إسماعيل جمال الدين دراز
New member
قال الله عز وجل ( حَفِظُواْ عَلَى الصَّلَوَتِ وَالصَّلَوة الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَنِتِينَ )
تأملت موضع هذه الآية الكريمة، وجعلت أقرأ فى تفسيرها فى كتب التفاسير ، فما بين شارح لها ومبين لسرها فى هذا الموضع ..
وقرأت كثيرا من التعليقات لأكثر الباحثين عن موضع هذه الآية ووجدته شيئا جميلا واجتهادا عظيما ..
ولكن لم يتطرق أحد من الباحثين ولا المفسرين فيما أعلم إلى هذه العلاقة القوية بين الصلاة الوسطى والطلاق ، خاصة وأن الآية قد اخترقت ربع الطلاق فى سورة البقرة وكان موضعها محط أنظار الباحثين المتأملين ..
ومعلوم أن العلماء قد اختلفوا فى كون الصلاة الوسطى ومع هذا الاختلاف أيضا فإن أكثر أهل العلم على أنها صلاة العصر وليس هذا مجال تأملى ، ولعل ماتأملته يثبت فعلا أنها صلاة العصر ..
إذا نرجع ونقول ( صلاة العصر وعلاقتها بالطلاق )
كنت أقرأ فى صحيح الإمام البخارى رحمه الله فى كتاب الصلاة - باب إثم من فاتته العصر
552_ حدثنا عبد الله بن يوسف ، قال : أخبرنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر رضى الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الذى تفوته صلاة العصر كأنما وُتِرَ أهلَه ومالَه "
قال أبو عبد الله ( يَتِرَكُمْ ) وَتَرْتُ الرَّجُلَ إذا قتلت له قتيلا أو أخذت له مالا . انفرد به البخارى
فتأمل منصفا ..
كيف ربط بين صلاة العصر وبين قطع الأهل والمال .. وكأن الله عز وجل يقول حافظ على الصلاة الوسطى ( العصر) وصلّها حتى أصل لك أهلك ومالك
ومعلوم أيضا أن الصلاة هى صلة بين العبد وربه والزواج صلة بين العبد وزوجه
فإذا وصلت هذه وصلت هذه وإذا قطعت هذه قطعت هذه
والمطلوب من المسلمين أن يحافظو على الصلوات الخمس وخاصة صلاة العصر لأن إثم تاركها يتعدى إلى غيره
وقد رأيت أن معظم حالات الطلاق بسبب التقصير فى الصلاة وخاصة صلاة العصر ، وجرب أن تلاحظ هذا الأمر فيمن حولك
ونصيحتى لمن أراد أن يطلق أن يراجع نفسه فى الصلاة الوسطى ويحاول أن لا تفوته تكبيرة الإحرام مع الجماعة فى الصف الأول فى المسجد وسترى يقينا
أن الله عز وجل سيصلح لك أهلك ويصل لك مالك .
البحث طويل جدا ولكنى رأيت أن أقدمه على صفحات هذا الملتقى المبارك بهذا الاختصار عل الله أن ينفعنى بمشاركة نستزيد منها علما وتأملا
والله أسأل أن يجعلنا من المحافظين على الصلاة كما يحب ويرضى اللهم آمين .
تأملت موضع هذه الآية الكريمة، وجعلت أقرأ فى تفسيرها فى كتب التفاسير ، فما بين شارح لها ومبين لسرها فى هذا الموضع ..
وقرأت كثيرا من التعليقات لأكثر الباحثين عن موضع هذه الآية ووجدته شيئا جميلا واجتهادا عظيما ..
ولكن لم يتطرق أحد من الباحثين ولا المفسرين فيما أعلم إلى هذه العلاقة القوية بين الصلاة الوسطى والطلاق ، خاصة وأن الآية قد اخترقت ربع الطلاق فى سورة البقرة وكان موضعها محط أنظار الباحثين المتأملين ..
ومعلوم أن العلماء قد اختلفوا فى كون الصلاة الوسطى ومع هذا الاختلاف أيضا فإن أكثر أهل العلم على أنها صلاة العصر وليس هذا مجال تأملى ، ولعل ماتأملته يثبت فعلا أنها صلاة العصر ..
إذا نرجع ونقول ( صلاة العصر وعلاقتها بالطلاق )
كنت أقرأ فى صحيح الإمام البخارى رحمه الله فى كتاب الصلاة - باب إثم من فاتته العصر
552_ حدثنا عبد الله بن يوسف ، قال : أخبرنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر رضى الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الذى تفوته صلاة العصر كأنما وُتِرَ أهلَه ومالَه "
قال أبو عبد الله ( يَتِرَكُمْ ) وَتَرْتُ الرَّجُلَ إذا قتلت له قتيلا أو أخذت له مالا . انفرد به البخارى
فتأمل منصفا ..
كيف ربط بين صلاة العصر وبين قطع الأهل والمال .. وكأن الله عز وجل يقول حافظ على الصلاة الوسطى ( العصر) وصلّها حتى أصل لك أهلك ومالك
ومعلوم أيضا أن الصلاة هى صلة بين العبد وربه والزواج صلة بين العبد وزوجه
فإذا وصلت هذه وصلت هذه وإذا قطعت هذه قطعت هذه
والمطلوب من المسلمين أن يحافظو على الصلوات الخمس وخاصة صلاة العصر لأن إثم تاركها يتعدى إلى غيره
وقد رأيت أن معظم حالات الطلاق بسبب التقصير فى الصلاة وخاصة صلاة العصر ، وجرب أن تلاحظ هذا الأمر فيمن حولك
ونصيحتى لمن أراد أن يطلق أن يراجع نفسه فى الصلاة الوسطى ويحاول أن لا تفوته تكبيرة الإحرام مع الجماعة فى الصف الأول فى المسجد وسترى يقينا
أن الله عز وجل سيصلح لك أهلك ويصل لك مالك .
البحث طويل جدا ولكنى رأيت أن أقدمه على صفحات هذا الملتقى المبارك بهذا الاختصار عل الله أن ينفعنى بمشاركة نستزيد منها علما وتأملا
والله أسأل أن يجعلنا من المحافظين على الصلاة كما يحب ويرضى اللهم آمين .