جزاك الله خيرا الأستاذ الفاضل / مرشد محمد .
تم نقل الترجمة هنا أيضا لتكتمل الفائدة ، ورحم الله الشيخ برحمته الواسعة ، وجعل البركة في تلامذته من بعده :
الشيخ محسن الطاروطي في ذمة الله - الصفحة 3
اولا كل الشكر للاخت الشيخة . الاترجة المصرية على اهتمامها بنقل ومتابعة وترجمة شيخنا الكريم
وان شاء الله فى ميزان حسناتها
- حياكم الله اخوانى وشيوخى الكرام .
- قرات الموضوع اكثر من مرة ولم اكن اريد ان اشارك
- ولكن حنينيى لهذه الذكرى اجبرنى ان اعبر بمواقفى مع شيخنا الشيخ محسن الطاروطى لعل دعوة تصيبه فيتقبله الله من اهل القران
اعزى نفسى واياكم بفقيدنا شيخنا الطاروطي عليه من الله الرحمة والغفران ...
لقد أكرمني الله بالقراءة عليه وكنت مجازا من قبل بالسبع وبالعشر الصغرى افرادا وجمعا .. ولما علمت بقدومه الى مصر قبل ثورتنا المباركة بسنة او اكثر قليلا ( زرته فى بيته وعرضت عليه ان اقرا الكبرى من الطيبة بتحريرات الروض النضير للعلامة المتولى )
وبدات عليه القراءة مع تسميع الابيات من الطيبة .. لاانكر اننى كنت اشق عليه وكان فى قمة مرضه ومع ذلك لم يردنى ولم يرد ان يكسر بخاطرى عليه رحمة الله
لم اختم الطيبة عليه وانتقل هو الى بارئه ولم يبق لى الا ان اترحم عليه وعلى شيوخه وان يحشرنى معهم فى زمرة اهل القران
من المواقف التى تسعدنى كثيرا :
( انه كان ياتى وقت الصلاة وانا ادرس معه وهو بالطبع يصلى فى البيت لمرضه فيقدمنى للامامة وانا اعترض كونه شيخنا ولايصح فياذن لى ويقول عاوز اسمعك انت ... واعلم جيدا انه متعلق بالشيخ الحصرى وكان يقلد طريقته غالبا فى شرحه وفى قرائته وهو قد عاصره حينا وقرا عليه .... فكنت وقت امامتى للشيخ اتعمد ان اقرا بطريقة الشيخ الحصرى لادخل السرور على قلبه لتخفيف وطأة المرض من عليه - وكان فى ذروة مرضه يرحمه الله
( واذكر اول مرة رزته فى البيت كان قد رتب نفسه وجهز فطورا وكانت عزومة ريفية مليئة بماكولات ريفية خاصة باهل الشرقية الكرام وكان جوادا كريما بطبعه كما لمست منه ذلك - فى اثناء هذه الافطار كنت اساله ويجيبنى على جوانب كثير من رحلاته واسفاره وشيوخه وقراءته )
فرحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
قدر الله وما شاء فعل وإنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اخلف اهل القران بامثاله او من هو افضل انك سميع قريب .