التعريف بـ(معجم الرسم العثماني) الصادر عن مركز تفسير

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
بسم1
attachment.php

معجم الرَّسم العثماني
تأليف
فضيلة الشيخ الباحث المدقِّق
د. بشير بن حسن الحميري

صدر عن مركز تفسير للدِّراسات القرآنية بالرِّياض، (معجم الرسم العثماني) لشيخنا الباحث المدقِّق فضيلة الشيخ د. أبي عبد الرَّحمن بشير بن حسن الحميري –حفظه الله ورعاه- في سبع مجلدات كبار، ضمن الإصدار (19) بالمركز، معاجم وموسوعات (2).
قدَّم له أ.د. عبد الله بن عبد الرحمن العثمان –نائب رئيس إدارة المركز، ومدير جامعة الملك سعود سابقاً- قال في مقدِّمته:
(... وإنَّنا في "مركز للدِّراسات القرآنية" نرجو أن يكون هذا المعجمُ الفريدُ عمدةً للباحثين المتخصصين في الدِّراسات القرآنية من اليوم فصاعداً، وسنحرصُ على وصوله للمكتبات حول العالم، حتى ينتفع به الباحثون في القرآن الكريم ورسمه، ونسعى لتطويره باستمرار بالتعاون مع المؤلِّف ...).
بداية الفكرة: بدأت فكرة المعجم لدى الباحث –وفَّقه الله- في أثناء تحقيق بعض الرقوق القديمة من مصاحف صنعاء، حيث كان يبحث عن رسم بعض الكلمات عودة إلى مصادرها، فكان في العمل مشقة، خاصة وإن تلك الكتب لم تكن مفهرسة، ولم يكن مؤلفوها رتبوها على طريقة تُسهِّل إيجاد ما يبحث عنه الباحث بسهولة.
ولما كان الأقدمون يرتِّبون كتب الرَّسم على إحدى طريقتين: إمَّا على الفصول والأبواب، ككتاب أبي عمرو الدَّاني، أو على ترتيب السور في المصحف، ككتاب أبي داود.
وجد الباحث –سدَّد الله خطاه- أنَّ أيسر الطرق، هو أن ترتَّب –ترتيباً هجائياً- على حسب الكلمات، فبدأ بالحروف الهجائية، ثم بالمواد التي تنتظم الكلمات المراد الحديث عنها مرتبة على حروف المعجم.
بداية العمل: بدأ الباحث –حفظه الله- بإدخال أولاً كتاب أبي داود، لاعتماده من قبل كاتبي المصاحف وعلماء الرسم، مع اشتماله على كثير من كلمات القرآن مما لم يجده في غيره من المؤلِّفين في رسم المصاحف، ثم ذكر كل ما يتعلَّق بالكلمة من كلام علماء أئمة الرَّسم، ورتَّب الكلام المنقول عنهم داخل الكلمة الواحدة، بحسب وفياتهم الأقدم فالأقدم.
وكان يكتب خلاصات في نهاية بعض الكلمات إذا لمس فيها تداخل الأحكام ومواضعها في السور، فيفرد المواضع على حسب سورها ثم يلخص الكلام السابق هنا تيسيرا لفهم كلام الأئمة عن الكلمة المراد الحديث عنها.
وكانت بداية كتابة "المعجم" قبل منتصف الليل من يوم الأربعاء: 17/ 9/ 1424هـ، الموافق: 12/ 11/ 2003م.
وأكمل إدخال التصحيحات النهائية قبل مغرب يوم السبت: 7 /9/ 1435هـ، الموافق: 5/يوليو/2014م.
التعريف بأجزاء المعجم
صدر المعجم في سبعة مجلدات كبار، وهي كالتالي:
الجزء الأوَّل:
مقدِّمات
، وتقع في 493 صفحة، واشتملت على الآتي:
1) تقديم أ.د. عبد الله بن عبد الرَّحمن العثمان –نائب رئيس مجلس إدارة المركز-، ويقع في 3 صفحات، تقدَّم بعضاً منها.
2) مقدِّمة المؤلِّف، وتقع في 5 صفحات، ذكر فيها بداية الفكرة في جمع هذا المعجم، وما لاقاه الباحث –سدَّده الله- من مشقَّة في مراحل كتابته.
3) توطئة، وتقع في 17 صفحة، تحدَّث فيها:
أ) أنَّ اتباع الرَّسم توقيفي.
ب) أنَّ كتابة الصحابة له هو على الطريقة التي كانوا يعرفونها في كتابة عقودهم ومعاملاتهم، ولم يتعمدوا كتابته بطريقة معيَّنة. ودلَّل على ذلك.
ج) نقد عبارة بعض المتأخرين "أنه ليس للصحابة في رسم المصحف شعرة"، وبيَّن عدم صحتها بأدلته.
د) تطرَّق إلى قول الإمام مالك "لا. إلا على الكتبة الأولى" وتكلَّم عليه بكلام نفيس.
هـ) ونبَّه على بعض مسائل وقعت عند المتأخرين في علم الرسم.
4) محطات مهمة في جمع هذا المعجم: تقع في 10 صفحات، وذكر فيها تواريخ البداية في الكتابة، ثم تواريخ إدخال كتب الرسم إليه، وتصحيحاته ومراجعته.
5) من أسباب العمل في المعجم: ذكر فيه 13 سبباً لعمل هذا المعجم، ومنها:
أ) التدليل على أن الرسم في المصاحف العثمانية كان مختلفا بعضها عن بعض.
ب) لم يجد كتاباً يجمع الأقوال المختلفة للكلمة الواحدة في مكان واحد.
ج) الاطلاع على منهج اللجان المشرفة على طباعة المصحف الشريف في أقطار العالم.
6) تنبيهات حول المنهج في تأليف المعجم: وتقع في 8 صفحات، وذكر فيه 42 مسألة في منهجه في هذا المعجم، ومنها:
أ) كتابة الكلمة بتجريدها من زوائدها في البداية، كالواو والفاء والهمزة.
ب) ترتب الكلمات كاملة تحت مادتها، منفردة كل كلمة على حدة.
ج) المواد المكتوبة في اختلاف القراءات على رواية حفص في عنوان المادة.
د) تصدير كلام علماء الرسم بـ: قال فلان، أو: روى فلان، أو غيرهما.
ثم ذكر تنبهات على الترتيب الأبجدي في صفحتين، وتبعه بأمثلة في بعض التكرارات لكلمات القرآن ودلالاتها.
الكتب التي تمَّ إدخالها في المعجم:

  1. (معاني القرآن) ليحيى بن زكريا الفراء ت: 207هـ.
  2. (فضائل القرآن ومعالمه وآدابه) لأبي عبيد القاسم بن سلام ت: 224هـ.
  3. (المصاحف) لأبي بكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ت: 316هـ.
  4. (مرسوم الخط) لأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري ت:328هـ.
  5. (إيضاح الوقف والابتداء) لأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري ت: 328هـ.
  6. (البديع في رسم مصاحف عثمان) لأبي عبدالله محمد بن يوسف الجهني ت: 442هـ.
  7. (هجاء مصاحف الأمصار) لأبي العباس أحمد بن عمار المهدوي ت: 430هـ.
  8. (المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار) لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني ت: 444هـ.
  9. (المحكم في نقط المصاحف) لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني ت: 444هـ.
  10. (الإيضاح في القراءات العشر) لأبي عبدالله أحمد بن أبي عمر الأندرابي ت: 471هـ.
  11. (مختصر التبيين لهجاء التنزيل) لأبي داوود سليمان بن نجاح ت: 496هـ.
  12. (عقيلة أتراب القصائد) لأبي محمد القاسم بن فيرة الشاطبي ت590 : هـ.
  13. (الوسيلة إلى كشف العقيلة) لأبي الحسن علي بن محمد السخاوي ت: 643هـ.
  14. (مورد الظمآن) منظومة في رسم المصحف لمحمد بن محمد الخراز ت: 718هـ.
  15. (دليل الحيران شرح مورد الظمآن) لإبراهيم بن أحمد المارغني ت: 1349هـ.
  16. المصحف الحسيني.
  17. مصحف الرياض.
  18. مصحف طوب قابي.
  19. مصحف مكتبة باريس، برقم (5122).
  20. مصحف صنعاء.
وقد تحدَّث المؤلف عن كلِّ واحد من هذه الكتب والمصاحف بتفاصيل دقيقة اشتملت على ملامحها ومناهجها، ومخالفتها لغيرها، وموافقتها لها، بما لا تجده مجموعاً عند غيره، وجهده ظاهر فيه لمن قرأه.
الجزء الثاني:
بدأ بالكلمات القرآنية من حرف (أ-ب). يبدأ من صفحة (501) وينتهي بصفحة (1061).
الجزء الثالث:
بدأ بالكلمات القرآنية من حروف (ج- ح- خ- د- ذ). يبدأ بصفحة (1069) وينتهي بصفحة (1640).
الجزء الرَّابع:
بدأ بالكلمات القرآنية من حروف (ر- ز- س- ش- ص) يبدأ بصفحة (1645) وينتهي بصفحة (2236).
الجزء الخامس:
بدأ بالكلمات القرآنية من حروف (ض- ط- ظ- ع- غ- ف- ق) بدأ بصفحة (2245) وينتهي بصفحة (2276).
الجزء السادس:
بدأ بالكلمات القرآنية من حروف (ك- ل- م) بدأ بصفحة (2781) وينتهي بصفحة (3132).
الجزء السابع:
بدأ بالكلمات القرآنية من حروف (ن- هـ- و- ي) بدأ بصفحة (3141) وينتهي بصفحة (3653).

فهذا تعريف موجز لهذا المعجم الموسوعي في علم الرسم العثماني، ولم أوفِّ الكتاب حقَّه، لكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، وليس من رأى كمن سمع، وهذا الكتاب يحق أن يقال فيه: كم ترك الأول للآخر، وأكتفي بهذا القدر في التعريف، وأعتذر للبقية عن التفاصيل في التعريف، وأسأل الله تعالى أن ييسِّر للمتخصصين في علم الرسم العثماني الوقوف على الكتاب والاستفادة منه.

كتبه: أبو إسحاق
محمَّد بن سعيد بكران
الرياض: 22/ 4/ 1436هـ
 
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ياشيخ محمد على هذا التعريف بهذا الكتاب القيم
وجزى الله خيرا الدكتور بشير على إخراج هذا الكتاب وأسأل الله تعالى أن يجعله في موازين حسناته
والكتاب إضافة رائعة لمكتبة الدراسات القرآنية
 
جزاكم الله خيرا على هذه البشرى الغالية ...
من أين يمكننا الحصول على المعجم ؟؟ وهل هو متوفر في معرض القاهرة للكتاب المقام حاليًا ؟؟
 
جهد رائع
وسُعِدْنا بصدور هذه الموسوعة
ونحن بانتظار نقد علمائنا لهذا الكتاب
أعني بالنقد فحص الكتاب وبيان ما له وما عليه حتى تعظم الفائدة منه
وقد قال رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - : ((الدين النصيحة)) قالوا لمن يا رسول الله؟ قال : ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) - رواه مسلم -
 
جهد مبارك وعمل طيب، كنت أفكر في هكذا مشروع منذ زمن وعملت جزءًا منه ولكن بطريقة مختلفة، وتناقشت مع المؤلف - حفظه الله - وأبي إسحاق، حول الموضوع قبل أكثر من سنة عندما علمت بصنيع الدكتور بشير، وتوقفت عن مشروعي لسببين:
الأول: أنتظر إخراج بعض الكتب في رسم المصحف حتى أضيفها لمصادر المعجم.
والثاني: الاطلاع على مشروع الدكتور بشير هذا، وماذا يمكن أن أفيد منه وماذل أستدرك حتى يكون العمل علمي تكميلي.
 
شكر الله لكم أخي الشيخ أبا إسحاق على هذا التعريف المفيد،
وجزى الله المؤلف شيخنا الدكتور بشيرا خير الجزاء، وأثاب الله خيرا كل من أسهم في إخراج هذا الجهد الجبار إلى حيز الوجود.
 
الكتاب متوفر في مكتبة الميمنة (البوابة الجنوبية للجامعة الإسلامية) سعر النسخة 200 ريال
 
أشكر أخي الحبيب محمد الحضرمي على هذا التعريف، كما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي شيخنا الباحث الهمام د.بشير الحميري خير الجزاء على هذا العمل العظيم المبارك بإذن الله.

كما أني أشكر القائمين على مركز تفسير؛ لتبنيهم طباعة هذا المشروع العظيم ونشره على الوجه الذي أراده المؤلف.
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ونعمت المشروعات التي تهم كل متخصص ذات الأفكار الابتكارية. سدد الله خطاكم وبعون الله أحصله للاستفادة منه وأسئل عن رابط مرئي للقاء ؟
 
جزاك الله خيرًا يا أبا إسحاق على تعريفك بهذه الموسوعة القيّمة.
هذه المَعْلَمة جهد مبارَك في خدمة القرآن العظيم، بذل لها الدكتور بشير الحِمْيَري ما يزيد على عَقْد من عمره، وأودَع فيها خلاصة تحقيقه، وقد ظهر حسنها وبهاؤها بهذه الطبعة الفاخرة التي أبدع في إخراجها مركز تفسير، وطرحها للبيع بسعر زهيد، كما يشهد بذلك من يعرف الكتب والطباعة والنشر، فشكر الله للجميع، وجزاهم خيرًا.
 
عودة
أعلى