْلَ هَمْزَةِ قَطْعٍ مَفْتُوحَةٍ
كَهَا وَكافٍ تُعْرَفُ الإضَافَة / فَافْتَحْ لِفَتْحِ القَطْعِ لَكِنْ خَالَفَهْ
أرْنِيْ وتَفْتِنِّيْ وَفَاتَّبِعْنِيْ / يَبْلُوَنِيْ أوْزِعنِ مَعْ تَرْحَمْنِي
ذَرُونِيَ ادْعُونِيْ وَفَاذْكُرُونِيْ / حَشَرْتَنِيْ فَطَرَنِيْ يَحْزُنُنِيْ
أتَعِدَانِنِيْ وَتأْمُرُونِيْ / سَبِيلِيَ اجْمَعْ رَاشِداً وَلا تَنِيْ
قَبْلَ القَطْعِ المَكْسُور:
وَافْتَحْ لِقَطْعِ الهَمْزَةِ المَكْسُورَةِ / إلا بَنَاتِيْ لَعْنَتِيْ وَإِخْوَتِي
وَبِعِبَادِيْ مَعْهُ مَنْ أنْصَارِي/ بَعْدَ رِدًا وَكُلَ مَا تَجِدُنِي
وَرُُسُلِي تَدْعُونَنِي يَدْعُونَنِي / ذُرِّيَتِي أخَّرْتَنِي أَنْظِرْنِي
قَبْلَ هَمْزَةِ قَطْع ٍمَضْمُومةٍ أوْهَمْزَةِ وَصْل:
وَقَبْلَ هَمْزِ القَطْعِ بالضمِّ سَكَنْ / وَقَبْلَ هَمْزِ الوَصْلِ فَافْتَحْ مُطْلَقًا
لام ِ التَّعْرِيف وَبَاقِي الحُرُوفْ:
مَحْيَايَ مَالِ افْتَحْ وَمَا يُعَرَّفُ / عَدَاعِبَادِيَ الذِينَ أسْرَفُوا
كَيَا عِبَادِ العَنكَبُوتِ وَثَبَتْ / عِبَادِ لا الحَالَيْنِ لَكِنْ سَكَنَتْ
بَابُ يَاءآتِ الزَّوَائِد:
تَثْبُتُ فِي الوَصْلِ وَعِندَ الوَقْفِ لا/ زَائِدَةً فَابْدَأ بِوَاخْشَوْنِي وَلا
وَالدَّاعِ يَسْرِ المُهْتَدِي المُنَادِي/ وَوَاتَّقُونِ نَبْغِ يَاتِ البَادِي
خَافُونِ تُخْزُونِ الجَوَابِ يُوتِيَنْ/ وَاتَّبِعُونِ مَعْ جَوَارِ اتَّبَعَنْ
تُعُلِّمَنْ أخَّرْتنِ الإسْرَاءِ / أشْرَكْتُمُونِي إنْ تَرَنْ دُعَائِي
تَسْألْنِ مَعْ دَعَانِ مَعْ هَدَانِي/ وَأتُمِدُّونَنِ مَعْ تُوتُونِي
كِيدُونِ مَعْ تَتَّبِعَنْ وَيَهْدِيَنْ/ وأكْرَمَنْ أهَانَنِي آتَانِ ثَنِّ
بَابُ مَا اطّرَدَ مِنَ الحُرُوفِ:
قُلْ رَؤفٌ وَزَكَرِيَّاءَ هَمَزْ /مَهْلَكْ بِضَمَّةٍ وَفَتْحَةٍ رَمََزْ
وَهْوَ وَفَهْوَ لَهْوَ مِثْلُهَا فَهِي /خُطْوَاتِ سَكِّنْ يَا بُنَيِ بِكَسْرهِ
تَذَّكَّرُونَ اشْدُدْ وَيَحْسِبُ كَسَرَهْ / كَادْعُو بِقُلْ أوْ أوء بِضَمٍ حَصَرَهْ
يَنْزِلُ كَيْفَمَا خَفِيفًا إنْ يُضَمّْ / وَالحِجْرُلا وَأوَّلُ الأنْعَام ِلَمْ
وَضُمَّ قُسْطَاسٍ وَحَرْفَيْ نُشُرَا / شِدَّ ومُدَّ مَعْ عَلى تَظَّاهَرَا
وَاشدُدْ وَقَصِّرْ حَرْفَي ِالبَقِيَّة/ مُعَجِّزِينَ مِثْلُهَا سَوِيَّة
وَمِيمُ ثُمْرالكَهْفِ سَكِّنْهُ وَشِدّ / تَلْقَفْ لَكُمْ مَهْدًا ونَشْأةً بِمَد
يَامُرْكُمُ بَارِئْكُمُ يَنْصُرْكُمُ / يَامُرْهُمُ تَامُرْهُمُ يُشْعِرْكُمُ
وَرُسْلُهُمُ وَرُسْلُكُمْ وَرُسْلَنَا / وَسُبْلَنَا كُلٌ أتَى مُسَكّنَا
أرْنِي وَبَابَهُ وَأكْلُ الْهَا سَكَنْ / وَخِفَّ غَسَّاقًا وَفَتْحُ كَرْهَا
وَاقْرَأْ لتاءِ يَنْفَطِرْنَ نُونَا / بِالصَّادِ صَيْطَرَالمُصََيْطِرُونَ
جَزَاءُ مِنْ كُلِّ شِهَابٍ أضِفِ / مُبَيَّنَاتِ افْتَحْ وَوَاعَدْنَا احْذِفِ
والضَُّعْفُ والسُّْحْتُ مَعًا عُتِيَّا / صُلِيَّ بِالضَمِّ كَمَا جُثيَّا
والميْتَ مَعْ سُقْنَاهُ أوْ يُخْرِجُ خَفّ / سَبِيلَ وَالظُنُونَ وَالرَّسُولَ قِفْ
وَصِلْ بِحَذْفٍ وَاحْذِفَنْْ وَصْلاً / فَقَطْ كَانَتْ قَوَارِيراً سَلاسِلاً ضَبَطْ
وَافْتَحْ يَضِلُّونَ يَضِلّوا عَنْ يَضِلْ / تَتْرَا مُنَوَناً وَفي طُوًى أَزِلْ
وهمزَ إسوةٌ وجيمَ جِِذوةُ / وتاءَ خاتَمَ وَنُونَ يَقْنِطُ
وَلامَ مُخْلِصاً وَمُخْلِصِينَ / إكْسِرْ وَفَا أفِّ اُحْذِفِ التَّنْوِينَ
وَبَالِغٌ مُتِمُ نَوِّنْ وَانْصِبِ / كََمُمْسِكَاتٌ كَاشِفَاتٌ تُصِبِ
وَبَابَ مِتُ ضُمَّ ثُمَّ حَاشَا / تَثْبُتُ إنْ وَصَلْتَ لا نِقَاشَ
نِعْما كَمَا جَا بِالسُّكُونِ اخْتُلِسَا / ثَمُوداً المَنْصُوبَ نَوِّنْ دَرَسَ
أبْلِغُكُمْ كِسْفاً كَمَا لَمَا يَخِفّ / وَهَمْزَالاِسْتِفْهَامِ إنْ كُرِّرَ صِفْ
دَائِرَةُ السُوءِ بِضَمِ السِّينِ نُصْ / وَفُتِّحَتْ إلا بالاَنْبِيَاءِ خُصْ
وَمَعْ إلَيْهِمْ أوْ إلَيْهِ يُوحَى / بِاليَا وَحَاؤُهُ أتَى مَفْتُوحا
نَحْشُرُهُمْ عَظِّمْ وَلا سَكْتَ اعْتَبَرْ/ دُونَكَ سَلْسَالٌ عَلى الإحْدَى عَشَرْ
سَلْ نَزْعَ طَهَ اقْرَأْْ ضُحَى الشَّمْسِ عَبَسْ / أعْلَى القِيَامَةِ وَنَجْمُ اللّيلِ عَسْ
سورة الفاتحة والبقرة:
مَالِكِ تَفْدُوهُمْ بِحَذْفٍ ثُمَّ شِدّ/ يُكَذِّبُونَ مَعْ يُخَادِعُونَ مِدّ
وَتُقْبلُ الأولَى وَفَتْحُ الضَّمِّ فِي / تَا تَرْجِعُونَ فِيه تَصَّدَقْ وُفِي
وَأمْ يَقُولُونَ إذَا أتَتْ بإنْ / غَيِّبْ وَتعْلمُونَ إنْ تَلَتْ وَمِنْ
رَفَثَ لا فُسُوقَ نَوِّنْ فِيهِمَا / عَظِّمْ نُكَفِّرُ وَرَا نُنْشِرْ نَمَا
يُضَاعَفُ ارْفَعْ ثُمَّ مِدَّ وَافْتَحْ / لا بَيْعَ لا خُلَّةَ لا غَرْفَةَ صَحْ
ضُمَّ تُضَارُ البِرّ ُأنْ تِجَارَة / وَالعَفْوُ رُهْنٌ رُبْوةٌ وَحَاضِرَة
أسْكَنَ قَدْرَة وَنَنْسأْْ تُذْكِرَ / فَيَغْفِرْ اجْزٍمْ مَعْ يُعَذِّبْ آخِرَا
سُورَةُ آلِ عِمْرَان:
كَفَّلَ خُفِِّفَتْ وتَعْلَمُونَ / كَمَا يَضِرْكُمُ وَتَجْمَعُونَ
آيَةَ تَفْعَلُوا وَتَرْجِعُونَ قُلْ خَاطِبْ/ وَيَعْمَلُونَ غِبْ لِمَا بَخِلْ
كَالَتُبَيِّنُنَّ يَكْتُمُونَ صَحْ / قُتِلَ مَعْ وَالحَجِّ حَاؤُهُ انْفَتَحْ
عَظِّمْ نُوَفِّيهِمْ كَمَا نُعَلِّمَهْ / وَضُمَّ فَتْحَ لاَمِ الأَمْرِ كُلَّهْ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
::: حفظ الله شيخنا الفاضل وبارك فى عمره :::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
::: نظم العقد السني في رواية السوسي :::
لناظمه الشيخ يحيى حسن المُرَيْجِي حفظه الله :::
إلى فرش حروف سورة آل عمران
العقد السني في رواية السوسي
منظومةُ العِقْدِ السَنِيّ في روايةِ السوسيّ عن أبي عمرو ٍ البصري
بَدَأْتُ بِالْحَمْدِ لَهُ تَعَالَى/ ثُمََّ مُصَلِّياً عَلَى مَنْ قَال
عَنِ الْقُرَانِ خَيْرُكُمْ مِنْ عَلَّمَه /نَقَلَهُ مِنْ بَعْدِ مَا تَعَلَّمَه
فَهْوَ إِذنْ مَعَ اُلْكِرَامِ اُلْبَرَرَة /وَحَاضِراً نَبِيَّهُ وَكَوْثَرَه
سَيدِنا مُحَمّدٍ وَآلِهِ /وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ
وَسَائِلاً رَبِّي صَفَاءَ اُلنِّيَّة /وَسَالِكاً طَرِيقَ شَاطِبِيَّة
وَهَا أَنَا مُجَمِّعاً لِلسُّوسِى /لِأَرْفَعَ اُلْوَهْمَ مَعَ اُلْعُبُوسِ
حُرُوفَهُ وأَصْلَهُ الَّذِي وَرَدْ /طُوبَى لِمنْ أَتْقَنَ أَوْ كثَّرَ رَدّْ
ابْنُ زِيادٍ صالِحُ السُّوسِيّّ ُ /وعِقْدُهُ مُرَتَّلٌ سَنِيُُّ
بالعفو ِ والإغضاءِ عن يَحيى حَسنْ /واحمِلْ نِظَامَهُ على الوجْهِ الأسنْ
بابُ البَسْمَلة
صِلْ وَاسْكُتَنَّ الْبَيْنَ دُونَ اُلْبَسْمَلَة /أَوْ بَسْمِلَنْ وَاقْطَعْ وَصِلْهَا كَامِلَة
لاَسَكْتَ بَعْدَ اُلنَاسِ عِنْدَ اُلْفَاتِحَة /كَاُلْوَصْلِ فَاُمْنَعْهَا فَلَيْسَتْ سَانِحَة
ميم الجمع
إن قبلَها هاءٌ وَكَسْرٌ قَبْلَها /أوْ سَكَنَتْ يَاءٌ وَجَاءَتْ بَعْدَهَا
وَبَعْدَهَا حَرْفٌ أَتَى مَسْكُونَا /فَاكْسِرْ لِمِيمِ الجَمْعِ مُسْتَبِينَا
بِهِمِ عَليهِمْ معْ يُريهِمْ راشِدَا /لاَسْبَابُ والقِتَالَ واللهُ هُدَى
بابُ الإدْغامِ الكَبير إدغامُ المُتماثِلين
أَدْغِِمْ لِسُوسيٍّ فَقٌطْ فِي كِلْمَةِ /هُمَا مَنَاسِكّمْ سَلَكّمْ يا فَتِي
وَإِنْ تَمَاثَلا بِكِلْمَتَيْنِ /إلا لَدَى الْحَدِيثِ بِالتّائَيْنِ
أَوْ مَاحَوَى التّنْوِينَ أَوْ مَا قََدْ ثقَلْ /يَحْزُنْكَ لا وَوَجْهَيِِ ِالذِي يُعََلْ
كَمِثْلِ مَا يَخْلُُ لَكُمْ يَككّاذِبَا /يَبْتَغِِ غَيْرَ أََدْغِمْ اَوْ أَظْهِِرْ رَبَا
يَا قَوْمِِ مَالِي أ ُدْغِمَتْ يَا قَوْمِ مَن/ لَكْ كَّيْداً اِدْغِمْ ألَ لوطٍ هوْ وّمَنْ
يَاتِيَ يَوْمٌ ثُمَّ يَاءُ اللائِي/ سَكِّنْ أَوْ اِظْهِرْ لِعُرُوض ِ اليَاء ِ
إدْغَامُ الحَرْفَيْن ِالمُتَجَانِسَيْن ِوالمُتَقَارِبَيْن ِفي كَلِمَة
بِكِلْمَةٍ قَافٌ بِكَافٍ فَادّغِمْ /بَيْنَ مُحَرَّكٍ وَمِيم ِالجَمْع ِ تَمْ
خَلَكُّمْ اَوْ رَزَقكُّمُ لا نَرْزُقُكْ /طَلَّقَكُنَّ أَدْغِمْ اَوْ أَظْهِرْ مَلَكْ
فِي كِلْمَتَيْن :
ِ
كَالشَّرْطِ فِي الْمِثْلَيْن ِ أَدْغِمْ وَالْتَزِمْ /فِي سِتَّةٍ وَعَشْرَةٍ حَرْفاً عُلِمْ
ذُقْ َدَّل حَرْثِكَ بِشَمْس ٍنَضَجَتْ/عِنْدَ حُرُوفٍ أُطْلِقَتْ أَوْ خُصِّصَتْ
زُحْزِح عَّن ِالنَّارِ لَدَى الْحَاءِ فَقَطْ /وَالْقََافُ فِي الْكَافِ وَهِي فِيهَا اشْتَرَط
ْ
ألا يَكُونَ قَبْلَهُ السَّكُونُ هَلْ /كَتَرَكُوكَ قَائِمًا وَفَوْقَ كُلْ
ذَالُ اتَّخَسَّبِيلََهُ وَصَاحِبَتْ /وَالسِّينُ رَشَّيْبَا نُُّّفُوسُ زُوِّجَتْ
وَاللامُ وَالرَا إنْ تَلَتْ مَا قَدْ سَكَنْ /وَفُتِحَتْ فَامْنَعْ عَدَا قَالَ ادْغِمَنْ
وَالنُونُ فِيهِمَا إنْ بَعْدَ حَرَكَة/ إلا بِنَحْنُ تُدَّغَمْ فأَدْرَكَهْ
وَالدَّالُ إنْ بَعْدَ السُّكُونِ فُتِحَتْ/ أَظْهِرْعَدَا تَوْكِيدِهَا تَزِيغُ بَتْ
وأدْغِمَنَّها بِعَشْرٍ ثَبَتَتْ /كالثَّاءِ والطَّا زَادَ طَاءً بُدِّلََتْ
حُرُوفُهَا جِيمٌ وَضَادٌ تَاءُ/ شِينُ الثَّنَايَا رَتَّلَ القُرَّاءُ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ معارِتَّعْرُجْ /عَرْش ِسَبِيلا ًبَعْض ِ شَانِهِمْ دَرَجْ
وَ ثَنِّ ذَا القُرْبَى وَتَأتِ طَائِفَة/ تَوْرَاةََ ثمّ كَالزَّكَاةَ مُشْرِفَة
وَجِئْتِ شَيْئاً عِنْدَ تَاءٍ كُسِرَتْ/ بِالْخُلْفِ وَامْنَعَنََّّهَا إنْ فُتِحَتْ
ثُمَّ يُعَذِّب مَّنْ دَغَمْ حَيْثُ وَقَعْ /بِشَرْطِ أَنَّ بَاءَهُ قَدِ ارْتَفَعْ
وَتَسْكُنُ الْمِيمُ لِبَاءٍ بَعْدَهَا /وَقَبْلَهَا مُحَرَّكٌ فَأَخْفِهَا
مِثَالُهُ أَعْلَم بِكُمْ وَيَمْتَنِعْ /مَاعِنْدَهُ السُّكُونُ قَبْلَهُ وَقَعْ
وَالْعِلْمُ مَالَكَ اخْتَلِسْ أَوْأدْغِمَنْ /لأجْلِ سَاكِن ٍ صَحِيح ٍ يُقْتَرَنْ
وإنْ لَدَى الإدْغَامِ مَالَ الحَرْفُ مِلْ /ثلاثةُ المدِّ مَعَ اللِّين ِ نُقِلْ
أَشْمِمْ ورُمْ ومَحِّضَنْ مَضْمُومَا/ وَإنْ كَسَرْتَ مَحِّضاً وَرُومَا
إلا إذا مِيماً بِبَا مِيماً بِبَا /وَاخْتَلَفُوا تَعْرِفُ فِي بَعْضٌ أَبَى
الإدْغَامُ الصَّغِير:
دَالُ قَدْ :
قَدْ أُدْغِمَتْ فِي ظَا وَضَادٍ وَحَكَى/ سَلْ جَامِعًا ذَا شُرْفَةٍ صَبْراً زَكَى
ذَالُ إِذ ْ:
وَذَالُ إِذ ْ عِنْدَ حُرُوفِ جَدَّتْ /مَعَ الصَّفِيرِ عُلِّمَتْ وَادَّغَمَتْ
تَاءُ التَّأنِيثِ:
وَتَاءُ تَأنِيثٍ بِكِلْم ِ الْبَيْتِ سِتْ /سَمَا ثََنا جُودًا ظَفَرْ صَبْراً زَكَتْ
لامُ هَلْ وَبَلْ:
أَدْغِمْ لَهُ هَلْ عِنْدَ قَوْلِهِ تَرَى/ فَقَطْ وَعِنْدَ بَلْ فَلا بِلا امْتِرَا
حُرُوفٌ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا :
يَغْلِب فَّسَوْفَ اصْبر لِّحكم عُذتُّ /أَخَذتُّ مَعْ لَبِثتُّ مَعْ نَبَذتُّ
يُرِد ثَّوَابًا مَعْ يُعَذِّبْ إنْ جُزِمْ /وَصَادُ ذكرُ مِثلُ أُورِثتُّمْ عُلِمْ
وَارْكَبْ وَيَلْهَثْ أَدْغِمَنَّ رَاشِدَا/ وَأَظْهِرَنَّ نُونَ يَا مُجَوِدَا
بابُ هاءِ الكِنَاية :
سَكِّن يُؤَدِّهْ نُصْلِهِ نُؤْتِهْ نُوَلْ/ يأْتِهْ فألقِهْ يتِّقِهْ يرْضَهْ نَقَلْ
أرْجِئْهُ فاخْتَلِسْ وقصِّرْ فيهِ /واكْسِرْ عليْهِ اللهَ أنسانيهِ
بابُ المَدِّ والقَصْر:
واقْصُرْ لِفَصْل ٍ ثُمَّ عِنْدَ الوَصْلِ ِطُل / بأربع ٍوغيرُهُ كَمَا نُقِلْ
بَابُ الْهَمْزَتَيْن ِمِنْ كَلِمَة :
سَهِّلْ وَأدْخِلْ إنْ فََتََحْتَ الأوَّلا /مَعْ فَتْح ٍ أوْ كَسْرٍ لِثَانِيهِ وِلا
وَالضَّمّ ُ بَعْدَ الفَتْحِ أدْخِلْ أوْ بِلا/ أئِمَّة سَهّل ولا تُبدلْ تَلا
اللهُ ألسِّحْرُ كَمِثْل ِ الآنَ /تَسْهِيلٌ اَوْ مَدٌ وَزِدْ إتْقَانَا
وَزِدْ لَدَى تَاتُونَ هَمْزَ إِنَّكُمْ/ إنّ لَنَا ألسِّحْرُ آمَنْتُمْ وَتِمْ
وَقَدْ خَلا أمَنْتُمُو مَعًا أأ /لِهَتُنا بِغَيْرِ مَدٍ قَرَآ
بَابُ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْن :
وَسَِِّطْ أوِ اقْْصُُرْ مَعْ سُقُوطِ الأولَى /عِنْدَ اتِّفَاق ِ الهَمْزَتَيْن ِ قِيلا
إنْ بَعْدَ فَتْح ٍ ضَمٌ اَوْ كَسْرٌ أَتَى/ سَهِّلْهُمَا كَمِثلِ ِ جَاءَ أُمّةَ
وَالفَتْحُ مُبدَلا ً إذا جَا ثَانِيَا /إنْ بَعْدَ كَسْرٍ أوْ لِضَم ٍ تَالِيَا
أوْ ضَمٌ اَوْ كَسْرٌ أوِ العَكْسُ خَلا/ كَسْرٌ وَضَمٌ أبْدِلاً أوْ سَهِّلا
بَابُ الهَمْز ِ المُفْرَدْ:
أبدلْ لِسَاكِنٍ عَدَا مَا قَدْ ثَقَلْ /أوْ جَزْمٍ اَوْ أمْرٍ وَلَبْسٍ أوْ بَدَلْ
يَشَأ يَسُوءْ تُؤْوِي وَرِئيًا هَيِّئ ْ/ مُوصَدَ كُفْءَهُزْءَ نَنْسَأ أرْجِئْ
بَارِئْكُمُ بَادِئَ هاأنتُمْ قَصَرْ /سَهِّلْ ويا اللاءِ لَهُ لَمْ تُعْتَبَرْ
وسَهّلنَّ الهمزَ أوْ بدِّلْهُ يَا /وَقِفْ بِرَوْمٍ أوْ سُكُونٍ أوْ بِيَا
ثُمّ لِمنْ أبدَلَ أَدْغِمْ وجْهَا /أوْ أظْهِرَنْ بِسَكْتَةٍ كَمَنْ سَهَا
وأدْغِمَنّ عنْدَ عاداً لّولَى/ وابْدَأْْ بِهَا لُولَى ألُولَى الأولَى
يَاجُوجَ مَاجُوجَ يُضَاهُونَ نَقَلْ /مِنْسَاتَهُ يَالتْكُمُ جَا بِالبَدَلْ
بَابُ الفَتْح ِ وَالإمَالَةِ وَبَيْنَ اللفْظَيْن:
إنْ ألِفٌ أتَتْ بِرَسْمِ اليَاءِ / أوْ أصْلُهَا يَاءٌ وَبَعْدَ رَاءِ
يَا الكَافِرِينَ كَيْفَ جَا التَّوْرَاةُ / أوْ ألِفٌ رَا بَعْدَهَا مَجْرُورَةُ
فِي هَذِهِ أعْمَى وَرَا وَهَا رَأى / أيْ هَمْزَهُ أمِلْ وَكُلاً قَرَأَ
وَامْنَعْ رَأى إنْ قَبْلَ سَاكِنٍ وَخُصّ / إنْ ذَاتُ رَاءٍ فَافْتَح اَوْ أمِلْ وَنُصْ
فَكَنَرَى اللّهَ بِفَتْح ٍ أَوْ أَمِلْ / ولَفْظُ أللّهُ بِوَجْهَيْنِ اتَصَلْ
إنْ ثُلِّثَتْ فُعْلَى مَعَ الإحْدَى عَشَرْ /وَحَا سُدَى سُوَى خَلا رَا قَلَّ قَرْ
بُشْرَايَ فَافْتَحْ أوْ أمِلْ أوْ قَلّلِ / كِلْتَا وَتَتَْرَا افْتَحْ لَهُ أوْ أمِلِ
وَاسْتَثْنِ أنصَارِي وَجَبَّارينَ / وَالجَارِمَعْ أمْتَا وَهَمْسَا لِينَا
الوَقْفُ عَلَى مَرْسُوم ِالخَط :
الوَقْف:
عِنْدَ كَأيِّن بِكَأيِّ قَدْ وَقَفْ / وَوَيْكَ وَيْكَأنَّ قِفْ كَمَا وَصَفْ
بِالهَاءِ مِثْلَ رَحْمَت اَوْ بَقِيَّتْ / وَمَا بِمَالِ امْدُدْ لأيُّهْ ثَبَتَتْ
وَاسْتَثْنِ مَرْضَاتِ كَمَا هَيْهَاتَ/ أبَتِ لاتَ اللاتَ مَعْهُ ذَاتَ
بَابُ يَاءاتِ الإضَافة:
قَبْلَ هَمْزَةِ قَطْعٍ مَفْتُوحَةٍ
كَهَا وَكافٍ تُعْرَفُ الإضَافَة / فَافْتَحْ لِفَتْحِ القَطْعِ لَكِنْ خَالَفَهْ
أرْنِيْ وتَفْتِنِّيْ وَفَاتَّبِعْنِيْ / يَبْلُوَنِيْ أوْزِعنِ مَعْ تَرْحَمْنِي
ذَرُونِيَ ادْعُونِيْ وَفَاذْكُرُونِيْ / حَشَرْتَنِيْ فَطَرَنِيْ يَحْزُنُنِيْ
أتَعِدَانِنِيْ وَتأْمُرُونِيْ / سَبِيلِيَ اجْمَعْ رَاشِداً وَلا تَنِيْ
قَبْلَ القَطْعِ المَكْسُور:
وَافْتَحْ لِقَطْعِ الهَمْزَةِ المَكْسُورَةِ / إلا بَنَاتِيْ لَعْنَتِيْ وَإِخْوَتِي
وَبِعِبَادِيْ مَعْهُ مَنْ أنْصَارِي/ بَعْدَ رِدًا وَكُلَ مَا تَجِدُنِي
وَرُُسُلِي تَدْعُونَنِي يَدْعُونَنِي / ذُرِّيَتِي أخَّرْتَنِي أَنْظِرْنِي
قَبْلَ هَمْزَةِ قَطْع ٍمَضْمُومةٍ أوْهَمْزَةِ وَصْل:
وَقَبْلَ هَمْزِ القَطْعِ بالضمِّ سَكَنْ / وَقَبْلَ هَمْزِ الوَصْلِ فَافْتَحْ مُطْلَقًا
لام ِ التَّعْرِيف وَبَاقِي الحُرُوفْ:
مَحْيَايَ مَالِ افْتَحْ وَمَا يُعَرَّفُ / عَدَاعِبَادِيَ الذِينَ أسْرَفُوا
كَيَا عِبَادِ العَنكَبُوتِ وَثَبَتْ / عِبَادِ لا الحَالَيْنِ لَكِنْ سَكَنَتْ
بَابُ يَاءآتِ الزَّوَائِد:
تَثْبُتُ فِي الوَصْلِ وَعِندَ الوَقْفِ لا/ زَائِدَةً فَابْدَأ بِوَاخْشَوْنِي وَلا
وَالدَّاعِ يَسْرِ المُهْتَدِي المُنَادِي/ وَوَاتَّقُونِ نَبْغِ يَاتِ البَادِي
خَافُونِ تُخْزُونِ الجَوَابِ يُوتِيَنْ/ وَاتَّبِعُونِ مَعْ جَوَارِ اتَّبَعَنْ
تُعُلِّمَنْ أخَّرْتنِ الإسْرَاءِ / أشْرَكْتُمُونِي إنْ تَرَنْ دُعَائِي
تَسْألْنِ مَعْ دَعَانِ مَعْ هَدَانِي/ وَأتُمِدُّونَنِ مَعْ تُوتُونِي
كِيدُونِ مَعْ تَتَّبِعَنْ وَيَهْدِيَنْ/ وأكْرَمَنْ أهَانَنِي آتَانِ ثَنِّ
بَابُ مَا اطّرَدَ مِنَ الحُرُوفِ:
قُلْ رَؤفٌ وَزَكَرِيَّاءَ هَمَزْ /مَهْلَكْ بِضَمَّةٍ وَفَتْحَةٍ رَمََزْ
وَهْوَ وَفَهْوَ لَهْوَ مِثْلُهَا فَهِي /خُطْوَاتِ سَكِّنْ يَا بُنَيِ بِكَسْرهِ
تَذَّكَّرُونَ اشْدُدْ وَيَحْسِبُ كَسَرَهْ / كَادْعُو بِقُلْ أوْ أوء بِضَمٍ حَصَرَهْ
يَنْزِلُ كَيْفَمَا خَفِيفًا إنْ يُضَمّْ / وَالحِجْرُلا وَأوَّلُ الأنْعَام ِلَمْ
وَضُمَّ قُسْطَاسٍ وَحَرْفَيْ نُشُرَا / شِدَّ ومُدَّ مَعْ عَلى تَظَّاهَرَا
وَاشدُدْ وَقَصِّرْ حَرْفَي ِالبَقِيَّة/ مُعَجِّزِينَ مِثْلُهَا سَوِيَّة
وَمِيمُ ثُمْرالكَهْفِ سَكِّنْهُ وَشِدّ / تَلْقَفْ لَكُمْ مَهْدًا ونَشْأةً بِمَد
يَامُرْكُمُ بَارِئْكُمُ يَنْصُرْكُمُ / يَامُرْهُمُ تَامُرْهُمُ يُشْعِرْكُمُ
وَرُسْلُهُمُ وَرُسْلُكُمْ وَرُسْلَنَا / وَسُبْلَنَا كُلٌ أتَى مُسَكّنَا
أرْنِي وَبَابَهُ وَأكْلُ الْهَا سَكَنْ / وَخِفَّ غَسَّاقًا وَفَتْحُ كَرْهَا
وَاقْرَأْ لتاءِ يَنْفَطِرْنَ نُونَا / بِالصَّادِ صَيْطَرَالمُصََيْطِرُونَ
جَزَاءُ مِنْ كُلِّ شِهَابٍ أضِفِ / مُبَيَّنَاتِ افْتَحْ وَوَاعَدْنَا احْذِفِ
والضَُّعْفُ والسُّْحْتُ مَعًا عُتِيَّا / صُلِيَّ بِالضَمِّ كَمَا جُثيَّا
والميْتَ مَعْ سُقْنَاهُ أوْ يُخْرِجُ خَفّ / سَبِيلَ وَالظُنُونَ وَالرَّسُولَ قِفْ
وَصِلْ بِحَذْفٍ وَاحْذِفَنْْ وَصْلاً / فَقَطْ كَانَتْ قَوَارِيراً سَلاسِلاً ضَبَطْ
وَافْتَحْ يَضِلُّونَ يَضِلّوا عَنْ يَضِلْ / تَتْرَا مُنَوَناً وَفي طُوًى أَزِلْ
وهمزَ إسوةٌ وجيمَ جِِذوةُ / وتاءَ خاتَمَ وَنُونَ يَقْنِطُ
وَلامَ مُخْلِصاً وَمُخْلِصِينَ / إكْسِرْ وَفَا أفِّ اُحْذِفِ التَّنْوِينَ
وَبَالِغٌ مُتِمُ نَوِّنْ وَانْصِبِ / كََمُمْسِكَاتٌ كَاشِفَاتٌ تُصِبِ
وَبَابَ مِتُ ضُمَّ ثُمَّ حَاشَا / تَثْبُتُ إنْ وَصَلْتَ لا نِقَاشَ
نِعْما كَمَا جَا بِالسُّكُونِ اخْتُلِسَا / ثَمُوداً المَنْصُوبَ نَوِّنْ دَرَسَ
أبْلِغُكُمْ كِسْفاً كَمَا لَمَا يَخِفّ / وَهَمْزَالاِسْتِفْهَامِ إنْ كُرِّرَ صِفْ
دَائِرَةُ السُوءِ بِضَمِ السِّينِ نُصْ / وَفُتِّحَتْ إلا بالاَنْبِيَاءِ خُصْ
وَمَعْ إلَيْهِمْ أوْ إلَيْهِ يُوحَى / بِاليَا وَحَاؤُهُ أتَى مَفْتُوحا
نَحْشُرُهُمْ عَظِّمْ وَلا سَكْتَ اعْتَبَرْ/ دُونَكَ سَلْسَالٌ عَلى الإحْدَى عَشَرْ
سَلْ نَزْعَ طَهَ اقْرَأْْ ضُحَى الشَّمْسِ عَبَسْ / أعْلَى القِيَامَةِ وَنَجْمُ اللّيلِ عَسْ
سورة الفاتحة والبقرة:
مَالِكِ تَفْدُوهُمْ بِحَذْفٍ ثُمَّ شِدّ/ يُكَذِّبُونَ مَعْ يُخَادِعُونَ مِدّ
وَتُقْبلُ الأولَى وَفَتْحُ الضَّمِّ فِي / تَا تَرْجِعُونَ فِيه تَصَّدَقْ وُفِي
وَأمْ يَقُولُونَ إذَا أتَتْ بإنْ / غَيِّبْ وَتعْلمُونَ إنْ تَلَتْ وَمِنْ
رَفَثَ لا فُسُوقَ نَوِّنْ فِيهِمَا / عَظِّمْ نُكَفِّرُ وَرَا نُنْشِرْ نَمَا
يُضَاعَفُ ارْفَعْ ثُمَّ مِدَّ وَافْتَحْ / لا بَيْعَ لا خُلَّةَ لا غَرْفَةَ صَحْ
ضُمَّ تُضَارُ البِرّ ُأنْ تِجَارَة / وَالعَفْوُ رُهْنٌ رُبْوةٌ وَحَاضِرَة
أسْكَنَ قَدْرَة وَنَنْسأْْ تُذْكِرَ / فَيَغْفِرْ اجْزٍمْ مَعْ يُعَذِّبْ آخِرَا
سُورَةُ آلِ عِمْرَان:
كَفَّلَ خُفِِّفَتْ وتَعْلَمُونَ / كَمَا يَضِرْكُمُ وَتَجْمَعُونَ
آيَةَ تَفْعَلُوا وَتَرْجِعُونَ قُلْ خَاطِبْ/ وَيَعْمَلُونَ غِبْ لِمَا بَخِلْ
كَالَتُبَيِّنُنَّ يَكْتُمُونَ صَحْ / قُتِلَ مَعْ وَالحَجِّ حَاؤُهُ انْفَتَحْ
عَظِّمْ نُوَفِّيهِمْ كَمَا نُعَلِّمَهْ / وَضُمَّ فَتْحَ لاَمِ الأَمْرِ كُلَّهْ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
::: حفظ الله شيخنا الفاضل وبارك فى عمره :::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :