عبد الحميد البطاوي
New member
منهم شيخنا
الشيخ الأستاذ الدكتور السيد محمد دسوقي عبد الخالق
، من مواليد 9/3/1932 القاهرة حي العباسية العباسية
حفظ القرآن بمدرسة ( جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالعباسية)
التحق بالأزهر سنة 1947 بعد اجتياز النجاح في امتحان القرآن الكريم بمعهد القاهرة وكان وقتها (لا يوجد إلا ذلك المعهد في القاهرة ) ونجح في الابتدائية وكان ترتيبه العاشر على المملكة المصرية وقتها ونجح في الثانوية الأزهرية وكان الثاني على الجمهورية والأول على طلاب القاهرة .
التحق بكلية أصول الدين وتخرج بتقدير ممتاز وكان الأول على الفرقة الرابعة قسم التفسير والحديث والتحق بالدراسات العليا وتخرج بتقدير جيد جدا وحصل على أعلى مجموع في الفرقة 87% وهي مساوية في ذلك الوقت للماجستير وحصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بتقدير مرتبة الشرف الأولى وكان موضوعها سورة الزخرف دراسة موضوعية مقارنة تحليلية وكان المشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم القيعي وكانت لجنة المناقشة مكونة من المشرف على الرسالة والأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي والأستاذ الدكتور الحسيني أبو فرحة وكان هذه اللجنة لها أثر في نفسه واستفاد منها علما وخلقا طيبا وكان ذلك الأثر في حياته العلمية والعملية
ومن أساتذته الأستاذ الدكتور محمد السيد الكومي والدكتور عبد العظيم الغباشي والدكتور محمد حسين الذهبي والدكتور التازي أستاذ الحديث والدكتور عوض الله حجازي والدكتور عبد الغني الراجحي
أما تلاميذه ا.د/ المحمدي عبد الرحمن الثلث أ.د/ حسن وتد والكثير ممن بلغ درجة أستاذ وأستاذ مساعد كما أشرف على رسائل علمية بكلية البنات الإسلامية بجامعة القاهرة وكان قد شرف بأن يكون عضوا في لجنة مناقشة فيها محمد سيد طنطاوي ،وأحمد عمر هاشم ،والأحمدي أبو النور.
النساء فقال غيره هذه الآية تتحدث عن الصحابة فوافقت اللجنة على اختيار عنوان القتل بالاجتهاد وأجازت الرسالة بالإجماع بتقدير ممتاز جازاهم الله خيرا [1]
وكان يهتم النحو البلاغة كثيرا وسألته و أنا بالفرقة الثانية بالكلية لماذا سميت كليتنا بهذا الاسم
فقال هذا اختيار الشيخ المراغي يريد أن يقول هذه الكلية تدرس ركائز الدين وأسسه وأصوله من تفسير وحديث وعقيدة وعند شيخنا أخبار كثيرة وحكايات مفيدة لو قام إخواننا بقسم التفسير بالقاهرة فيسجلونها هنا لأدوا لنا خدمة جليلة نسأل الله أن يبارك في شيخنا وينفعنا بعلمه
مؤلفاته :
تفسير سور: المائدة والرعد وإبراهيم و الحج وثلاث أرباع من سورة النساء.
الجواهر الحسان في علوم القرآن ، دراسات في علوم القرآن ، بحث في الحقيقة والمجاز في القرآن ، بحث في النسخ في القرآن ، دراسات في السيرة التحليلية في الكتاب والسنة .
سافر أستاذا زائرا في السودان وأستاذا معارا بالمدينة المنور وأستاذا بجامعة محمد بن سعود.
[1] كان المشرف شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبدالغفور مصطفي رحمه الله والمناقش الداخلي شيخنا الأستاذ الدكتور سيد دسوقي والمناقش الخارجي شيخا الأستاذ الدكتور محمد سعيد عطية عرام
الشيخ الأستاذ الدكتور السيد محمد دسوقي عبد الخالق
، من مواليد 9/3/1932 القاهرة حي العباسية العباسية
حفظ القرآن بمدرسة ( جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالعباسية)
التحق بالأزهر سنة 1947 بعد اجتياز النجاح في امتحان القرآن الكريم بمعهد القاهرة وكان وقتها (لا يوجد إلا ذلك المعهد في القاهرة ) ونجح في الابتدائية وكان ترتيبه العاشر على المملكة المصرية وقتها ونجح في الثانوية الأزهرية وكان الثاني على الجمهورية والأول على طلاب القاهرة .
التحق بكلية أصول الدين وتخرج بتقدير ممتاز وكان الأول على الفرقة الرابعة قسم التفسير والحديث والتحق بالدراسات العليا وتخرج بتقدير جيد جدا وحصل على أعلى مجموع في الفرقة 87% وهي مساوية في ذلك الوقت للماجستير وحصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بتقدير مرتبة الشرف الأولى وكان موضوعها سورة الزخرف دراسة موضوعية مقارنة تحليلية وكان المشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم القيعي وكانت لجنة المناقشة مكونة من المشرف على الرسالة والأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي والأستاذ الدكتور الحسيني أبو فرحة وكان هذه اللجنة لها أثر في نفسه واستفاد منها علما وخلقا طيبا وكان ذلك الأثر في حياته العلمية والعملية
ومن أساتذته الأستاذ الدكتور محمد السيد الكومي والدكتور عبد العظيم الغباشي والدكتور محمد حسين الذهبي والدكتور التازي أستاذ الحديث والدكتور عوض الله حجازي والدكتور عبد الغني الراجحي
أما تلاميذه ا.د/ المحمدي عبد الرحمن الثلث أ.د/ حسن وتد والكثير ممن بلغ درجة أستاذ وأستاذ مساعد كما أشرف على رسائل علمية بكلية البنات الإسلامية بجامعة القاهرة وكان قد شرف بأن يكون عضوا في لجنة مناقشة فيها محمد سيد طنطاوي ،وأحمد عمر هاشم ،والأحمدي أبو النور.
وقد شرفت بمناقشة شيخي –حفظه الله لرسالة التخصص الماجستير وكانت مناقشته مفيدة لم يترك مسألة مهمة إلا وسألني فيها ليتأكد أني أفهم ما كنت أكتبه وكان في الرسالة عنوان القتل بالهوى" في نفسير "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)
وكان يهتم النحو البلاغة كثيرا وسألته و أنا بالفرقة الثانية بالكلية لماذا سميت كليتنا بهذا الاسم
فقال هذا اختيار الشيخ المراغي يريد أن يقول هذه الكلية تدرس ركائز الدين وأسسه وأصوله من تفسير وحديث وعقيدة وعند شيخنا أخبار كثيرة وحكايات مفيدة لو قام إخواننا بقسم التفسير بالقاهرة فيسجلونها هنا لأدوا لنا خدمة جليلة نسأل الله أن يبارك في شيخنا وينفعنا بعلمه
مؤلفاته :
تفسير سور: المائدة والرعد وإبراهيم و الحج وثلاث أرباع من سورة النساء.
الجواهر الحسان في علوم القرآن ، دراسات في علوم القرآن ، بحث في الحقيقة والمجاز في القرآن ، بحث في النسخ في القرآن ، دراسات في السيرة التحليلية في الكتاب والسنة .
سافر أستاذا زائرا في السودان وأستاذا معارا بالمدينة المنور وأستاذا بجامعة محمد بن سعود.
[1] كان المشرف شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبدالغفور مصطفي رحمه الله والمناقش الداخلي شيخنا الأستاذ الدكتور سيد دسوقي والمناقش الخارجي شيخا الأستاذ الدكتور محمد سعيد عطية عرام