الحفظ الإلهي للقرآن الكريم

إنضم
15/09/2010
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأفاضل سجلت موضوعاً كرسالة للدكتوراة بعنوان
الحفظ الإلهي للقرآن الكريم
والخطة الأولية تتناول المواضيع التالية:
الأدلة الشرعية للحفظ الإلهي للقرآن.
المسيرة التاريخية للنص القرآني.
خصائص القرآن مقارنة بالكتب السابقة.
مراحل الحفظ الإلهي
أدوات الحفظ ( الصدور - الكتابة- السند ..)
جهود أهل الباطل في نقض حقيقة الحفظ الإلهي للقرآن
جهود الأمة في حفظ القرآن الكريم

أتمنى من أساتذتنا ومشايخنا الكرام المشاركة في إثراء الموضوع بالجوانب التي يمكن إضافتها أو حذفها بما يخدم الرسالة وإرشادي للمراجع التي يمكن الاستفادة منها في الدراسة
حفظكم الله ورعاكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين أما بعد.. جزاكم الله تعالى خيرا...
١-لماذا حفظ الله تعالى القرآن ولم يحفظ غيره من الكتب المنزلة.
٢-بعد ١٤٠٠سنة من نزوله ماهي الفوائد التي أستفادتها البشرية من حفظه؟.
٣-الاهتمام ضمن ادلة الحفظ...بمخطوطات القرآن التي تثبت بقائه على نفس حاله من كتابته الى يومنا.
والله تعالى أعلم.
 
الحفظ الإلهي للقرآن الكريم

أخي يحيى وفقكم الله تعالى: من الخير أن تكمل التعريف برسالتك في أي قسم وأي كلية وأية جامعة وإن زدت المشرف فحسن أيضا.
أتمنى أن تضيف فصلا خاصا بتاريخ فكرة الحفظ نفسها متى شاعت بين المسلمين. ففي "جامع البيان" للطبري عن مجاهد وابن جريج أنهما قالا: لحافظون له عندنا أي أن الله تعالى حفظ كتابه عنده لا عندنا نحن، مما يدل أنْ لا إجماع على الفكرة وأن لشيوعها تاريخا بين المسلمين أتمنى أن تخصص فصلا له في رسالتك.
لقد فعلت الصواب حين شاركتنا التفكير معك في خطتك الأولية لهذا الموضوع المهم والملذ في الوقت عينه، وفي رأيي أن هذا الفصل الذي اقترحت عليك أن تضيفه سيضفي على رسالتك أهمية وسوف يخرجها من أن تحصر نفسها في أدبيات الدفاع والتخندق لتنخرط في سلك العالمية.
فالله تعالى قد وفق أمة محمد صلى الله عليه وسلم لحفظ الكتاب وتدوينه وليس بالضرورة الاعتقاد أنه تعالى قد تكفل بحفظه لأن إمامين كبيرين قد فهما الآية على خلاف ما نفهمها نحن فما المدى الذي يفتحه فهمهما من آفاق أمام الدارسين؟ وهل يتغير وعينا شيئاً قليلا أو كثيرا إذا أخذنا بفهمهما وتأويلهما؟
عسى أن تكون اقتنعت بالاقتراح وشحذت همتك لخوض غمار هذا الفصل الذي سيغير حتما من مسيرة بحثك نحو العالمية.

ودعائي لك بالتوفيق والتميز
 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين أما بعد.. الاخ الفاضل... ارى والله تعالى أعلم ان تهتم بفصل بإسم (أنواع الحفظ)
لكون الله تعالى حفظ رسمه(الرسم القرآني)وحفظ تلاوته من اللحن...وان التغيرات التي حصلت على رسمه(التنقيط-الحركات...)انما للمحافظة على صحة تلاوته....وفقنا الله تعالى وإياكم لخدمة القرآن الكريم.
 
أخي يحيى وفقكم الله تعالى: من الخير أن تكمل التعريف برسالتك في أي قسم وأي كلية وأية جامعة وإن زدت المشرف فحسن أيضا.
أتمنى أن تضيف فصلا خاصا بتاريخ فكرة الحفظ نفسها متى شاعت بين المسلمين. ففي "جامع البيان" للطبري عن مجاهد وابن جريج أنهما قالا: لحافظون له عندنا أي أن الله تعالى حفظ كتابه عنده لا عندنا نحن، مما يدل أنْ لا إجماع على الفكرة وأن لشيوعها تاريخا بين المسلمين أتمنى أن تخصص فصلا له في رسالتك.
لقد فعلت الصواب حين شاركتنا التفكير معك في خطتك الأولية لهذا الموضوع المهم والملذ في الوقت عينه، وفي رأيي أن هذا الفصل الذي اقترحت عليك أن تضيفه سيضفي على رسالتك أهمية وسوف يخرجها من أن تحصر نفسها في أدبيات الدفاع والتخندق لتنخرط في سلك العالمية.
فالله تعالى قد وفق أمة محمد صلى الله عليه وسلم لحفظ الكتاب وتدوينه وليس بالضرورة الاعتقاد أنه تعالى قد تكفل بحفظه لأن إمامين كبيرين قد فهما الآية على خلاف ما نفهمها نحن فما المدى الذي يفتحه فهمهما من آفاق أمام الدارسين؟ وهل يتغير وعينا شيئاً قليلا أو كثيرا إذا أخذنا بفهمهما وتأويلهما؟
عسى أن تكون اقتنعت بالاقتراح وشحذت همتك لخوض غمار هذا الفصل الذي سيغير حتما من مسيرة بحثك نحو العالمية.

ودعائي لك بالتوفيق والتميز

صراحة....انا لا شك نكرة بين اهل هذا الملتقى
لكن...حضرتك تاتي بالعجائب
و-مع احترامي-اشعر بتاثركم بدراسات الغرب والمستشرقين
اما نقد مقالتكم هنا...فلست مؤهلا له...ولعل غيري هنا يتصدى لذلك
لكن انشز ما في المقال هي هذه الجملة(وسوف يخرجها من أن تحصر نفسها في أدبيات الدفاع والتخندق لتنخرط في سلك العالمية.)
فان الدفاع عن دين الله ليس ادبا يتكاثر عليه التراب...ولا هو تحندق وانحصار عن العالم
فهذا لم يكن ولن يكون باذن الله تعالى
وما ذكرت من قولك(سلك العالمية)...فجملة فضفاضة لو حاولت على قدر ما احسن من التماس المخارج الحسنة لكان احسنها قبيحا
فان الاسلام ليس خيارا يعرض في سوق العالم من قبيل تقارب الثقافات او تجانس الاديان
انما هو منهج اصطفانا الله له لنخرج من شاء من ضيق الدنيا لسعة الدنيا و الاخرة
فليست(العالمية)التي ذكرت ايا كان مقصدها بهدف للحاق به
بل يجب على العالمية ان تصيغ نفسها لموافقة الشرع
وليس هذا من قبيل الجعجعة...انما عن عقيدة راسخة
واكرر...ليس تعقيبي من قبيل الرد العلمي على طرحك (العجيب)
انما تعليق على ما بلغ انفي من ريح مداخلاتكم
وشكرا


ارسل من SM-G900FD using ملتقى أهل التفسير
 
سبحان الله دخلتَ ملتقانا قبل أسبوعين فقط فأبحْت لنفسك كل هذا الإسفاف وقلة الاحترام؟ ولا أعلم كم عمرك لأردّ عليك. فالنص أكاديمي صرف موجّه إلى رجل قد أكمل الماجستير منذ قليل واقترحتُ عليه هو أنْ يضيف فصلا في دراسة تاريخ شيوع فكرة الحفظ بين المسلمين
وبينت له أهميتها والغرض منها والمقصود بالعالمية أن تكون أطروحته قابلة للترجمة إلى اللغات الأخرى في المستقبل لخروجها عن أدبيات التخندق والدفاع إلى حقل البحث العلمي الممتلك لأدواته. وهو ولا شك قد فهم مقترحي وما هدفت إليه. وهو نفسه قد يستغرب الفكرة لأني أنا نفسي استغربتها قبل سنيات حين رأيتُها لأول مرة في الطبري وأنا عضو في هذا المتقى فعرفت أن المعنى هو أحد معنيين وأن لا إجماع على ما كنا نعده إجماعا وهكذا ينشأ البحث العلمي حين تستغرب فكرة ما فتتأملها مليا وتفكر فيها وفي مآلاتها
وقد كان يمكنك التعبير عن استغرابك أو السؤال عما لا تفهم ولكنك أبيت إلا أن تنتهك العلم والأخلاق معاً.
وقد وددت أن يكفيني أحد الفضلاء فيرد كل هذا الإسفاف الذي بدر منك في أيامك الأولى في الملتقى.
والسبب في تطاول أمثالك بهذه الكلمات هو أن المشرفين بسبب أخلاقهم التي لم تعرفها بعد يكلون الناس إلى أخلاقهم فلا يوجهون لهم إنذاراً يلجم خفتهم ويمنع تطفلهم على ما لا ناقة لهم فيه ولا جمل ، وتطاولهم على من لا يفهمون مقصده.
لو كان عندك أخلاق طلبة العلم لعرفت أن هذا الموضوع هو سمنار اونلاين نناقش فيه خطة أولية سجلها أحد الأعضاء في كليته ونحن نناقشها من جانب أكاديمي صرف وينطلق كل منا من تصور معين.
وحين أقترح عليه دراسة فكرة لا يعني أني أطلب إليه أن يتبناها أو لا يفندها فما البحث العلمي إذا لم يكن مناقشة أفكار وتبني بعضها وردّ البعض الآخر؟

ولكن ملتقانا في النهاية كالمدينة المنورة ينفي عنه الخبث وسوء الخلق.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك مرورك أخي البهيجي
وملاحظاتك قيّمة ومأخوذة بعين الاعتبار ان شاء الله
حفظك الله ورعاك
أتمنى من الفضلاء أن يتحفونا
 
أخي الدكتور عبد الرحمن الصالح
شاكر لك مرورك
بالنسبة لمقترحك فإثباته في الرسالة ينتج عنه أمران:
الأول: أنه ينقض محتوى الرسالة التي جعلت لبيان أن الله هو من تكفل بحفظ كتابه في الأرض.
الثاني: إثبات أن حفظ الله لكتابه عنده في السماء فقط يفتح الباب للطعن في القرآن بالزيادة والنقص والتحريف وغيره وهذا يخالف الغرض الذي من أجله اخترت الرسالة.
أما بالنسبة لمناقشة المقترح فسأكتفي ببعض الإشارات لعلها تدفع ما انقدح في ذهنك عند قراءة تفسير مجاهد رحمه الله أو تشاركني التفكير فيها كما يلي:
1 - التفسير الذي ذكرت ورد عن مجاهد فقط من طريقين ( ابن جريج، ابن أبي نجيح ).
2 - الآية تحتمل الوجهين من الحفظ في السماء وفي الأرض.
3 - سياق الآية يقتضي الحفظ بعد النزول في جميع الأحوال تأمل ( نزّلنا ) و ( له لحافظون ).
4 - مسألة التحدي للبشر أن يأتوا بمثل القرآن تخالف ما ذكرت أنت.
5 - أن القرآن حاكم ومهيمن على جميع الكتب وقد تولى الله حفظه عندنا وعنده ولم يوكل حفظه إلى البشر كما هو الحال في الكتب السابقة اقرأ آية المائدة ( بما استحفظوا .. ) فغيروا وبدلوا فلو كان القرآن موكول إلى حفظ البشر لتطرق الاحتمال إلى تحريفه وهو ما يحاول الطاعنون في القرآن إثباته.
6 - الواقع يثبت أن الحافظ هو الله وإنما البشر أدوات وأسباب سخرهم الله لتحقيق الصيغة الواقعية لحقيقة الحفظ الإلهي.
وانظر حال المسلمين اليوم لو كان الأمر موكولاً لهم لصار في القرآن أعظم مما صار في غيره فالبشر بطبيعتهم الضعف والنسيان واتباع الهوى ..الخ.
وعلى كل حال شاكر لك اهتمامك وسأناقش الرواية في محلها من الرسالة بما يناسبها ان شاء الله تعالى.
 
بالنسبة للرسالة مسجلة بجامعة الجزيرة بالسودان
والمشرف هو أ.د محمد السيد الشريف
 
سبحان الله دخلتَ ملتقانا قبل أسبوعين فقط فأبحْت لنفسك كل هذا الإسفاف وقلة الاحترام؟ ولا أعلم كم عمرك لأردّ عليك. فالنص أكاديمي صرف موجّه إلى رجل قد أكمل الماجستير منذ قليل واقترحتُ عليه هو أنْ يضيف فصلا في دراسة تاريخ شيوع فكرة الحفظ بين المسلمين
وبينت له أهميتها والغرض منها والمقصود بالعالمية أن تكون أطروحته قابلة للترجمة إلى اللغات الأخرى في المستقبل لخروجها عن أدبيات التخندق والدفاع إلى حقل البحث العلمي الممتلك لأدواته. وهو ولا شك قد فهم مقترحي وما هدفت إليه. وهو نفسه قد يستغرب الفكرة لأني أنا نفسي استغربتها قبل سنيات حين رأيتُها لأول مرة في الطبري وأنا عضو في هذا المتقى فعرفت أن المعنى هو أحد معنيين وأن لا إجماع على ما كنا نعده إجماعا وهكذا ينشأ البحث العلمي حين تستغرب فكرة ما فتتأملها مليا وتفكر فيها وفي مآلاتها
وقد كان يمكنك التعبير عن استغرابك أو السؤال عما لا تفهم ولكنك أبيت إلا أن تنتهك العلم والأخلاق معاً.
وقد وددت أن يكفيني أحد الفضلاء فيرد كل هذا الإسفاف الذي بدر منك في أيامك الأولى في الملتقى.
والسبب في تطاول أمثالك بهذه الكلمات هو أن المشرفين بسبب أخلاقهم التي لم تعرفها بعد يكلون الناس إلى أخلاقهم فلا يوجهون لهم إنذاراً يلجم خفتهم ويمنع تطفلهم على ما لا ناقة لهم فيه ولا جمل ، وتطاولهم على من لا يفهمون مقصده.
لو كان عندك أخلاق طلبة العلم لعرفت أن هذا الموضوع هو سمنار اونلاين نناقش فيه خطة أولية سجلها أحد الأعضاء في كليته ونحن نناقشها من جانب أكاديمي صرف وينطلق كل منا من تصور معين.
وحين أقترح عليه دراسة فكرة لا يعني أني أطلب إليه أن يتبناها أو لا يفندها فما البحث العلمي إذا لم يكن مناقشة أفكار وتبني بعضها وردّ البعض الآخر؟

ولكن ملتقانا في النهاية كالمدينة المنورة ينفي عنه الخبث وسوء الخلق.

سلاما
 
بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين أما بعد.. الاخ الفاضل محمود ...أدعوك أخي الكريم الى الاعتذار عن عجلتك وقلة صبرك..وأدعو الدكتور عبدالرحمن الى تدارك الامر بكلمة طيبة تؤلف بين القلوب...فلا ينبغي لنا ونحن ان شاء الله تعالى أهل القرآن ان تسود بيننا لغة الغضب والشحناء..وعلينا أن نعصي الشيطان ببذل عبارات الاعتذار..والاحترام...اللهم أهدنا والاخوين محمود وعبدالرحمن الى الحق المبين ويسر لنا الصفح والتسامح...والله تعالى أعلم.
 
انا اصغر سنا بكثير من ان تسوي بيني وبين الدكتور عبد الرحمن
انما فقط عبرت عما احسسته
واعتذر عن نشوز الفاظي ونباوة تعبيري
والله المستعان
 
أقترح تضمينها فصلاً عن حفظ القرآن الكريم لدى المدارس الفكرية والعقدية كالمعتزلة والشيعة والقاديانية..
وكذا فصلا يتناول دراسة مقارنة بين وثاقة النص القرآني وتحريف نصوص التوراة. والإنجيل.

فبالمقارنة سيظهر لك من الخير الكثير، وفيه إبداع غير تقليدي.
 
أحسن الله إليكم د عبد الرحيم
إضافتكم نوعية وان شاء الله تؤخذ بالاعتبار
شاكر مروركم الطيب
 
اللهم لا تحرمنا فضلك
واجعلنا من أوفر عبادك حظاً في كل خير تقسمه في هذا اليوم المبارك
 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين... أستاذ علي توجد مطوية إصدار الشؤون الاسلامية في دبي أسمها(الحفظ الآلهي للقرآن)لإحد الاساتذة وهي في موقعهم وممكن تحميلها...والله تعالى أعلم
 
جزاك الله خيراً أخي البهيجي
قمت بتحميلها اليوم
رفع الله قدرك وقدر كل من أعان على الخير
 
عودة
أعلى