الرد على عقائد الرافضة بآيات القرآن الكريم

إنضم
13/08/2010
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
لما كان الرافضة يزعمون أنهم يرضون بالرجوع إلى القرآن الكريم عند التنازع ، كان لابد لمن يتصدى للرد على شبههم لاسيما من خلال المناظرات ، أو لدعوتهم الى الله ، أن يكون لديه القدرة على استحضار آيات القرآن الكريم وتوضيفها لذلك الغرض ، ولايخفى مدى تأثير القرآن على النفس البشرية ، كيف وهي من لدن خالق النفس ، لاسيما الآيات المحكمات.
ولما كنت أتابع بعض حلقات الرد على الرافضة في بعض القنوات الفضائية لاحظت مدى الحاجة إلى هذا الأمر، فقد كانت أحيانا آيات القرآن فاصلة وداحضة لشبهة الرافضة في تلك المواضع ، لكن من أسف لاتذكر، بل أشد من ذلك ، أحيانا المحاور للرافضة يذكر آية ويخطئ أو يلحن فيها .
لما سبق أود أن أقدم فكرة مشروع وهو أن يجمع كتاب للرد على عقائد الرافضة بآيات القرآن الكريم . يستفيد منه :
(1) المحاورون للرافضة .
(2)عوام الرافضة المغيبون عن القرآن .
(3) عوام أهل السنة ممن تعرضوا لشبه الرافضة من خلال قنواتهم وغيرها .
 
حيا الله أخانا الفاضل سعد
نرحب بك بين إخوانك ومحبيك فنقول
على الرحب والسعة
وشهر مبارك
وبداية موفقة
قضية الرد على الرافضة من أعقد الأمور والسبب أن أولئك القوم معتقدهم قائم على الكذب والاختراع
والرافضي لا يمكن أن تتفق معه على قاعدة تكون هي المرجع عند التنازع في قضية معينة بل حتى لا تستطيع أن تتفق معه على قاعدة يلتزم به في طريقة الحوار
فتجد الرافضي يقول أتفق معك على كون القرآن هو الحكم عند التنازع ولكنه عند الا ستشهاد بالآيات يحملها على أمور لا تحتملها ولا يستند فيها إلى دليل من اللغة أو العقل ولم أقل السنة وأقوال أهل العلم لأنهم لا يعترفون بشيء من هذا
أيضا تجد الرافضي يتشعب معك في الحوار ولا يلتزم نقطة معينة حتى ينهيها
الرافضة كما قال شيخ الإسلام بن تيمة رحمه الله تعالى : لا عقل و لانقل
ثم إذا كان في الحوار مع الرافضة فائدة ترجى فإنما هي كشف حقيقة مذهبهم وإدانتهم من أفواههم حيث إن كثير من المسلمين يغترون بمذهبهم ويظنون أنهم على شيء من الحق ، والحقيقة أنهم يصدق عليهم أي شيء إلا الإسلام.​
 
ابو سعد اصبت كبد الحقيقة فهذه طباع الرافضة هم لايريدون الانسلاخ من الاسلام
علناً بل يرديون ان يحاربوا الاسلام بالاسلام والدليل تبجحهم بالرضى بالقران حكماًبيننا
وبينهم ولكن انظر ماذا قدموا لكتاب الله هل يوجد عندهم حفظة بل اتخذوا هذا القران
مهجوراً , لايوجد مذهب اشد تناقضاً فيما بينهم من هذا المذهب ولكن تتجلى فيهم
عظم هذه الاية في قوله تعالى :( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
لما كان الرافضة يزعمون أنهم يرضون بالرجوع إلى القرآن الكريم عند التنازع ، كان لابد لمن يتصدى للرد على شبههم لاسيما من خلال المناظرات ، أو لدعوتهم الى الله ، أن يكون لديه القدرة على استحضار آيات القرآن الكريم وتوضيفها لذلك الغرض ، ولايخفى مدى تأثير القرآن على النفس البشرية ، كيف وهي من لدن خالق النفس ، لاسيما الآيات المحكمات.
ولما كنت أتابع بعض حلقات الرد على الرافضة في بعض القنوات الفضائية لاحظت مدى الحاجة إلى هذا الأمر، فقد كانت أحيانا آيات القرآن فاصلة وداحضة لشبهة الرافضة في تلك المواضع ، لكن من أسف لاتذكر، بل أشد من ذلك ، أحيانا المحاور للرافضة يذكر آية ويخطئ أو يلحن فيها .
لما سبق أود أن أقدم فكرة مشروع وهو أن يجمع كتاب للرد على عقائد الرافضة بآيات القرآن الكريم . يستفيد منه :
(1) المحاورون للرافضة .
(2)عوام الرافضة المغيبون عن القرآن .
(3) عوام أهل السنة ممن تعرضوا لشبه الرافضة من خلال قنواتهم وغيرها .
جزاك الله خيرا . ولعل أثر القران على النفوس هومن دواعي كثرة الإستشهاد بالآيات .وهذا ما يهمله الكثير من المحاورين ويلجؤون بدلا من ذلك الى الحجج الكلامية للإقناع .
إن كثرة الإستشهاد بالآيات والحديث الصحيح هو ما يقوي حجة المتكلم وخصوصا إذا استطاع اختيار الآية الأنسب في الموضوع وكلما كانت الآيات قطعية الدلالة فإنه يكون على السامع أكثر أثراً.
لذلك أغفل الرافضة القران وأرادوا من الناس الإعراض عنه وأتباع مجالس العزاء واللطم . وهذا الأمر قد ذكره بعض سادتهم وأذكرمنه
قول الدكتور جعفر الباقري صاحب كتاب ( ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ) : ( من الدعائم الأساسية التي لم تلقً الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم ، وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار ، فهو يمثل الثقل الأكبر ، والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام .

ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم هذا الكتاب الشريف ، وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الاهتمامات العلمية القائمة في الحوزة العلمية ، بل وإنه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية ، ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل سعيه العلمي بالقليل منها ولا بالكثير .

فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم، ويصل إلى أقصى غاياته وهو ( درجة الاجتهاد ) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره ، أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء .

هذا الأمر الحساس أدى إلى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك والإنكار ( ص 109 ) .
ونقل عن بعض علماء الرافضة ذلك فقال:
يقول آية الله الخامنئي

"مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الإجتهاد ، من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن !! ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 110


": إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر إلى العالم المفسر الذي يستفيد الناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علمياً ، لذا يضطر إلى ترك درسه، ألا تعتبرون ذلك فاجعة " ص ثوابت ومتغيرات الحوزة.ص112


أما ما يتعلق بمنهج الرافضة فيما يتعلق بالقران فأساسه يقوم على النقاط التالية :
-التشكيك بوقوع أنواع التحريف:كالنقص والزيادة والترتيب .
-القول بأن القران لا يفهمه إلا المعصوم عندهم .الأئمة وفاطمة رضي الله عنها والنبي صل1
-القول بأن قول المعصوم صعب مستصعب (فحتى تفسير من لا يعرف القران غيره لا يفهمه الناس )
-رد ذلك كله للمراجع الذي"الراد عليه كالراد علينا وهو كالراد على الله وهو على حد الشرك"

ومن ذلك أن القاريء للقران سيعلم أن الله وصف أصحاب محمد بخير أمة أخرجت للناس بينما يصفهم الرافضة بالنفاق
كيف يقرأ في سورة الفتح وصف محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم يبقى على الرفض؟
 
عودة
أعلى