محمد الأمين بن محمد المختار
New member
- إنضم
- 07/12/2007
- المشاركات
- 120
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
في الباب الذي خصصه للتصحيف من كتابه القيم "المزهر في علوم اللغة العربية" ينقل السيوطي: ( في بعض المجاميع : صحّف حماد بن الزبرقان ثلاثة ألفاظ في القرآن لو قرئ بها لكان صواباً ؛ وذلك أنه حفظ القرآن من مصحف ولم يقرأه على أحد : اللفظ الأول " وَمَا كان اسْتِغْفَارُ إبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا أبَاهُ"، يريد "إِيّاه" ، والثاني: " بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي غِرَّةٍ وشِقَاق "، والثالث: " لِكلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يَعْنيهِ" )
ويقول أبو حيان في البحر المحيط: ( وقرأ حماد بن الزبرقان ، وسورة عن الكسائي ، وميمون عن أبي جعفر ، والجحدري من طريق العقيلي : في غرة ، بالغين المعجمة والراء، أي في غفلة ومشاقة ).
ويقول الأصبهاني في غريب القرآن: ( وقُـرئ : " لكل امرئ منهم يومئذ شأن ) .
فهل يدل هذا على أن التصحيف كان من روافد القراءات الشاذة؟ وهل فعلاً كان هذا تصحيفاً أم كان قراءة؟
ويقول أبو حيان في البحر المحيط: ( وقرأ حماد بن الزبرقان ، وسورة عن الكسائي ، وميمون عن أبي جعفر ، والجحدري من طريق العقيلي : في غرة ، بالغين المعجمة والراء، أي في غفلة ومشاقة ).
ويقول الأصبهاني في غريب القرآن: ( وقُـرئ : " لكل امرئ منهم يومئذ شأن ) .
فهل يدل هذا على أن التصحيف كان من روافد القراءات الشاذة؟ وهل فعلاً كان هذا تصحيفاً أم كان قراءة؟