الرجاء المساعدة : هل هنالك أحد قال بنسخ هذه الآية ؟

إنضم
24 أبريل 2012
المشاركات
30
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
القصيم
قال تعالى: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ـ وقال في ذات السورة: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ـ والسؤال: هل هناك أحد من أهل العلم قال إن قوله تعالى: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه...الآية، منسوخة في حق الكفار المسالمين دون المحارب منهم أي منسوخة وإن شئت فقل مخصوصة بقوله: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ...الآية؟
 
الآية محكمة ليس فيها نسخ ، وبراءة إبراهيم عليه الصلاة والسلام من كفر قومه لا تُضادُّ بِرَّهُم والإحسانَ إليهم أن كانوا ذا رحم ، كما لا تُضادُّ العدلَ معهم ، فلا منافاة بين البراءة من كفرهم وبين برهم والإقساط إليهم .
 
طيب لو قال أحد طلبة العلم بأن هذه الآية عامة ومخصوصة بقوله (لا ينهاكم الله....الآية ) هل يحرم عليه ذلك ولو كان اجتهاداً مرجوحاً .
 
الآية محكمة ليس فيها نسخ ، وبراءة إبراهيم عليه الصلاة والسلام من كفر قومه لا تُضادُّ بِرَّهُم والإحسانَ إليهم أن كانوا ذا رحم ، كما لا تُضادُّ العدلَ معهم ، فلا منافاة بين البراءة من كفرهم وبين برهم والإقساط إليهم .
كيف أعلن العداوة ضد أبي وأمي المشركين وزوجتي الكتابية والتي أقلها التكشير والهجر وسوء المعاملة وهذا إن لم أتعدى عليهم بالضرب بسبب الاحتقان الداخلي تجاههم .
 
لآية محكمة ليس فيها نسخ ، وبراءة إبراهيم عليه الصلاة والسلام من كفر قومه ومن قومه أنفسهم كما يدل عليه ظاهر الآية لا تُضادُّ بِرَّهُم والإحسانَ إليهم أن كانوا ذا رحم ، كما لا تُضادُّ العدلَ معهم* ، فلا منافاة بين البراءة من كفرهم والبراءة من أشخاصهم كما يدل عليه ظاهر الآية وبين برهم والإقساط إليهم .
*هذه خارج محل النزاع والخلاف .
 
أختي متبعة أخوك قد قرأ أكثر ماورد من تفاسير لآيات الولاء والبراء وقد قرأت أكثر من رسالة للدكتوراة في باب الولاء والبراء فلذلك حتى لا يكون الكلام مكرر فأرجو عدم الخروج عن الموضوع قدر الإمكان فالسؤال محدد:
قال تعالى: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ـ وقال في ذات السورة: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ـ والسؤال: هل هناك أحد من أهل العلم قال إن قوله تعالى: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه...الآية، منسوخة في حق الكفار المسالمين دون المحارب منهم أي منسوخة وإن شئت فقل مخصوصة بقوله: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ...الآية؟ وإذا لم يكن هنالك من أحد على حد علمنا قال بهذا القول فهل يجوز لطالب علم أن يقول أن هذه الآية مخصوصة وليست مطلقة اجتهاداً .
 
أخي ألكريم لماذا لم تبحث في معنى ألايتين لان كل أية منهما تختلف في تخصيصها عن الاخرى.

ألاية الاولى مخصصة لطريقة تعامل ألمسلم مع أقربائه في الدم ولذلك ذكر ( قومهم ) وهنا ذكر ألعداوة والبغضاء وبذلك تكون هذه ألاية هي ألتخصيص في ألتعامل وفيها مسائل ثلاث.
ألاولى_ ليكون ألولاء لله عز وجل فوق الولاء للقبيلة والبيت.
ألثانية- لممارسة أقصى أنواع ألضغط على ألقرابة بالدم من أجل هدايتهم ألى ألاسلام.
ألثالثة- أن ممارسة أقصى درجات ألضغط عليهم من خلال ألعداوة والبغضاء لن يجعل ألامور تصل بينهم ألى حد ألقتل وذلك لصلة الدم ألتي تربطهم والدليل على ذلك فأن أبراهيم عليه ألصلاة والسلام بقي يسب ويسفه ألهة قومه أمامهم ولم يقتلوه وحتى بعد أن حطم أصنامهم ولكن ألذي حاول قتله هو ألملك ألذي أدعى أنه أله وليس أحد أخر من قومه.

أما ألاية ألثانية فهي عامة من ألله عز وجل وجاءت لتبين طريقة التعامل مع عموم الاقوام والقبائل الاخرى من ألكفار التي لايرتبط المسلمون معها برابط الدم ألذي يعصم دمائهم فلذلك قال عنهم ( ألذين ) لعدم وجود المعرفة والترابط بينهم ولذلك بين ألله عز وجل طريقة ألتعامل معهم بالبر والقسط لان ألمسلمين لو ظاهروهم العداوة والبغضاء فسوف يقاتلونهم وذلك لعدم وجود رابط يعصم دمائهم فتكون هذه الاية هي ألعموم في طريقة ألتعامل مع ألكفار ألغير محاربين.

وتقبل تحياتي.
 
عودة
أعلى