التسجيل الكامل للأرجوزة المنبهة للإمام أبوعمرو الدانى

طه الفهد

New member
إنضم
14/02/2006
المشاركات
839
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
ليبيا
الموقع الالكتروني
http
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد ......
فقد انتهيت بعون الله تعالى و توفيقه من تسجيل :
[align=center]الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء و الرواة و أصول القراءات و عقد الديانات بالتجويد و الدلالات[/align]
للإمام المقرىء الحافظ أبى عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الدانى الأندلسى رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته .
الأرجوزة تقع فى الف و ثلاثمائة و أحد عشر بيتا مقسمة الى 65 بابا افتتحها بالشيوخ الذين أخذ عنهم رحمه الله ثم ذكر قصة جمع القرءان و الصحابة الذين جمعوا القرءان ثم القراء من الصحابة ثم القراء السبعة و رواتهم و المصنفين فى القراءات ثم ذكر أهل الاداء ثم ذكر عقود أهل السنة ثم شرع بعد ذلك فى ذكر أصول القراءات .
الارجوزة شاملة لكل ما يحتاجه القارىء و المقرىء و المبتدى و المنتهى كما قال رحمه الله :
[align=center]ينتفع القارى بها و المقرى ## و كل من درى و من لا يدرى [/align]

و الارجوزة نافعة قيمة من أجمل ما قرأت لا يملها قارئها و سامعها و الخمسمائة و خمسون بيتا الاولى فى نظرى تجدها قد تضمنت مقدمة كتاب النشر فى القراءات العشر للإمام بن الجزرى رحمه الله و ربما زادت عليه فوائد و امتدحها كثير من علماء السلف منهم الامام الحافظ أبوعبد الله محمد بن أبى نصر الحميدى (ت488) حيث قال) طلب علم القراءات , و قرأ و سمع الكثير و عاد الى الاندلس , فتصدر بالقراءات , و ألف فيها تواليف معروفة ,و نظمها فى أرجوزة مشهورة)
و ناهيك بأرجوزة نظم فيها الامام الدانى تآليفه فى علم القراءات فحقيق بجماعات حفاظ القرءان و المشتغلين بإقراء و تلقين القراءات ان يبادروا الى حفظ هذه الارجوزة و الاعتناء بها و شرحها لأننى لم أقف على شرح لها و لم يذكر محقق الارجوزة الاستاذ محمد مجقان الجزائرى ان لها شرحا و ان كانت الارجوزة من سهولة الفاظها ووضوح معانيها لا تحتاج الى شرح و لعل هذه الارجوزة أول نظم معتبر فى علم القراءات فإنه يقول رحمه الله فى آخر أرجوزته :
[align=center]لم أر قبلى شاعرا محكما *** و لا إماما فاضلا مقدما
نظم قولا فى الذى ذكرته *** فالفضل لى لا شك إذ صنعته[/align]
و مع جلالة هذه الارجوزة و ما تضمنت من جواهر مكنوزة فى علم القراءات لم أطلع حسب علمى المحدود فيما قرأت من تصانيف فى علم القراءات من أشار اليها و لا استشهد بها فى تصنيفه و لا حتى الامام بن الجزرى فى نشره اللهم الا ما ذكره محقق الارجوزة من الامام ابوشامة شارح الشاطبية استشهد بها فى موضع من كتابه فلا أدرى ما السبب فى عدم انتشارها فى تصانيف علماء القراءات .
غير أنى قرأت كتاب الفوائد الجميلة على الايات الجليلة فى علوم القرءان و فضائله لحسين بن على بن طلحة الرجراجى الشوشاوى المتوفى سنة 899 هجريه أحد علماء المغرب فوجدت ان الارجوزة المنبهة هى أحد الكتب التى اعتمد عليها فى كتابه فاستشهد بالمنبهة فى كثير من مواضع كتابه فيدل على ان المنبهة كانت معروفة و مشهورة عندهم ... غير أن محقق الكتاب عندما أتى الى التعريف بالمنبهة قال ( بذلت جهدى فى العثور عليه و لم أجده , و بحثت عنه فى كتب التراجم و معاجم المؤلفات و فهارس المخطوطات و لم أر من أشار اليه ) يذكر هذا فى أواسط الثمانينات !! .
و لا أخفيكم انه انقطع الامل عندى من أحصل على الكتاب بعد ما قرأت كلام المحقق حتى سألت عنه فى ملتقى أهل القرءان فأجابنى أحد الاخوة بأن الكتاب مطبوع طبعته دار المغنى بالرياض فى و قبل حوالى 20 يوما تحصلت على نسخة من الكتاب فالحمد لله على نعمه العظيمة.
و أود أن أنبه أيضا ان الامام بن القيم عليه رحمة الله قال فى نونيته فى فصل ( الاشارة الى الطرق النقلية الدالة على ان الله سبحانه و تعالى فوق سماواته على عرشه ) فى البيت 1444 :
[align=center]و انظر الى ما قاله ذو سنة *** و قراءة ذاك الإمام الدانى [/align]
و كأنه يشير رحمه الله الى هذه الارجوزة إذ ان فيها 82 بيتا فى عقيدة أهل السنة و الجماعة .
هذا تعريف بسيط بهذه الارجوزة التى أسأل الله أن ينفع بها كل من استمع اليها و ان يتقبل منا صالح القول و العمل انه ولى ذلك و القادر عليه .
رابط التحميل و طريقة التحميل هى أن تضغط بالزر الايمن للماوس على الرابط و تختار حفظ الهدف باسم ثم حفظ حفظكم الله تعالى .
http://khayma.com/tajweed/taha/almonapha.rm


سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
 
شكرا لكم على ردكم الكريم شيخ عبدالرحمن و ارتقبوا المزيد .
 
لو تيسر وضع هذه المنظومة مكتوبة أو حتى مصورة نكون لكم من الشاكرين

وجزاكم الله خيرا
 
جزاك الله خيرا وبارك في جهودك
 
أحسن الله تعالى إليك و ختم لك بالحسنى و أثابك بالزيادة في الفردوس الأعلى .
 
أحسن الله إليك .
حاولت تحميل نسخة الوورد فلم يفتح الرابط . فهلا أعدت تحديثه ودمت مشكورا مأجورا
 
عودة
أعلى