الدلالة السياقية لاقتران أسماء الله الحسنى فى خواتيم الآيات القرآنية د/هانم حجازى

إنضم
22/04/2011
المشاركات
280
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
طنطا



صدر عن مكتبة الآداب بالقاهرة الطبعة الأولى (2013) من كتاب
الدلالة السياقية لاقتران أسماء الله الحسنى فى خواتيم الآيات القرآنية
للدكتورة
هانم محمد حجازى الشامى
مدرس النقد والبلاغة – قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
كلية الآداب – جامعة كفر الشيخ






ويقع الكتاب فى 336 صفحة من القطع العادى.

قالت المؤلفة وفقها الله تعالى فى مقدمة الكتاب صـــ 4 :

يأتى البحث فى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.

أما التمهيد ، وتم تخصيصه للحديث عن أهمية العلم بأسماء الله وصفاته ، إذ إنها تمثل عنوان التوحيد فى القرآن الكريم ، لأهميتها فى إيمان العبد ، وتربية وجدانه ، وتهذيب سلوكه.
كما عرض لآراء العلماء فى معنى الحسنى فى أسماء الله ، وأنها توقيفية لا مدخل للقياس فيها أو الاجتهاد ، فلا يجوز أن يسمى الله باسم لم يسم به نفسه ، أو لم يخبر الرسول عن ربه أنه تسمى به.

الفصل الأول : التنوع الدلالى فى بنية الآيات المنتهية بأسماء الله الحسنى :
وفيه عرض لدقة النص القرآنى فى اختيار ألفاظه ، وانتقاء كلماته ، وإبراز السمات اللغوية التى يستعملها الخطاب القرآنى فى ظاهرة التنوع الدلالى للأسماء الحسنى ، سواء جاء التقارب من المعنى أو المبنى ، محتكما فى ذلك للمعنى اللغوى لكل صيغة ، ومناسبتها للمقام ، ليبرهن أن العدول عن صيغة من الألفاظ إلى صيغة أخرى لا يكون إلا لنوع خصوصية اقتضت ذلك.

الفصل الثانى : الدلالة الاقترانية للأسماء الحسنى فى خواتم الآيات :
ويتناول اقتران أسماء الله فى النص القرآنى ، وبيان علة هذا الترتيب ، والعلاقات التى تحكم ذلك ، مع عرض لأسيقة كل اسم ، واقترانه بغيره ، لبيان ائتلاف خاتمة الآيات بطريق العلاقات السياقية.

الفصل الثالث : تبادل الاقتران فى حواتم الآيات المنتهية بالأسماء الحسنى :
ويعرض لأسلوب المغايرة فى ترتيب بعض أسماء الله الحسنى فى النص القرآنى ، فمبدأ الترتيب ليس صارما ، لكنه يحدث لمراعاة مقتضى الحال ، مع ملاحظة ما للفظة نفسها من روابط نفسية وسياقية ، تجعل ترتيبها الوجودى الذهنى أسبق من غيرها .

الخاتمة :
وتضمنت ملخصا يبين أهم النتائج التى توصلت الدراسة إليها .
ثم ثبت بالمصادر والمراجع التى اعتمد البحث عليها.
 
موضوعٌ مهمُ ، والكتابات فيه قديماً وحديثاً قليلةٌ ، وسأحرص على قراءة هذا الكتاب إن شاء الله جزاكم الله خيراً على دلالتكم لنا عليه.
 
عودة
أعلى