التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور

باحثة علم

New member
إنضم
6 سبتمبر 2009
المشاركات
647
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم1

العنوان: التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
تأليف : محمد بن إبراهيم الحمد
الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net
نبذة مختصرة: التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور: قال المؤلف - حفظه الله -: «فإن القرآن الكريم كلام الله - عز وجل - أنزله على قلب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ليكون من المُنذِرين، وما زال العلماء - منذ نزوله - يتعاقبون على دراسته، ويعكُفون على النهل من معينه، والتزوُّد من هدايته.
ومن أعظم ما أُلِّف في هذا الشأن في العصور المتأخرة ما رقمته يراعةُ العالم الشيخ محمد الطاهر بن عاشور - رحمه الله -، وذلك في تفسيره المعروف بـ: «التحرير والتنوير».
ونظرًا لعظم شأن تفسيره، ولأنه ملِيء بكنور من العلم والمعارف والثقافة، ولكونه مُطوَّلاً .. فقد رأيتُ أن أستخرج بعض اللطائف الرائعة، واللفتات البارعة التي احتوى عليها ذلك التفسير العظيم؛ رغبةً في عموم النفع، وإسهامًا في التعريف بهذا العمل الجليل الذي لا يخطر لكثيرٍ من طلبة العلم - فضلاً عن غيرهم - ما يشتمل عليه من نفائس العلم وغواليه، وقد سميته: «التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور»».
1.
التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور [ مقدمة ...
568 KB
http://www.islamhouse.com/d/files/a...eer_wttanweer/ar_taqreeb_tafseer_appendix.pdf
2.
التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور [ الجزء ...
2.4 MB
http://www.islamhouse.com/d/files/a...reer_wttanweer/ar_taqreeb_tafseer_part_01.pdf
3.
التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور [ الجزء ...
http://www.islamhouse.com/d/files/a...reer_wttanweer/ar_taqreeb_tafseer_part_02.pdf
 
مشكورة أختي الفاضلة على هذا الموضوع... وفي هذه المناسبة أود القول: إنني منذ مدة كانت تراودني فكرة اختصار تفسير التحرير والتنوير وقد بدأتُ فعلاً بهذا المشروع ثم توقفتُ لسببين: الأول: كثرة مشاغلي التي تصدني عن هذا المشروع الصعب. والثاني: الخوف من أنني قد سُبِقتُ إلى اختصار التحرير والتنوير فيكون عملي غيرَ مجدٍ. فهل سبق وأن تم اختصار التفسير.
أما الكتاب الذي بين أيدينا فهو مع كونه نافعاًجداً إلا أنه لا يعد اختصاراً للتفسير كما هو معلوم.
وهدفي من الاختصار تسهيل وتقريب تفسير التحرير والتنوير لشريحة واسعة من المسلمين ولاسيما الكثير من زملائي من طلبة العلم الذين يعانون من صعوبة عبارة ابن عاشور في كثير من المواضع.. وكذلك رفع الكثير من المباحث التي توسع فيها ابن عاشور وليس لها علاقة مباشرة بعلم التفسير.
وفي اختصاري للتفسير أحاول التعليق عليه بما يأتي:
1. بيان ترجيحات الطبري رحمه الله في الآيات التي اختلف في تفسيرها.
2. ربط تفسيرات ابن عاشور وترجيحاته بتفسير السلف.
3. بيان الآراء العقائدية التي خالف فيها ابن عاشور لمذهب السلف، حيث إنه من المعلوم أن ابن عاشور أشعري المعتقد.
4. إضافة بعض الفوائد من حواشي تفسيري الكشاف والبيضاوي.
 
مشكورة أختي الفاضلة على هذا الموضوع... وفي هذه المناسبة أود القول: إنني منذ مدة كانت تراودني فكرة اختصار تفسير التحرير والتنوير وقد بدأتُ فعلاً بهذا المشروع ثم توقفتُ لسببين: الأول: كثرة مشاغلي التي تصدني عن هذا المشروع الصعب. والثاني: الخوف من أنني قد سُبِقتُ إلى اختصار التحرير والتنوير فيكون عملي غيرَ مجدٍ. فهل سبق وأن تم اختصار التفسير.
أما الكتاب الذي بين أيدينا فهو مع كونه نافعاًجداً إلا أنه لا يعد اختصاراً للتفسير كما هو معلوم.
وهدفي من الاختصار تسهيل وتقريب تفسير التحرير والتنوير لشريحة واسعة من المسلمين ولاسيما الكثير من زملائي من طلبة العلم الذين يعانون من صعوبة عبارة ابن عاشور في كثير من المواضع.. وكذلك رفع الكثير من المباحث التي توسع فيها ابن عاشور وليس لها علاقة مباشرة بعلم التفسير.
وفي اختصاري للتفسير أحاول التعليق عليه بما يأتي:
1. بيان ترجيحات الطبري رحمه الله في الآيات التي اختلف في تفسيرها.
2. ربط تفسيرات ابن عاشور وترجيحاته بتفسير السلف.
3. بيان الآراء العقائدية التي خالف فيها ابن عاشور لمذهب السلف، حيث إنه من المعلوم أن ابن عاشور أشعري المعتقد.
4. إضافة بعض الفوائد من حواشي تفسيري الكشاف والبيضاوي.
الشكر لله ياأستاذنا الكريم بارك الله فيك وجزاكم عنا كل الخير وإن شاء الله استمر حضرتك فيما بدأته ياأستاذي الله يوفقك وييسر كل أمورك ويفتح لك كل أبواب الخير والعلم النافع آمين
وننتظر حضرتك أن ترفع المشروع الذي بدأته لنا كي نستفيد جميعا
 
المتأمل لدعاء العلامة الطاهر بن عاشور في آخر سطور تفسيره
يتيقن بأن الله تعالي قد استجاب له؛ حيث قال: (وَأَرْجُو مِنْهُ تَعَالَى لِهَذَا التَّفْسِيرِ أَنْ يُنْجِدَ وَيَغُورَ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ الْخَاصَّةَ وَالْجُمْهُورَ، وَيَجْعَلَنِي بِهِ مِنَ الَّذِينَ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)
 
عودة
أعلى