الرسم العثماني وأثره في روايات القراءات - د. ناصر القثامي

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
3
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1​
كتبَ د. ناصر بن سعود القثامي –أستاذ القراءات بجامعة الطائف- بحثًا بعنوان:
"الرسم العثماني وأثره في روايات القراءات"، اشتمل على دراسة النقاط التالية:
- الرسم العثماني لغةً واصطلاحًا.
- الاختلاف في روايات القراءات وظهور الرسم العثماني.
- الرسم العثماني بين التوقيف والاجتهاد.
- منهج الرسم العثماني وأثره في ضبط تعدُّد روايات القراءات.
- أثر الرسم العثماني في الرِّوَاية والنقل لأوجه القراءات.
- موقف الرسم العثماني من روايات القراءات في مصاحف الصحابة –رضي الله عنهم-.
- أثر الرسم العثماني في ثبوت وشذوذ روايات القراءات.
- أثر رسم المصاحف العثمانية في اختيار القراءات وتوجيهها والوقف اتباعًا لمرسومها.
- أثر روايات هِجاء المصاحف العثمانية واختلافها في روايات القراءات.
- نظريات الرسم العثماني وأثرها فيما عليه العمل في مصاحف الروايات المطبوعة.
- مصاحف الروايات المطبوعة المعاصرة وأثرها في روايات القراءات.
وخُتِمَ البحثُ بأهم النتائج التي توصَّل إليها الباحث مُوَزَّعة على ثلاث عشرة فقرة.
وقد تكرَّمَ فضيلة الدكتور ناصر القثامي بإهداء ملتقى القراءات التابع لملتقى أهل التفسير هذا البحث، ورغب في نشره؛ ليكون في متناول أيدي القراء والمثقفين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ثاني هدايا فضيلته للملتقى، بعد بحثه: "التَّرْجيع في القِراءة؛ مفهومه وحُكمه"، فجزاه الله خير الجزاء، ونفع به، وتقبَّل منه.
ويمكن تحميل البحث ومطالعته من خلال هذا الرابط:
https://drive.google.com/file/d/0B7eRTfJ8RJjSdUFmYl90blptUnM/view
 
نتائج بحث ""الرسم العثماني وأثره في روايات القراءات" للدكتور ناصر القثامي:
1. قصد عثمان –رضي الله عنه- برسم المصاحف العثمانية = ضبط الاختلاف الذي حصل في نقل أوجه القراءات الذي حصل في زمنه.
2. سلك عثمان –رضي الله عنه- منهجًا دقيقًا في ضبط تعدُّد واختلاف روايات القراءات، جمع بين الضبط في الكتابة والرسم وبين الضبط في مسار الرواية والإقراء.
3. كانت لغة قريش هي الحَكَم عند الاختلاف في تصوير الكلمة الدالّة على المنطوق المقروء به، ولم يُلغِ ذلك ما وردَ في رُخصة الأحرف السبعة وثبتَ في العَرْضة الأخيرة من لُغات مقروء بها.
4. رُسِمت المصاحف على قراءة واحدة هي قراءة العامّة، والتي كان يقرأ بها زيد بن ثابت –رضي الله عنه-، ورَسْمها يحتمل أوجه القراءات الأخرى؛ لتجرّده من النَّقْط والشَّكْل.
5. إن المصاحف العثمانية قد كُتِبَ فيها ما تحقَّقوا أنه قرآن، وما عَلِموه استقرَّ في العَرْضة الأخيرة، وما تحقَّقوا صِحَّته عن النبي –صلى الله عليه وسلم- مما لم يُنسَخ، برَسْم يَجْمع أوجه القراءات المتعدِّدَة.
6. إن ما استوعبته المصاحف العثمانية من أوجه القراءات هو الصحيح المقروء به بعد ثبوت روايته، بل هو ما رواه الأئمة العشرة، وما عداه مما خالفَ الخط هو الشاذ المنطرح، الذي أصبح في حُكم المنسوخ.
7. نَقَلَ علماء القراءات روايات هِجاء المصاحف العثمانية، وجعلوا موافقتها ضابطًا لقبول أوجه القراءات، وأساسًا في اختيارهم لها.
8. اعتمد علماء القراءات روايات هِجاء المصاحف وجهًا من وجوه الاحتجاج للقراءة وتعليل اختيارها.
9. لَزِمَ القُرَّاء مرسوم المصاحف في الوقف، إبدالًا، وإثباتًا، وحذفًا، وتسهيلًا، ووصلًا، ووقفًا، وأسموه بـ"المذهب الرَّسْمي".
10. قِيام نُسّاخ المصاحف بضبطها على إحدى روايات بلدانهم أدّى خلال القرون المتلاحقة إلى انتشار قراءات معيّنة، وانحسار أخرى، قَوّى ذلك ظهورُ الطبعات الحديثة والتي كانت تضبط على رواية معيّنة.
11. أول مصحف طُبِع في المطابع الحديثة والتزم برسم المصحف العثماني = هو الذي كتبه الشيخ رضوان بن عيد المخلّلاتي (1308).
12. من أعظم الطبعات في العصر الحاضر للقرآن الكريم التي التزمت بالرسم العثماني، وفاقت دقة وضبطًا = التي صدرت عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
13.ظهور مصاحف الروايات في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية سيكون سببًا في انتشار روايات القراءات وإعادة إحيائها في العالم الإسلامي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استهل البحث بافتتاحية بليغة منقولة من كتاب في التصوف لابن عطاء الله السكندري وهو كتاب التنوير في إسقاط التدبير. ومن كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية
 
جزاكم الله خيرا، وشكر الله للباحث جهده.

أسفت كثيرا أن رأيت الشيخ الدكتور ناصر حفظه الله لم يحرر المسائل التي طرقها، واكتفى بالجمع والتقليد.

فزعم أن عثمان ترك القراءات المنسوخة
وزعم اغترارا بابن عبد البر وقوع الإجماع على عدم جواز القراءة بما يخالف مصحف عثمان.
وزعم أن ما يخالف المصحف كله إما لا يصح أو أنه آحاد.

وقد أورد وفقه الله آثارا ليته أحسن استغلالها في استشفاف الحقيقة التاريخية، من ذلك أثر مسروق رحمه الله: فلم تزل قراءة عبد الله في الكوفة لا يعرف الناس غيرها ...
وآثار أخرى.
وقد أورد وفقه الله عن بعض العلماء نقولا هي على خلاف ما اختاروه في هذه المسألة، ولم يبين مذهبهم، كابن تيمية والمرداوي، بل لم يعرج على مذهب المخالف إطلاقا، وكان الأولى بيانه في مثل هذه البحوث العلمية.

أتمنى أن نرى تحقيقا من الإخوة الأفاضل، والله الموفق.
 
عودة
أعلى