الخطايا تكلف كنيسة لوس أنجلوس 660 مليون دولار

إنضم
12/08/2005
المشاركات
84
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
محمد حامد

كنيسة لوس انجلوس
قررت أبرشية الكاثوليك الرومان بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية دفع مبلغ 660 مليون دولار إلى 500 ضحية، أساء قساوسة استغلالهم جنسيا على مدار الـ 70 عاما الماضية؛ وذلك لتسوية القضايا بعيدا عن القضاء، بحسب صحيفة "لوس أنجلوس ديلي نيوز" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بارزة داخل الأبرشية -طلبت عدم ذكر أسمائها- قولها بأن مبلغ 660 مليون دولار أمريكي هو الأعلى في تاريخ فضائح الاستغلال الجنسي منذ تفجر قضية الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة عام 2002.

وأكد محامو الضحايا الأمر ذاته، مشيرين إلى أن الاتفاق على عملية التسوية تم بالفعل وسينتهي كل شيء بنهاية الأسبوع الجاري، حيث ستتراوح نسبة كل ضحية من التعويضات ما بين 1.2 و1.3 مليون دولار.

راي بوتشر -رئيس فريق المحامين وكيل أهالي الضحايا- الذي أعلن أن الاتفاق مع الأبرشية الكاثوليكية تم التوصل إليه أمس السبت، أوضح أيضا أن الكنيسة وأهالي الضحايا سيصدرون بيانا اليوم الأحد، كما سيعقدون مؤتمرا صحفيا الإثنين 16-7-2007 للإعلان الرسمي عن التسوية وتفاصيلها.

وقال بوتشر: "إن من ضمن اتفاقات عملية التسوية نشر تقارير سرية عن القساوسة بعد مراجعتها من قبل قاض تم تعيينه للإشراف على التقاضي"؛ الأمر الذي أيده محامون آخرون.

وتم الكشف عن تسوية مالية لتلك القضايا قبل يومين فقط من تحديد غد الإثنين كموعد لتناول المحكمة لقضايا 500 ضحية، متهم فيها 221 قسيسا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنها حاولت الحصول على مزيد من التفاصيل من بوتشر، لكنه لم يقدم معلومات إلا أن عملية التسوية تم الاتفاق عليها بالفعل وتبقّى التنفيذ، رافضا الإدلاء بتفاصيل أخرى.

حزن وارتياح

وتعليقًا على اتفاق التسوية، أكد عدد من الخبراء أن تلك القضايا كانت ستتكلف مزيدا من التعويضات في حالة وصولها إلى المحكمة، وأن التكاليف كانت ستصبح أكثر بكثير في حالة ما أصر المدعون على مثول المدعى عليهم للعقوبة.

أما عن الأوساط الكاثوليكية فقد قابلت التوصل إلى التسوية بحالة مزجت بين الحزن والارتياح، معربين عن أملهم في أن تتحرك الكنيسة الكاثوليكية بهدف تحسين صورتها خاصة بعد ازدياد تلك القضايا في الآونة الأخيرة.

وأعرب عدد من القساوسة عن غضبهم، معربين عن رفضهم لتجاوزات بعض القساوسة. وتمنى البعض أن لو ذهبت هذه المبالغ الطائلة لرعاية الأطفال والمحتاجين بدلا من دفعها في تعويضات.

وبحسب الصحيفة، فإن الأبرشية ذاتها وافقت في وقت سابق على دفع أكثر من 114 مليون دولار لتسوية 86 دعوى أخرى بهذا الصدد.

وبإضافة هذا المبلغ إلى إجمالي ما دفعته الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1950 فإنه يتجاوز الملياري دولار، ربع هذا المبلغ تقريبا قدمته أبرشية لوس أنجلوس كبرى أبرشيات الروم الكاثوليك في الولايات المتحدة.

وأفاد تقرير صدر في فبراير عام 2004، بطلب من الكنيسة أن أكثر من 4 آلاف من القساوسة الكاثوليك في الولايات المتحدة واجهوا اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية في الخمسين عاما الماضية. ومنذ عام 2002، رفع قرابة ألف شخص دعاوى تتعلق باعتداءات جنسية ضد الكنيسة الكاثوليكية في كاليفورنيا وحدها.


نقلا عن

http://www.islamonline.net/servlet/...484295752&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
 
تلك المخازي جرتها عليهم تلك الرهبانية التي ابتدعوها وما كتبها الله عليهم فما رعوها حق رعايتها فقد حرموا النكاح الحلال على الرهبان والقساوسة والراهبات فعرضوهم للرذيلة بجميع صورها. ونعوذ بالله مما ابتلاهم به ونسأل الله العافية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
 
هذه المخازي وأمثالها حجة بالغة على النصارى ، تلزمهم بأن دين محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق .

ووجه الإلزام كما يلي :

أولاً - حال أمة النبي من دلائل نبوته . والنصارى يقرون بهذا ، ويثبّتون مبدأ « من ثمارهم تعرفونهم » ، فيُمتنع عندهم أن يثمر النبي الكاذب أمة خيرة ، كما يُمتنع أن تخرج الشجرة الفاسدة أثمارًا جيدة .

ثانيًا - الخير في أمة المسلمين أكثر مما في أمة النصارى ، والرذائل والشرور في أمة النصارى أكثر مما في المسلمين . ومن ذلك مخازي قساوستهم ورهبانهم كالذي بين أيدينا طرف منه ، ولا يكاد يمر يوم إلا وفي كثير من الصحف أمثال تلك المخازي . ولا يُعرف عن علماء المسلمين وعبادهم مثل عشر معشار ذلك ولا ما يقاربه .

ومن ذلك أيضًا أن أكثر المسلمين لا يشربون الخمر ، والذين يشربون أكثرهم لا يدمنون . وأما النصارى فأكثرهم شاربون للخمر ، والإدمان فيهم كثير بثير .

ومن ذلك أيضًا الانحلال الخلقي والزنا ، فبعض الإحصاءات تبلغ بعدد الصفحات الجنسية على الإنترنت أكثر من مائتي مليون ، فلو لم يكن في الصفحة الواحدة إلا خمسًا من الزناة ، لبلغ العدد مليارًا وزاد . ومعلوم أن نصيب العرب والمسلمين في ذلك العدد قليل قليل بفضل الله . وإذا كان عدد سكان العالم ستة مليارات أو سبعة ، فكم ستكون مروعة نسبة قرابة المليار فاجر بين بضعة مليارات .

ومن ذلك أيضًا أخلاق المسلمين الحميدة في حروبهم ، وما كان منهم غالبًا من وفاء وشفقة تجاه المغلوبين . وأما النصارى فكانوا كباقي الأمم غالبًا في الإفساد والطغيان . والنصارى يقرون بذلك لكن يعتذرون بأن أفعال الأتباع لا تُحسب على الدين .

فالشواهد والأدلة على خيرية المسلمين على النصارى كثير بفضل الله .

ثالثًا -
== إذا كانت أمة النبي الكاذب فاسدة
== وإذا كان المسلمون يفوقون النصارى خيرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لزم أن المسلمين أتباع نبي صادق

إذ لو كان نبي المسلمين ليس صادقًا ، مع خيرية المسلمين على النصارى ، للزم بطلان نبوة المسيح . ولا يمكن الاعتراف بصدق نبوة المسيح إلا وتصدق معها نبوة محمد عليهما الصلاة والسلام ، لخيرية أمة هذا على أمة ذاك .

إذ يُمتنع أن يصنع النبي الكاذب ثمارًا تفوق ثمار النبي الصادق ، بل يُمتنع أن يصنع الكاذب ثمارًا تساوي ثمار الصادق أو تقل عنه قليلاً فتقاربه ، بل لا بد من التفاوت بين ثمار الصادق والكاذب ، كما أن التفاوت بين حال الصادق والكاذب كما بين السماء والأرض .

هذه الفائدة مستفادة من ابن تيمية رحمه الله في ( الجواب الصحيح ) .
 
عودة
أعلى