وردت آيات كثيرة فى القرآن الكريم جاء فيها الحذف لكلمات أو جمل، بحيث أن فى حذفها الجمال والإعجاز البلاغي القرآني، وأن القارئ سيفطن إليها فلا داعي لتكرارها، فحذفها لا يخل بمعناها بل يضيف الى تناسق الآيات وسلاستها، وهى كثيرة جدا بالقرآن الكريم .
ونضع الكلمات والجمل المحذوفة بين قوسين،
ونذكر هنا بعض من تلك الآيات،:
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل فى الأرض خليفة (يفسد فيها ويسفك الدماء)، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك؟
وإذ قلنا للملائكة (وإبليس) أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وإستكبر وكان من الكافرين .
الله لا إله إلا هو الحي القيّوم لا تأخذه (عن القيمومة) سنة ولا نوم
.
أو كالذى مرّ (مع حماره حاملا طعامه وشرابه) على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنّى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله (مع حماره ) مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فأنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنّه وأنظر الى حمارك ولنجعلك آية للناس وأنظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبيّن له قال أعلم أنّ الله على كل شئ قدير.
هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم (والراسخون فى العلم) يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذّكّر إلا أولو الألباب.
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء (محضرا) تودّ لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد
)
ها أنتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله (ولا يؤمنون بالكتاب كله) وإذا لقوكم قالوا آمنا
قد كان لكم آية فى فئتين إلتقتا فئة (مؤمنة) تقاتل فى سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار.
ومن يطع الله ورسوله أولئك (فى الآخرة ) مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
إنّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض (ليحملنها) فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا .
يوسف أيها الصدّيق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع (بقرات) عجاف وسبع سنبلات خضر و(سبع سنبلات) أخر يابسات .
قالوا كم لبثنا قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم(قالوا وبما لبثنا)قالوا ربكم أعلم بما لبثتم
الله يتوفي الأنفس حين موتها ، و(الأنفس) التى لم تمت (يتوفاها) فى منامها، فيمسك(الأنفس) التى قضي عليها الموت ويرسل الأخري إلى أجل مسمّى إنّ فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن، فلما حضروه قالوا أنصتوا، فلما قضي (آمنوا به و) ولوا الى أهلهم منذرين،
(منذرين) : إختصار القول (بأنهم آمنوا بما سمعوا، فذهبوا لقومهم لينذروهم.
ولو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر (مداد) يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله، إنّ الله عزيز حكيم.
كان الناس أمّة واحدة ) فإختلفوا) فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما إختلفوا فيه) ..
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم (فى الآخرة) بأحسن ما كانوا يعملون
.
يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات (غير السماوات) وبرزوا لله الواحد القهار.
ولقد آتينا موسي الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا، فقلنا إذهبا الى القوم (بآياتنا) الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا.
قل أوحي إليّ أنّه إستمع نفر من الجن (الى القرآن) فقالوا إنّا سمعنا قرآنا عجبا.
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا (خيرا ) يرى، ومن يعمل مثقال ذرة شرا (شرا ) يرى.
ونضع الكلمات والجمل المحذوفة بين قوسين،
ونذكر هنا بعض من تلك الآيات،:
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل فى الأرض خليفة (يفسد فيها ويسفك الدماء)، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك؟
وإذ قلنا للملائكة (وإبليس) أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وإستكبر وكان من الكافرين .
الله لا إله إلا هو الحي القيّوم لا تأخذه (عن القيمومة) سنة ولا نوم
.
أو كالذى مرّ (مع حماره حاملا طعامه وشرابه) على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنّى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله (مع حماره ) مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فأنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنّه وأنظر الى حمارك ولنجعلك آية للناس وأنظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبيّن له قال أعلم أنّ الله على كل شئ قدير.
هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم (والراسخون فى العلم) يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذّكّر إلا أولو الألباب.
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء (محضرا) تودّ لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد
)
ها أنتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله (ولا يؤمنون بالكتاب كله) وإذا لقوكم قالوا آمنا
قد كان لكم آية فى فئتين إلتقتا فئة (مؤمنة) تقاتل فى سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار.
ومن يطع الله ورسوله أولئك (فى الآخرة ) مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
إنّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض (ليحملنها) فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا .
يوسف أيها الصدّيق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع (بقرات) عجاف وسبع سنبلات خضر و(سبع سنبلات) أخر يابسات .
قالوا كم لبثنا قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم(قالوا وبما لبثنا)قالوا ربكم أعلم بما لبثتم
الله يتوفي الأنفس حين موتها ، و(الأنفس) التى لم تمت (يتوفاها) فى منامها، فيمسك(الأنفس) التى قضي عليها الموت ويرسل الأخري إلى أجل مسمّى إنّ فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن، فلما حضروه قالوا أنصتوا، فلما قضي (آمنوا به و) ولوا الى أهلهم منذرين،
(منذرين) : إختصار القول (بأنهم آمنوا بما سمعوا، فذهبوا لقومهم لينذروهم.
ولو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر (مداد) يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله، إنّ الله عزيز حكيم.
كان الناس أمّة واحدة ) فإختلفوا) فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما إختلفوا فيه) ..
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم (فى الآخرة) بأحسن ما كانوا يعملون
.
يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات (غير السماوات) وبرزوا لله الواحد القهار.
ولقد آتينا موسي الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا، فقلنا إذهبا الى القوم (بآياتنا) الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا.
قل أوحي إليّ أنّه إستمع نفر من الجن (الى القرآن) فقالوا إنّا سمعنا قرآنا عجبا.
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا (خيرا ) يرى، ومن يعمل مثقال ذرة شرا (شرا ) يرى.