العثور على نسخة من الإنجيل فيها بشارة برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

حسين بن محمد

فريق إشراف ملتقى الكتب
إنضم
8 سبتمبر 2008
المشاركات
934
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
القاهرة
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده .
نُشر مؤخرا خبر يفيد الوقوف على نسخة من إنجيل برنابا - كما يُعتقد - في تركيا ، تعود إلى 1500 سنة ، وتحوي نصا مهما يدل صراحةً على بشارة النبي عيسى بالنبي محمد صلى الله عليهما وسلم ، وأذاعت ذلك بعض القنوات التركية ، والصحف الأجنبية والعربية .
ووفق ما نقلت وسائل الإعلام : كانت الشرطة التركية قد عثرت على الكتاب عام 2000م بحوزة بعض مهربي الآثار عندما قبضوا عليهم ، وتم التحفظ عليها منذ ذلك الحين ولم يكشف عنها إلا منذ أيام قليلة . والظاهر أنها كتبت بماء الذهب على الرق باللغة الآرامية .

وهذا فيديو للكتاب على يوتيوب :


ويمكنكم الاطلاع على الخبر أيضا على موقع جريدة Today's Zaman التركية هنا .

ودونكم نص الخبر على موقع جريدة Daily Mail البريطانية ؛ أنقله لكم منسوخا ، وأعتذر من عدم وضع رابطه لما يحوي من صور محرمة :

2830alsh3er.jpg


Secret £14million Bible in which 'Jesus predicts coming of Prophet Muhammad' unearthed in Turkey


  • Vatican 'wants to see' 1,500-year-old ancient script
  • Has been hidden by Turkish state for 12 years
  • Handwritten in gold-lettered Aramaic
By Daily Mail Reporter

Last updated at 5:14 PM on 24th February 2012
A secret Bible in which Jesus is believed to predict the coming of the Prophet Muhammad to Earth has sparked serious interest from the Vatican.
Pope Benedict XVI is claimed to want to see the 1,500-year-old book, which many say is the Gospel of Barnabas, that has been hidden by the Turkish state for the last 12 years.
The £14million handwritten gold lettered tome, penned in Jesus' native Aramaic language, is said to contain his early teachings and a prediction of the Prophet's coming.

2831alsh3er.jpg

Secret Bible: The 1,500-year-old tome was is said to contain Jesus' early teachings and his prediction of the Prophet's coming


2832alsh3er.jpg

Ancient: The leather-bound text, written on animal hide, was discovered by Turkish police during an anti-smuggling operation in 2000

The leather-bound text, written on animal hide, was discovered by Turkish police during an anti-smuggling operation in 2000.
It was closely guarded until 2010, when it was finally handed over to the Ankara Ethnography Museum, and will soon be put back on public display following a minor restoration.
A photocopy of a single page from the handwritten ancient manuscript is thought to be worth £1.5million.
Turkish culture and tourism minister Ertugrul Gunay said the book could be an authentic version of the Gospel, which was suppressed by the Christian Church for its strong parallels with the Islamic view of Jesus.
He also said the Vatican had made an official request to see the scripture - a controversial text which Muslims claim is an addition to the original gospels of Mark, Matthew, Luke and John.
In line with Islamic belief, the Gospel treats Jesus as a human being and not a God.

2833alsh3er.jpg

Serious interest: The Vatican, under Pope Benedict XVI, is said to want to see the recently re-discovered Bible

2834alsh3er.jpg

Historic: The £14million handwritten gold lettered tome is penned in Jesus' native Aramaic language

It rejects the ideas of the Holy Trinity and the Crucifixion and reveals that Jesus predicted the coming of the Prophet Muhammad.
In one version of the gospel, he is said to have told a priest: 'How shall the Messiah be called? Muhammad is his blessed name'.

WHO WAS ST BARNABAS?

Born in Cyprus as Joseph, Barnabas was an Early Christian later named an apostle.
His story appears in the Acts of the Apostles, and Paul mentions him in some of his epistles.
The date, place, and circumstances of his death are historically unverifiable.
But Christian tradition states that he was martyred at Salamis, Cyprus.
He is traditionally identified as the founder of the Cypriot Church, with his feast day on June 11.And in another Jesus denied being the Messiah, claiming that he or she would be Ishmaelite, the term used for an Arab.
Despite the interest in the newly re-discovered book, some believe it is a fake and only dates back to the 16th century.
The oldest copies of the book date back to that time, and are written in Spanish and Italian.
Protestant pastor İhsan Özbek said it was unlikely to be authentic.
This is because St Barnabas lived in the first century and was one of the Apostles of Jesus, in contrast to this version which is said to come from the fifth or sixth century.
He told the Today Zaman newspaper: 'The copy in Ankara might have been written by one of the followers of St Barnabas.
'Since there is around 500 years in between St Barnabas and the writing of the Bible copy, Muslims may be disappointed to see that this copy does not include things they would like to see.
'It might have no relation with the content of the Gospel of Barnabas.'
Theology professor Ömer Faruk Harman said a scientific scan of the bible may be the only way to reveal how old it really is.​
 
أحسن الله إليكم.
أذكر أن أول من سمعت منه خبر هذا الإنجيل هو الشيخ عبدالعزيز بن عبد الفتاح القاري -حفظه الله- حيث حدثنا بخبره وقصته في بيته العامر قبل ثمان سنوات تقريبا.
ونرجو أن يكون نشره سببا لهداية فئام من عباده​
 
يبقى النقاش حول ثبوت تاريخ هذه النسخة وموثوقيتها، وهل لدى المسلمين من تقنيات وإمكانيات تجزم بهذه المعلومات دون الركون لمعامل الغرب التي غالبا لا تنجو من ضغط الفاتيكان ؟!

نقطة أخرى:
إثبات وجود نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في الإنجيل بالشكل الصريح هي قضية قاصمة وحاسمة للنصارى أصحاب العقل والوعي منهم والذين يتحرك بخلفيتهم الأيدلوجية دون تجرد للحق .. وأظن أن الذي ينبغي التعامل معه في هذه القضية أن نكون أصحاب تجرد في البحث العلمي وثبوت هذه النسخة من عدمه بالناحية الموضوعية، وليس هذا شكاً في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في الإنجيل، ولكن للتعامل بإنصاف وموضوعية مع ثبوت هذه النسخة وعدم التعامل بفرط الحماسة لإفحام النصارى فقط . لأنه قد يتحمس البعض لإثباته دون دليل علمي ثم يظهر زيف الدعوى فيضر أكثر مما ينفع .
 
هناك بعض التقارير التي صدرت بشأن هذه النسخة،من جهة الجلد المكتوب عليه والخط واللغة ...إضافة إلى استخدامه لبعض الألفاظ مثل الرطل وهو وحدة وزن وجدت بعد الإسلام.

هذه التقارير تشكك في عمر نسخة الإنجيل التي وجدت.
 
إن كان أجدادهم قد تفننوا في تحريفِ كتابهم المقدسِ ونُسَخِه على مرِّ التاريخِ؛ فلن يتورعَ الأحفاد أن يسيروا على خطاهم, خاصةً وقد بُسط لهم من الأدواتِ والمعداتِ التكنلوجية المتقدمةِ ما يجعلُ الأمر بسيطا تافها.
لذا أظنُّ أنّ علينا كمسلمين ألا نعيرَ الأمرَ كبيرَ اهتمامٍ, لأن مكائدا تُعدّ الآن بالجملةِ لطمسِ هذه الحقائقِ والتهوينِ من شأنها. وسندخلُ في سلسلةٍ لا نهائيةٍ من هذهِ الحيلِ والمكائدِ!.. ولا يُنتظرُ غيرَ هذا من قومٍ ألِفوا الكذبَ والتزيفَ والتحريفَ حتى الثمالةِ!
وأظنُّ أنّ من يهمه الأمرُ هم بالفعل عقلاءُ النصارى الذين أرادَ الله أنْ تقامَ عليهم الحجةُ به.
 
هناك بعض التقارير التي صدرت بشأن هذه النسخة،من جهة الجلد المكتوب عليه والخط واللغة ...إضافة إلى استخدامه لبعض الألفاظ مثل الرطل وهو وحدة وزن وجدت بعد الإسلام.

هذه التقارير تشكك في عمر نسخة الإنجيل التي وجدت.

هل يمكن وضع مثل تلك التقارير ؟
 
بغض النظر عن صحة هذه النسخة من عدمها ..
لا نحتاج إلى أنجيل ليثبت لنا نبوة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وكيف وربنا سبحانه يقول في محكم تنزيله على لسان نبيه عيسى عليه السلام "وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" .. وكذلك قوله جل في علاه - على أن أهل الكتاب يعرفون أنه رسول مرسل من ربه "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"

لكن في النهاية قد تساهم مثل هذه الموضوعات في زيادة لترسيخ وتيقن نبوته صلى الله عليه وسلم عند بعضهم .
جزى الله خيراً ... لكاتب هذا الموضوع والشكر موصول للأخوة أصحاب الردود .
 
لا نحتاج إلى أنجيل ليثبت لنا نبوة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
أخي سالم بن عمر
أعتقد أن المسألة محسومة عند المسلمين في نبوة أنبياء الله كعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، ومصدر التلقي لدينا ليس منها نسخ الإنجيل لا صحيحة ولا محرفة _ وأنا أكتب هذا الكلام لمن قد يقرأ ويلتبس عليه الكلام _ .
ولكن مثل هذه النسخ هي صالحة في الاحتجاج على النصارى وإبطال شبههم وإلزامهم فحسب .
ودمتم بخير
 
بسم الله الرحمن الرحيم​


إخوتي الأفاضل ..التباين الواضح بين مقولة: لا نحتاج مثل هذا الإنجيل لتأكدنا منديننا، او التشكيك في ذات الإنجيل ووجوده كلها وجهات نظر تحترم ولكن وددت أن ألفت النظر إلى نقطة المتشككين من الجانبين هذا أولاً​

ودور الكنيسة في إخفاء مثل هذه النسخ أو الأناجيل ثانياً​




ولعل تضافر الأخبار على ذلك يجعلنا نأخذ هذه الأخبار بفرحة من أضيف إلى أدلته دليل جديد فإن فقد فلا ضير​


وقد نشرت مقالاً في هذا الصدد قبل أيام لم أر نشره هنا إلى أن قرأت في هذا الخلاف​


وتساؤلي البسيط: ما الذي يمنع أن يكون الجهد الكنسي الفاتيكاني هو من يشكك في صحة هذه النسخ خاصة وهم أهل التحريف ويسوؤهم وجود خبر صادق ..وللعلم -وكما أخبرنا أساتذتنا قبلاً- فإنجيل برنابا أقل النسخ تحريفاً​


وفيه الإشارة لمحمد صلى الله عليه وسلم بالاسم كما أنه يخبر بنبوة عيسى عليه السلام وينفي عنه دعوى الألوهية..والله أعلم​


وفيما يلي نص المقال:​


( برنابا ..فليرحمك الله )

حين تكون إرادة التزوير بيد النخبة ! ولا أعني بالنخبة نخبةَ القومِ وصفوتهم ، بل علية القوم أُولي السلطة والنفوذ ، الذين يمتلكون القدرة والسلطة على تغيير الحقِّ إلى باطل زوراً وبهتاناً لمصلحةٍ ما تخصُّهم حتى لو كان فيها الهلاك لغيرهم، والويل ثمّ الويل لمن يفكّر في مخالفتهم في باطلهم فإن الحرب تطاله من جميع الجهات..​

حينها وإذ تكون إرادة التزوير في أيديهم فإنّ ما لا يحمد عقباه يحدث، وتكون آثاره السيئة طويلة المدى ..​

وإرادة التزوير إذ ترتبط بالمصالح الشخصية والعقود المالية تظلُّ أخفُّ وطأةً منها حين ترتبط بالعقيدة والأديان السماوية، ولا مقارنة!​

وفي حركة مراجعة سريعة للتاريخ -الذي زوّرت الكثير من صفحاته – نترك فيها العديد من المساقات التي شكّلت حياة الأمم وتاريخها ونضالها وتطورها لنقف مع صفحة التاريخ العقديّ..​

ولقد كان فيها من التزوير الكثير والذي أسمّاه ربنا جلّ في علاه (تحريفاً) ، فمن بين كلّ الديانات التي أكرم الله بها البشرية لتنقذهم من الضلال إلى النور، ومن النار إلى الجنّة والنور، برزت ثلاث ديانات بكتبٍ سماوية، والعجيب أنها ثلاثتُها متعاقبة وفي حيّز جغرافي متقاربةً حدوده –وإن بدأت في أرض الكنانة إلا أن مستقرها كان في أكناف بيت المقدس ومكّة المكرمة.​

اثنان من هذه الديانات-اليهوديّة والنصرانيّة- حملا شريعة العبادة ثم الروحانية لبني إسرائيل في عهدٍ قديم وجديد، وحمل الإسلام كل ذلك وأكثر مما صلح لكلّ زمان ومكان ويتوافق مع الروح والعقل للأمة جمعاء أبيضها وأسودها عربيها وأعجميها ..
وهذا تاريخٌ قد اطّلع عليه القاصي والداني ، خاصة الفرد المسلم الذي من أبجديات إيمانه أن يؤمن(بالله وملائكته وكتبه ورسله ) لا يفرق بين أحدٍ منهم.
ولقد حملت هذه الشريعة من آليات قيمومتها في ذاتها ما حماها من التحريف وكفل لها البقاء إلى يوم الدين، فقد منحها الله وعده الشريف( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون) ، فكان(السند) خصيصة للأمة الإسلاميّة فلا نقبل الخبر إلا بسند ونصنف الآثار النبوية تبعاً للسند وقوته، أما القرآن الكريم فلقد كان لكتابته وجمعه ونسخه تاريخ خاص نحفلُ بنقله ونتعجب من الدقة في طُرُقه؛ فالكتاب واحد بقراءاته السبع ونسخه المنتشرة في الأمصار ، لا يُقبل فيه أن يغيّر حرف بحرف ولا أن تبدّل كلمة بأخرى ، ومهما حاول أعداء الدين أن يطعنوا فيه فإن حججهم في هذا الباب كانت كلها واهية ساقطة لم تقبل.
ولا زال الناس –بفضل الله-يدخلون في دين الله أفرادٍ وجماعات ، يزيد عددهم ولا ينقص يُقبلون عن رغبة واقتناع, خاصة وهم يلمسون تحريف كتبهم وتناقض أخبارها وزيف ما ينقل فيها ، وتناقضها مع العلم والتاريخ وتصويرها للأنبياء والرسل بل والرب بصورة مشوهة لا يرضاها عاقل ويقابلون ذلك بالحق الذي لا يتبدل وبالمنطق الذي لا يغلب وفي الكلمة التي تمس الفؤاد والروح كما تثير العقل والفكر، ورغم تعدد نسخ الأناجيل وتبدّلها ورغم عمليّات واللصق والحذف والإضافة وكافة وسائل ترقيع النصوص، فإنّ نصوصه ازدادت تشوها واختلافاً وتناقضاً .
ومع كل ذلك فإنّ كتابنا الصادق الصدوق أخبرنا بأن الإنجيل حمل البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وتاريخ الأديان والفرق يحدثنا كيف دخل التحريف إلى النصرانية حين حرَّف الإمبراطور الروماني(قسطنطين) الديانة النصرانية لتتلائم مع عقيدته الوثنية ، وكيف امتلكت السلطة آنذاك زمام التحريف ، وكيف تحولت النصوص الشفوية الروحانية لعيسى المسيح إلى أناجيل شتى متفرقة محرّفة تشكو ما حلّ بها!
وكيف أخذ الكُتَّاب والأحبارُ يطمسون أي ذكر لمحمد صلى الله عليه وسلم والبشارة بنبوته، إلا إنجيلاً قيل أنه لقديس(تلميذ مخلص لعيسى المسيح عليه السلام) كان الأقلّ بينها تحريفاً والأقرب مطابقةً لما جاء في القرآن الكريم من القول ببشرية عيسى ونبوَّته لا تأليهه وبُنوّته للرب-حاشاه-(ما كان لله أن يتخذ من ولدٍ سبحانه) والبشارة بنبي بعده يخرج من بين جبال فاران(جبال مكة المكرّمة) !
لكنّ نفوذ أولي السلطة في الكنيسة ممن زيفوا الحق وحرّفوه-وليس التزييفُ إلا تحريفاً- القديمة ونسخ الأناجيل النادرة، ولكم سمعنا بوجود أناجيل قديمة في مكتبة الفاتيكان يمنع عرضها ونشرها تحوي البشارة بالنبي الخاتم! (ويأبى الله إلا ان يتمّ نوره) سبحانه!
فالأخبار تنقل عن قريب العثور على نسخة لبرنابا أو لأحد تلاميذه عمرها يزيد على عمر الدعوة المحمدية عثر عليها في أحد الحفريات في منطقة البحر الأبيض المتوسط واختفت لمدة طويلة واليوم يكشف عن وجودها في تركيا ويطالب الفاتيكان بها!
هذه حجة من الله على الناس، خاصة الباحثين عن الحق من أولي العقل والنهى من إخوتنا أتباع الديانة النصرانية، ولنا مثلهم وأكثر، ولغيرنا وغيرهم ممن كان الحق وجهته والحق مطلبه..
يأبى الله عزّ وجلّ إلا أن يخلِّد ذكر برنابا كتابعٍ مخلص نشر الحق ودونه ، وكذا أهل الحق على مر العصور حتى لو خفيت آثارهم فإن نقلهم للحق يبقيهم أحياء ويبقي أجرهم حياً ما دامت السماوات والأرض..برنابا: فليرحمك الله!
 
عودة
أعلى