ابو طالب
Active member
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=614175469218430&id=364541414181838
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=614204362548874&id=364541414181838&__tn__=K-R
قال الإمام العلامة المحدث الحافظ والمفسر شيخ الإسلام: "محمد بن أحمد بن علي السكندري الغيطي الشافعي" (910هـ/981 هـ) في كتابه : (الأجوبة المفيدة عن الأسئلة العديدة) :
[ وأما كون السموات دايرة بالأراضي فهذا قول أهل الهيئة كرية مستديرة ونقل ابن كثير عن غير واحد من العلماء كابن حزم وابن الجوزي أنهم حكوا الإجماع على ذلك وقال أهل الهيئة أن الأرض كرية أيضا وأنها في وسط الفلك كالنقطة في الدائرة والمح في البيضة ومعنى تمثلهم لها بالمح أن البيضة يقلب أعلاها أسفلها وأسفلها أعلاها والمح في مكانه لا ينتقل عنه وفي هذا تنبيه على أن الفلك هو المتحرك دون الأرض
والذي ذهب إليه عامة المفسرون الكتاب العزيز أن السماء مسطوحة غير كرية وكذلك الأرض عندهم مسطوحة غير كرية، قال العلامة المحقق الجلال المحلي في تفسيره عند قوله تعالى وإلى الأرض كيف سطحت قوله سطحت ظاهر في أن الأرض مسطح لا كرة فما قاله أهل الهيئة وإن لم ينقص ركنا من أركان الشرع. إنتهى .
لكن قال الحافظ الجلال السيوطي في الهيئة السنية أخرج عبد ابن حميد وابن وهب قال كل شيئ من أطراف السماء محدق بالأرضين والبحار كأطناب الفسطاط وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله تعالىوالسماء بناها قال بناء السماء على الأرض كهيئة القبة وهي سقف على الأرض وأخرج ابن أبي حاتم عن القاسم ابن أبي مزة قال ليست السماء مربعة ولكنها مقبوة يراها الناس خضراء وهذه الآثار وما أشبهها لا تعين القول بأنها كرية مستديرة بل ظاهرها أن السماء سقف كري كالخيمة وهو قول قال به جماعة وإن رده من قال من أهل الهيئة أن بأنها كرية مستديرة كما رد القول بأنها مسطوحة وقد علمت أن ظاهر القرآن يؤيده وقال به عامة المفسرين كما تقدم...
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=614204362548874&id=364541414181838&__tn__=K-R
قال الإمام العلامة المحدث الحافظ والمفسر شيخ الإسلام: "محمد بن أحمد بن علي السكندري الغيطي الشافعي" (910هـ/981 هـ) في كتابه : (الأجوبة المفيدة عن الأسئلة العديدة) :
[ وأما كون السموات دايرة بالأراضي فهذا قول أهل الهيئة كرية مستديرة ونقل ابن كثير عن غير واحد من العلماء كابن حزم وابن الجوزي أنهم حكوا الإجماع على ذلك وقال أهل الهيئة أن الأرض كرية أيضا وأنها في وسط الفلك كالنقطة في الدائرة والمح في البيضة ومعنى تمثلهم لها بالمح أن البيضة يقلب أعلاها أسفلها وأسفلها أعلاها والمح في مكانه لا ينتقل عنه وفي هذا تنبيه على أن الفلك هو المتحرك دون الأرض
والذي ذهب إليه عامة المفسرون الكتاب العزيز أن السماء مسطوحة غير كرية وكذلك الأرض عندهم مسطوحة غير كرية، قال العلامة المحقق الجلال المحلي في تفسيره عند قوله تعالى وإلى الأرض كيف سطحت قوله سطحت ظاهر في أن الأرض مسطح لا كرة فما قاله أهل الهيئة وإن لم ينقص ركنا من أركان الشرع. إنتهى .
لكن قال الحافظ الجلال السيوطي في الهيئة السنية أخرج عبد ابن حميد وابن وهب قال كل شيئ من أطراف السماء محدق بالأرضين والبحار كأطناب الفسطاط وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله تعالىوالسماء بناها قال بناء السماء على الأرض كهيئة القبة وهي سقف على الأرض وأخرج ابن أبي حاتم عن القاسم ابن أبي مزة قال ليست السماء مربعة ولكنها مقبوة يراها الناس خضراء وهذه الآثار وما أشبهها لا تعين القول بأنها كرية مستديرة بل ظاهرها أن السماء سقف كري كالخيمة وهو قول قال به جماعة وإن رده من قال من أهل الهيئة أن بأنها كرية مستديرة كما رد القول بأنها مسطوحة وقد علمت أن ظاهر القرآن يؤيده وقال به عامة المفسرين كما تقدم...