التقرير اليومي لمؤتمر القراءات المعاصرة بالمغرب

إنضم
09/06/2005
المشاركات
1,295
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
الطائف
سيكون هذا الموضوع مخصصاً بإذن الله لكتابة التقرير اليومي للمؤتمر الدولي للقراءات المعاصرة للقرآن الكريم والمقام حالياً في الجديدة في مملكة المغرب .
كما أحب أن أشير إلى ما سيتضمنه هذا التقرير وهي على النحو التالي :
1/ الهدف من هذا التقرير إعطاء القارئ _ ممن لم يتيسر له الحضور _ فكرة عامة عن ما يدور في المؤتمر لتكتمل الصورة لديه مع البث المباشر للجلسات المؤتمر .
2/ سيُكتب في هذا التقرير الموجز عن أبرز أحدث اليوم من ورقات عمل وتعليقات وما فيها من مشاهد ونحوه .
3/ لا يمثل هذا العرض وجهة نظر كاتبه على وجه التفصيل ولا وجهة نظر إدارة الملتقى بالضرورة.
والله الموفق،،،
 
تقرير اليوم الأول: الثلاثاء 1432/5/15

تقرير اليوم الأول: الثلاثاء 1432/5/15

الافتتاح ثم توقيع اتفاقية والجلسة الأولى:
بدأت الجلسات بعدد من الكلمات الافتتاحية لعدد من الشخصيات كمدير جامعة شعيب الدكالي والسفير الأندونيسي في المغرب ورئيس جامعة جاكرتا الحكومية ومدير مركز تفسير للدراسات القرآنية وغيرهم .
ثم تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجامعة جاكرتا الحكومية .
علماً أن دولة أندونيسيا ممثلة في جامعة جاكرتا الحكومية هي ضيف الشرف في هذا المؤتمر.
وبعدها كانت استراحة قصيرة لمدة نصف ساعة .

الجلسة الأولى:
كان من المقرر أن يلقي د. أحمد بزوي الضاوي الورقة التقديمية للمؤتمر، ولكن بسبب استعجال الوفد الاندونيسي الذي هو ضيف المؤتمر تم تقديم ورقة د.اندي بدلا من د. احمد البزوي وكان لتقديمها نواحي إيجابية فقد تم التفاعل معها بشكل بارز مما قد يؤثر إيجابيا على تعليقات الجلسات اللاحقة .
كما أن فيها تفهما لبعض الظروف خاصة وهو أمر ايجابي فان ذلك يعطي مرونة تعود بالشكل الحسن على الناحية التنظيمية وليس فيها تزمتا في الالتزام للنظام المعد مسبقا.
أما الورقة فكانت هي:
المنهج التأويلي (الهرمونيطيقي) في قراءة القران المعاصرة لآندي هاديانتو - أندونيسيا​

قام بتعريف كلمة هرمونيطيقيا والتعريف بها كنظرية
ثم تطرق للأسباب التي دعت لوجود هذه النظرية
ثم تعرض لتطبيق الهرمونيطيقيا على نص القران الكريم
ولكن الباحث وقع في إشكال واضح وهو عدم إبراز موقفه من هذا المنهج أهو مع الهرمنوطيقيا أم ضدها ؟ كما أنه لم يبين طريقته في البحث هل هو وصفي ام ماذا ؟!
ولقد بدأت الجلسة العاشرة صباحاً ثم انتهت في الثانية ظهراً تقريباً .​

الجلسة الثالثة
كانت فيها ثلاث ورقات
الورقة الأولى:
الخلفية الهرمنوطيقية للقراءة المعاصرة للآيات القرانية عرض ونقد للدكتورة فاطمة الزهراء
استعرضت فيها معنى الهرمنوطيقيا والأسس التي سار عليها من تبناها وذكرت نماذج لذلك كالنقولات عن بعض مفكري العرب كأركون ونصر أبو زيد وغيره .​

الورقة الثانية :
القراءات المعاصرة للقرآن الكريم من الاستشراق الى الحداثة دراسة في الأسس المعرفية والخلفيات الفكرية للدكتور مسعود بودوخة
وتناول فيهادراسة موازنة بين المدرسة الاستشراقية والمدرسة الحداثية .
وقدم المدرسة الاستشراقية لتقدمهم الزمني
وابرز أسسهم :
عدم تسليمهم بألوهية النص القراني.
التشكيك في صحة تواتر النص القراني
تحيكيمهم للعقل المادي في القران والواقع كارتيابهم عن الغيبيات مما جاء في القران .​

ثم عقد مقارنة بين بعض مستشرقين والحداثين .
ومن الامور المشتركة بين المدرستين هي القطيعة مع تراث السلف ...​

والخلاصة التي توصل اليها ان المدرستين سارت على نهج التكشكيك والانتقادات وليس الاتباع والاعتقاد.​

الورقة الثالثة :
الفكر العربي المعاصر ومحاولات دنيوية النص القرآني قراءة في المرجعيات والمآلات للدكتور إلياس قويسم
وأساس البحث يتلخص في اصل النشأة ؟ ثم ماذا بعد ؟
وكانت هذه الورقة فيها غموض في أغلبها كما رأى ذلك بعض الحضور .​

الورقة الرابعة :
القراءات المعاصرة للقرآن الكريم محاولة في نقد الأسس والمرتكزات للدكتور محمد خروبات
وكانت ورقة حماسية وفيها الكثير من القضايا النافعة والاستطرادات المفيدة وتعد من افضل الورقات ان لم تكن أفضلها، كما أنها لقيت انتقاداً بسبب استنقاص الباحث للجهود المبالغ فيها للرد على المدرسة الحداثية.​

الورقة الخامسة :
الدراسات القرآنية في عصر العولمة للدكتور مصطفى عبدالله الدكتور أحمد كسار
لم تلق لأن الباحث لم يحضر .
وبهذا انتهت الأوراق المقدَّمة وبدأت التعليقات، ومما جاء في التعليقات :​

- لابد من اعتماد برنامج تطبيقي يخرج به المؤتمر حتى نكون عمليين​

- ذكر أحد الدكاترة أنه قد دخل في نقاش في عام 1984م مع احد الحداثيين في نقاش عقلاني فكان يطيش عقل الثاني ولا يواصل لأنه متعود على حال من الأسئلة معين .​

- من التناقض عند الحداثيين انهم يريدون الانقطاع عن التراث لإسلامي وهم في ذات الحال يرجعون الى أرسطو وافلاطون وغيره .​

- ينبغي الا نتعامل مع المفكرين كاركون والجابري بالتصغير والاحتقار ولكن بالرد. العلمي المنطقي.​

- أصحاب الكلمات تناولوا المدرستين الاستشراقية والحداثية وتجاهلوا تماماً الباطنية التي قامت عليها المدرسة الاستشراقية .​

- القراءة التقليدية للقران لازالت قاصرة عن معانيه الكثيرة .​

- لابد من التعليق على العبارات المشينة للقران الكريم وعدم ترك ذلك لئلا يغتر به بعض الطلاب او غيرهم ولو كان النص مقتبساً من كلام أحد الحداثيين .​

- لابد من النزول لمستوى الطلاب حتى يفهموا ما يقال .​

- الذين أفنوا أعمارهم من حداثيين أفنوها في ضلالات فنحن لا نشتمهم بل نفضحهم ونكشف عوارهم فلا ضير في ذلك.​

- لابد من تفعيل القرآن في المجتمع لأن القران جاء لبناء الدين و المجتمع والحضارة ففيه الحل في كل عصر ومصر .​

- لقد تمت مدارسة عنوان المؤتمر مع مختصين وتم تداول العديد من العنوان ثم تم الاستقرار على الموجود لأمرين :
1/ كونه يجمع القراءات المتعددة ولا يقتصر على لون محدد .
2/ وجود بعض القراءات المعاصرة للقران فيها جوانب إيجابية ومنها ما هو نافعة و ليست ضار كالذي خرج عن المرصد الذي في الجزائر .​

- علم اللسانيات موجود عند سلفنا ولاسيما في التفسير ومن ذلك بعض العبارات التي نقلت عن ابن تيمية .
ثم انتهت الجلسة الثالثة في السابعة مساء تقريباً.​

ومن أبرز ما كان في هذا اليوم:
- كانت الروح الأخوية مخيمة على اللقاءات والجلسات، بل والخلافات العلمية كانت تُطرح بوضوح وحسن أدب في الخلاف.
- إهتمام الجهة المنظمة بحسن الاستعداد وبذلهم للكثير حتى يظهر الملتقى بأفضل صورة ممكنة مع أوضاعهم.
- لم تغب الأحداث السياسية في الدول العربية عن جلسات المؤتمر فقد تحدث بعض الضيوف بإيجاز عما يحصل في اليمن وما حصل في غيرها.
- كان الحضور كبيراً من أساتذة وطلاب وطالبات مما يعكس الاهتمام الموجود في الجامعة .​
 
تقرير اليوم الثاني: الأربعاء 1432/5/16

تقرير اليوم الثاني: الأربعاء 1432/5/16

الجلسة الرابعة : اشتملت على سبع ورقات .

الورقة الأولى:
القراءة المقاصدية للقرآن الكريم في ضوء نظريات القراءة والتلقي للدكتورة خديجة إيكر
تحدثت عن نظريات القراءة والتلقي واختلاف أحوال القارئ للقراءة، واختلاف حال المنتج والمتلقي.
إن علم البلاغة اهتم بالنص والمتلقي، ولم يهتم بالمتكلم وهو الله في النص لأن ذلك متعذر.
القراءة المطلوبة للقرآن هي القراءة المقاصدية، وهي محققة لمضمون مقصد الرسالة الإلهية، ولأننا لا نقرأ القرآن فقط وليس هو مفتوحاً للكل أحد .
القراءة المقاصدية هي تهدف الى معرفة مراد الله تعالى وتطبيقه في الحياة .
وللقراءة المقاصدية مستويات متعددة قائمة على التراث التفسيري .
التلقي اللايجابي للقران يجعلنا نقف على تعظيم القرآن واجلاله .​

الورقة الثانية :
التأثر بالقرآن والعمل به أسبابه وموانعه للدكتور بدر البدر
تحدث عن أهمية العمل بالقرآن والتأصيل المؤدي لهذا الهدف والموانع المانعة منه .​

الورقة الثالثة :
علم المناسبة موضوعه وأهميته في تفسير القرآن الكريم دراسة منهجية للدكتورة زهراء العبيدي
لم يلق لأنها لم تحضر .​

الورقة الرابعة:
في تأويلية فهم النص القرآني " نحو تأويل كلي" للدكتور عبدالغني بارة
هي محاولة لوضع قراءة استراتيجية لقراءة القران على طريقة السلف كالشاطبي والشافعي، مع ذكر الضوابط في هذا الاتجاه .
التأويل المعتدل هو توسط بين غلو الظاهر وغلو الباطن .​

الورقة الخامسة:
تعظيم القول في التفسير وأثره في دفع التفسيرات المنحرفة للقرآن الكريم للدكتور إبراهيم الحميضي
ذكر جملة من أقوال السلف في تحذيرهم من التفسير بالرأي وذكر أمثلة من زلات المعاصرين في قولهم في القرآن .​

الورقة السادسة:
الأصول العلمية والإيمانية لفهم كلام الله" تفسير السلف نموذجاً " للدكتور عيسى الدريبي
ذكرالطريقة التي ينبغي سلوكها لقراءة القرآن الكريم وضوابط ذلك .​

الورقة السابعة:
حِكَم تنزَّل بعض آي القرآن على أسباب بين القراءة الشرعية والقراءة العلمانية للدكتور وليد الزهراني
تعرض لتنزل بعض آيات القران بأسباب "أسباب النزول" وما موقف العلمانيين من ذلك.
أستغرق الوقت المخصص لهذه الورقة في تأصيلات عن أسباب نزول القرآن .​

التعليقات:
- من البدع الجديدة قراءة القرآن بالمقامات وتعتبر من موانع التدبر .​

- نظرية التلقي أنتجها الغرب وسبب اننتاجها الخصومة بينهم وبين الدين، ونَقْلها الى البيئة الاسلامية لابد له من شروط ومنها أن تُفَرَّغ المصطلحات من محتواها الغربي وبعد التفريغ لابد من الحذر.​

- ربط نظرية التلقي بعلماء البلاغة المتقدمين هو تكلف .​

- ضبط المصطلحات، فمن الخطأ رواج بعض المصطلحات دون توضيح مفهومها ككلمة النص والمقاصد .. والحكم في ذلك هو لسان العرب .​

- طرح مثل هذا المؤتمر وجيه جداً لانتشار أقوال الحداثيين وكتبهم .​

- أصحاب القراءة المعاصرة يرتكزون على أسباب نزول القران لتحديد مفهومه في عصر التنزيل .​

- بعض الحداثيين يتجاوزن أسباب النزول ويربطون الآيات بالمقصد فمتى توفر المقصد فإليه يتوجهون.​

- البعض يقول إن لبعض النظريات الحديثة كنظرية التلقي لها أصول في التراث الاسلامي ولابد لقائل ذلك من الاستشهاد على هذا بالنقولات عن أئمة الاسلام ومؤلفاتهم .​

وتم رفع هذه الجلسة في الساعة الثانية ظهراً .​

متفرقات من الجلسة :
- تأخرت بداية الجلسة نصف ساعة​

- تميز إدارة الجلسة، فقد التزم أصحاب الأوراق بالوقت المتاح لهم وكان التجاوز فيه محدوداً، كما كان لرئيس الجلسة تعليقات مفيدة ومختصرة . علماً أن رئيس الجلسة هو زميلنا في الملتقى الدكتور الفاضل أحمد العمراني .​

- بعض أوراق الجلسة كانت خارجة عن موضوع المؤتمر في عنوان البحث ومضمونه، رغم ما فيها من فوائد.​

- تم تأخير التعليقات عن الجلسات بنصف ساعة وهي فترة استراحة الشاي، وكان ذلك سبب في قلة الحضور حين التعليقات عن وقت الجلسات .​


الجلسة الخامسة اشتملت على خمسة أوراق :
الورقة الاولى :
الهرمونيطيقا الحديثة منهج في التفسير أم فلسفة في التأويل للأستاذ عزيز أبو شرع
وهي ورقة مقدمة من الجلسة السادسة إلى هذه الجلسة .
يوجد جانب إيجابي في الهرمونيطيقا مفيد للمفسر نفسه من جهتين .​

الورقة الثانية:
نظرات في القراءة المعاصرة للقران الكريم في دول المغرب العربي للدكتور محمد بن زين العابدين
قام الباحث باختيار مفكر من دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا ( الجابري وأركون والشرفي والصادق النهيوم) ولم يقف على أحد من موريتانيا، وقام بتسليط الضوء عليهم .
يصعب معرفة تاريخ دخول الاتجاه الحداثي في بلاد المغرب .
من أسباب دخول هذا الاتجاه في بلاد المغرب: الابتعاث والتقارب الثقافي
أغلب علماء الحداثة ليسوا متخصصين في العلوم الشرعية إنما يتخصصون في الفلسفة والأدب، كما أن أغلبهم ذو نزعة تنويرية وهجمة على التراث الإسلامي.
تأليفهم في الإسلاميات انما هو مجاراة للموجة لأن الكتاب الاسلامي له انتشار، ولو لم يكتبوا فيه لما قُرِئ لهم .
قد يُكْثِر الشخص من قراءة كتب لأصحاب القراءات المعاصرة للقرآن كالجابري وأركون ولا يفهم منها شيئاً، فإذا ناقشهم اتهموه في فهمه!
أخفقت معظم كتابات وجهود القراءات المعاصرة في القرآن في بلاد المغرب العربي​

الورقة الثالثة:
التفسير العلمي تاريخ ونقد للدكتور شيخ موسى دمير
العلوم التطبيقية ليس فيها قطعي الدلالة .
ولذا فإن تفسير القرآن بالعلوم التطبيقية يصبح محدوداً بقوة العلوم وضعفها .
العلم التطبيقي قصير الحياة فلذا لا يمكن استخدامه في تفسير القرآن .
التفسير علمي تَبَنَّى سيكولوجية الدفاع عن النفس عند نظرته لتطور علوم الغرب وضعف المسلمين في ذلك الحين​

الورقة الرابعة:
علم المناسبة موضوعه وأهميته في تفسير القرآن الكريم دراسة منهجية للدكتورة زهراء العبيدي
وهي ورقة متأخرة من الجلسة السابقة .​

الورقة الخامسة:
نقد القراءات المعاصرة للقرآن الكريم وروادها للدكتور محمد أبو عاصي
من أفضل الكتب التي هدمت الفلسفة الغربية ورسمت معالم الفلسفة الاسلامية كتاب لشيخ تركي فرَّ الى مصر في زمن أتاتورك وعنوان الكتاب "موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين" ويقع في أربعة أجزاء .​

الورقة السادسة:
عرض بحوث نموذجية في ضوء الضوابط والشرائط " دراسة في نماذج الإعجاز القصصي ونقد النقد " للدكتور محمد الأمين خلادي
لم يلق لأنه لم يحضر​

الورقة السابعة:
القراءة الحداثية للقرآن الكريم بين الإبداع والأيديولوجية للدكتور عبد الرحيم مرزوق
لم يلق لأنه لم يحضر​

تعليقات:
تاريخ العلم لا يؤخذ دفعة واحدة بل كل واحد يضع لبنة من لبناته .​

الإغراق في القراءة للحداثيين مما يقسي القلب، وان كان يُشْكَر مَن قرأ ليرد على رموز تلك المدرسة.​

من المؤثرات القوية عند أصحاب القراءات المعاصرة للقرآن هو ضعف الزاد الروحي الايماني لديهم مما جعلهم يعتبرون النص القراني نصاً بشري .​

أصحاب المدرسة الحداثية هم جاؤا في فترة ضعف ورخاء في العالم الاسلامي وقلة المؤلفات.​

بعض الحداثيين يصوم ويصلي وهو ينكر السنة النبوية جملة وتفصيلياً .​

عدم استخدام الوسائل الحديثة في التواصل مع الطلاب أثرت سلباً .​

تأخر التوجه للكتابات الحداثية حتى حرب 76 م وبدأ نشرها في بداية الثمانينيات .​

وفي الساعة الثامنة تقريباً تم رفع الجلسة .​

متفرقات :
- الحضور كان متميزاً .
- بدأت الجلسة متأخرة قليلاً.
- من السلبيات الفصل بين جلسات الأوراق وتعليقات المعقبين مما عاد عليها بالضعف على الاقل من جهة الحضور .
- تميز تعليق بعض الطلاب .
-تأخرت نهاية الجلسة لأكثر من ساعة ونص .​
 
من أفضل الكتب التي هدمت الفلسفة الغربية ورسمت معالم الفلسفة الاسلامية كتاب لشيخ تركي فرَّ الى مصر في زمن أتاتورك وعنوان الكتاب "موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين" ويقع في أربعة أجزاء .

يقصد شيخ الإسلام مصطفى صبري،ولكنه بالغ في علاقة الكتاب بالفلسفة الغربية وإنما هو قوي في مناقشة بعض الآراء والأفكار الإلحادية بالذات وليس مطلق الفلسفات الغربية،والمؤلف -رحمه الله-أشعري حتى النخاع وكثير من مناقشاته هذا هو منطلقها ولم يرسم معالم فلسفة إسلامية ولا شيء.
 
تقرير اليوم الثالث الخميس 1432/5/17

تقرير اليوم الثالث الخميس 1432/5/17

الجلسة السادسة
فيها سبع ورقات :​

الورقة الأولى :
القران الكريم والخطاب البشري أية رابطة للدكتور إدريس الخرشاف
أكد على أهمية رسم الخطة العلمية في كتابة الأبحاث .​

الورقة الثانية:
النص القرآني بين القراءة وإعادة التشكيل للدكتور فؤاد بو علي
لم يحضر ولم تلق ورقته .​

الورقة الثالثة:
أطباق التأويل على أصل التنزيل للدكتور جلال القصاب
لم يحضر ولم تلق ورقته .​

الورقة الرابعة:
الأسلوبية العربية الإسلامية للدكتور حسن منديل العكيلي
لم يحضر ولم تلق ورقته .​

الورقة الخامسة:
المنهج الهرمونيطيقي في قراءة القرآن المعاصرة للدكتور آندي هاديانتو
ألقيت في الجلسة الأولى​

الورقة السادسة:
أزمة المنهج في قراءة الخطاب الإلهي للدكتور عبد السلام بنهروال​

وقع ارتباك وتخبطات في كتابات المستشرقين حول القرآن
أصحاب القراءات المعاصرة تأثروا بمناهج غربية وبمعنى الدين عند الغرب وهم يجهلون الكثير من العلوم الشرعية والتاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية .
لابد من ضرورة حفظ مصطلحات الامة ومدلولاتها لأنها نقطة الارتكاز التي تحدد هوية الأمة فهي أوعية النقل الثقافي
من المصطلحات التي إلتف حولها أصحاب القراءات المعاصرة: النظرة التراثية للإسلام وتهدف الى هدم الرسالة الاسلامية بقصرها على المجتمع الاول .
الحداثيون كالمستشرقين يصدرون أحكاماً ثم ينحتون ما يدلل على أحكامهم .​

الورقة السابعة:
الهرمونيطيقا الحديثة منهج في التفسير أم فلسفة في التأويل للأستاذ عزيز أبو شرع
تم تقديمها وألقيت في الجلسة الخامسة .​

الورقة الثامنة ( مؤجلة من جلسة سابقة ) :
هي الورقة التقديمية للمؤتمر وكان المقرر أن تكون في أول جلسة للدكتورأحمد بزوي الضاوي
خطورة تعويم المصطلحات وجر المصطلحات بحمولتها الفكرية الكنسية الى الإسلام مثل تسمية كليات أصول لدين بالإلهيات كما في تركيا
الحضارة العلمية في هذا العصر قد يكون متخلفاً مقارنة ببحضارة بعض الأمم السابقة .
سلوك كثير من الباحثين نهج النظرية الدارونية في أبحاثهم​

الورقة التاسعة ( مقدَّمة من الجلسة السابعة)
دراسة نقدية لكتاب " مفهوم النص" لنصر حامد أبي زيد للأستاذة حمر العين زهور​

الورقة العاشرة (مقدَّمة من الجلسة السابعة)
قراءة محمد عابد الجابري لجمع القرآن ( رؤية نقدية) للدكتور صالح الخمري
الجابري كأنه لم يعرف الناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد ...
أكثر الجابري من التطرق لنقص القرآن
اقتصر الباحث في نقده الجابري على كتابه المدخل​

تعقيبات:
الجابري في المغرب هو قطب من أقطاب الفكر الفلسفي .​

في معرض الكتاب بالمغرب تم وضع صورتيْ الجابري على اليمين وأركون على الشمال في أعلى القاعة الكبرى التي تقام فيها الندوات والتكريم مما يشير بحضورهما على المشهد الثقافي والعام.​

أصحاب القراءات المعاصرة يكتبون أكثر مما يتكلمون فوهبوا طاقة الكتابة ولكنهم قليلاً ما يأتون للمحاورة والمناقشة، ويقول الدكتور المعلِّق : كنا نتبع الجابري في الكلية ونسأله ولكنه لا يجيب !​

بالتمكن في اللغة الانجليزية استطاع إدوارد سعيد بقر بطن الفكر الاستشراق بكتابه في الاستشراق .​

لابد من التساؤل في طرح الجابري لجمع القرآن لماذا لم يبحث في أدلة كمال القرآن ؟!​

النظر الشمولي في نقد الشخصيات الحداثية هو أفضل من الاكتفاء بالنظرة التفصيلية .​

لا يُعذر الجابري وغيره باجتهادهم في المسائل الشرعية ونحن نراهم يهدمون أصول في الإسلام.​

المستشرقون أصحاب بحث دؤوب وجد في استقراءهم وهذا الجانب المضئ في الدراسات الاستشراقية ونحن أولى بهذا منهم .​

من المفارقات بين المستشرقين والحداثين أن المستشرقين أقرب إلى المنطق فهم لم يصرحوا بإسلامهم ويقومون بنقده، بينما نجد الحداثيين لا يصرحون بإسلامهم ويقومون بالطعن في القرآن والسنة، وهذه من المفارقات في المنظومة الفكرية لدى الحداثيين .​

المستشرقون يبحثون في الدراسات الاسلامية بجد وقصدهم كان الطعن في الإسلام .​

الاستشراق كان ممهداً للاستعمار العسكري، وكانت مساويه أكثر من إيجابياته كونهم يسلكون مناهج خطيرة .​

نصر أبو زيد كان أكثر جرأة من غيره في استيراد المصطلحات وإسقاطها على القرآن .​

من المحزن أن تنتهي حياة الإنسان بالتشكيك كحال الجابري .​

أصحاب القراءات المعاصرة هم متخصصون ولكن هداية الله لم تصلهم .​

نحن نذكر موتانا بخير، وموتانا هم الذين يبنون ولا ينسفون .​

أوصى أحد المشاركين بقراءة كتاب قوة الإسلام القادمة.​

وتم رفع هذه الجلسة بعد الساعة الواحدة والنصف ظهراً .​

متفرقات:
- تأخرت بداية الجلسة السادسة 45 دقيقة
- لا تزال تعليقات الطلاب والطالبات متميزة في الطرح والأسلوب
- زادت الجلسة قريباً من ساعتين
- بسبب طول الجلسة تناقص العدد بشكل واضح​


الجلسة السابعة
وفيها خمس ورقات:

الورقة الأولى:
دراسة نقدية لكتاب " مفهوم النص" لنصر حامد أبي زيد للأستاذة حمر العين زهور
تم طرح الورقة في الجلسة السابقة .​

الورقة الثانية:
هفوات محمد شحرور من خلال قراءته للقرآن كريم للدكتور عز الدين مناري
استغرقت مقدمة الباحث اكثر الوقت المخصص له وفي اخر الوقت ذكر مثالاً واحداً من هفوات شحرور
اتسمت ورقته بالحماس والغيرة
ليس لشحرور أي أصول عدا التي أخذها عن استاذه الذي في روسيا​

الورقة الثالثة:
قراءة محمد عابد الجابري لجمع القرآن ( رؤية نقدية) للدكتور صالح الخمري
تم طرح الورقة في الجلسة السابقة.​

الورقة الرابعة:
قراءة في الأسس التي اعتمدها الجابري في الترجيح ومدى انسجامها مع أصول التفسير للدكتور عبد الله الجيوسي
استعرض الدكتور طريقة الجابري وإتفاقها او اختلافها مع مسائل اصول تفسير .
فهم البعض من هذه الورقة انها دعوة وثناء على كتب الجابري ، وهذا شيء نفاه صاحب الورقة في تعليق وقد صدَّر ورقته بالتحذير من فهمه خطأ .​

الورقة الخامسة:
خلفيات القراءة المعاصرة للقرآن الكريم من خلال أعمال محمد الجابري للدكتور إبراهيم عقيلي​


تعقيبات:
- انتقدأحد طلاب الجامعة إغفال محور النسخ عند الجابري وذكر أمثلة على ذلك​

- اصحاب هذه المدرسة لم يحترموا مقدساتنا فكيف نحترم وجهة نظرهم​

- عدم فتح الباب امام الطلاب غير المؤصلين في العلوم الشرعية لقراءة كتب الحداثيين​

- إقصاء تدريس الفلسفة من المناهج كلياً على كافة المستويات هو سلبية ظاهرة في هذا العصر كما أن فتح باب تدريس الفلسفة على مصراعيه أشد خطراً وأعظم شراً​

- لابد من تطابق منهج المطروق بين الناقد والمنقود وزراعة المتلقي​

- الحداثيون لم يقروا بما أقروا لدى أهل السنة فرحاً بما عندنا​

- خرج المغاربة يردون على من خرج من ابناء جلدتهم وهذه منقبة لهم وواجب شرعي​

وتم رفع هذه الجلسة في الساعة السادسة والنصف مساء​

متفرقات:
- الحضور كان متميزاً
- اتسمت الجلسة بالتعليقات النافعة والمتميزة من رئيس الجلسة الدكتور بدر البدر وقد لقيت كلماته استحسان الحضور
- قرأ أحد المعلقين قراراً صادراً من المجمع الفقهي بخصوص القراءات الجديدة للقرآن الكريم
-اقتراح في ادخال بعض الطلبة مستقبلاً في طرح الاوراق العلمية
- أثنى أحد الحضور على تمسك الطالبات بحجابهن وأكد على الحرص عليه
- زادت مدة الجلسة حوالي ساعة​


الجلسة الختامية :
ألقيت كلمة الوفود وألقاها الدكتور مساعد الطيار
ثم تليت توصيات المؤتمر وقد قصد معدوها على الاختصار لتكون أسهل في التطبيق
ثم كلمة رئيس المجلس العلمي بسيدي بنور
كما تم إلقاء الضوء بصورة مختصرة على المشروع الكبير المسمى "المدونة الكبرى للتفسير
وختم المؤتمر بكلمة رئيس المجلس العلمي بالجديدة
والحمد لله رب العالمين،،،،​
 
شكر الله لكم جهودكم يا دكتور، وجعل ما كتبتموه في ميزان حسناتكم
 
بارك الله فيكم دكتورنا على هذا الجهد المبارك
نتمنى أن تكون المداخلات مكتوبة و تضعونها هناحتى نطلع عليها أكثر.
 
بالتمكن في اللغة الانجليزية استطاع إدوارد سعيد بقر بطن الفكر الاستشراق بكتابه في الاستشراق

إدوارد سعيد قدم منهجاً معرفياً يستنطق به المنهج المعرفي والدافع الحضاري للمستشرقين بصورة لم يسبق إليها لا ممن يعرفون الإنجليزية ولا من غيرهم..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )
تصور لقاعدة بيانات " المدونة الكبرىلتفسير القرآن الكريم " .

هذا تصور لقاعدة بيانات التفسير، يمكن أن تترجم عمليا إلى موقع، وبرنامج معلومياتي، يمتازان بكونهما تفاعليين، عن طريق الروابط النصية الموجودة بين كل البيانات المكونة للقاعدة. وهذا التصور هو نتاج أمرين، دراسة نقدية لبعض التفاسير، ولمجموعة من المواقع على شبكة الإنترنت، ومجموعة كبيرة من البرامج المعلوماتية، كما استفدنا من بعض البرامج والمواقع التفاعلية، ومن ثم فهي قاعدة بيانات تتسم بالرصانة العلمية، والحيوية التي تكتسبها من سمة التفاعلية، والقابلية للتطوير، وسيعمل بعض الأساتذة المتخصصين في البرمجة، وهندسة البرمجيات وصناعتها على وضع قالب معلومياتي يصلح أن يطبق في مجال المواقع الإلكترونية، والبرامج المعلوماتية.
ولا يخفى أن هذا العمل هو عمل فريق علمي وتقني، مما يجعل المسؤولية جماعية في النهوض بهذا العمل العلمي المعلومياتي الرائد، الذي سيجعل عالم الربمجيات القرآنية يعرف نقلة نوعية، تحولها من برمجيات شبه تخصصية، إلىبرمجيات علمية متخصصة، فضلا عن كونها ستصبـح ـ إن شاء الله تعالى ـ مرجعا علميا معتمدا في مجال التخصص، كما أنها ستكون قادرة على الاستجابة لحاجيات العصر، ويمكن أن يصبح برنامجا علميا عالميا إذا ترجم إلى اللغات الأخرى .
1. السورة :
أ‌- اسمها.
ب‌- رقمها" ترتيبها في المصحف ".
ت‌- عدد آياتها.
ث‌- تاريخ نزولها " ترتيبها حسب النزول".
ج‌- أسباب نزولها، أو ملابسات النزول.
ح‌- موضوعاتها.
خ‌- أهدافها و مقاصدها.
2. الآية :
أ‌- رقمها.
ب‌- تاريخ نزولها، أو ملابسات النزول.
ت‌- فضائلها .
ث‌- سياقها : القريب " الخاص " ، و البعيد " العام ".
ج‌- مقامها : أسباب النزول أو ملابسات النزول.
ح‌- القراءات .
خ‌- الأصوات.
د‌- الصرف والاشتقاق.
ذ‌- المعجم.
ر‌- التركيب.
ز‌- البلاغة.
س‌- الأحكام : العقدية .
ش‌- الأحكام الفقهية .
ص‌- العلوم المرتبطة بموضوع الآية الكريمة، وذلك تجنبا لمجافاة التفسير لحقائق العلم و مقرراته.
ض‌- الترتيب التاريخي لتفسيرها.
ط‌- الاستنباطات أو المعنى العام، أو الحكم والحكمة، أي الخلاصات العامة التي يتعين الاحتفاظ بها بعد قراءة تفسـيرها وفق تصور تربوي " بيداغوجي " .
ملحوظة :
1. تبنى القاعدة بشكل تفاعلي، عن طريق الروابط الموجودة بين كل سور وآي الذكر الحكيم والعلوم والمعارف المرتبطة بها.
2. التغذية الراجعة : بحيث تتيح القاعدة تعميق المعارف المرتبطة بالسور أو الآيات أو بهما معا.
3. نعتمد في الإعداد نظام البطاقات التقنية في جمع مواد وبيانات القاعدة.
نسأل الله تعالى التوفيق و السداد.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.​
 
أشكر أخي الكريم الدكتور حاتم القرشي على هذه التقارير الموجزة عن جلسات المؤتمر ، وقد قرأتها الآن فاسترجعت تلك الجلسات وما دار فيها وبعدها من فوائد ومعلومات ومناقشات ، وليت الإخوة في اللجنة المنظمة يكتبون تقريراً مفصلاً لكل ما دار في المؤتمر ليكون وثيقة يحتفظ بها في ظل عدم وجود نشر للأوراق المقدمة .
 
المنهج التأويلي (الهرمونيطيقي) في قراءة القران المعاصرة لآندي هاديانتو - أندونيسيا

قام بتعريف كلمة هرمونيطيقيا والتعريف بها كنظرية
ثم تطرق للأسباب التي دعت لوجود هذه النظرية
ثم تعرض لتطبيق الهرمونيطيقيا على نص القران الكريم
ولكن الباحث وقع في إشكال واضح وهو عدم إبراز موقفه من هذا المنهج أهو مع الهرمنوطيقيا أم ضدها ؟ كما أنه لم يبين طريقته في البحث هل هو وصفي ام ماذا ؟!​
جزاكم الله خيرا اخي الدكتور حاتم على ان وضعتنا في جو المؤتمر وروحه
اذكر ان كثير ممن كان يدرس في ليدن-هولندا الدراسات الاسلامية ، منذ ثمان سنوات او اكثر،كانوا من اندونيسيا، وكانوا معظمهم على علاقة وقتذاك بنصر حامد ابو زيد ، والشيء المثير للريبة ان نصر ابو زيد كان هو الموجه والمشرف على اعمالهم ودراساتهم، وكان هناك بعض المصريين الذين اتوا من مصر (الأزهر-قسم انجليزي) للماجستير ثم او الدكتوراة وبقي منهم الى الآن وبعد حصولهم على الدكتوراة بعضهم ولي صلة بهم من يومذاك ، ومع اني لم اكن طالبا او دارسا او اي شيء في ليدن الا للاطلاع فقط على كتب المكتبة والمجلات الجديدة التي كانت تاتي اليها، فقد كنت قريبا جدا من هؤلاء الطلبة
الشيء الذي اريد توصيله هنا تعليقا على النص المقتبس هو اننا كنا نرى مدى تأثير الاستاذ المشرف صاحب جلب نظرية الهرمنيوطيقا الى العالم الاسلامي وتطبيقها على القرآن ومن وجهة نظر مادية جدلية كما قال في كتابه اشكاليات التأويل وآليات القراءة، كنا نرى تأثيره الطاغي على الطلبة الاندونيس
لااشير الى شيء خاص عن النص المقتبس ولكنها خاطرة وردت فاردت كتابتها مع تقديم الشكر وليتك اخي الشيخ حاتم تحصل للملتقى هنا على كل ماعرض للاستفادة منه
 
لقد أفادني د. أحمد الزحاف أحد المنظمين للمؤتمر أن الأوراق المقدمة سيتم طباعتها بالاتفاق مع دار نشر من بيروت في خلال ثلاثة أشهر على الأكثر.
كما أننا سنحاول نشر بعض الأوراق التي وافق أصحابها على نشرها هنا في الملتقى . والله الموفق
 
تساؤل

تساؤل

جرت العادة أن الأبحاث تكون جاهزة بعدة صيغ آلية، فلماذا لا يتم التنسيق مع اللجة المنظمة، وتنزيل لتلك الأبحاث هنا في الملتقى، لتعم الفائدة الباحيثن، وهذا لا يمنع من طبعها بعد ذلك، أرجو ذلك، والله الموفق.
 
نتمنى أن تكون المداخلات مكتوبة و تضعونها هناحتى نطلع عليها أكثر.
بخصوص المداخلات ليست مكتوبة، ولكن يمكن الاستماع لها بعد رفعها من قِبَل الفريق التقني لمركز تفسير والذ وثق المؤتمر صوتاً وصورةً .

جرت العادة أن الأبحاث تكون جاهزة بعدة صيغ آلية، فلماذا لا يتم التنسيق مع اللجة المنظمة، وتنزيل لتلك الأبحاث هنا في الملتقى، لتعم الفائدة الباحيثن، وهذا لا يمنع من طبعها بعد ذلك، أرجو ذلك، والله الموفق.
اللجنة المنظمة ترغب في طباعة الأبحاث كاملة وقد وعدوا أن يتم ذلك في مدة أقصاها ثلاثة أشهر _ أعانهم الله ويسر أمرهم _ وفي أثناء ذلك لا ترغب اللجنة المنظمة في نشر أي بحث حفاظاً على الاتفاقية مع دار النشر . والله الموفق
 
بسم الله
جزيت الخير
ووقيت الشر
وكفيت عثارا
 
عودة
أعلى