الرجاء شاركوا معي وأجيبوا على الاسئلة

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,465
مستوى التفاعل
81
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ...اما بعد ان أحوال هذا الملتقى تغيرت كثيراً فلقد كان مزدحماً بالقراء والمتابعين واليوم جفت منابعه وقلت موارده ...ايها الكرام والكريمات لماذا ؟؟؟ ما هي أسباب قلة المتابعة وقلة الكتابة وسأكتب أسباباً ارجو أن تختاروا منها ما تروه هو السبب وراء تغير احوال الملتقى:
1- ادارة الملتقى والمشرفون .
2- أعضاء وعضوات الملتقى .
3- إنشغال الناس بالفيس ووسائل الاتصال الاخرى .
4- أسباب أخرى .
 
حيّاكم الله أخي العزيز وكافة أسرة الملتقى: يبدو لي أن من أهم الأسباب: قلة الصبر على طلب العلم وتحصيله؛ وكذا قلة الدِّرَاية بعِظَم المطلوب ورفيع منزلته، وإلا فمن يعرف المطلوب يحْقِر ما بذل، فأقول باختصار: البداية للجميع والنهاية للصابرين، وصدق بعض السلف حين قال: لا يُنال العلم براحة الجسم، ولا أدري فقد تكون هناك أسباب تخفى وأعذار أخرى.. وفّق الله الجميع لصالح العمل.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو استعرضنا مسيرة المنتدى والتفاعل الكبير الذي كان يحضى به لوجدنا أن:
- غياب المشرفين كان حاصل و متحقق.
- الأعضاء ذات الأعضاء.
- الفيس ووسائل التواصل كانت موجودة.

ماذا تغير ؟؟ وماهو الحدث الجلل الذي ذبح بعده الملتقى ؟؟
هو في رأيي متزامن مع قيام شركة فاشلة بالعبث بالملتقى وقلبه رأسا على عقب باسم التحديث والتطوير وبينهم وبينه بعد المشرق والمغرب ، لا وفقهم الله ولا بارك لهم على ما فعلوا ، ومن بعد فعلتهم انتكس الملتقى ولم تقم له قائمة ، فالعلاج هو اعادة ملتقانا كما كان ، اكتب لكم وانا اعاني من صعوبة المشاركة والكتابة مستفزة جدا وصغيرة وكأنها تتحدى من يستطيع المشاركة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله تعالى خيرا الاخوين الفاضلين امحمد وعدنان انا معكما بما ذكرتم ان قلة الصبر من الاسباب وان مايسمى بالتطوير ليس كذلك بل هو تخريب !!! ولكن هذه من الاسباب الثانوية وانا أذكر بأمر هام وأساسي لو علم الاعضاء والزوار ان اساتذة الجامعات ممن عرفوا بالعلم الواسع لا يزالون يكتبون في الملتقى ويناقشون ويجيبون ...لتواجدوا في الملتقى وتفاعلوا مع اهل العلم ..لكنهم لاحظوا ان أولئك الكرام قد غابوا وتركوا الملتقى ففعلوا كما فعل مشايخهم والى الله تعالى المشتكى .
 
الداخلين لمواقع الانترنت باستخدام الجوالات (الهواتف الذكية) نسبتهم حول العالم أكثر من 80% من مجموع الداخلين
وأن حين أتصفح الملتقى في وقت فراغي لا أستطيع ذلك عن طريق الهاتف لأنه مزعج جداً
بل أقوم بذلك حين أجد وقتاً في زحمة العمل المطلوب مني - في مهنتي - عن طريق جهاز الحاسوب.

لكن ذلك يقتضي أن أعطي الملتقى (فضلة) وقتي،
وهذه الفضلة من الوقت لا تتناسب مع البحث العلمي المطلوب لتداول العلم مع الأحبة كما ينبغي،
علماً بأن الدخول للملتقى عن طريق التطبيق كان أيسر بكثير قبل (تطوير) الملتقى!

والله المستعان
 
احسنتم الشريف الدكتور عبدالرحيم هذا ما عنيته اصلح الله الحال
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا على مروركم من الحقائق المتعلقة بمواقع النت : كلما كانت ادارة الموقع حاضرة فيه ومتابعة لما يجري فيه كلما كان الموقع ناجحا ومتميزا ...والعكس صحيح ولكن هنا سؤال مهم هل توجد وسائل مفيدة يعوض فيها أعضاء الموقع عدم تواجد الادارة والمشرفين ؟
ارجو التفكير في هذه الامور ولكم الشكر ياكرام
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

​​​​​​ أرى المشكلة تكمن في شيء آخر و هو عدم تجديد النية في طلب العلم و عدم تجديد النية في تعليم العلم، فعندما تكون النية جيدة، يظهر ذلك بسهولة ووضوح من خلال الكتابة، مما يجلب الأعضاء كذلك للمشاركة.
أما الأسباب الذي ذكرها الأخ البهيجي فهي أسباب ثانوية،

​​​​​​ أرسل رابطين يتكلم عن تجديد النية في طلب العلم

نصيحة:أيضا يجب تحديد الهدف من الملتقى هل تعليم عامة الناس أو تعليم طلاب علم الشريعة، لأن اذا كان لعامة الناس، فأنتم تستخدمون مصطلحات غريبة و صعبة....





https://www.alukah.net/sharia/0/55192/


https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/29391/
​​​​​​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاستاذة الفاضلة بهجة الرفاعي ...انما تكلمت عليه نحن جميعا بحاجة إليه كل يوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا وجميع أعضاء الملتقى وعضواته على إخلاص النية في طلب العلم وتجديد العزم على ترك الكسل والعجز ...وأقترح على إدارة الملتقى أن تعلن عن حاجتها إلى مشرفين بدون مقابل من أعضاء الملتقى لكي يتابعوا إحتياجات الملتقى من نشر مواضيع جديدة وإجابة الاسئلة وغيرها ... والله تعالى نسأل أن يبارك في ملتقانا وينفع به .
 
شكرا الأخ البهيجي، و أعتذر عن قول ما لا اريد أن أتمنى قوله، و لكن قد سألتنا أن نجيب على أسئلتك، و كعضو من الاعضاء أجيب بما رأيت ولقد نسيت أن أضيف بعض الأشياء و هو يخص فئة قليلة.


من بعض الاشياء التي ظهرت نتيجة عدم تجديد النية في هذا الملتقى المبارك:

أولا :تشجيع عضو لعضو آخر رغم أنه خاطئ و بالرغم من وجود الأدلة التي تثبت خطأه، و هذا فقط لأن قرينه يتبنى نفس الفكرة، و هذا عيب و عار أن يتعاون الانسان على محو الحق، أو كأن ما يريدون هو أن بتفرق الأعضاء إلى فريقين من أجل إيقاد المشاحنات و المخالفات، و هذا قد يغضب البعض و قد يفتن الآخر، فيظن أن الباطل هو حق أو أن الاسلوب المستعمل هو الصحيح، خصوصا إن لم يكن متسلح بالعلم الصحيح.

ثانيا: التمسك بالرأي رغم أنه خاطئ و تزيينه بشتى الطرق لكي يبدوا صوابا و لكي يبدوا هو على حق. في حين أستغرب كثيرا، لأن المنتديات للعلوم الدنيوية كتعلم اللغات و العلوم الأخرى لن تجد كثيرا تلك الأساليب عندهم و أكثر من ذلك ليسوا بمسلمين و لا هم يتعلموا كلام الله ...

ثالثا : صعوبة الكتابة لخلل في برمجة الملتقى، و لكن قلة دخول الأعضاء و المشاركات قد عانى منها الملتقى قبل حصول الخلل.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا الاستاذة بهجة الرفاعي أتفق معك ان البعض يصر على موقفه على الرغم من اننا نوضح لهم ان ما ذهبوا اليه خطأ ...لكن البعض غير مستعد لتغيير ما فهمه الى وجهة الحق كما ان بعض الاعضاء لا يحترم من يحاوره بل يستخدم عبارات مخجلة لا تعبر عن احترام الاخرين وهذا يؤدي الى ان من يتحاور سيتركه ولا يحاور مرة أخرى ...ولهذا فالملتقى بحاجة الى متابعة يومية من المشرفين لكي يحكموا بين المتحاورين ويوقفوا اي تجاوز او سخرية والله المستعان .
 
فعلا، شيء مؤسف.
حتى ملتقى أهل الحديث توقف.
المزاج العام لطلب العلم تغير تماما، مبتعدا عن النقاشات الطويلة، ومقتربا من الرسائل القصيرة الموجزة، أو المنشورات التي لا يريد أصحابها متابعة النقاش للنهاية مدافعين عن رأيهم.
 
جزاك الله خيرا الاستاذ البهيجي.

طبعا فالملتقى من جهة آخرى، يحتاج إلى متابعة يومية، و الإشراف هو شرط ضروري لصلاح الملتقى و جعله أكثر تنظيما، لهذا أرجو من الإدارة أن تنتبه إلى هذا الأمر و تعمل بالإقتراحات التي اقترحتها سابقا مادام هم غائبون معظم الأوقات لتحمل المسؤولية، فالمشرف، ليس فقط مجرد إسم و لكن أيضا صفة يجب أن يتحلى بها المشرف، و في حال انعدام الصفة، إعطاء المهام لمن يصلح أن يكون مشرف و لو كان مؤقتا حين تتغير الأحوال.

و ربي يغفر لنا و يهدينا و يصلحنا أجمعين
 
وجزاكم الله تعالى خيرا ...ان الكثير من الملتقيات اصبح بعض الاعضاء والعضوات ممن اتصفوا بالعلم من المشرفين المتابعين فقلت المشاكل فيها وعمت الفائدة جميع من في الملتقى او زواره والله تعالى اعلم .
 
أرى أن من أهم الأسباب؛ الانصراف إلى وسائل التواصل الأخرى كتويتر والتليجرام وغيره
فأغلب من أتواصل معهم بشأن الالتفات للملتقى يعتذرون بأنهم يكتبون هناك..
 
المشكلة في وسائل التواصل الأخرى أنها غير مهيئة لنقاش علمي طويل، فيه أخذ ورد واقتباس من مراجع والإسناد لمصادر، إلخ
وبعضها أيضا طبيعته لا تشجع على "تخزين" المعلومة وأرشفتها. موضوعاتها "طيارة" تتبخر بعد قليل.
أما المنتديات المتخصصة فأشبه شيء بمقالات الجرائد في بدايات القرن العشرين، عندما كان جدال أمثال شاكر ولويس عوض يتابعه عامة الناس ويتعلمون منه، على الرغم من طول الردود وصعوبة اللغة والموضوع.
لا أظن تويتر وفيسبوك يصلحان لمثل ما كان يجري هنا من نقاشات.
الله المستعان.
 
أرى أن من أهم الأسباب؛ الانصراف إلى وسائل التواصل الأخرى كتويتر والتليجرام وغيره
فأغلب من أتواصل معهم بشأن الالتفات للملتقى يعتذرون بأنهم يكتبون هناك..

تحياتى أخت هدى،
كثيرا ما أردت التواصل معك لأجل إجراء تصويبات وتعديلات بالمقالات بالملتقى ولكن الرسائل الخاصة هنا لا تعمل، ما الحل؟
 
حتى أنا أرسلت منذ بداية تسجيلي في الملتقى عدة رسائل لتغيير بعض الأشياء و لكن لا رد، فعلمت أن الادارة هي مجرد اسم لا غير..... أي موقع يدخل فيه الكثير من الأعضاء من أجل العلم، يحتاج إلى مشرفين متابعين.. هذا لا شك فيه...

​​​​​​و الملتقى له عدة مزايا تفوق الفيسبوك و التويتر، فهو فرصة لنشر المقالات و الأبحاث بسرعة دون انتظار النشر من هيئة التحرير، بشرط أن يكون ما ينشر يتبع من طرف المشرفين لكي يصل إلى القراء العلم الصحيح. و أيضا فيه ميزة آخرى، أنك عندما تبحث عن كلمة في الدين أو أي تفسير في محرك جوجل، تلقى و تجد ما ينشر هنا في الملتقى من بين المقترحات جوجل .، و هذه الميزة بحد ذاتها هي ميزة حسنة و لكن اذا كان ما ينشر لا يتابع و لا يحظي باهتمام، فإن هذه الميزة هي ميزة سيئة، لأن قد يصل إلى القراء معلومات خاطئة،..... و هذا لم يكن من أهداف مشروع بناء الملتقى عند تأسيسه.

خلاصة: الملتقى يحتاج إلى مشرفين
 
تحياتى أخت هدى،
كثيرا ما أردت التواصل معك لأجل إجراء تصويبات وتعديلات بالمقالات بالملتقى ولكن الرسائل الخاصة هنا لا تعمل، ما الحل؟

حياك اختي الغالية
للآسف لم يصلني شيء
أتوقع انها تعمل فقد أرسل أحد الإخوة منذ مدة عن طريق الرسائل الخاصة.
 
حتى أنا أرسلت منذ بداية تسجيلي في الملتقى عدة رسائل لتغيير بعض الأشياء و لكن لا رد، فعلمت أن الادارة هي مجرد اسم لا غير..... أي موقع يدخل فيه الكثير من الأعضاء من أجل العلم، يحتاج إلى مشرفين متابعين.. هذا لا شك فيه...

​​​​​​و الملتقى له عدة مزايا تفوق الفيسبوك و التويتر، فهو فرصة لنشر المقالات و الأبحاث بسرعة دون انتظار النشر من هيئة التحرير، بشرط أن يكون ما ينشر يتبع من طرف المشرفين لكي يصل إلى القراء العلم الصحيح. و أيضا فيه ميزة آخرى، أنك عندما تبحث عن كلمة في الدين أو أي تفسير في محرك جوجل، تلقى و تجد ما ينشر هنا في الملتقى من بين المقترحات جوجل .، و هذه الميزة بحد ذاتها هي ميزة حسنة و لكن اذا كان ما ينشر لا يتابع و لا يحظي باهتمام، فإن هذه الميزة هي ميزة سيئة، لأن قد يصل إلى القراء معلومات خاطئة،..... و هذا لم يكن من أهداف مشروع بناء الملتقى عند تأسيسه.

خلاصة: الملتقى يحتاج إلى مشرفين

اختي الغالية ماهي الجهة اللتي ارسلتي لها ولم يتم الرد!
ممكن خلل في النظام أدى الى عدم اطلاعهم على مقترحاتك

نعم، الملتقى يحتاج أعضاء ومشرفين
عسى الله أن يسخر لهذا الملتقى المبارك من يعيد له توهجه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا على مروركم من الحقائق المتعلقة بمواقع النت : كلما كانت ادارة الموقع حاضرة فيه ومتابعة لما يجري فيه كلما كان الموقع ناجحا ومتميزا ...والعكس صحيح ولكن هنا سؤال مهم هل توجد وسائل مفيدة يعوض فيها أعضاء الموقع عدم تواجد الادارة والمشرفين ؟
ارجو التفكير في هذه الامور ولكم الشكر ياكرام

استاذي المبارك
الإدارة تتابع الموقع باستمرار، وتحاول التطوير دائما، والدكتور عبدالرحمن الشهري حريص كل الحرص على تطوير الملتقى والارتقاء به مما قد لا يظهر لكم، وليست المشكلة تكمن في هذا السبب..
بل الإشكالية تكمن في من يطور الملتقى علميًا سواءًا من مشرفين أو أعضاء
فالأعضاء المشاركين أيضًا يعدون على الأصابع
فالتقصير وارد من الجميع والله المستعان..
 
اختي الغالية ماهي الجهة اللتي ارسلتي لها ولم يتم الرد!
ممكن خلل في النظام أدى الى عدم اطلاعهم على مقترحاتك

نعم، الملتقى يحتاج أعضاء ومشرفين
عسى الله أن يسخر لهذا الملتقى المبارك من يعيد له توهجه
نعم الاخت الكريمة هدى، كان ذلك قبل سنتين، و لكن لم أقل هذا، لكي أحاسب أحد منهم، و لكن للفت الانتباه لضرورة تخصيص الوقت للإشراف، فنحن نعلم ان الملتقى عزيز على المشرفين و لكن بحكم ضيق وقتهم ،لم يكن لديهم حيلة للجمع بين تدريس الطلبة في الجامعات و تأليف الكتب و مهمة الاشراف، فلهذا قلت ان الملتقى يحتاج الى مشرفين، و حبذا لو كانوا هم المشرفين، لأن لهم علم و أيضا تجربة في التعامل مع طلبة العلم.
و حتى لو قلت الاعضاء، فإن الأهم هو الجودة و ليس الكمية....


الله يسر لنا الخير أين كنا و أين توجهنا و يهدينا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا جميعكم وبارك بكم ...الاستاذة الفاضلة هدى بنت محمد ارجو من حضرتكم التواصل مع الادارة الموقرة حول تعيين مشرفين من المختصين او من اعضاء وعضوات الملتقى وبارك الله تعالى بجهودكم الخيرة .
 
أرى أن من أهم الأسباب؛ الانصراف إلى وسائل التواصل الأخرى كتويتر والتليجرام وغيره
فأغلب من أتواصل معهم بشأن الالتفات للملتقى يعتذرون بأنهم يكتبون هناك..

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ و رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى و بَرَكَاتُهُ,
الأُخْتُ هُدَى رَجَاءًا قِرَاءَةُ المُكْتُوبِ و تَبْلِيغُهُ إِلى المُشْرِفِ

يَجِبُ التَّفَطُّنُ إِلَى أَنَّ الكَلَامَ و التَّعَالِيقَ لَهُمَا وَجْهَانِ: الوَجْهُ الظَّاهِرُ و الوَجْهُ البَاطِنُ
الوَجْهُ الظَّاهِرُ: ذِكْرٌ أَنَّ المُلْتَقَى يَمُرُّ بِوَقْتٍ صَعْبٍ و أَنَّهُ يَشْكُو غِيَابَ المُشْرِفِينَ.
الوَجْهُ البَاطِنُ: هُوَ العَكْسُ: فَفِي الحَقِيقَةِ المُلْتَقَى لَا يَحْتَاجُ مُشْرِفِينَ عَدَا الجَانِبُ التَّقْنِيُّ, فَالمُشْرِفُ فِي هَذَا المَوْقِعِ لَيْسَ لَهُ دَوْرٌ كَبِيرٌ فَهُوَ مَوْقِعٌ ذَاتِيُّ المُشَارَكَةِ, العُضْوُ يَسْتَطِيعُ القِيَامَ بِالكَثِيرِ مِنَ الأُمُورِ: كِتَابَةُ المَوَاضِيعِ, التَّعْلِيقُ, المُشَارَكَةُ, الحِوَارُ فَوُجُودُ المُشْرِفِ أَوْ غِيَابُهُ لَا يَمْنَعُ الأَعْضَاءَ مِنَ المُشَارَكَةِ.
إِذًا المُشْكِلُ لَيْسَ غِيَابَ المُشْرِفِينَ, يَكُونُ دَوْرُ المُشْرِفِينَ عَظِيمًا فِي حَالٍ وَاحِدٍ هُوَ حَينَ تَكُونُ المُشَارَكَاتُ تَحْتَاجُ مُوَافَقَتَهُمْ لِتَمُرَّ و هَذَا لَيْسَ حَالَ هَذَا المَوْقِعِ.

إِذًا مِمَّا الشَّكْوَى ؟ الوَجْهُ المُبَطَّنُ لِلْتَّعَالِيقِ: أَنَّهُمْ يَشْتَكُونَ غِيَابَ المُشْرِفِ العَامِّ نَفْسُهُ ! فَالأَعْضَاءُ لَا يَرَوْنَ إِلَّا هُوَ, هُوَ مَنْ يُرِيدُونَ, وُجُودُهُ حَسْبَ البَعْضِ لَيْسَ لِرَفْعِ التَّعَالِيقِ المُسِيئَةِ أَوْ زِيَادَةِ المُشَارَكَاتِ و إِنَّمَا يَحْتَاجُونَ و يَطْلُبُونَ وُجُودَهُ كَمُعَلِّمٍ صَاحِبَ عِلْمٍ و شَهَائِدَ, حُضُورُهُ بِالمُشَارَكَةِ فِي المَواضِيعِ لِتَقْيِيمِهَا و تَقْوِيمِهَا, لِيُصَحِّحَ لِلْبَعْضِ و يُشَجِّعَ البَعْضَ الآَخَرَ, مِثْلَمَا يَفْعَلُ المُعَلِّمُ مَعَ المُتَعَلِّمِينَ: أَنْتَ أَحْسَنْتَ, أَنْتَ أَسَأْتَ وَ أَخْطَأْتَ, أَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا صَوَابًا و هَذَا خَطَأً, يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَ هَذَا هَكَذَا و تَزِيدَ شَيْئًا هُنَا
و تُنْقِصَ شَيْئًا هُنَاكَ و نَحْوُهُ...
مَثَلًا المُشْرِفُ العَامُّ غَائِبٌ عَنْ مَوَاضِيعٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا جِدًّا, لَا تَجِدُهُ مَثَلًا يُشَارِكُ فِي مَوَاضِيعِ العُضْوِ الزَّيْتُونَةِ رَغْمَ كَثْرَةِ كِتَابَاتِهَا وَ مَجْهُودِهَا, مَثَلًا يُصَحِّحُ لَهَا خَطَأَهَا و يُشَجِّعَهَا و يُضِيفَ لَهَا.
كَذَلِكَ غَائِبٌ عَنْ مَوَاضِيعِ العُضْوِ عَدْنَانَ رَغْمَ الإِجْتِهَادِ و الكِتَابِ.
لَا وُجُودَ لِلْمُعَلِّمِ الذِّي مِنْ وَاجِبِهِ الحِرْصُ عَلَى أَنْ يَتَعَلَّمَ المُتَعَلِّمُ و يَتَمَكَّنَ مِنَ العِلْمِ و يَسْتَقِرَّ فِي عَقْلِهِ, يُرْشِدُهُ يُصْلِحُ لَهُ و يُآزِرُهُ و نَحْوُهُ...
هَذَا هُوَ مَا يَعْنِي قَوْلُهُمْ غِيَابُ المُشْرِفِينَ, يَقُولُونَ ذَلِكَ فِي العَامِّ لَكِنْ فِي الخَاصِّ هُوَ غِيَابُ شَخْصٍ وَاحِدٍ لَا غَيْرُهُ وَ لَا أَعْلَمُ لِمَاذَا لَا يَجْهَرُونَ بِذَلِكَ لِمَاذَا التَّعْرِيضُ و الإِسْرَارُ ؟

ثُمَّ إِنَّ البَعْضَ لَا يَعْلَمُ أَنَّ المُشْرِفَ لَا يَخْتَارُ مُشْرِفِينَ إِلَّا الذِّينَ لَهُ مَعَهُمْ رَوَابِطُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا مِثْلُ مَنْ تَعَلَّمُوا عِنْدَهُ مِثْلُ مَنْ أَشْرَفَ عَلَى شَهَائِدِهِمْ أَيْ أَشْخَاصٌ يَعْرِفُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا.
و نَحْنُ نَطْلُبُ مِنَ الأُخْتِ أَنْ تُعِيدَ قِرَاءَةَ التَّعَالِيقِ فَهُنَاكَ مَنْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ نَفْسَهُ دُونَ ذِكْرِ ذَلِكَ وَ الجَهْرِ بِهِ, هُنَاكَ مَنْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ جَعْلَهُ مُشْرِفًا و يَرَى فِي نَفْسِهِ القُدْرَةَ و لَا نَدْرِي لِمَاذَا لَمْ يَقُمِ بِطَلَبِ ذَلِكَ جَهْرًا وَ مُبَاشَرَةً مِنَ المَسْؤُولِينَ دُونَ سَلْكِ الطُّرُقِ الجَبَلِيَّةِ.

ثُمَّ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ المُشْرِفَ هُوَ شَخْصٌ لَهُ مَسْؤُولِيَّاتٌ و عَائِلَةٌ و عَمَلٌ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ أَكْثَرَ مِمَّا يَتَوَقَّعُ النَّاسُ لَكِنْ يَجِبُ الإِدْرَاكُ أَنَّ المَوْقِعَ كَذِلَكَ مِنَ المُسْؤُولِيَّاتِ فَالمُشْرِفُ صَاحِبُ المَوْقِعِ هُوَ أَبٌ لَهُ
وَ هُوَ رَبُّهُ وَ هُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُ أَمَامَ اللَّهِ و أَمَامَ مَنْ هُمْ دُونَهُ.
يُمْكِنُ أَنْ يَمُرَّ الشَّخْصُ بِفَتْرَةٍ يَكُونُ فِيهَا مَثَلًا المَوْقِعُ مُمِلًّا, مُضْجِرًا أَوْ أَنَّ مَا فِيهِ لَا يُشَجِّعُ المُشْرِفَ عَلَى المُشَارَكَةِ لَكِنْ هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ مَا يُحِبُّ الإِنْسَانُ فِعْلَهُ و مَا يَجِبُ عَلَيْهِ.
وَ الإِشْرَافُ عَلَى المَوْقِعِ بِالنِّسْبَةِ لِصَاحِبِهِ وَاجِبٌ و لَيْسَ مُسْتَحَبًّا و لَا يُمْكِنُ التَّخَلِّي عَنْهُ.
نَحْنُ نَفْهَمُ أَنَّهُ هُنَاكَ مَثَلًا أَعْضَاءٌ لَا يَوَدُّ المُشْرِفُ أَنْ يُشَارِكَ فِي مَوَاضِيِعِهِمْ و يَتَجَنَّبُهَا, لَكِنَّ المُشْرَفُ مُشْرِفٌ عَلَى الجَمِيعِ, إِلًّا مَثَلًا مَنْ قَامَتْ عَلَيْهِ الحُجَّةُ و أُمِرَ بِالمَعْرُوفِ و نُهِي عَنِ المُنْكَرِ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَنْتَهِ فِحِينَهَا يَكُونُ التَّرْكُ وَاجِبًا لَكِنْ لَا يَجِبُ أَنْ نَقْنَطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ.

كَذَلِكَ عَشْرُ دَقَائِقَ قَبْلَ صَلَاةِ الفَجْرِ مَثَلًا أَوْ بَعْدَهَا قَبْلَ الظُّهْرِ أَوْ بَعْدَهُ قَبْلَ العِشَاءِ أَوْ بَعْدَهُ, مَرَّةً أَوْ إِثْنَتَانِ فِي اليَوْمِ لِتَبَادُلِ التَّحِيَّةِ و السَّلَامِ مَعَ بَعْضِ الأَعْضَاءِ لِيُحِسَّ الأَعْضَاءُ مَثَلًا أَنَّ المُشْرِفَ العَامَّ حَيٌّ: أَهْلًا وَ سَهْلًا أَنَا أَرَاكُمْ, أَنَا هُنَا, هَذَا يَجْعَلُ البَعْضَ يُحِسُّ بِالطُّمَأْنِينَةِ, البَعْضَ الآخَرَ إِذَا كَانَ غَاضِبًا و يَهُمُّ بِشَتْمِ عُضْوٍ آخَرَ فَيَرْجِعُ عَلَى نَفْسِهِ, مُشَارَكَةٌ فِي مَوْضُوعٍ لِتَشْجِيعِ عُضْوٍ وَ الإِقْرَارُ بِمَا يَقُولُ أَوْ يَذْكُرُ لِيُحِسَّ العُضْوُ بِأَنَّ مَا يَفْعَلُهُ صَوَابٌ و يَعْلَمَ بِجَدْوَى عَمَلِهِ, مُشَارَكَةٌ لِتَصْوِيبِ خَطَإِ عُضْوٍ
و إِقَامَةِ الحُجَّةِ عَلَيْهِ لِيُحِسَّ العُضْوُ بِخَطَإِهِ
كُلُّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ تُرِيدُ دَائِمًا أَنْ تُحِسَّ أَنَّهَا نَافِعَةٌ و أَنَّهَا تَفْعَلُ أَشْيَاءًا صَالِحَةً و تَحْتَاجُ العِنَايَةَ
و التَّقْوِيمَ و التَّشْجِيعَ, الوَلَدُ عِنْدَمَا تُعَلِّمُهُ المَشْيَ و يَبْدَأَ بِالتَّعَلُّمِ فَإِنَّهُ يَطْلُبُ مِنْ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ "أُنْظُرُوا هَا أَنَا تَعَلَّمْتُ" فَيَنْتَظِرُ إِمَّا التَّقْوِيمَ و إِمَّا الإِسْتِحْسَانَ و ذَاكَ حَالُ بَعْضِ الأَعْضَاءِ.

المُشْرِفُ يَجِبُ أَنْ يَسْأَلَ: لِمَاذَا العُضْوُ فُلَانُ يُفَضِّلُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْقِعِي عَلَى أَنْ يَكُونَ فِي مَوْقِعٍ آخَرَ ؟ العُضْوُ المَرْأَةُ فُلَانُ لِمَاذَا تَضَعُ الوَقْتَ لِتَكْتُبَ فِي مَوْقِعِي و لَا تُقَضِّي مَثَلًا نَفْسَ الوَقْتِ مَع نِسَاءٍ أُخْرَيَاتٍ ؟ الإِجَابَةُ هُوَ أَنَّهُ فِي المَوْقِعِ شَيْءٌ لَا يُوجَدُ فِي غَيْرِهِ أَوْ أَنَّ فِي المَوْقِعِ شَيْءٌ وُجُودُهُ أَيْسَرُ مِنْ وُجُودِهِ فِي مَكَانٍ آخَرَ و أَنْ يَعْمَلَ المُشْرِفَ عَلَى الإهْتِمَامِ بِهَذَا الشَّيْءِ

خَمْسُ أَعْضَاءَ قَارِّينَ يُشَارِكُونَ يَتَحَاوَرُونَ يُعْطُونَ و يَأْخُذُونَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ عُضْوٍ يَأْتُونَ و يَذْهَبُونَ

إِذَا نَجَحَ المَوْقِعُ و إِرْتَقَى فِإِنَّ اللَّهَ و النَّاسَ سَيَنْسِبُونَ نَجَاحَهُ إِلَى صَاحِبهِ و إِذَا لَمْ يَنْجَحْ كَذَلِكَ اللَّهُ و النَّاسُ سَيَنْسِبُونَ فَشَلَهُ لِصَاحِبِهِ

بِالنِّسْبَةِ لَنَا, مُنْذُ عَشْرِ سِنِينَ أَوْ أَكْثَرَ تَغَيَّرَتِ كَثِيرٌ مِنَ الَأَشْيَاءِ, المَسَاجِدُ نَفْسُهَا فَرَغَتْ, زَادَ الكُفْرُ
و الجَهْلُ, زَادَ الظُّلْمُ و البَغْيُ, إِنْتَشَرَ الخَوْفُ و الفَقْرُ, قَلَّ الخَوْفَ مِنَ اللَّهِ و الإِسْلَامُ عَادَ مُخْتَبِئًا, إِعْتَزَلَتِ النَّاسُ نَقُصَ العِلْمُ فَقَلِيلًا مَا تَجِدُ عَالِمًا مُؤْمِنًا عَفِيفًا تَقِيًّا
و نَحْنُ لَا نَرَى مَشَاكِلَ عَظِيمَةً فِي المُلْتَقَى حتَّى التَّجَاوُزَاتِ فَلَا تَعْدُو أَنْ تَكُونَ كَلَامًا فِي سَاعَةِ غَضَبٍ و نَحْنُ نُحِبُّ القِرَاءَةَ و الكِتَابَةَ و المَوْقِعُ يُوَفِّرُ لَنَا هَاذَيْنِ الشَّيْئَيْنِ, فَقَطْ لَا نَجِدُ مَنْ يُصْلِحُ لَنَا كُتُبَنَا بِالحُجَجِ و البَرَاهِينِ, المُلْتَقَى مِثْلُهُ مِثْلُ غَيْرِهِ, حَالُهُ مُرْتَبِطٌ بِحَالِ النَّاسِ خَارِجَهُ
المَوْقِعُ هُوَ نَفْسُهُ: تَقْرَأُ تَكْتُبُ تَنْشُرُ تُعَلِّقُ تَرُدُّ, المَوْقِعِ جَامِدٌ لَا يَتَغَيَّرُ, النَّاسُ هُمْ مَنْ يَتَغَيَّرُونَ, المَوْقِعُ كَغَيْرِهِ يَمُرُّ بِفَتَرَاتٍ يَكُونُ فِيهَا مَلِيئًا و أُخْرَى يَكُونُ فِيهَا فَارِغًا, فَتَرَاتٍ يَكُونُ فِيهَا مُمْتِعًا و فَتَرَاتٍ يَكُونُ فِيهَا مُمِلًّا, يُمْكِنُ أَنْ تُصِيبَهُ أَعْطَالٌ و يَتَوقَّفُ مَرَّاتٍ, المُهِمُّ هُوَ العُضْوُ, أَنْ يَبْقَى مُؤْمِنًا يَخْشَى اللَّهَ يُحِبُّ العِلْمِ لِلَّهِ و لَيْسَ لِتَحْصِيلِ المَنْصِبِ أَنْ يَخْشَا اللَّهَ فِيمَا يَكْتُبُهُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى حَمَاسِهِ و لَا يَتْرُكَ دِينَهُ يَفْتُرَ و لَا يَضْجُرَ و لَا يَطُولَ عَلَيْهِ الأَمَدُ.

أَرْجُوَ أَنْ لَا يَغْضَبَ أَحَدٌ مِنْ قَوْلِنَا

وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
 
الاخ عبد الله حفظك الله
اذا كنت تتكلم عن نفسك، فتكلم عن نفسك و لا تعمم، كقولك :هُوَ مَنْ يُرِيدُونَ, وُجُودُهُ حَسْبَ البَعْضِ لَيْسَ لِرَفْعِ التَّعَالِيقِ المُسِيئَةِ أَوْ زِيَادَةِ المُشَارَكَاتِ و إِنَّمَا يَحْتَاجُونَ و يَطْلُبُونَ وُجُودَهُ كَمُعَلِّمٍ صَاحِبَ عِلْمٍ و شَهَائِدَ, حُضُورُهُ بِالمُشَارَكَةِ فِي المَواضِيعِ لِتَقْيِيمِهَا و تَقْوِيمِهَا, لِيُصَحِّحَ لِلْبَعْضِ"



​​​​​أنا مثلا أريدهم فقط لحذف التعاليق و حذف بعض المواضيع و لحذف أيضا بعض الأعضاء المشاكسين و المشككين الذي لا نعلم نواياهم،، و هذا كله، ليكون الملتقى مصدر لنشر العلم الصحيح، و استرجاع الأعضاء المحترمين المتخصصين، الذين تركوا ساحة العلم للأصاغر.

فمثلا، هناك موضوع كتبته عن من هم الضالون و من هم المغضوب عليهم و شككت في الحديث، فبالله عليك يا عبد الله، لو هذا الموضوع وصل إلى شخص ما مسكين في قرية ما او مدينة ما، و قرآه، فهو من المحتمل أنه سيشك في كل الأحاديث، ما ذنب الملتقى أن تجره إلى هواك، و هذا الذي أغضبني و تجاوزت حدودي معك سابقا، و في الحقيقة، ذاك ليس شاني و لكن هو شأن الإشراف.



بمعنى أخر : الملتقى يحتاج إلى اشراف ليس فقط لتعليم الأعضاء و لكن للحرص على وصول العلم بالشكل الصحيح، و إلا أصبح هذا الملتقى هو مكان دخول أهل الأهواء...

و اذا تحقق ذلك، فسيكون الملتقى هو مصدر لنشر العلم و ربح الحسنات من الله تعالى.

أما بالنسبة لاختيار المشرفين، فهنا نحن فقط، للتنبيه بضرورة وجود الإشراف أو إعطاء المزيد من الوقت في الإشراف و ليس لنا الحق في التدخل في شؤون من يختارون و ماذا سيفعلون لأنهم أعلم منا و لهم خبرة علينا في هذا المجال.
 
حياك اختي الغالية
للآسف لم يصلني شيء
أتوقع انها تعمل فقد أرسل أحد الإخوة منذ مدة عن طريق الرسائل الخاصة.


تحياتى،
حاولت الآن الإتصال بك ولم أفلح للأسف .
هل يمكن أن نتواصل عبر الواتساب أو الإيميل؟
 
الله المستعاااااان
على ما يبدو أن هذه جائحة
كنت في موقع مشابه من كل النواحي بهذا الموقع
لأجل كل ما ذكرتو غاب ثلاثة أرباع الكتاب وبعض المنتسبين له
وها أنا أصطدم بذات الواقع

لم أسجل إلا اليوم ووجدت هذه الملاحظات؟ بصراحة كثير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد أنا معكم ان مواقع التواصل تسحب الكثير من الناس لكن هنا سؤال مهم وهو كيف نقنعهم بالرجوع الى الملتقى ؟ لا شك عندما يتحسن حال الملتقى من ناحية إشراف جيد متابع ومحتوى علمي راقي سيجد الناس المبرر القوي للرجوع الى الملتقى وعدم التفريط بالتواجد فيه كما اني ارغب ان أذكر بأني لست مهتما أن أكون من الاعضاء المشرفين وذلك لكوني طالب دكتوراه ولا املك من الوقت الكثير والله تعالى اعلم .
 
يبدو ان هناك خلط بين الملتقى المفتوح والملتقى العلمي
اعتقد ان الخطوة الاولى ان نراعي وضع المنشورات في الاقسام الصحيحة ، فبين مواضيع متعلقة بالملتقى واخرى في الحديث وثالثة نسخ ولصق من موقع الاسلام اليوم ، واصبح الملتقى فوضى
اختنا هدى بنت محمد ، هلا تكرمتي بنقل هذه المنشورات لاقسامها الصحيحة ؟؟
 
يبدو ان هناك خلط بين الملتقى المفتوح والملتقى العلمي
اعتقد ان الخطوة الاولى ان نراعي وضع المنشورات في الاقسام الصحيحة ، فبين مواضيع متعلقة بالملتقى واخرى في الحديث وثالثة نسخ ولصق من موقع الاسلام اليوم ، واصبح الملتقى فوضى
اختنا هدى بنت محمد ، هلا تكرمتي بنقل هذه المنشورات لاقسامها الصحيحة ؟؟

أحاول جاهدة أستاذ عدنان التنظيم والفرز أولا بأول لكن لا أرى أن في الملتقى العلمي مواضيع لا تتعلق بالتفسير، وإن كان، فقد يكون ترك سهوًا!

ثم إني كمشرف لا توجد لدي حاليا صلاحية نقل المواضيع لخلل في البرنامج..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد أنا معكم ان مواقع التواصل تسحب الكثير من الناس لكن هنا سؤال مهم وهو كيف نقنعهم بالرجوع الى الملتقى ؟ لا شك عندما يتحسن حال الملتقى من ناحية إشراف جيد متابع ومحتوى علمي راقي سيجد الناس المبرر القوي للرجوع الى الملتقى وعدم التفريط بالتواجد فيه كما اني ارغب ان أذكر بأني لست مهتما أن أكون من الاعضاء المشرفين وذلك لكوني طالب دكتوراه ولا املك من الوقت الكثير والله تعالى اعلم .

جزاك الله خيرا أستاذنا البهيجي
 
هذا اول موضوع يجب نقله للشكاوى والملحوظات ، نتمنى من المشرفين الذين يملكون الصلاحية اصلاح الامر ومن بقية الاعضاء التوقف عن نشر مواضيع في غير محلها
 
الاستاذ الفاضل عدنان الغامدي عافاكم الله تعالى كنت اتوقع منكم غير هذا وهو ان تساندني وتؤيد خطة ذكية لزيادة نشاط وحيوية الملتقى ...لا ان تدعو لنقل المشاركة لملتقى لن يراه فيه احد الا القليل ...يؤسفني الاستاذ عدنان اذا اغضبتكم بشيء وارجو المعذرة .
 
الاستاذة الفاضلة هدى بنت محمد وجزاكم الله تعالى خيرا وبارك بكم .
 
اخي الحبيب البهيجي
تقبل الله طاعتك وحفظك وبارك فيك
اتفق معكم قلباً وقالباً وموضوعكم مهم وقد شاركت فيه ، ولا يمنع ان نعترف بأنه ليس في القسم الصحيح ، فلا يتناقض ذلك ما تأييدي مع ما تفضلتم به ، أما الغضب ، فلم أغضب عندما رميت بالنفاق والكفر والزندقة أأغضب من ملاحظة بسيطة كهذه ، انار الله بصائرنا جميعاً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مراجعتي قبل قليل، الملتقى كيف كان قبل سنوات و كيف أصبح الآن، رأيت أن الأعضاء سابقا كانوا لا يفسرون القرآن بدون بعلم و كانوا يسألون عن شيء إن لم يعلموه، الآن أصبح الملتقى مكان لأهل الأهواء، الذين يفسرون كلام الله على هواهم، و لا أحد من المشرفين يتدخل، (للأسف و هذه هي الحقيقة بدون مجاملة).
ما قالته الأخت هدى حفظها الله أن المشرفين يتابعون ما يكتب يوميا في الملتقى، قد يكون صحيحا و الله أعلم و لكن السؤال الأهم: إذا كانوا يتابعون الملتقى، فلماذا لا يقومون بالإشراف، مهمة الإشراف ليست هي المتابعة من أجل المتابعة فقط، بل المتابعة من أجل اصلاح و مراقبة ماذا ينشر و هل الملتقى مازال قائم على منهج أهل السنة و الجماعة أو لا... و أشياء أخرى و مراقبة الأعضاء المعروفين بشطحاتهم و أهوائهم. ..؟ الله يهديكم يا إخوان!​








هذا الملتقى هو ملتقى على منهج أهل السنة و الجماعة، و ليس ملتقى للعقلانيين و المشككين، و انا متأكدة أن الكثير من الاعضاء أغضبهم ما رأوه من الإهمال من طرف إدارة الإشراف،.... فأترك الرابط أسفله لموضوع لكي ترون كيف يتم تشجيع المنكر و كيف يتم تفسير كلام الله بالهوى و الأراء و لا أحد يفعل شيئا،
تفسير كلام الله يا إخوة لا يفسر بالأراء ووجهة نظر و لا بإعطاء الافكار ، فهنا لسنا لنفسر كلام الشعراء و لا كلام الفلاسفة، بل إنه كلام الله، و لا ينبغي اتخاذ كلام الله لعبا و لهوا ....
و انظروا إلى أحد الاعضاء اسمه، الاخ ناصر عبد الغفور حفظه الله ووفقه الله وهو واحد من الكثير الذي أغضبه ما رأى،
https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...%9F#post500029



السؤال :لماذا لا يكون المشرفين هم الذين يتدخلون في متل هذه الأمور و حل بعض المشاكل و ليس الاعضاء، ؟؟؟؟ أسئلة تدعو حقا للتمعن و التفكير ..
لنفترض مثلا، الاخت الزيتونة، ما قامت به هو كان من غير قصد، و لكن، بترككم مثل هذه
المواضيع تنشر، فإن الملتقى يكون سبب أن يتعلم الناس أن الجدال و المراء في القرآن و التفسير بدون علم هو محمود و حسن؟
و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم " ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا خرجه مسلم في صححيه.

هل كان الصحابة و التابعين يتعلمون علم القرآن بهذه الطريقة؟ ؟؟؟؟؟؟ فحقا نعيش زمن الغرائب
و الرسول صل الله عليه و سلم يقول " فعليكم بِسُنَّتِي وسُنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجذِ، وإيَّاكم ومُحدثاتِ الأمورِ، فإنَّ كُلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ».

فاين الإشراف يا حسرة و أين النهي عن المنكر يا حسرتاه!!!!!
أرجو إخبار الإدارة، فقد يكونون على غفلة من هذا...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله خيرا الأخ العزيز البهيجي على هذه اللفتة الطيبة وعلى هذا الاهتمام بملتقانا الكريم.
وبارك الله في كل المتدخلين المتفاعلين مع سؤال أخينا.
وفي رأيي أن من أهم أسباب الركود المتواصل الذي يشهده الملتقى هو أنه صار عند البعض هداهم الله كمختبر التجارب، كلما بدت لأحدهم فكرة و ظهر له تأويل لكلام رب العالمين نشره وإن كان بينه وبين المراد كما بين المشرق والمغرب.
وإذا تفضل بعض طلبة العلم بالرد على ذاك البهتان بالدليل والبرهان تعرض للمز والرد بقبيح الكلام . والله المستعان.
وكم وكم ردت على كثير من الافتراءات سواء فيما يتعلق بالتفسير أو ما يتعلق بما خولف فيه إجماع العلماء، فجاءت الردود وكأننا في حلبة معركة وليس في ملتقى علمي محترم.
ألا يخاف المشرفون أن يتحملوا أوزار ما ينشر من التأويلات الباطلة والآراء الزائفة لكلام رب البرية.
كيف تزعم الأخت هدى وهي أحد أعضاء الإشراف أن المتابعة من المشرفين حاصلة؟
أقول: إن كانت المتابعة حاصلة فهذا يعني أن كل ما ينشر من التفسير العقلي السقيم يراه المشرفون بعين الرضى.
ونحن كأعضاء نراه بعين السخط والبراءة منه مهما يكن قائله وناشره.
فهذا كلام الله جل في علاه لا نحابي فيه أحدا.
لنتصور أن أحد العظماء الذي تخشى صتوته ويهاب جنابه تكلم بكلام يحمل معنى واضح للعيان، هل يتجرأ أحد أن يتأوله حسب ذوقه ويفسره حسب هواه؟
فكيف بكلام رب العالمين:" ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا"
يا من يطلق العنان لرأيه ليفسر كلام المنان دون وجل ولا استحياء من الملك الديان تنبه والق سمعك لقوله تعالى:" وقفوهم إنهم مسؤولون"، وقوله:" فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون"...
أقل ما يمكن فعله من طرف المشرفين لبراءة الذمة هو التحذير -عن طريق الخاص- لكل من يتلاعب بكلام الله ويفسره بهواه دون أي ضابط يذكر، وإذا تمادى في غيه واستمر في عناده فالحظر الحظر.
يا أعضاء الإشراف راقبوا الله في الملتقى.
ويا من يتمادى في التأويل دون خوف من الجليل تذكر يوم الرحيل وقد طويت صفحتك وبقي ما نشرته من البهتان شاهد عليك بين يدي الديان.
والله المستعان.
ولا يفوتني أن أشكر الأخت الفاضلة بهجة زادها الله حرصا وغيرة على ملتقانا الحبيب.
 
الأصل أن نفرق بين وظيفة المشرف (بصفته الإدارية) والوظيفة الإثرائية المعرفية التي نرجوها من كبار مؤسسي الملتقى وحملة لواء تبنيه والارتقاء به ليصل إلى هذه المرتبة، ومن هم في مرتبتهم - علماً وقدراً - من السادة الأفاضل.
ففي عالم المطبوعات والنشر الإلكتروني يتم التفريق بين ما ترتضيه الإدارة وما يكون من نقاشات (تُمضيها) الإدارة رغم عدم تبنيها
وأظن بأن النشرات التي تحمل ختم مركز تفسير (الورقية والإلكترونية) تندرج تحت الأول
ومنتدانا هذا يندرج تحت الثاني

الطبيعة تأبى الفراغ: من قوانين الفيزياء المعروفة، فحين خلت الساحة من النقاشات الرصينة ظهرت في الفراغ نقاشات أقل رتبة عنها، فهال ذلك من يتحمس للرد من كثير من الكرام؛ لا لعدم إمكانية الرد، بل لأن الرد يحتاج مقدمات تأصيلية يرى بعض الأحبة أن الطرف الآخر غير متحصل لها، وأن ذاك الطرف الآخر - لسوء خلقه - ليس بمؤهل أدبياً وخلقياً لتلقي مبادئ العلم والترقي به نحو إجابته عن شبهته أو استفساره.
فجمع بين استعجال الإجابة دون معرفة أواوليات العلوم وسوء الخلق تجاه من يريد إفادته؛ فيكون الأسلم حينئذ تمثل قول الشافعي:
" من إذلال العلم، أن تناظر كلّ من ناظرك، وتقاول كل من قاولك "

التشخيص والوصف للمشكلة سهل يسير
والمطلوب ليس مشاركة المشرفين وتداخلهم وإنما صياغة آلية وتقديم محفزات لمشاركة كبار علمائنا ومن نحترم من طلبة العلم في مناقشات الملتقى، وإلا سيبقى الملتقى في انحدار شديد، والزمن ليس في صالح من يريد إعادة الألق له؛ فالرتق سيزداد صعوبة على كل راقع.

*ملاحظة: التداخلات الأخيرة في الملتقى والنقاشات المرافقة لها تقدِّم دراسة إحصائية ذات دلالة هامة - كماً ونوعاً - لكل من يهمه الاعتناء بهموم الدراسات القرآنية، ورصد تفاعل الناس معها، وقياس مدى إتقان (الأكاديميين) لها، ومن ثم تقديم التوصيات والاقتراحات لكيفية تقديمها للمعنيين بصورة تتناسب مع كل ذلك.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا ياكرام الاستاذة بهجة والاستاذ ناصر والاستاذ عبد الرحيم لقد وضعتم أيديكم الكريمة على الجرح !!! وادعو الله تعالى ان يهدي القائمين على الملتقى ان يهتموا به ويجدوا الحلول الناجعة لمشاكله الكثيرة التي أدت إلى تخلي الكثير من طلبة العلم عن متابعته والكتابة فيه ولا حول ولا قوة الا بالله .
 
كم أنا سعيد بهذا الموضوع والنقاش الرائع من الجميع، وأعترف لكم جميعاً بتقصيري شخصياً في متابعة الملتقى وأرجو منكم المسامحة والأخذ بيدي ويدي زملائي في الفريق للارتقاء بالملتقى كما نحب جميعاً ونأمل جميعاً .

شكراً للأخ البهيجي حرصه على الملتقى ونشاطه المشكور وغيرته الصادقة على تميز الملتقى وهذا يسعدنا كثيراً ونكن له كل الود والتقدير

شكراً لزميلتنا المبدعة هدى بنت محمد على متابعتها وردودها، فهي رغم انشغالها ببحثها للدكتوراه تتابع بقدر استطاعتها وتجيب السائلين وترد على الاستفسارات فشكر الله لها

شكراً لأخي عدنان الغامدي على حضوره ومشاركاته وأعترف بعجزي عن قراءة كل موضوعاته لطولها مع إنه يطرح ما يجدر بنا النقاش حوله وإبداء الرأي فيه والحوار العلمي لنخرج بالفائدة المرجوة ولعل الله ييسر ذلك.

شكراً لأخي العزيز المتميز دوماً منذ عرفته أ.د.عبدالرحيم الشريف على مشاركته ومقترحاته وأتفق معه فيما تفضل به، وأقدر حجم أعماله ومسئولياته الأكاديمية، ورغم ذلك فهو حاضر ومتابع فله أجزل الشكر والتقدير ولا نستغني عن رأيه ومشورته ومشاركته في تطوير هذا الملتقى حفظه الله .

شكراً للأستاذ عبدالله بن بشر في طرحه هنا وأثمن ما قاله كثيراً ولا أستطيع مجاراته في ضبط كل كلامي بالشكل فليعذرني، وكم أحب أن أعقب وأناقش في كل موضوعاته فهو يطرح مسائل خلافية في فهم الآيات وهي جديرة بالنقاش العلمي ليؤتي النقاش ثمرته، ولكن طول المشاركات يجعلني أحجم عن التعقيب أملاً في عودة قريبة، ثم لا يلبث أن يطرح مشاركة أخرى وهكذا يطول الأمل ويتطاول الأمد فلا نحن عقبنا باختصار ولا بإسهاب وبقيت المشاركات مرسلة دون تعقيب فالمعذرة منكم .

شكراً للأخت بهجة الرفاعي على غيرتها ومشاركتها وبإذن الله نبادر لتفعيل الملتقى معاً، ويعلم الله منذ أسست هذا الملتقى عام 2003 حتى اللحظة لم نغير المقصود والمنهج الذي نرغب السير عليه، وهو تعظيم شأن العلم، وتعظيم القول في تفسير القرآن، والعناية أشد العناية بالكلام والكتابة في القرآن وعلومه إلى أقصى الحدود، وهدفنا من هذا الملتقى منذ تأسيسه حتى اليوم والغد هو توفير بيئة حوارية علمية راقية مهذبة، يزيد القارئ فيها علماً وأدباً وتأدباً مع كتاب الله وعلومه، وينتفع بإخوانه وأخواته في جو هادئ من الصخب والضجيج، وقد تحقق هذا ولله الحمد، وسيعود بإذن الله، وكل ما ذكرتم يمكن تلافيه بالتعاون والتكاتف من الجميع لننجح معاً، دون إضاعة وقت، أو تهوين من شأن أحد، ولن ننجح إلا بالتعاون فيما بيننا، والصبر على بعضنا، والحلم والأناة في الكتابة وفي الردود لتسلم صدورنا من الحزازات وتستثمر الجهود في الكتابة والإفادة بقدر الاستطاعة.

شكراً للأخ محمد سلامة المصري على مداخلته وهو من الكتاب المميزين وقد قرأت له بعض ما يكتبه وفقه الله، وليته يخفف من قسوته على إخوانه، فرغم اتفاقي معه فيما يرد به كثيراً مما يكتب فيما يسمى (الإعجاز العلمي) إلا أنه لشدة عبارته أحياناً يستفز بعض الزملاء فينصرفون عن صلب الموضوع، ويدخلون في بنيات الطريق فتضيع الفائدة وفقكم الله جميعاً وبارك في علمكم.


وأشكر جميع من تفضل بالمشاركة والتعقيب وأكرر أعتذاري شخصياً عن التقصير، وأسأل الله أن يعيننا جميعاً على نجاح هذا الملتقى، ويكفيه نجاحا هذا الهم المشترك بيننا الآن، والحضور الكريم منكم جميعاً وإن اختلفت آراؤنا حول أسباب الضعف وطرق التطوير.

وأما ركود المنتديات الحوارية فله أسباب كثيرة، ذكرتموها جميعاً وصدقتم فيها، ولكن يبقى للملتقى خصائصه ومزاياه وحفظه للنقاشات ولو بعد سنوات، وهو مرجع لنا في كثير من المسائل، وحتى اليوم لا أكاد أبحث عن جواب أو فائدة قرآنية إلا وأجد لها رابطاً أو أصلاً في الملتقى ولله الحمد، وقد كنتُ أقضي الساعات الطوال في الملتقى كاتباً ومجيباً ومعقباً ومشاغباً أحياناً، ولكن كثرت الأعمال، وظهرت وسائل التواصل الأخرى فأشغلتنا مع كونها كما تفضل الأخ سلامة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكن نسأل الله أن يعافينا من فتنة وسائل التواصل، وقد شاهدت مؤخراً فيلما وثائقياً عن معضلة وسائل التواصل جعلني أفزع من خطورتها علينا وعلى أبنائنا وبناتنا، وقرأت كذلك كتاباً زادني قلقاً منها وهو بعنوان (موت الحقيقة) وهو جدير بالقراءة والنشر لاتقاء شر هذه الوسائل وما يحاك في دهاليز أباطرة هذه الوسائل من خطط رغبة في الربح على حساب الأخلاق والتربية والله المستعان.

أكرر شكري لكم جميعاً، وأدعو زملائي وزميلاتي المشرفين وأدعوكم جميعاً أيها الأعضاء الفضلاء النبلاء للاستنفار العام وأن نشارك جميعاً في إعادة وهج هذا الملتقى لسابق عهده، وأن نستيقظ كل صباح ويدفعنا الشوق نحو الملتق لنقرأ الفوائد التي لا نجدها في غيره، ونتشارك الفوائد النادرة، والخبرات المميزة، والكتب الثمينة، وندل بعضنا بعضاً على نفائس البحوث والكتب والمقالات لنزداد علماً ووعياً ومعرفة بالقرآن وعلومه وأنتم جميعاً أهل لكل فضيلة وخير جزاكم الله خيراً.

وسنسعى لحل جميع الإشكالات التقنية بقدر وسعنا فأخبرونا بها بدقة ونعالجها مع الزملاء في الفريق التقني في مركز تفسير حتى يكون الملتقى أيسر ما يكون وأسهل ما يكون للجميع.

وليت من لم يسبق له المشاركة منكم في هذا الموضوع أن يكرمنا بالمشاركة لنزداد معرفة بكم ونزداد حباً لكم

https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...B3%D9%8A%D8%B1
 
بارك الله فيكم دكتور عبدالرحمن ورفع قدركم
والله يشهد ان الجميع لا يبدون رأيهم الا محبة فيكم وفي هذا الصرح العلمي الهام وأنتم بلا شك تدركون ذلك ، وفي ظل خفوت نجوم كثيرة في سماء الانترنت نشعر بالخوف الشديد من مصير يشابه مصير منتديات كانت ملء السمع والبصر ، ولكن بدعمكم ووقوفكم كما عهدناكم سيعود كل شيء لأفضل ما يكون ولكم ولأخوانا واخواتنا اصدق الدعاء بالتوفيق وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
 
شكراً للأستاذ عبدالله بن بشر في طرحه هنا وأثمن ما قاله كثيراً ولا أستطيع مجاراته في ضبط كل كلامي بالشكل فليعذرني، وكم أحب أن أعقب وأناقش في كل موضوعاته فهو يطرح مسائل خلافية في فهم الآيات وهي جديرة بالنقاش العلمي ليؤتي النقاش ثمرته، ولكن طول المشاركات يجعلني أحجم عن التعقيب أملاً في عودة قريبة، ثم لا يلبث أن يطرح مشاركة أخرى وهكذا يطول الأمل ويتطاول الأمد فلا نحن عقبنا باختصار ولا بإسهاب وبقيت المشاركات مرسلة دون تعقيب فالمعذرة منكم .

مَرْحَبًا بِكُمْ أَخْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, نَتَوَقَّعُ مَشَاغِلَكُمْ وَ لَا نُعَاتِبُكُمْ.

أمَّا الشَّكْلُ نَسْبِقُكُمْ فِيهِ وَ تَسْبِقُونَنَا فِي غَيْرِهِ وَ لَا نَسْتَطِيعُ مُجَارَتَكُمْ (مُبْتَسِمًا).
لَكِنَّنَا سَنُعْطِيكُمْ شَيْئًا يَدْفَعُكُمْ لِفِعْلِهِ (الشَّكْلُ). نَحْنُ كُنَّا دَائِمًا نَتَسَاءَلُ هَلْ أَنَّ الشَّكْلَ مَضْيَعَةٌ لِلْوَقْتِ ؟ لِأَنَّهُ يَأْخُذُ جُهْدًا وَ وَقْتًا, لِكِنْ مَا يَدْفَعُنَا لِمُوَاصَلَتِهِ خِلَافُ التَّعَوّدِ هُوَ أَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ مِنْ زَائِرِي أَوْ أَعْضَاءِ المُلْتَقَى مَنْ لَا يُحْسِنُونَ القِرَاءَةَ وَ الكِتَابَةَ أَيْ يَتَّعْتَعُونَ وَ تَشُقُّ عَلَيْهِمْ, أَ لَمْ تَدْخُلُوا مَثَلًا يَومًا مَسْجِدًا فَوَجَدْتُمْ مَنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ مِنَ المُصْحَفِ بِصُعُوبَةٍ و مَشَقَّةٍ ؟ أَبَوَيَّ مَثَلًا رَغْمَ أَنَّ المُصْحَفَ مَشْكُولٌ فَالقِرَاءَةُ تَشُقُّ عَلَيْهُمْ. فَمِثْلَمَا هُنَا قُرَّاءٌ مَهَرَةٌ هُنَاكَ مَنْ لَا يُتْقِنُونَ القِرَاءَةَ, فَهُنَاكَ العَالِمُ و الطَّبِيبُ وَ المُعَلِِّمُ كَمَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ الذِّي لَا عَمَلَ لَهُ وَ لَا شَهَادَةَ وَ تَرَكَ المَدْرَسَةَ صَغِيرًا لِيَرْعَى غَنَمَ أَبِيهِ أَوْ مَنْ يَعْمَلُ خَبَّازًا أَوْ بَنَّاءًا مُسْتَوَاهُ لَيْسَ عَالِيًا وَ نَحْوُهُمْ...

كُلُّ هَؤُلَاءِ تَشُقُّ عَلَيْهِمُ القِرَاءَةُ بِالشَّكْلِ فَمَا بَالُنَا بِحَالِهِمْ بِالقِرَاءَةِ بِدُونِ شَكْلٍ ؟! ذَاَكَ أَحَدُ أَسْبَابِ الشَّكْلِ.

أَمَّا المَوَاضِيعُ هِي مُتَاحَةٌ لَكُمْ لِحِينِ تَجِدُونَ لَهَا وَقْتًا وَ طَاقَةً وَ يُسْعِدُنَا سَمَاعُ حُجَجِكُمْ.

أَمَّا إِشْتِغَالُكُمْ بِوَسَائِلِ الإِنْفِصَالِ الإِجْتِمَاعِي فَنَحْنُ مُعَاتِبُونَ لَكُمْ: فَمَثَلُ مَنْ يَمْلِكُ مَوْقِعًا ثَرِيًّا كَبِيرًا عَظِيمًا غَالٍ مِثْلُ مُلْتَقَى أَهْلِ التَّفْسِيرِ وَ يَتْرُكُهُ لِغَيْرِهِ كَمَثَلِ مَنْ لَهُ زَوْجٌ مُؤْمِنٌ عَفِيفٌ حَسَنٌ تَقِيٌّ لَا يُقْبِلُ عَلَيْهِ وَ يَنْصَرِفُ يُنْشِدُ زَوْجًا آخَرَ يَظُنُّهُ أَحْسَنُ مِنْهُ.

وَ مَرْحَبًا بِكُمْ وَ اللَّهُ المُسْتَعَانُ
 
شكراً للأخ محمد سلامة المصري على مداخلته وهو من الكتاب المميزين وقد قرأت له بعض ما يكتبه وفقه الله، وليته يخفف من قسوته على إخوانه، فرغم اتفاقي معه فيما يرد به كثيراً مما يكتب فيما يسمى (الإعجاز العلمي) إلا أنه لشدة عبارته أحياناً يستفز بعض الزملاء فينصرفون عن صلب الموضوع، ويدخلون في بنيات الطريق فتضيع الفائدة وفقكم الله جميعاً وبارك في علمكم.

بوركت يا شيخ. وفعلا منذ شهور قررت عدم الانتصار للنفس في النقاشات. الآن أصحح المعلومة الخاطئة حين أراها، في هدوء قدر الإمكان، سواء بحجج منطقية أو باقتباسات ممن سبق، ثم أترك الجدال.. بل ولا أتابع الردود إلا نادرا.
لكن تظل مشكلة المنتدى وجود فئة تتعالى على أقوال المفسرين، وهواها الإتيان بالجديد، حتى لو خالف اللغة والسياق.. وتظن نفسها على نفس درجة القدماء علما وفهما.
فمن هؤلاء رأينا هنا من يقول أن سفينة نوح كانت غواصة فضائية!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر عن تأخري في الرد وذلك لإسباب قاهرة ...جزاكم الله تعالى خيرا الاستاذ عبد الرحمن الشهري وبارك بكم ...وادعو الله تعالى ان يبارك في وقتكم كي تتابعوا هذا الملتقى وتشاركوا في تطويره نصرة لكتاب الله تعالى وعلومه ...ونحن في إنتظار أفكاركم النيرة والمبدعة ...كما إني أرغب بشكر جميع الاخوة والاخوات الذين كتبوا في هذه المشاركة وجزاهم الله تعالى خيرا .
 
" " ​​​​​​وكل ما ذكرتم يمكن تلافيه بالتعاون والتكاتف من الجميع لننجح معاً، دون إضاعة وقت، أو تهوين من شأن أحد، ولن ننجح إلا بالتعاون فيما بيننا، والصبر على بعضنا، والحلم والأناة في الكتابة وفي الردود لتسلم صدورنا من الحزازات وتستثمر الجهود في الكتابة والإفادة بقدر الاستطاعة."

جزاكم الله خيرا أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن لتجاوبكم معنا في هذا الملتقى العزيز علينا و كم أنا سعيدة لذلك، و إن شاء الله يرجع الملتقى نافع وأحسن و أفضل عن ما كان عليه من قبل، و ذلك بالعلم والصبر و الحلم و الأناة كما ذكرتم سابقا، و هذا هو هدفنا و ذاك ما نسعى إليه، و إن شاء الله خير، و ما قاله الأخ ناصر عبد الغفور و انتبه إليه أيضا أخي محمد سلامة في آخر مشاركته فهو صحيح و هو السبب الرئيسي لتواجد بعض الضجيج و النفور أحيانا من بين بعض الأعضاء، رغم أنهم في الآخير هم إخوتنا و نحبهم في الله و نخاف عليهم (قول الرسول صلى الله عليه و سلم من قال في القرآن برأيه، فقد أخطأ ولو أصاب )، لأننا نشك أن الطرق التي يتخذنها في تفسير كلام الله هي طرق جائزة و محمودة في الإسلام كما أنه يتم الخلط بين التفسير و التدبر و مثال على ذلك أن هناك فئة تفسر القرآن برأيها و تظن أنها ليست ممن تكلم عنهم الرسول بحجة أن ما تعمله يدخل في باب التدبر و ليس في باب التفسير و هكذا تحسب أنها تحسن صنعا، في حين أن التدبر يكون بعد معرفة التفسير الصحيح للآية و ليس قبلها، وذلك لمعرفة الغاية منها، و أترك الرابط أسفله يتكلم عن هذا الأمر بوضوح.

https://m.youtube.com/watch?v=GzOKS3K0Syk&t=188s

فلهذا أتمنى و أرجوا من الله أن تبين و تنصح الجميع كيف يجب التعامل مع كلام الله تعالى في الدراسات القرآنية، و ما هي الطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها في تفسير كلام الله، و الأدوات التي يجب التوفر عليها الأعضاء للاعتماد عليها، و هذا كله لكي لا نتفرق و نكون على منهج واحد لا يختلف فيه، أي ليس من الضروري متابعة الملتقى بشكل يومي و ذلك لانشغالكم بالأعمال و المسؤوليات الأخرى و لكن على الأقل التحقق من المنهج المسلوك من طرف معظم الأعضاء، أي معالجة الخطوط العريضة، مثلا: هل الملتقى يسير على منهج صحيح أو لا ؟و هل ما ينشر يرضي الله أو لا؟ وما هي الحلول التي يجب اتخاذها في حالة وجود خلل ما، كما أرجو مشاركتكم في الملتقى و لو مرة واحدة في الشهر لكي تعطى
الملاحظات و الاقتراحات للأعضاء لكي يرتقي الملتقى و يزدهر، كما فعلت في مشاركتكم في هذا الموضوع و هكذا يصل العلم الصحيح بصورة صحيحة إلى زوار الملتقى في أنحاء العالم فيما يرضى الله.
و أسأل الله العظيم أن ينير طريقنا و يسر أمرنا.
و السلام عليكم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخ عبد الرحمن، لقد اتبعت نصائحك لكي نساهم على تعظيم شأن العلم، وتعظيم القول في تفسير القرآن في بيئة حوارية علمية راقية مهذبة، و لكن هذا لا ينفع اذا كان في الملتقى أناس تنطبق عليهم مقولة معزة و لو طارت، و هنا نكون أمام أمرين، الأمر الأول هو أن نرى أناسا يبيعون البط كأنه معز، و نسكت أو نقنعهم أن ما يبعناه هو بط و ليس معز و في هذه الحالة، أظن ما سيطير هو عقول الناس مع البط.
لهذا يا اخي الكريم إعمل حلا مناسبا رجاء، كتحذير بائعي البط أو حذفهم او شيء آخر و إعطاء الإذن الأستاذة هدى ان تفعل ءلك، لأنكم و الله مقصرين كثير و كثير و كثير في هذا الملتقى و أهملتم الملتقى، و أخاف ان يصبح مصدر نشر الأكاذيب و الباطل.


فكل مرة ينشر الأستاذ البهيجي موضوع لحل مشاكل الملتقى، و كل مرة يتم تهدنته بالكلام و الوعود و الكلام....و الوعود و الكلام و الوعود.... و لا شيء يتغير، للأسف و هذه هي الحقيقة المرة.



اترك الرابط أسفله لترى ماذا ينشر في ملتقاكم مع أعضاء لا ينفع معهم لا حوار و لا تأدب، لأن بكل وضوح ملتقاكم يعد بالنسبة إليهم ما هو إلا سوق لبيع البط على أنه نعز.

اللهم إني بلغت

https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...6%D9%8E-%D8%9F



و السلام
 
إنَّ جُرْأَةَ العُضْوِ عَلَى المُشْرِفِينَ سَبَبُهُ لِينُهُمْ وَ سُهُولَتُهُمْ مَعَهَا وَ تَغَاضِيهُمْ عَنْ الخُصُومَاتِ التِّي بَدَأَتْهَا وَ مُبَادَرَتِهَا لِسَبَابِ النَّاسِ وَ رَمْيِهِمْ بِالضَّلَالَةِ وَ الكَذِبِ وَ النِّفَاقِ وَ غَيْرِهِ

إِنَّ مُشْرِفِي المُلْتَقَى كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ حَذْفَ التَّعَالِيقِ التِّي فِيهَا إِسَاءَاتٌ مِنَ العُضْوِ هُوَ إِنْهَاءٌ لِلْخِلَافَاتٍ وَ قَطْعٌ لَهَا وَ أَنَّ الّلِّينَ وَ السُّهُولَةُ حَلٌّ وَ سَعَوْا إِلَى وَقْفِ الخُصُومَاتِ دُونَ أَنْ يَكُونَ غَالِبٌ وَ مَغْلُوبٌ وَ سَعَوْا إِلَى إِرْضَاءِ الجَمِيعِ. هَذَا كَلَامٌ جَمِيلٌ هَذَا كَلَامٌ حَسَنٌ لَكِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الإِسْلَامِ فِي شَيْءٍ لِأَنَّ الإِسْلَامَ عِنْدَ الفَصْلِ بَيْنَ النَّاسِ لَا يَأْمُرُ بِإِرْضَاءِ النَّاسِ لِأَنَّ ذَلِكَ يُسَمَّى الإِدْهَانَ وَ إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَ القِسْطِ وَ العَدْلُ هُوَ الأَخْذُ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ وَ زَجْرُهُ وَ عِقَابُهُ إِنْ إِجْترَحَ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وَ القِصَاصُ مِنْهُ و رَدُّ حَقِّ المَظْلُومِ أَمَّا تِلْكَ الطِّرِيقَةُ أَيِ الّلِّينُ وَ مَا يُسَمَّى الدِّيبْلُمَاسِيَّةِ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ دِينِنَا وَ إِنَّهَا وَ كَمَا تَرَونْ لَا تَرُدُّ حَقَّ المَظْلُومِينَ وَ لَا تَشَدُّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ فَيَطْغَى الظَّالِمُ و يَتَولَّى لَكِنْ الفَرْقُ بَيْنَ المَرَّةِ الأُولَى أَنَّ الظَّالِمَ حِينَ ظَلَمَ وَ تَعَدَّى وَ جَارَ كَانَ وَحْدَهُ لَكِنْ حِينَ تَكَرَّرَ فِعْلُهُ فَقَدْ أَصْبَحَ لَدَيْهِ شَرِيكٌ وَ شُرَكَاءُ فِي ظُلْمِهِ وَ هُمْ مَنْ وَافَقُوهُ عَلَى ظُلْمِهِ حَتَّى وَ لَوْ بِقُلُوبِهِمْ وَ رَضَوْا قَوْلَهُ وَ عَمَلَهُ وَ مَنْ كَانُوا قَاهِرِينَ فَوْقَهُ وَ بِيَدِهِمُ المُلْكُ وَ الفَصْلُ لَكِنَّهُمْ لَمْ يَرُدُّوهُ عَنْ ظُلْمِهِ و تَسَاهَلُوا مَعَهُ

وَ هَذَا يُؤَدِّي إِلَى مَا تَرَوْنَهُ إِلَى أَنْ يَزْدَادَ الظَّالِمُ ظُلْمًا وَ يَصِلَ ظُلْمُهُ و يَمَسَّ مَنْ سَانَدُوهُ وَ تَرَكُوهُ

عِنْدَمَا تَقِفُ بَهْجَةُ أَمَامَ اللَّهِ وَ يَكُونُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي هَذَا المُلْتَقَى خَصْمُهَا وَ يَسْأَلُهُا القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ عَنْ سَبَبِ مُوَاصَلَتِهَا لِطُغْيَانِهَا سَتَقُولُ أَنَّهُ لَمْ تَجِدْ أَحَدًا يَرُدُّهَا وَ أَنَّهَا كَانَتْ تَظُنُّ نَفْسَهَا عَلَى حَقٍّ وَ حِينَهَا يُأْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ بِالذِّينَ كَانَ وَاجِبًا عَلَيْهُمْ رَدُّهَا وَ يَسْأَلُونَ لِمَاذَا لَمْ يَرُدُّوهَا !!

لَوْ كَانَ لَكُمْ وَلَدَانِ أَحَدُهُمَا لَهُ كِتَابٌ وَ الآخَرُ لَيْسَ لَدَيْهِ شَيْءٌ وَ بَغَى الثَّانِي وَ إِفْتَكَّ مَتَاعَ أَخِيهِ وَ إِسْتَنْجَدَ بِكُمُ الأَوَّلُ أَوْ رَأَيْتُمْ مَا حَدَثَ كَيْفَ تَفْصِلُونَ بَيْنَهُمْ ؟
لَوْ كَانَ النَّبِيُّ أَوْ مَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ لَأَرْجَعَ الكِتَابَ لِصَاحِبِهِ وَ عَاقَبَ الثَّانِي وَ نَهَاهُ عَنِ التِّكْرَارِ
لَكِنْ لَوْ كَانَ مُشْرِفُو مُلْتَقَى التَّفْسِيرِ لَإِبْتَسَمُوا فِي وَجُوهِ الوَلَدَانِ وَ أَخَذَا الكِتَابَ مِنَ الثَّانِي و لَمْ يُرْجِعُوهُ لِصَاحِبِهِ وَ مَزَّقُوهُ أَوْ أَخَذُوه بَعِيدًا فَلَا هُمْ أَخَذُوا عَلَى يَدِ الظَّالِمِ وَ لَا هُمْ رَدُّوا حَقَّ المَظْلُومِ وَ لَا هُمْ حَلُّوا المُشْكِلَ لِأَنَّهُ عِنْدَمَا ذَهَبَ المُشْرِفُونَ عَادَ الوَلَدُ البَاغِي الذِّي أَخَذَ مَتَاعَ أَخِيهِ وَ بَغَى عَلَيْهِ مَرَّةً أُخْرَى فَأَخَذَ مِنْهُ هَاتِهِ المَرَّةَ شَيْئًا آخَرَ وَ كُلُّ مَرَّةٍ حَكَمَ المُشْرِفُونَ بِنَفْسِ الحُكْمِ وَ الوَلَدُ البَاغِي وَاصَلَ بَغْيَهُ فَإِفْتَكَّ مَتَاعَ أَخِيهِ الثَّانِي وَ زَادَ بَغْيُهُ وَ سَبَّ أُمَّهُ ثُمَّ سَبَّ أَبَاهُ

نَحْنُ قُلُوبُنَا لَيْسَ فِيهَا حِقْدٌ أَوْ بُغْضٌ وَ لَيْسَ لَنَا عَلَيْكُمْ سُلْطَانٌ لِنَقُولَ لَكُمْ إِحْذِفُوا ذَاكَ العُضْوَ أَوْ ذَاكَ المَنْشُورَ وَ لَسْنَا مِمَّنْ يَبْكِي أَنْجِدُونَا وَ أَنْقِذُونَا يَا أَيُّهَ المُشْرِفُونَ لِكَنَّنَا نُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ وَ بِالعَدْلِ وَ بِالمَسْؤُولِيَّةِ وَ بِوجُوبِ الفَصْلِ بَيْنَ النَّاسِ بِالحَقِّ


لَوْ كُنْتُ مَكَانَ المُشْرِفِينَ لَزَجَرْتُ الظَّالِمَ ثُمَّ لَإِسْتَغْفَرْتُ مِنْ كُلِّ مَنْ مَسَّهُ ظُلْمٌ مِنْ هَذَا الظَّالِمِ بِسَبَبِ لِينِي وَ تَسَاهُلِي مَعَهُ لِأَنَّهَ لَوْلَاهُ لَمَا وَاصَلَ بَغْيَهُ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أنتظر من الدكتور الشهري عند تعليقه على مداخلة الأخ عدنان أن ينبهه على جرأته على العلماء بل وازدرائهم أحيانا من باب (هم رجال ونحن رجال)، لكنه للأسف لم يفعل بل أثنى عليه دون أدنى تنبيه على أخطائه، وهذا أراه للأسف تشجيعا له للاستمرار قدما على منواله.

كما أتقدم بالنصح للدكتور الشهري وغيره من أعضاء الإشراف بأن يخصصوا شيئا من أوقاتهم للتعقيب والتعليق والتوجيه، وليكن في الدكتور عبد الرحيم الشريف أسوة، فإنه رغم إنشغالاته الكثيرة ومسؤولياته، فإنه لا يأل جهدا في إثراء الملتقى بمدخلاته القيمة جعل الله ذلك في ميزان حسناته.

وقد صدقت الأخت الفاضلة بهجة حينما قالت -ويحق لها القول-: (إشرافكم لا يشرف)، وأنا أوافقها كل الموافقة.

فبدلا من التنبيه والتحذير للأعضاء الذين ينفثون أفكارهم السقيمة وآرائهم المخالفة لإجماع الأمة نرى من الدكتور الشهري ثناء ومدحا، وهذا والله لغريب.



والله المستعان.
 
عودة
أعلى