عبدالله الأحمد
New member
مذ قرأت الترجمة وقبل حصولي على الكتاب ورأيت ترجمة الإسلام إلى (submission) عرفت مايريدون .
وعندما حصلت على الكتاب واستمعت إلى محاضرات الدكتور لامبارد تأكد ما استنتجته مسبقاً .
هم أرادوا بذلك أن الإسلام ليس ناسخاً للديانات ماقبله، وهو أمر مفهوم ، فكل الكتاب عُمل لكي "يسحب البساط من المتشددين " على حسب قولهم ، فحشروا في هذا الكتاب الغث والسمين على أنه "تراث إسلامي" والإسلام منه براء ، حتى أنهم أضافوا تفاسير لكبار أئمة الشيعة الذي يصرحون بمليء الفم أن القرآن "تم تحريفه " كتفسير القمي مثلاً وحشروه بهذا الكتب على أنه "تراث إسلامي " ، وهذا بالطبع غير صحيح، ولو كان الكتاب يعكس أكاديمية حقيقة لوضعوا تفاسير الخوارج .
خلف هذا العمل أجندة تريد نبذ التطرف لكنهم للأسف انحازوا للطرف الآخر وهو ما أنتج مفاهيم جديدة لا يقول بها أحد .
كان الواجب عليهم أن يترجموها (Islam) وهو الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لاغيره .
لو كان معناها (الخضوع لله الذي يندرج تحت أي دين تريد ) فكل الآيات التي تقرع اليهود والنصارى ماكان لها معنى .
ولم تكن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لليهود والنصارى لها معنى كذلك.
عندما يقرأ القاريء للترجمة أن من "يبتغ غير الخضوع لله دينا فلن يقبل منه " سيفهم أنه بإمكانه عمل أي شيء مخالف للشريعة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم وأن ذلك مقبول من منظور القرآن طالما أنه خاضع لله . وهذا بالطبع غير صحيح ولم يقل به أحد.
إذ أن حقيقة الخضوع والانقياد لله عز وجل هي باتباع الشريعة التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم .
==========
الرجل كان قد طلب (الترجمة ) .
وعندما حصلت على الكتاب واستمعت إلى محاضرات الدكتور لامبارد تأكد ما استنتجته مسبقاً .
هم أرادوا بذلك أن الإسلام ليس ناسخاً للديانات ماقبله، وهو أمر مفهوم ، فكل الكتاب عُمل لكي "يسحب البساط من المتشددين " على حسب قولهم ، فحشروا في هذا الكتاب الغث والسمين على أنه "تراث إسلامي" والإسلام منه براء ، حتى أنهم أضافوا تفاسير لكبار أئمة الشيعة الذي يصرحون بمليء الفم أن القرآن "تم تحريفه " كتفسير القمي مثلاً وحشروه بهذا الكتب على أنه "تراث إسلامي " ، وهذا بالطبع غير صحيح، ولو كان الكتاب يعكس أكاديمية حقيقة لوضعوا تفاسير الخوارج .
خلف هذا العمل أجندة تريد نبذ التطرف لكنهم للأسف انحازوا للطرف الآخر وهو ما أنتج مفاهيم جديدة لا يقول بها أحد .
كان الواجب عليهم أن يترجموها (Islam) وهو الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لاغيره .
لو كان معناها (الخضوع لله الذي يندرج تحت أي دين تريد ) فكل الآيات التي تقرع اليهود والنصارى ماكان لها معنى .
ولم تكن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لليهود والنصارى لها معنى كذلك.
عندما يقرأ القاريء للترجمة أن من "يبتغ غير الخضوع لله دينا فلن يقبل منه " سيفهم أنه بإمكانه عمل أي شيء مخالف للشريعة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم وأن ذلك مقبول من منظور القرآن طالما أنه خاضع لله . وهذا بالطبع غير صحيح ولم يقل به أحد.
إذ أن حقيقة الخضوع والانقياد لله عز وجل هي باتباع الشريعة التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم .
==========
؟؟على كل حال :
هناك غموض في تقديم الصفحة .
لماذ سقط هذا التعليق في الصورة ؟
هذا شيء
الرجل كان قد طلب (الترجمة ) .