فكري ناجي المخلافي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان
أهل التفسير يقولون أن تقديم علم القران
على خلق الانسان يرجع الى أهمية القرآن في حياة الإنسان وأن المقصود أن الله علم الإنسان
الرحمن اسم من اسماء الله بذاته لايتعلق بمخلوق فالرحيم لرحمته لخلقه والغفور لأنه يغفر للخلق .
أما الرحمن فهي بذاته سبحانه أبلغ من الرحيم
علم القران من معاني علم أنشأ ووضع وجعله علامه
علم القران أي أنشأه وجعله علامه وقانون للخليقه جمعاء كل علوم الكون وما كان وما سيكون
معلم في القرآن
ثم جاء بعدها مرحلة خلق الإنسان فخلقه الله وفق هذا الكتاب وفق القانون المحكم
إن الكثيرين يعتقدون أن الله خلق الإنسان
ثم جعل له قانون وكتلوج وهو القرآن يسير عليه
ولكن الآيات تشير إلى العكس أن الله سبحانه وتعالى وضع القانون والنظام المتقن المتزن المحكم ثم خلق الكون والإنسان موافقا لهذا القانون وهو القرآن
لأن علم القران لاتفيد تعليم الإنسان فلما أوجد الله الإنسان قال علمه البيان نعم هنا علم أي علم الإنسان أما علم القران لاتقتضي ذلك
إذا علم القران أنشأه وجعله علامه وميزان للكون
يسير وفق هذا القانون الذي وضعه الله في القرآن
الشمس والقمر بحسبان كل حركات الشمس والقمر
محسوبه في القرآن موضوعه في القرآن
السماء رفعها ووضع الميزان
إن السموات والأرض والنجوم والمجرات في الأصل كتله واحده
فرفع السماء بنجومها وكواكبها ومجراتها لاتسقط أصبح لها ميزان وقانون قد بدأ
ووضع الميزان وضع لها القانون كالجاذبيه والطرد
وضع لها ميزان تسير عليه محكم متقن علومه واسراره موجوده ومعلمه في هذا القرآن
ألا تطغوا في الميزان ماهو الميزان هو القانون
الموضوع لسير هذا الكون بما فيه لاعبث بهذا القانون المتزن المنظم الذي وضع قبل الخلق
وضعه الرحمن
كل الآيات الواردة لو تأملنها تتحدث عن قانون وميزان قد وضع لكل المخلوقات في كل أيه
مرج البحرين يلتقيان * الجن والإنس* شواظ ونحاس* صلصال كالفخار ومارج من نار* العصف والريحان* اقيموا الوزن ولاتخسرو الميزان * جنتان
من دونهما جنتان* خيرات وحسان* لؤلؤ ومرجان*
عينان تجريان ونضاختان* ذو الجلال والإكرام
هذا الميزان المقدر إلى أجل مسمى أشارت اليه كثير من الآيات
قال سبحانه القارعة مالقارعه..وماادراك مالقارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث. ....
إنه توقف لهذا القانون من الجاذبيه وغيرها فيطير الناس انتهى الميزان انتهت الحياه
فمن خفت موازينه لم يقل أعماله
ناسب ذكر موازينه لأن الموازين عطلت فأصبح الإنسان يتطاير غير متحكم في نفسه
فأمه هاويه من فقد توازنه يهوي بلا تحكم كما تطاير كالفراش المبثوث
ارسل من SM-N900 using ملتقى أهل التفسير
الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان
أهل التفسير يقولون أن تقديم علم القران
على خلق الانسان يرجع الى أهمية القرآن في حياة الإنسان وأن المقصود أن الله علم الإنسان
الرحمن اسم من اسماء الله بذاته لايتعلق بمخلوق فالرحيم لرحمته لخلقه والغفور لأنه يغفر للخلق .
أما الرحمن فهي بذاته سبحانه أبلغ من الرحيم
علم القران من معاني علم أنشأ ووضع وجعله علامه
علم القران أي أنشأه وجعله علامه وقانون للخليقه جمعاء كل علوم الكون وما كان وما سيكون
معلم في القرآن
ثم جاء بعدها مرحلة خلق الإنسان فخلقه الله وفق هذا الكتاب وفق القانون المحكم
إن الكثيرين يعتقدون أن الله خلق الإنسان
ثم جعل له قانون وكتلوج وهو القرآن يسير عليه
ولكن الآيات تشير إلى العكس أن الله سبحانه وتعالى وضع القانون والنظام المتقن المتزن المحكم ثم خلق الكون والإنسان موافقا لهذا القانون وهو القرآن
لأن علم القران لاتفيد تعليم الإنسان فلما أوجد الله الإنسان قال علمه البيان نعم هنا علم أي علم الإنسان أما علم القران لاتقتضي ذلك
إذا علم القران أنشأه وجعله علامه وميزان للكون
يسير وفق هذا القانون الذي وضعه الله في القرآن
الشمس والقمر بحسبان كل حركات الشمس والقمر
محسوبه في القرآن موضوعه في القرآن
السماء رفعها ووضع الميزان
إن السموات والأرض والنجوم والمجرات في الأصل كتله واحده
فرفع السماء بنجومها وكواكبها ومجراتها لاتسقط أصبح لها ميزان وقانون قد بدأ
ووضع الميزان وضع لها القانون كالجاذبيه والطرد
وضع لها ميزان تسير عليه محكم متقن علومه واسراره موجوده ومعلمه في هذا القرآن
ألا تطغوا في الميزان ماهو الميزان هو القانون
الموضوع لسير هذا الكون بما فيه لاعبث بهذا القانون المتزن المنظم الذي وضع قبل الخلق
وضعه الرحمن
كل الآيات الواردة لو تأملنها تتحدث عن قانون وميزان قد وضع لكل المخلوقات في كل أيه
مرج البحرين يلتقيان * الجن والإنس* شواظ ونحاس* صلصال كالفخار ومارج من نار* العصف والريحان* اقيموا الوزن ولاتخسرو الميزان * جنتان
من دونهما جنتان* خيرات وحسان* لؤلؤ ومرجان*
عينان تجريان ونضاختان* ذو الجلال والإكرام
هذا الميزان المقدر إلى أجل مسمى أشارت اليه كثير من الآيات
قال سبحانه القارعة مالقارعه..وماادراك مالقارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث. ....
إنه توقف لهذا القانون من الجاذبيه وغيرها فيطير الناس انتهى الميزان انتهت الحياه
فمن خفت موازينه لم يقل أعماله
ناسب ذكر موازينه لأن الموازين عطلت فأصبح الإنسان يتطاير غير متحكم في نفسه
فأمه هاويه من فقد توازنه يهوي بلا تحكم كما تطاير كالفراش المبثوث
ارسل من SM-N900 using ملتقى أهل التفسير