الرحمن علم القرآن هل علمه قبل أن يخلقه. .لا

إنضم
25/12/2016
المشاركات
39
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
العمر
50
الإقامة
اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان
أهل التفسير يقولون أن تقديم علم القران
على خلق الانسان يرجع الى أهمية القرآن في حياة الإنسان وأن المقصود أن الله علم الإنسان

الرحمن اسم من اسماء الله بذاته لايتعلق بمخلوق فالرحيم لرحمته لخلقه والغفور لأنه يغفر للخلق .
أما الرحمن فهي بذاته سبحانه أبلغ من الرحيم

علم القران من معاني علم أنشأ ووضع وجعله علامه
علم القران أي أنشأه وجعله علامه وقانون للخليقه جمعاء كل علوم الكون وما كان وما سيكون
معلم في القرآن

ثم جاء بعدها مرحلة خلق الإنسان فخلقه الله وفق هذا الكتاب وفق القانون المحكم

إن الكثيرين يعتقدون أن الله خلق الإنسان
ثم جعل له قانون وكتلوج وهو القرآن يسير عليه
ولكن الآيات تشير إلى العكس أن الله سبحانه وتعالى وضع القانون والنظام المتقن المتزن المحكم ثم خلق الكون والإنسان موافقا لهذا القانون وهو القرآن
لأن علم القران لاتفيد تعليم الإنسان فلما أوجد الله الإنسان قال علمه البيان نعم هنا علم أي علم الإنسان أما علم القران لاتقتضي ذلك

إذا علم القران أنشأه وجعله علامه وميزان للكون
يسير وفق هذا القانون الذي وضعه الله في القرآن

الشمس والقمر بحسبان كل حركات الشمس والقمر
محسوبه في القرآن موضوعه في القرآن

السماء رفعها ووضع الميزان
إن السموات والأرض والنجوم والمجرات في الأصل كتله واحده
فرفع السماء بنجومها وكواكبها ومجراتها لاتسقط أصبح لها ميزان وقانون قد بدأ
ووضع الميزان وضع لها القانون كالجاذبيه والطرد
وضع لها ميزان تسير عليه محكم متقن علومه واسراره موجوده ومعلمه في هذا القرآن
ألا تطغوا في الميزان ماهو الميزان هو القانون
الموضوع لسير هذا الكون بما فيه لاعبث بهذا القانون المتزن المنظم الذي وضع قبل الخلق
وضعه الرحمن
كل الآيات الواردة لو تأملنها تتحدث عن قانون وميزان قد وضع لكل المخلوقات في كل أيه
مرج البحرين يلتقيان * الجن والإنس* شواظ ونحاس* صلصال كالفخار ومارج من نار* العصف والريحان* اقيموا الوزن ولاتخسرو الميزان * جنتان
من دونهما جنتان* خيرات وحسان* لؤلؤ ومرجان*
عينان تجريان ونضاختان* ذو الجلال والإكرام

هذا الميزان المقدر إلى أجل مسمى أشارت اليه كثير من الآيات
قال سبحانه القارعة مالقارعه..وماادراك مالقارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث. ....
إنه توقف لهذا القانون من الجاذبيه وغيرها فيطير الناس انتهى الميزان انتهت الحياه
فمن خفت موازينه لم يقل أعماله
ناسب ذكر موازينه لأن الموازين عطلت فأصبح الإنسان يتطاير غير متحكم في نفسه
فأمه هاويه من فقد توازنه يهوي بلا تحكم كما تطاير كالفراش المبثوث





ارسل من SM-N900 using ملتقى أهل التفسير
 
تقول "ثم".
أين كلمة "ثم" في الآيات؟!
أتظن تقديم شيء على شيء في الكلام يعني الترتيب الزمني؟!
 
السلام عليكم،
أعتقد أن هناك حذف وقع :

الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ (
محمّد) الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ،

كما
علّم المسيح عيسى عليه السلام التوراة والإنجيل :

قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (48)

صدق الله العظيم
 
قد يكون التقديم للخيرية وليس بالضرورة تاريخياً
كقولك: " جاءني أبي وعمي ".

رغم أن عمك ولد قبل والدك.

أما تأويل " علَّم " بـ " جعله علامة " فهو مرجوح؛ لأن فيه حملاً للفظ على المجاز دون حاجة للعدول عن الظاهر.

وبالمحصلة: فالقرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق؛ فالكلام صفة المتكلم، و"علّم" جاءت على عمومها فلا مسوِّغ لاقتصار مفعول " علّم " على الإنسان فقط، فالأصل أن يبقى العموم على عمومه.

والله نسأل أن يعلمنا علماً نافعاً، وأن يستعملنا لخدمة دينه، وأن لا يشغلنا بعلم لا ينفع.
 
قيل أن الله خلق الإنسان ثم جعل الله القرآن الذي هو كلامه دستور وكتلوج يسير عليه
فعل هذا يقولون أن القرآن بعد خلق الإنسان

ولكن لو تأملنا الآيات تبين غير ذلك وهو أن القرآن كان قبل أن يخلق الإنسان
فوضع الكتلوج والدستور وهو القرآن
ثم كان بعدها خلق الإنسان ليمشي وفق هذا الدستور المعد مسبقا
بالاثر اول ماخلق الله القلم فكتب كلام الله ومقاديره

وهنا تبرز عظمة الخالق سبحانه انه يخلق مخلوق يسير عبر قانون
بخلاف البشر الذين يصوغون القانون والكتلوج لأي صناعة من صناعاتهم بعد المنتج بعد الأخطاء
وبعد معرفة كيف يسير المنتج فيضعون له القانون


والله اعلم

ارسل من SM-N900 using ملتقى أهل التفسير
 
السلام عليكم
قرآن : صيغة مبالغة للمصدر قراءة، والفعل :قرأ.
قرأ معناها فهم كلاما مسموعا أو مكتوبا وليس فقط تلاوته باللسان. فالطفل نقرئه الكلام سماعا ونريد بذلك إفهامه معنى الكلمات وليس لمجرد ترديدها، وحين يذهب إلى المدرسة ويتعلم الكتابة فيقرأ المكتوب ، أي يفهم ما هو مكتوب وليس فقط تلاوته بدون فهم، لذلك تكرر الأمر بالقراءة مرتين :
1 إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق.
2 إقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم.
فإذا كان كلام الله الموحى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم إسمه القرآن فإن كلام الله مطلقا هو قرآن للملائكة ولأي كائن عاقل قبل خلق الإنسان.
ألم يقل الله للملائكة :
إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ
قول الله هذا أقرأه للملائكة ، فالملائكة فهموا معناه، فهو إذن قرآن لهم ،وهذا حدث قبل أن يخلق آدم. فالله علم خلقه (الملائكة والجن) قبل خلق الإنسان علمهم القرآن ، أي أن الإنسان ليس هو أول كائن يستطيع قراءة كلام الله إن جاءه (يدرك معناه) ، لذلك جاءت آية (علم القرآن) قبل (خلق الإنسان).
ما الفرق بين العلم والبيان؟
قال تعالى :
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
فهم معناها هو علم ، وفهم لماذا جاءت ولماذا تكررت 31 مرة هو البيان.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد ...جزاكم الله تعالى خيرا جميعاً
قال ابن عاشور(ت 1973م ) :(
وَافْتَتَحَ بِاسْمِ ( الرَّحْمَانِ ) فَكَانَ فِيهِ تَشْوِيقُ جَمِيعِ السَّامِعِينَ إِلَى الْخَبَرِ الَّذِي يُخْبِرُ بِهِ عَنْهُ إِذْ كَانَ الْمُشْرِكُونَ لَا يَأْلَفُونَ هَذَا الْاِسْمَ قَالَ تَعَالَى قَالُوا وَمَا الرَّحْمَانُ ، فَهُمْ إِذَا سَمِعُوا هَذِهِ الْفَاتِحَةَ تَرَقَّبُوا مَا سَيَرِدُ مِنَ الْخَبَرِ عَنْهُ ، وَالْمُؤْمِنُونَ إِذَا طَرَقَ أَسْمَاعَهُمْ هَذَا الْاِسْمُ اسْتَشْرَفُوا لِمَا سَيَرِدُ مِنَ الْخَبَرِ الْمُنَاسِبِ لِوَصْفِهِ هَذَا مِمَّا هُمْ مُتَشَوِّقُونَ إِلَيْهِ مِنْ آثَارِ رَحْمَتِهِ .
عَلَى أَنَّهُ قَدْ قِيلَ : إِنَّ هَذِهِ السُّورَةَ نَزَلَتْ بِسَبَبِ قَوْلِ الْمُشْرِكِينَ فِي النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ، أَيْ يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ فَكَانَ الْاِهْتِمَامُ بِذِكْرِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّبِيءَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْقُرْآنَ أَقْوَى مِنَ الْاِهْتِمَامِ فِي التَّعْلِيمِ .
وَأُوثِرَ اسْتِحْضَارُ الْجَلَالَةِ بِاسْمِ الرَّحْمَانِ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَسْمَاءِ لِأَنَّ الْمُشْرِكِينَ يَأْبَوْنَ ذِكْرَهُ فَجَمَعَ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ بَيْنَ رَدَّيْنِ عَلَيْهِمْ مَعَ مَا لِلْجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّةِ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى ثَبَاتِ الْخَبَرِ ، وَلِأَنَّ مُعْظَمَ هَذِهِ السُّورَةِ تَعْدَادٌ لِلنِّعَمِ وَالْآلَاءِ فَافْتِتَاحُهَا بِاسْمِ الرَّحْمَانِ بَرَاعَةُ اسْتِهْلَالٍ .
وَقَدْ أُخْبِرَ عَنْ هَذَا الْاِسْمِ بِأَرْبَعَةِ أَخْبَارٍ مُتَتَالِيَةٍ غَيْرِ مُتَعَاطِفَةٍ رَابِعُهَا هُوَ جُمْلَةُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ كَمَا سَيَأْتِي ، فَفَصَلَ جُمْلَتِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ عَنْ جُمْلَةِ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خِلَافَ مُقْتَضَى الظَّاهِرِ . لِنُكْتَةِ التَّعْدِيدِ لِلتَّبْكِيتِ .
وَعَطَفَ عَلَيْهَا أَرْبَعَةً أُخَرَ بِحَرْفِ عَطْفٍ مِنْ قَوْلِهِ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ إِلَى قَوْلِهِ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ وَكُلُّهَا دَالَّةٌ عَلَى تَصَرُّفَاتِ اللَّهِ لِيُعْلِمَهُمْ أَنَّ الْاِسْمَ الَّذِي اسْتَنْكَرُوهُ هُوَ اسْمُ اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسَمَّى وَاحِدٌ .
وَجِيءَ بِالْمُسَنَدِ فِعْلًا مُؤَخَّرًا عَنِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ لِإِفَادَةِ التَّخْصِيصِ ، أَيْ : عَلَّمَ الْقُرْآنَ لَا بَشَرٌ عَلَّمَهُ وَحَذَفَ الْمَفْعُولَ الْأَوَّلَ لِفِعْلِ عَلَّمَ الْقُرْآنَ لِظُهُورِهِ ، وَالتَّقْدِيرُ : عَلَّمَ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَنَّهُمُ ادَّعَوْا أَنَّهُ مُعَلَّمٌ وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا أَنْ يَكُونَ مُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى وَهَذَا تَبْكِيتٌ أَوَّلٌ .
وَانْتَصَبَ الْقُرْآنُ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِفِعْلِ عَلَّمَ ، وَهَذَا الْفِعْلُ هُنَا مُعَدًّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ فَقَطْ لِأَنَّهُ وَرَدَ عَلَى أَصْلِ مَا يُفِيدُهُ التَّضْعِيفُ مِنْ زِيَادَةِ مَفْعُولٍ آخَرَ مَعَ فَاعِلِ فِعْلِهِ الْمُجَرَّدِ ، وَهَذَا الْمَفْعُولُ هُنَا يَصْلُحُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِهِ التَّعْلِيمُ إِذْ هُوَ اسْمٌ لِشَيْءٍ مُتَعَلِّقٍ بِهِ التَّعْلِيمُ وَهُوَ الْقُرْآنُ )

يرى العبد الفقير : أن الله تعالى أراد أولاً أن يقرر أنه قام بتعليم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم القرآن العظيم ، وأنه منزل منه لا كما يقولون من أباطيل ، ثم أتبع ذلك بقضية الخلق ليقرر أنه هو الذي خلقه أولاً ، ثم علمه ثانياً ، مثل ما فعل مع أبيه آدم عليه السلام خلقه ثم علمه الاسماء ...والله تعالى أعلم .
 
الرحمن علم القرآن هل علمه قبل أن يخلقه. .لا

أولاً
: يفهم من العنوان أن القرآن مخلوق ، ولعلك لو أصلحت العنوان الخاطيء وقلت "هل تعليم القرآن سبق خلق الإنسان ؟ "
ثانياً
: الزمن مسألة نسبية مرتبطة بالمكان ، والزمن المتعلق بالناس على سطح الأرض غير الزمن في الأكوان الأخرى ، وبالتالي فمسألة خلق قبل أو بعد لا مكان لها في الملكوت الأعلى ، لذلك تسائل الملائكة الكرام " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ" ولذلك أيضاً "وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا" فنجد مسائل مستقبلية تعرض بصيغة الماضي والحاضر ، ذلك أن القرآن موجود في اللوح المحفوظ أصلاً والمسالة الزمنية لا اعتبار لها في هذا الحال وهذه مسالة واسعة وشائكة ولكنها بينة واضحة في كتاب الله .
 
سؤال المشاركة...
[FONT=ge_m]الرحمن علم القرآن هل علمه قبل أن يخلقه [/FONT]
[FONT=ge_m]
[/FONT]
سؤال المشاركة هو نفسه الدليل على إنتظام الايات بأسلوب اللف والنشر..

تعريف : الَّلف والنَّشْر من علم البديع : وهو فى لسان علماء البيان عبارة عن ذكر الشيئين على جهة الاجتماع مطلقين عن التقييد ثم يوفّى بما يليق بكل واحد منهما اتكالا على أن السامع لوضوح الحال يرد إلى كل واحد منهما ما يليق به..

قوله تعالى ( الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)

فيصبح عندنا لف ونشر مرتب كالتالي ...

الرَّحْمَنُ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3)
عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)


والله اعلم
 
عودة
أعلى