محمد الأمين بن محمد المختار
New member
- إنضم
- 07/12/2007
- المشاركات
- 120
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[align=center]في هذا التسجيل النادر يتحدث الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله تعالى عن تسجيله للمصحف االمرتل ، وعن الأسباب وراء ذلك وعن نتائجه الحميدة في أقطار العالم الإسلامي المختلفة [/align] [align=center]التحميل من هنا [/align] [align=center]وهذا نص ما ورد في المقابلة بعد مفرّغاً ، مع بعض التصرف اليسير الذي اقتضاه ما يقع في الكلام المرسل من عدم تناسق وترتيب : يقول الشيخ : [/align] [align=center][align=center]" موضوع المصحف المرتل كان له سبب : في سنة 1960 ظهرت مصاحف توزع في البلاد التي ليس بها حفَظة ؛ كبلاد إفريقيا والبلاد غير العربية، وكانت بها مصاحف محرفة ، فيها تحريف واضح للقرآن، وكنتُ قبل ذلك بعام قد عينتُ شيخا لعموم المقارئ المصرية ، ورأت الحكومة في هذا الحين أن خير علاج لا يكون طرح مصاحف بغير أخطاء، أو أن نرسل مصاحف من مصاحفنا المصحَّحة والمراجَعة ، كان الأفضل هو تسجيل قرآن سليم صحيح بطريقة يرتاح إليها الجميع وتكون كنموذج لحسن أداء القراءة ، وقد أكرمني الله سبحانه وتعالى بأن أسجل هذا التسجيل ، وهو " المصحف المرتل " برواية حفص، وكان ذلك في سنة ( 1961 ) ، وكان هذا هو أبلغ رد ، وكان له أعمق الأثر ، وكان له نصيب وافر من الانتشار في مشارق الأرض ومغاربها لكل البلاد التي بها جاليات إسلامية ، وقد أكرمني الله تعالى بأن هذا التسجيل قد حصل عليه كل مسلم سواء كان في البلاد الأوربية أو البلاد الأجنبية ، وأنا والحمد لله زرت القارات الخمس فكان يسبقني سماع المصحف المرتل ، وكان في جميع القارات الخمس ؛ في الجاليات الإسلامية وفي بلاد المسلمين هناك ، كانوا يستقبلونني بأحسن ما يكون، ولا أستطيع وصف هذا ببركة المصحف المرتل ، وبما سمعوه وبما استراحوا إليه ، وأصبح الجميع يقلدونه في البلاد العربية ، وفي البلاد الأوربية ، وفي كل مكان ، وأصبح نموذجا في جميع محطات العالم الإسلامية ، وفي غيرها ، وأصبحت المصاحف المحرفة عديمة الجدوى ، ولا ينظر إليها ، وكان هذا من توفيق الله في هذا الوقت. لذلك بعده طلبت بلاد المغرب من مصر أن تُسجَّل لها القراءة التي حفظوا القرآن عليها ( فنحن هنا نقرأ على رواية حفص ، وهناك روايتان؛ رواية سيدنا ورش عن نافع ، تقرأ عليها بلاد المغرب ، وهناك روايةٌ أيضا ؛ رواية سيدنا قالون عن نافع تقرأ بها بلاد تونس ، الجزائر ، موريتانيا ، ليبيا ، بعض هذه البلاد يحفظون القرآن أيضا على رواية قالون عن نافع ، أما رواية ورش فاختص بها تقريباً بلاد المغرب ، وبعض بلاد السودان، وهناك في السودان أيضا رواية حفظوا القرآن عليها ، وهي رواية سيدنا الدوري عن أبي عمرو. ) [/align][/align]انتهى [align=center]هناك وقفات يسيرة مع ما ورد في هذه المقابلة :
1 - لم يشر الشيخ من قريب أو بعيد إلى دور الدكتور لبيب سعيد صاحب مشروع / كتاب " الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم أو المصحف المرتل "
2 - ذكر الشيخ " موريتانيا " من الدول التي تعتمد رواية قالون ، دون ورش ، بينما الواقع أن أهل " موريتانيا " يعتمدون الروايتين ، ولكن رواية ورش هي الأولى عندهم
3 - ذكر الشيخ أن أجزاء من السودان من ضمن من يقرأون برواية ورش، مع المغرب، ولعله يقصد بالسودان " إفريقيا السوداء " مثل السنغال ومالي ...إلخ ، أما السودان ( الدولة ) فلا نعلم أنهم يقرأون برواية ورش ( والله أعلم )
4 - ذكر الشيخ أنه زار أغلب دول العالم ، وكم تمنيت أن أعرف هل زار " موريتانيا " ؟ فقد سمعت غير ما مرة أنه زارها والتقى االشيخ الإمام بداه بن البوصيري وتدبَّجا " أجاز كل منهما الآخر " . فهل ذلك صحيح ؟ [/align]
1 - لم يشر الشيخ من قريب أو بعيد إلى دور الدكتور لبيب سعيد صاحب مشروع / كتاب " الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم أو المصحف المرتل "
2 - ذكر الشيخ " موريتانيا " من الدول التي تعتمد رواية قالون ، دون ورش ، بينما الواقع أن أهل " موريتانيا " يعتمدون الروايتين ، ولكن رواية ورش هي الأولى عندهم
3 - ذكر الشيخ أن أجزاء من السودان من ضمن من يقرأون برواية ورش، مع المغرب، ولعله يقصد بالسودان " إفريقيا السوداء " مثل السنغال ومالي ...إلخ ، أما السودان ( الدولة ) فلا نعلم أنهم يقرأون برواية ورش ( والله أعلم )
4 - ذكر الشيخ أنه زار أغلب دول العالم ، وكم تمنيت أن أعرف هل زار " موريتانيا " ؟ فقد سمعت غير ما مرة أنه زارها والتقى االشيخ الإمام بداه بن البوصيري وتدبَّجا " أجاز كل منهما الآخر " . فهل ذلك صحيح ؟ [/align]