جعفر الذوادي
New member
- إنضم
- 25/10/2008
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ووفده .
أما بعد : فهذا تعريف بكتاب التفسير العلمي المعاصر،وأثره في كشف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.
-مؤلف الكتاب : الأستاذ الدكتور: سليمان بن صالح القرعاوي _أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل بالأحساء _.
-محتويات الكتاب : يقع الكتاب في مجلد واحد ، وعدد صفحاته :264صفحة ، طبعته دار الحضارة للنشر والتوزيع بالرياض ، الطبعة الأولى ، سنة 1425هجرية .
-ابتدأ المؤلف –حفظه الله – كتابه بمقدمة أبرز فيها الفرق بين علمية التفسير ، من حيث اللغة والمنهج ، وبين التفسير العلمي ، وأن الأولى : ما كان قائما على أساس صحيح من الحقائق النقلية والعقلية ، وأن الثاني : ما انتظم كل تفسير يتناول ما تضمنه القرآن من إشارات عن العلوم البحتة ، والعلوم التجريبية .
-ثم ثنى بعد ذلك بمدخل تحدث فيه عن مصادر التفسير في عصر النبوة ، وأنواع التفسير ، وأنه قسمان : تفسير بالمأثور ، وتفسير بالرأي ، وبيا ن اختلاف العلماء في جواز هذا الأخير ، ثم ختمه بنشأة التفسير العلمي وتطوره ،مستعرضا في ذلك أهم المؤلفين الذين دونوا في هذا العلم ،من الإمام الغزالي ، مرورا بأبي الفضل المرسي والسيوطي ، إلى محمد الإسكندراني ، والكواكبي ، وكذا مصطفى الرافعي في العصر الحديث .
-قسم المؤلف كتابه إلى ستة أبواب :
-الباب الأول : كتاب الله منهج متكامل لتنظيم وتطوير الحياة ، والكون ، وجعل تحته ثلاثة فصول :
- الفصل الأول : كتاب الله شامل للعلم بحقيقة أن الإنسان خليفة الله في الأرض .
- الفصل الثاني : كتاب الله شامل للعدل المطلق بين جميع الكائنات :وذكر فيه مظاهر العدل بين العبد وربه ، وبينه وبين نفسه ، وبينه وبين بني جنسه .
- الفصل الثالث : شمولية كتاب الله لكل جوانب الحياة ليتم التنسيق بين الكون ، وشؤون الحياة .
- الباب الثاني : نشأة الكون ، ونظرية الانفجار الكبير ، بين القدرة والإبداع والاكتشافات العلمية.
الفصل الأول : وتحدث فيه عن نشأة الكون ، ومراحله ، وقرر نظرية الانفجار الكبير ، مستدلا بما قرره جورج وجامو ،واستشهد على ذلك بقوله تعالى : "أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقتا ففتقناهما " قائلا : وتقبل النظريات الفلكية التي لا تخالف هذه الحقيقة المجملة التي قررها القرآن ، ولكننا لا نجري بالنص القرآني وراء كل نظرية فلكية ، ولا نطلب تصديقا للقرآن في نظريات البشر.
الفصل الثاني : الجبال ودورها الكبير في إقامة التوازن بين أطراف الأرض :وقد أطال فيه النفس ، فتحدث عن كيفية تكون الجبال ، ودورها ، وأنواعها ، وإن أهم ما جاء فيه : الجبال في منهج القرآن ، حيث تحدث عن وجوه ورودها في كتاب الله تعالى ، ومن ذلك أنها شاهد على تعنت الفئة الباغية من قوم نوح ، وعلى مهارة قوم صالح في النحت ، وغير ذلك .
- الفصل الثالث : التزاوج والتوازن في منهج القرآن ، والعلم الحديث ، وهو تزاوج ينتج عنه وحدة تقوم مع وحدة أخرى بنفس العملية لتنتج وحدة جديدة تعوض ما لحق بالوحدات السابقة من الموت والاندثار ، وقرر أن الازدواج كما هو موجود في عالم الحيوان ، موجود أيضا في عالم النبات ، والجماد –الفصل الرابع : اشقاق القمر بين القرآن الكريم ، والعلم الحديث : إلا أنه في هذا الفصل لم يتحدث عن ظاهرة الانشقاق ، وما جاء فيها من نصوص ، بل حتى الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية التي تظهر ذلك –والله أعلم -
- الباب الثالث : الغلاف الجوي أو طبقة الهواء التي تحيط بالأرض ، وقسمه دبوره إلى أربعة فصول :
- - الفصل الأول : في خصائصه وأثره في استمرار الحياة .
- - الفصل الثاني : أنه درع واق للأرض وللأحياء على ظهرها .
- - الفصل الثالث : الرياح في منهج القرآن الكريم ، وأنها وردت فبه على ستة أوجه : بمعنى القوة والدولة ، العذاب ، نسمات الرحمة ، اللواقح ، مسيرات السفن ، وأخيرا رياح النصر .
- الفصل الرابع : الرعد ،والبرق ، والصواعق : خصائص وأسرار: وذكر فيه الآيات التي تشير إلى الحقيقة التي اكتشفها العلم الحديث ، والتي تقوم على الظواهر الجوية .
- الباب الرابع : الغلاف المائي للأرض وحكمة الخالق في جعل مساحته ضعف مساحة اليابس : وقسمه إلى ثلاثة فصول ، تناول فيها بيان أن الماء مصدر الحياة ، ومن تسخيره أنه يأتي فيكون رزقا ، ثم تحدث في الفصل الثاني عن التوازن ،والتوافق في عالم الجماد ،والأحياء ، وكيف أن البحار ، والمحيطات هي مستودع الطعام، والكساء ،والمعادن .
- الباب الخامس : إشارات القرآن إلى الاختراعات الحديثة :
- وتناول فيه الإنجازات الحديثة ، التي أشار إليها القرآن من غزو الفضاء ، والوصول إلى الطبقة الأولى من السماء ؛ لأن الله يقول :"لتركبن طبقا عن طبق " حيث قال وهذه الآية تؤكد نفوذ الإنسان إلى الطبقات العليا .
- الباب السادس : حياة الكائنات على ظهر الأرض في حركة دائمة مستمرة ، وقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول :
- الأول: الجمادات ذات روح وحركة .
- الثاني: إشارة القرآن إلى خلق الإبل ، وما فيها من عجائب ، وخصائص لا توجد في غيرها .
- الثالث : أوجه الاتفاق بين الكشوف العلمية ، وما ورد في القرآن الكريم : من خلق الإنسان ، وكروية الأرض ، وجعل الجبال أوتادا ، والغلاف المائي ، والبرزخ ، وارتياد الفضاء .
- الخاتمة : وذكر فيها خلاصة بحثه ، منبها على أمر ألا وهو عدم التسرع والتعجل في تفسير القرآن ، جريا وراء الكشوفات ، والنظريات العلمية ، مؤكدا على ضرورة المنهج العلمي في التفسير القائم على معرفة تفاسير السابقين ، ولغة العرب التي نزل بها القرآن .
- مميزات الكتاب : لقد أحسن المؤلف في عرضه لمادته العلمية ، بذكر الشواهد من القرآن ، والسنة ، وما توصلت إليه البحوث العلمية ، ومحاولته التوفيق بينهما ، ليبرز من خلال ذلك الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .
- الملاحظات على الكتاب :
- إن الذي يؤخذ على المؤلف –جزاه الله خيرا – أنه لم ينتهج المنهج العلمي الذي رسمه لنفسه ، وأكد على ضرورة الالتزام به في آخر بحثه ، وذلك أنه في كتابه لم يتعرض لذكر أقوال المفسرين السابقين من أئمة التفسير عند استشهاده بالآيات القرآنية ، كما أنه لم يتعرض لذكر أقوال العرب ، ومناحيهم في الكلام ، حتى يؤيد ما ذهب إليه .
- ذكره لبعض الأمور على أنها مسلمات كالصعود إلى القمر ، وجزمه بأنه الطبقة الأولى من السماء ، وأن بإمكان الإنسان الوصول إلى السموات السبع ، وذلك عن طريق العلم الذي فسر به السلطان في قوله تعالى :"لا تنفذون إلا بسلطان ".
- استدلاله بقوله تعالى :"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ..."
- على طوري الانفصال من الشمس ، وتجمد القشرة الأرضية بالبرودة التدريجية ، ولم أقف على من يقول بذلك من المفسرين .
- قوله : وينكرون شهادة جلودهم عندما تتحول كل ذرة فيها إلى فم ينطق ويتكلم " والصحيح أن الله استأثر بعلم ذلك وكيفية نطقها .
- ذكره لأنواع الأملاح والمعادن المذابة وغير المذابة ثم قوله :"لقد تحدث القرآن بوجود هذه الأشياء منذ أربعة عشر قرنا ..."
- ذكره للأحاديث دون التقيد بالصحيح منها ، وذلك أنه أورد بعض الأحاديث الضعيفة : كحديث " البحر هو جهنم ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ووفده .
أما بعد : فهذا تعريف بكتاب التفسير العلمي المعاصر،وأثره في كشف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.
-مؤلف الكتاب : الأستاذ الدكتور: سليمان بن صالح القرعاوي _أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل بالأحساء _.
-محتويات الكتاب : يقع الكتاب في مجلد واحد ، وعدد صفحاته :264صفحة ، طبعته دار الحضارة للنشر والتوزيع بالرياض ، الطبعة الأولى ، سنة 1425هجرية .
-ابتدأ المؤلف –حفظه الله – كتابه بمقدمة أبرز فيها الفرق بين علمية التفسير ، من حيث اللغة والمنهج ، وبين التفسير العلمي ، وأن الأولى : ما كان قائما على أساس صحيح من الحقائق النقلية والعقلية ، وأن الثاني : ما انتظم كل تفسير يتناول ما تضمنه القرآن من إشارات عن العلوم البحتة ، والعلوم التجريبية .
-ثم ثنى بعد ذلك بمدخل تحدث فيه عن مصادر التفسير في عصر النبوة ، وأنواع التفسير ، وأنه قسمان : تفسير بالمأثور ، وتفسير بالرأي ، وبيا ن اختلاف العلماء في جواز هذا الأخير ، ثم ختمه بنشأة التفسير العلمي وتطوره ،مستعرضا في ذلك أهم المؤلفين الذين دونوا في هذا العلم ،من الإمام الغزالي ، مرورا بأبي الفضل المرسي والسيوطي ، إلى محمد الإسكندراني ، والكواكبي ، وكذا مصطفى الرافعي في العصر الحديث .
-قسم المؤلف كتابه إلى ستة أبواب :
-الباب الأول : كتاب الله منهج متكامل لتنظيم وتطوير الحياة ، والكون ، وجعل تحته ثلاثة فصول :
- الفصل الأول : كتاب الله شامل للعلم بحقيقة أن الإنسان خليفة الله في الأرض .
- الفصل الثاني : كتاب الله شامل للعدل المطلق بين جميع الكائنات :وذكر فيه مظاهر العدل بين العبد وربه ، وبينه وبين نفسه ، وبينه وبين بني جنسه .
- الفصل الثالث : شمولية كتاب الله لكل جوانب الحياة ليتم التنسيق بين الكون ، وشؤون الحياة .
- الباب الثاني : نشأة الكون ، ونظرية الانفجار الكبير ، بين القدرة والإبداع والاكتشافات العلمية.
الفصل الأول : وتحدث فيه عن نشأة الكون ، ومراحله ، وقرر نظرية الانفجار الكبير ، مستدلا بما قرره جورج وجامو ،واستشهد على ذلك بقوله تعالى : "أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقتا ففتقناهما " قائلا : وتقبل النظريات الفلكية التي لا تخالف هذه الحقيقة المجملة التي قررها القرآن ، ولكننا لا نجري بالنص القرآني وراء كل نظرية فلكية ، ولا نطلب تصديقا للقرآن في نظريات البشر.
الفصل الثاني : الجبال ودورها الكبير في إقامة التوازن بين أطراف الأرض :وقد أطال فيه النفس ، فتحدث عن كيفية تكون الجبال ، ودورها ، وأنواعها ، وإن أهم ما جاء فيه : الجبال في منهج القرآن ، حيث تحدث عن وجوه ورودها في كتاب الله تعالى ، ومن ذلك أنها شاهد على تعنت الفئة الباغية من قوم نوح ، وعلى مهارة قوم صالح في النحت ، وغير ذلك .
- الفصل الثالث : التزاوج والتوازن في منهج القرآن ، والعلم الحديث ، وهو تزاوج ينتج عنه وحدة تقوم مع وحدة أخرى بنفس العملية لتنتج وحدة جديدة تعوض ما لحق بالوحدات السابقة من الموت والاندثار ، وقرر أن الازدواج كما هو موجود في عالم الحيوان ، موجود أيضا في عالم النبات ، والجماد –الفصل الرابع : اشقاق القمر بين القرآن الكريم ، والعلم الحديث : إلا أنه في هذا الفصل لم يتحدث عن ظاهرة الانشقاق ، وما جاء فيها من نصوص ، بل حتى الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية التي تظهر ذلك –والله أعلم -
- الباب الثالث : الغلاف الجوي أو طبقة الهواء التي تحيط بالأرض ، وقسمه دبوره إلى أربعة فصول :
- - الفصل الأول : في خصائصه وأثره في استمرار الحياة .
- - الفصل الثاني : أنه درع واق للأرض وللأحياء على ظهرها .
- - الفصل الثالث : الرياح في منهج القرآن الكريم ، وأنها وردت فبه على ستة أوجه : بمعنى القوة والدولة ، العذاب ، نسمات الرحمة ، اللواقح ، مسيرات السفن ، وأخيرا رياح النصر .
- الفصل الرابع : الرعد ،والبرق ، والصواعق : خصائص وأسرار: وذكر فيه الآيات التي تشير إلى الحقيقة التي اكتشفها العلم الحديث ، والتي تقوم على الظواهر الجوية .
- الباب الرابع : الغلاف المائي للأرض وحكمة الخالق في جعل مساحته ضعف مساحة اليابس : وقسمه إلى ثلاثة فصول ، تناول فيها بيان أن الماء مصدر الحياة ، ومن تسخيره أنه يأتي فيكون رزقا ، ثم تحدث في الفصل الثاني عن التوازن ،والتوافق في عالم الجماد ،والأحياء ، وكيف أن البحار ، والمحيطات هي مستودع الطعام، والكساء ،والمعادن .
- الباب الخامس : إشارات القرآن إلى الاختراعات الحديثة :
- وتناول فيه الإنجازات الحديثة ، التي أشار إليها القرآن من غزو الفضاء ، والوصول إلى الطبقة الأولى من السماء ؛ لأن الله يقول :"لتركبن طبقا عن طبق " حيث قال وهذه الآية تؤكد نفوذ الإنسان إلى الطبقات العليا .
- الباب السادس : حياة الكائنات على ظهر الأرض في حركة دائمة مستمرة ، وقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول :
- الأول: الجمادات ذات روح وحركة .
- الثاني: إشارة القرآن إلى خلق الإبل ، وما فيها من عجائب ، وخصائص لا توجد في غيرها .
- الثالث : أوجه الاتفاق بين الكشوف العلمية ، وما ورد في القرآن الكريم : من خلق الإنسان ، وكروية الأرض ، وجعل الجبال أوتادا ، والغلاف المائي ، والبرزخ ، وارتياد الفضاء .
- الخاتمة : وذكر فيها خلاصة بحثه ، منبها على أمر ألا وهو عدم التسرع والتعجل في تفسير القرآن ، جريا وراء الكشوفات ، والنظريات العلمية ، مؤكدا على ضرورة المنهج العلمي في التفسير القائم على معرفة تفاسير السابقين ، ولغة العرب التي نزل بها القرآن .
- مميزات الكتاب : لقد أحسن المؤلف في عرضه لمادته العلمية ، بذكر الشواهد من القرآن ، والسنة ، وما توصلت إليه البحوث العلمية ، ومحاولته التوفيق بينهما ، ليبرز من خلال ذلك الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .
- الملاحظات على الكتاب :
- إن الذي يؤخذ على المؤلف –جزاه الله خيرا – أنه لم ينتهج المنهج العلمي الذي رسمه لنفسه ، وأكد على ضرورة الالتزام به في آخر بحثه ، وذلك أنه في كتابه لم يتعرض لذكر أقوال المفسرين السابقين من أئمة التفسير عند استشهاده بالآيات القرآنية ، كما أنه لم يتعرض لذكر أقوال العرب ، ومناحيهم في الكلام ، حتى يؤيد ما ذهب إليه .
- ذكره لبعض الأمور على أنها مسلمات كالصعود إلى القمر ، وجزمه بأنه الطبقة الأولى من السماء ، وأن بإمكان الإنسان الوصول إلى السموات السبع ، وذلك عن طريق العلم الذي فسر به السلطان في قوله تعالى :"لا تنفذون إلا بسلطان ".
- استدلاله بقوله تعالى :"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ..."
- على طوري الانفصال من الشمس ، وتجمد القشرة الأرضية بالبرودة التدريجية ، ولم أقف على من يقول بذلك من المفسرين .
- قوله : وينكرون شهادة جلودهم عندما تتحول كل ذرة فيها إلى فم ينطق ويتكلم " والصحيح أن الله استأثر بعلم ذلك وكيفية نطقها .
- ذكره لأنواع الأملاح والمعادن المذابة وغير المذابة ثم قوله :"لقد تحدث القرآن بوجود هذه الأشياء منذ أربعة عشر قرنا ..."
- ذكره للأحاديث دون التقيد بالصحيح منها ، وذلك أنه أورد بعض الأحاديث الضعيفة : كحديث " البحر هو جهنم ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .