التزامن بين حجاب المرأة وبلوغها

إنضم
11/09/2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
دمشق
[align=center]التزامن بين حجاب المرأة وبلوغها[/align]


أحبتي!!! ما سنتناوله في السطور القادمة عبارة عن ربط بين رأي العلوم الحديثة ورأي الدين ورأي الطب بحجاب ولباس المرأة عند بلوغها.
وبغض النظر إن كنتم من مؤيدي العلوم الغربية الحديثة أورافضيه (مع احترامي الشديد للرأين وأقول القاء نظرة ولستم ملزمين بها فهذا استنتاج شخصي للاستئناس فقط والله ورسوله أعلم) فهذا لا يمنع أن تلقوا نظرة على ما خلصوا له نتيجة سنوات عديدة من البحث والدراسات النفسية والجسدية وغيرها.
وكيف أن نتائج أبحاثهم هذه تأتي موافقة للشريعة الاسلامية دون أن يشعروا بذلك وهذا طبعا لا يعني أن كل علومهم نتائجها صحيحة فالصحيح منها ما تم توارثه ونقله من الإسلام منذ عهد سيدنا آدم وصولا إلى عيسى عليه السلام، كما رأينا بعض الحقائق العلمية الصحيحة عند الفراعنة وغيرهم من المشركين لذا فلا أرى أي ضرر من الاطلاع على هذه العلوم الغربية الحديثة كعلم الطاقة هذا
فلنبحر معا في قارب هذه المقالة ولنزور كل الشواطئ لعلنا نكتشف الجزيرة التي يمكننا الرسو عندها
فتفضلوا معي........... !!!

علم الطاقة يحث على الحجاب واللباس الشرعي
أحبتي من جملة الأمور التي أثبت العلم الحديث فائدتها هي مسألة الحجاب وضرورة إخفاء مناطق العورة بالنسبة للرجل والمرأة فلنسلط الضوء على ما جاء بعلم الطاقة ولنتأمل معا:

1- ان مناطق العورة عند الرجل أو المرأة هي المناطق التي يزداد فيها تأثر الإنسان بالطاقات السلبية التي تضعف جسمه وتمرضه, ولقد ثبت أن منطقة ما بين السرة والركبتين هي الأشد تأثراً بهذه الطاقات عند الرجل وتزداد عند المرأة بالإضافة إليها بقية البدن وخاصة في منطقة النحر وخلف الأذنين والشعر ولذلك من المهم جداً تغطية بدن المرأة.

2-إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعه من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لاخطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب ويجب حفظهما ورعايتهما, لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون غطاء يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض, بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.

3-بعد ازدياد نسبة سرطان الجلد وإثبات علاقته بالشمس ينصح الأطباء بتغطية الجسم والتقليل من ساعات التعرض للشمس وخصوصاً في الصيف حتى لباس البحر الجديد صمم وفقاً للمقاييس العلمية فأصبح يغطي منطقة الصدر ومنتصف الذراعين وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.

منطقة البطن من وجهة نظر علم الطاقة والطب
بالنسبة إلى منطقة البطن فهي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية وهو مركز الحياة والشفاء وهو مركز التوازن العصبي الجسمي وهذه يجب أن تحمى دوماً بتغطيتها الجيدة المعروفة عبر كل العصور ومنذ اليوم الأول من عمر الوليد كانوا يضعون الزنار العريض لحفظ وحماية هذه المنطقة الحساسة من البدن, والمعروف أن هذه المنطقة, تحتوي على أعضاء حساسة وأن عدم حمايتها يؤدي إلى الإضرار بهذه الأعضاء وببقية الجسم.

وقد ثبت علميا أن درجة حرارة الجسم هي (37,1) و(37,2) من تحت الإبط أو الفم لكن منطقة البطن تكون درجة حرارتها أعلى 37,5 والسبب أنها منطقة إستقلاب وتفاعلات كيماوية وحيوية معقدة وهذا يتطلب دوران دم عالي وإن ثبات هذه الدرجة ضروري لاستمرار هذه العمليات بشكل جيد ومتوازن .
أما إذا هبطت وتساوت مع درجة باقي أنحاء الجسم يحدث اضطراب في عمليات الهضم والامتصاص مما يؤدي إلى تخمرات وعسر هضم وهبوط في الأمعاء وتشنج القولون مما يؤثر على امتصاص البروتينات والفيتامينات والمعادن...
إن كشف منطقة البطن سيعرض الكليتين والحالبين والمثانة للخطر فتحدث نوبات الكولونج الكلوي وهجمات الرمل الحادة وعلى مستوى الرحم ستؤدي إلى آلام حوضية شديدة وعسر الطمث.
وتعرض عضلات منطقة الظهر إلى الهواء وكذلك مخارج الجذور العصبية من النخاع القطني الشوكي سيؤدي إلى هجمات شديدة من التقلصات العضلية وبالتالي إعاقة الدوران الدموي الذي يصل إلى العمود الفقري.

من هنا نفهم أن ما أمرنا الله به من تغطية بعض الأماكن الحساسة في الجسم بالنسبة للرجل وأماكن أخرى إضافية بالنسبة للمرأة ليس فقط لقبح إظهار تلك الأماكن أمام الناس, بل لتجنب الأضرار التي ستصيب ذلك الإنسان لعدم رعايته شؤون الحماية.. إذن ما ندرك من ذلك أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين خدمة للإنسانية.

إخوتي الأعزاء! أحببت أن أضع بين أيديكم ماجاء بقلم الكاتب أندريه ليفشينوف في لباس المرأة من خلال علم الطاقة لعلي أتمكن من توضيح فكرة كيف أنه يدعو بشكل غير مباشر إلى اللبس الشرعي كما جاء في الإسلام، فلنتأمل سوية لما سأنقله لكم من كتابه نقلا حرفيا!!

1-الإنسان يقتني ألبسة تعكس طبيعة تركيبته الطاقية ( أي أنها تتناسب مع أسلوب تفكيره وحياته) فالطاقة تؤثر على طريقة لباسنا واختيارنا لأزيائنا.

2-إن ما نرتديه يؤثر بشكل أو بآخر على حالتنا العامة وعلى الخلفية الانفعالية وعلى الحالة الصحية.
الحالة الخارجية تؤثر على الحالة الداخلية بشكل أو بآخر.

3-قلة من الناس من يعرفون الحقائق البسيطة التي تتحدث عن الألبسة وتأثيرها على الحالة الصحية للإنسان وعى سبيل المثال معروف أن حجم الهواء بين الجسم والأقمشة التي تغطي هذا الجسم يكون متناسبا مع حجم الطاقة التي يحصل عليها الجسم وأجهزته.

4-كلما كان حجم الهواء أكثر كلما كانت كمية الطاقة التي تصل إلى الجسم أكبر،فيكون الجسم بحالة صحية أفضل و يضعف العناصر المعيقة للطاقة.

5-الألبسة النسائية الضيقة تحد من طاقة الجسم فتضطر المرأة لتناول المنبهات لزيادة كمية الطاقة كالقهوة والسجائر والكحول مما يؤدي إلى المرض.

6-إن حجم الفراغ يتناسب طردا مع كمية الطاقة (وذلك يتوافق مع الثوب الفضفاض)، وعشاق الموضة الذين يرتدون أحيانا ألبسة ضيقة جدا، يحرمون أجهزة الجسم من تيارات الطاقة الضرورية لعملها بشكل سليم وتام،
فأجسادهن تعطي الطاقة ولعدد من الأشخاص تلعب هذه الطاقة دورالجذب فيبرز عندها التعلق بالجانب الدنيوي من الحياة وغالبا ما يصبح عاشقات هذه النوع من الألبسة أسيرات مختلف الأمراض حتى المميتة منها،
ولا يعلمن أن هذا الأسلوب وهذه الأزياء تقوم بحجب الطاقة الضرورية للجسم من الفضاء المحيط له وتمنعها من الوصول للجسم وهذا ما يؤدي إلى تأهرم الجسم بسرعة.

7-أما إذا استخدمت هذه الألبسة لفترة قصيرة وغير متواصلة ، فان النتيجة ستكون الإحساس بالتعب والإرهاق (علامات نقص الطاقة) كما يظهر لديها رغبة باللجوء إلى المواد التي تعتقد خطأ أنها قادرة على تنشيط الطاقة الجسدية وزيادتها، مثل القهوة والمشروبات الكحولية والسجائر وبالتالي ستكون عرضة لمجموعة من الأمراض التي تتسبب بها الألبسة الضيقة وهي كثيرة وتأتي على الجهاز العصبي والدورة الدموية وما إلى ذلك من أمراض.

8- إن الألبسة الفضفاضة تشكل في محيط الجسم مجالا هوائيا ونتيجة لذلك يتشبع الجسم بالطاقة ويحتفظ بها فتصبح الطاقة مغذية للجسم بشكل دائم وان المرأة التي ترتدي ألبسة فضفاضة تحصل على الكثير في طريق عودتها من العمل فالجسم الذي كان يعطي الطاقة طوال يوم شاق في العمل يحتاج إلى من يتعاطف معه ويحتاج إلى مصدر تغذية من الطاقة.

سبحان الله !!! ألا تجدون معي أن أغلب النساء المدمنات على القهوة والمشروبات الكحولية والسجائر
عن من ذوات اللبس الفضح والضيق والقصير بالاضافة للقلق والتوتر النفسي الملازم لهن.
ولا يسعني إلا أن أقول الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى هذا الدين العظيم الذي لم يترك شيء من أمور الدنيا إلا وأرشدنا بكيفية التعامل معه فهاهم علماء العصر الحديث وبأقلامهم يؤيدون ما جاء به رسول الله المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى وانما هو وحي يوحى. فقد أمر المرأة بالحجاب وبلباس فضفاض لا يصف ولا يشف وساتر لكل البدن وكأنها جوهرة ثمينة جدا يجب أن تحفظ لمكانتها الكبيرة.

الأديان كلها تؤكد على الحجاب واللباس الفضفاض
أحبتي لقد أكد الاسلام على الحجاب من خلال الآيات التالية:
قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (( سورة الأحزاب: 59.
قال الله تعالى ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن (( سورة النور31.
إن الرسول الكريم أخبرنا أن المرأة عليها أن تتحجب (تغطية المرأة لجسدها لتحتفظ بالطاقة الايجابية من المحيط تلك الطاقة التي تقوي مناعتها وتزيد سعادتها عكس الطاقة السلبية التي تسبب الأمراض والكآبة) وذلك فور بلوغها أي عند حصول أول دورة طمثية أو ما يعرف بالدورة الشهرية.

هذا طبعا بالإضافة للسبب الرئيسي المعروف لدى الجميع ألا وهو عدم لفت نظر الرجال لها لصيانة المجتمع من المفاسد والمعاصي وانتشار الرذائل وحماية الأخلاق وصون كرامة الإنسان وحماية المرأة من الابتذال واعتبارها كجوهرة ثمينة يجب صونها و الحفاظ عليها.

وبالعودة لبقية الأديان السماوية وإذا رجعنا للتاريخ القديم نلاحظ أن رجال الدين باختلاف مذاهبهم من رهبان وغيرهم هم أكثر الناس الذين يرتدون اللبس الشرعي الألبسة الفضفاضة و كيف أن الراهبات إلى الآن يرتدون اللبس المحتشم مع غطاء للرأس وكمثال على ذلك أهم راهبة ومبشرة عند المسيحيين وهي الأم تريزا فهي لا تظهرالا بالحجاب.

والأهم من ذلك أن كل الرسومات التاريخية والمسيحية لصورة السيدة مريم العذراء تظهرها مع غطاء الرأس وباللبس الفضفاض .
أعزائي إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن مختلف الديانات وعلم الطب وعلم الطاقة والعلوم الحديثة وعلمائها من مختلف العقائد يدعون ويؤيدون لحجاب المرأة وتغطية جسدها وحفظه من الابتذال.

رأي العلوم الطبية بحالة المرأة أثناء البلوغ:
تنتقل الفتاة بعد البلوغ لمرحلة جديدة من حياتها وقد أثبتت العلوم الطبية أن المرأة تكون بأسوأ حالة نفسية في فترة الدورة الشهرية (هناك دراسة إحصائية تقول أن أكثر حالات الانتحار و الكآبة توافق تلك الفترة) وسنبين فيما يلي أعراض الدورة الشهرية عند المرأة.
حيث تحدث هذه الأعراض غالباً في النصف الثاني من الدورة الشهرية:
-أعراض جسدية -) صداع, آلام في الظهر, تقلصات بالبطن, إحساس بالامتلاء ,الانتفاخ بالبطن, تورم القدمين واليدين, ,- آلام بالدورة الشهرية , تقلصات بالعضلات, تعب وتضخم بالثديين, زيادة بالوزن, زيادة كمية حب الشباب بالوجه,اضطرابات القولون,إسهال ,إمساك )
- أعراض نفسية (قلق - توتر - اكتئاب - عصبية - عدم التركيز - عدم الحكم أو التقدير علي الأشياء - تغيرات في الإحساس الحسي - الإحساس بالخوف.(

اخوتي الأفاضل من خلال ما تقدم هل تؤيدون معي طريقة الربط هذه بين رأي الطب والعلوم الحديثة والدين فدققوا معي:
إن علماء الطاقة أثبتوا أن الإنسان المريض يكون بحالة طاقة سلبية وأن العضو المريض هوا لعضو الأكثر سلبية للطاقة وأن الطاقة الايجابية من شأنها راحة الجسم والنفس على جميع الأصعدة فالهدف من وراء علم الطاقة هو إكساب الإنسان السعادة والصحة والقوة و....من خلال زيادة الطاقة الايجابية للجسم وعدم التعرض للطاقة السلبية الممرضة .

ووجدنا مما سبق أن المرأة بعد البلوغ تصبح معرضة للطاقة السلبية بشكل دوري من خلال تعرضها لتلك الأعراض النفسية والجسدية (التي تكون بمثابة المرض) التي تسحب منها الطاقة الايجابية أثناء الدورة الشهرية المتكررة .
ومما سبق وبما أن الحجاب يحافظ على الطاقة الايجابية للمرأة ويمنع تعرضها للطاقة السلبية كما تبين معنا بالفقرة الأولى.

وهكذا يمكننا أن نستنتج:
أن فرض الحجاب (انحفاظ الطاقة الايجابية ومنع التعرض للطاقة السلبية ) بعد البلوغ (عند بداية تسرب الطاقة الايجابية من المرأة وتعرضها للطاقة السلبية بسبب الآلام الطمثية) جاء في التوقيت المناسب للمرأة تماما....!!!!!!!
ففي الوقت الذي يبدأ جسمها فيه بفقد الطاقة الايجابية فرض الحجاب ليحافظ على تلك الطاقة من الضياع والتفلت وليحمي الجسم من الطاقة السلبية المسببة للأمراض التي تبدأ باكتسابها من طاقة المحيط.
وأخيرا أحبتي بعد إبحاركم معي هل استطعت أن أوصلكم لتلك الجزيرة وأن أرسيكم عندها لتتأكدوا من سبق القران الكريم والسنة النبوية المشرفة بالحث على أهمية حجاب المرأة على جميع الأصعدة العلمية والدينية والطبية والاجتماعية والنفسية.وها أنا ذا من أطلق نداء من تلك الجزيرة لكل من راودت له نفسه ( عن جهل وعدم دراية بكل العلوم التي تحدثنا عنها) أن يتهجم على الحجاب والمحجبات بأن يعود لرشده ويمحص تلك العلوم جيدا وبتجرد عن الأفكار المغلوطة المزروعة في عقله الباطن وفي اللاوعي عنده عن الإسلام والمحجبات.

واسمحوا لي أحبائي أن أتسائل......؟؟؟ أين أنت يا من تنددين بالحجاب...... !!! إن كنت لا تؤمين بالاسلام ولا بأحكامه..... !!!
ألا تؤمني بالعلوم الحديثة.....!!! ألا تمارسين اليوغا من علوم الطاقة......!!! ألا تؤمني بكلام الأطباء.....!!!
ماردك على حجاب السيدة مريم العذراء والراهبات والأم تريزا ......!!!
أم أنك ترفضين كل شيء لمجرد الرفض......!!!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

بقلم المهندسة العابدة المؤمنةللتواصل مع الكاتبة على الايميل التالي:
[email protected]
 
بارك الله فيك أختي الكريمة.
سؤال: ألا ترين أنَّ موضوعك يصلح للنشر في (الملتقى المفتوح)؟
 
أختي الكريمة : أشكرك جداً على هذا الطرح المتميز ... وأسأل الله عز وجل أن يهدي التائهات بكلماتك الصادقة ، وأن يرشد الحائرات اللواتي يبحثن عن الحقيقة ...

والحقيقة أن الملتقى سعد واستبشر بمشاركاتك القيمة ....

وفقك الله لما فيه الخير والفلاح في الدنيا والآخرة ....
 
مع شكري وتقديري للأخت الفاضلة التي أسـأل الله أن تكون كما نعتت نفسها مؤمنة عابدة = لا أتفق معها في قولها:

إن حجاب المرأة من الناحية العلمية يجب أن لايشمل الوجه واليدين لكي لاتحرم المرأة من فوائد منطقة الحاجبين وبين العينين ومنطقة الأظافر.

حيث إن ما ذكرت لا يصدق عليه أنه حقيقة علمية.
ثم إننا متعبدون بالكتاب والسنة وقد دلا على وجوب تغطيتهما ولا سيما عند خوف الفتنة، والمسألة محل خلاف بين العلماء كما معلوم.
ولو فرضنا أن ماذكرته صحيح فإن المرأة ليست مأمورة بتغطيتهما في جميع الأحوال بل عند حضور الرجال الأجانب فقط.
 
السلام عليكم أخي الفاضل
بارك الله بك على المداخلة وجزاك الله ألف خير
وأحب أن أوضح لك نقطتين
1-أنا لا أزكي نفسي باسم عابدة مؤمنة ولكني أتمنى وأسعى لأن أكون كذلك
2-بالنسبة للمقالة أنا نشرتها في منتداكم قبل غيره لأصحح فيها ما استطعت ولانقحها وفق رأي علماء الفقه والشريعة،وانها مبدئيةوان شاء الله سأحدثها بعد جمع آراء أهل الذكر الموثوقين وأتمنى أن تكون منهم.
ورأيك هذا صحيح بالنسبة لاختلاف العلماء بموضوع النقاب وسأضيفه ان شاء الله بالتحديث
ولكني ترددت في ذكره لأنه موضوع خلاف ولأني حاولت في هذه المقالة مخاطبة من يرفض حتى الحجاب كما تعلم ومن لا يقتنع الا بالعلوم الحديثة فهؤلاء لن يلقوا للمقالة بالا ان ذكرت لهم موضوع النقاب .
 
الحقيقة أن مسألة تغطية الوجه والكفين مسألة خلافية بين العلماء ، ومعيار الفتنة غير منضبط ، وإذا كانت الأخت العابدة المؤمنة قد استنتجت ذلك فهذا الرأي لها الحق فيه ، ولكن لنا الحق أن نخالفها فيه حين نؤكد على أن غطاء الوجه والكفين عند غلبة الظن بوجود الفتنة يصبح واجباً ...
وبهذا فغطاء الوجه ليس ملازماً للمرأة بشكل دائم فهي ترفعه حين تأمن الفتنة وتضعه حين تخافها وبالتالي إذا صح ما ذهبت إليه الأخت الكريمة فإن المحجبة لن تحرم من الفوائد الطبية التي تحصل عن طريق التعرض للطاقة ... لأن النقاب ليس واجباً عليها بشكل دائم حين تكون خارج المنزل ...
والله أعلم
 
اختي الكريمه
_ العابده المؤمنه_ بارك الرحمن فيك ووفقك لكل خير واسمحي لي بالإضافه ..


عشرون دليلاً على وجوب تغطية وجه المرأة
محمد بن عبد الرحمن العريفي


بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد له نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وبعد : فانى اسئل الله تعالى ان يجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما وتفرقنا من بعد تفرقا معصوما وان لايجعل منا ولا بيننا ولا حولنا شقيا او محروما اللهم اغفر وارحم واعفوا عما تعلم واهدنا وتكرم سبحانك الاعز الاكرم
اللهم اجعل علنا كله صالحا ولوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عملا صالحا يقربنا الى حبك ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيىء لنا من امرنا رشدا
الادله من القرأن والسنه على وجوب تغطيه المرأه لوجهها بين يدي عشرون دليلا على وجوب النقاب لعلى ان أسرد لك ما يتيسر منها :-

اما الدليل الاول: فهو ايه الحجاب لما قال سبحانه وتعالى : ( يا ايها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ) هذه الايه الصريحه فى وجوب ستر الوجه على جميع نساء المؤمنين ان يستر الزينه عن الرجال الاجانب عنهن والجلباب هو اللباس الواسع الذى يغطى جميع البدن وهو بمعنى العباءه تلبسه المرأه من اعلى راسها مدنيه له اى مرخيه له على وجهها وسائ جسدها ممتدا الى الاسفل حتى يستر قدميها وهذا الستر بالجلباب للوجه ولجميع البدن هو الذى فهمه نساء الصحابه يعنى عندما اخرج عبد الرزاق (( عن ام سلمه قالت لما انزل الله تعالى يدنين عليهن من جلابيبهن قالت خرجت نساء الانصار كأن على رؤسهن الغربال من السكينه وعليهن اكسيه سود يلبسنها)) .

الدليل الثانى : قول عائشه رضى الله عنها كما عند ابى داوود لما قالت والله ما رايت افضل من نساء الانصار اشد تصديقا بكتاب الله وايمانا بالتنزيل لقد انزل الله فى سوره النور الامر بحجاب المؤمنات قال : ( ولا يبدين زينتهن الاما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن ) لاحظ كررت مرتين فى سطر واحد قالت عائشه سمعها الرجال فنقلبوا اليهن يتلون عليهن ما انزل الله فيها يتلو الرجل على امراته وابنته واخته وعلى كل ذات قرابته قالت فما منهن امرأه الا قامت الى مرطها والمرط هو كساء من قماش تلبسه النساء فاعتجرت به اى لفته على رأسها وقامت بعضهن الى اوزورهن فشققنها واختمرن بها وتقول عائشه تصديقا لما انزله الله فى كتابه وايمانا قالت فاصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات اى لففن رؤسهن و وجههن كأن على رؤوسهن الغربال .


الدليل الثالث : ( عن ام عطيه انها اخبرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن يا رسول الله إحدنا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتلبسها أُختها من جلبابها ") . رواه البخاري ومسلم وهذا صريح فى منع المرأه من البروز امام الاجانب عنها بدون جلباب .

الدليل الرابع : قول الله تعالى (( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم )) ولا يرتاب عاقل ان كشف المرأه لوجهها هو اغراء للرجل بالنظر اليها ولذلك قال بعدها (( قل للمؤمنات يغضوا من ابصارهن )) ثم قال ((ولا يبدين زينتهن )) اى لا تبدى زينتها ليستطيع الرجل ان يغض بصره .

الدليل الخامس : قول الله تعالى (( ولا يضربن بارجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن )) يعنى يحرم على المرأه اذا مشت لابسه خلاخل فى قدميها والخلخال كما تعلمون هو نوع من الحلى كالأساور يُلبس فى القدم ويكون فيه قطع من ذهب جنيهات صغيره فاذا مشت المرأه بسرعه ظهر لهذا الحلى صوت فنهى الله تعالى المرأه اذا مشت لا تضرب برجليها حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون , سبحان الله اذا كانت المرأه منهيه عن ان تضرب الارض بقوه حتى لا يسمع الرجل صوت خلاخلها فـ يفتن فما بالك بالله عليك بمن تكشف وجهها وينظر الرجل الى شفتيها وخديها ووجنتيها وعينيها يعنى سيفتن بصوت الخلخال ولا يفتن بهذه المحاسن ان هذا لشىء عجاب .

الدليل السادس : ان الله تعالى رخص للمرأه العجوز الكبيره رخص لها ان تضع من ثيابها يعنى ان تكشف حجابها وتتخفف تخفف على نفسها من الخمار والجلباب كما بين الله تعالى انها اذا احتجبت فهو خيرا لها اذا كانت لا ترجوا نكاحا ولا فتنه فيها ولا جاذبيه فقال الله تعالى (( والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناحا ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه وان يستعففن خيرا لهن )) يعنى المرأه الكبيره فى السن يجوز لها ان تكشف وجهها لا قد يشق عليها لبس الجلباب ولبس الحجاب فاذا كانت هذه اذن الله تعالى لها ان تكشف وجهها فهذا معناه فى الاصل ان النساء يسترن وجوههن وهذه اذن لها بكشف وجهها .

الدليل السابع : قول الله تعالى(( واذا سالتموهن متاع فسؤلوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن )) وهذا نص صريح فى وجوب تغطيه الوجه .

الدليل الثامن : قال الله تعالى (( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهيليه الاولى )) فقد نهى الله تعالى المؤمنات ان يتساهلن باخراج الزينه والتبرج كما كانت تفعل النساء فى الجاهيليه الاولى والسؤال هنا هؤلاء النساء فى الجاهليه ماذا كن يكشفن ؟!فالرجل كان شديد الغيره على امرأته وكانت تقوم الحروب بين قبيلتين كن يكشفن لاشك انها كاشفه لوجهها ولا شك انها كانت تخرج شىء من شعرها وان كانت اكثرهن كانت تغطى وجهها ايضا كما يتبين ذلك من خلال اشعارهم فنادى الله تعالى جميع المسلمات وقال جل جلال الله (( ولا تبرجن تبرج الجاهيليه الاولى )) يعنى انتبهى ان تكونى مثلها .

الدليل التاسع : معلوم اذا المراه احرمت فى الحج والعمره فانها تكشف وجهها فكانت الصحابيات فى الجح والعمره يكشفن وجههن اذا كن فى وسط الخيام او اذا كانت الواحده منهن جالسه مع زوجها او محارمها اما اذا مر بهم رجال اجانب فتقول عائشه رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " .

الدليل العاشر : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام ) إسناده صحيح أخرجه الحاكم وصححه .

الدليل الحادى عشر : فى قصه حادثه الافك لما خرجت عائشه رضى الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوه فى طريق عودتهم الى المدينه ذهبت عائشه لتقضى حاجتها فتأخرت فلما رجعت كما هو معلوم اذا بالجيش قد ارتحل قالت عائشه فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب قد انطلق الناس قالت فتيممت منزلى الذى كنت فيه وظننت ان القوم سيفقدونى فيرجعون الي قالت فتلففت بجلبابى وجلست قالت فغلبتنى عينى فنمت فوالله انى لمضجعه اذ مر بى صفوان بن المعطل وهو احد الصحابه تاخر عن الجيش لبعض حاجاته قالت فراى سواد انسان نائم فأتى فعرفنى حين رأنى قالت وقد كان يرانى قبل ان يضرب علينا الحجاب قالت فلما رانى قال انا لله وانا اليه راجعون قالت فاستيفظت باسترجاعه حين عرفنى فاول شىء فعلته امنا عائشه رضى الله عنها قالت فخمرت وجهى بجلبابى قالت فقرب راحلته الى ...............والى اخر ذلك .

الدليل الثانى عشر : عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ( اى متسترات غايه التستر ) ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس.

الدليل الثالث عشر: عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي. فاذا كانت المرأه منهيه عن كشف قدميها لاجل الا يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها او يقع فى قلبه عشقها فما بالك لو انها كشفت وجهها .

الدليل الرابع عشر : قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا تنتقب المحرمه ولا تلبس القفازين)) قوله الرسول عليه وسلم لا تنتقب المحرمه مثل قوله لا يلبس الرجل الطيلسان ولا الغلانسه ولا العمائم ولا الرداء معناه أن الرجل في غير الاحرام يلبس العمائم ولكن فى الاحرام انت ممنوع كذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تنتقب المحرمه ) معناه ان النساء في عصره كن ينتقبن يعني يسترن وجوههن ولا يخرجن الا العينين فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اعتمرتي او حجيتي لا تلبسين نقاب.

الدليل الخامس عشر : (قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها " . رواه البخارى
في هذا دليل على ان النساء في عصرهم كن اذا خرجن يكن مغطيات وجوههن بحيث لايستطيع الرجل أن يعرفة وصف المرأه و معالم وجهها الا بسؤال امرأته أو سؤال من ينظر اليها من النساء.
لو كانت النساء في عهده صلى الله عليه وسلم يمشين في الشوارع كاشفات عن جوههن لما احتاجت المرأه ان تصف المرأه للرجل مدام قادر على ان ينظر اليها في الطريق اذا شاء ولايحتاج ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم الحديث السابق.

الدليل السادس عشر : عن مغيره بن شعبه رضي الله عنه قال : خطبت امرأه فذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ) هل نظرت اليها ؟) قلت :لا قال (فذهب وانظراليها انه أحرى ان يأذن بينكما)
قال مغيره فأتيتها وعندها أبويها وهي في خدرها فقلت : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني ان انظر اليها
يقول المغيره : فسكتاه وعظم هذا عليهما فرفعت الجاريه جانب الستر وقالت : أحرج عليك( أي اقسم عليك ) ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك ان تنظر الي فنظر وان كان لم يأمرك أن تنظر فلا تنظر
قال : فنظرت اليها ثم تزوجتها وكان لها عندي منزله عظيمه .
فلوكانت النساء انذاك يمشين كاشفات الوجوه فلا يحتاج يعمل قضيه ويقول لأبويها اريد أن انظر اليها فالاسهل ان يجلس لها في الطريق وينتظرها تخرج لأي حاجه وينظر اليها .

الدليل السابع عشر : وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( اذا خطب احدكم المرأه فقدر على ان يراى منها ما يعجبه فيدعوه الى نكاحها فليفعل )

قال جابر فلقد خطبت امرأه من بني سلمه فكنت اتخبأ في أصول النخل وهي تعمل حتى رأيت منها بعض مايعجبني فتزوجتها
فماذا سيكون رأى !! غير وجهها

فلوكانت مكشوفة الوجه لما حتاج ان يختبيء لها من وراء النخل من أجل أن يراها الاسهل ان يقف في طريق ينتظرها تمر فينظر اليها.

الدليل الثامن عشر : عن عبدالله بن عمر بن العاص قال: دفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا . فلما رجعنا وحاذينا بابه اذا هو بمرأة لا ناظنه عرفها فنظر اليها النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام ( يا فاطمه من اين جئتي) قالت جئت من ال الميت رحمت اليهم ميتهم وعزيتهم........الخ الحديث رواه أحمد وهو صحيح

الشاهد على هذا ان الصحابه عندما رأوا فاطمه غلب على ظنهم ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يعرفه لانها كانت متستره تماما فلوكانت كاشفه وجهها لقالوا ابنته فاطمه ولم يقعوا في التردد ولكن امرأه متستره كيف عرفها عليه الصلاة والسلام عرفها من مشيتها لانها ابنته .

الدليل التاسع عشر : قال الامام مسلم في الصحيح باب ندب النظر الى وجه المرأة وكفيها لمن يريد تزوجها (عن ابي هريره رضى الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره بأنه تزوج امرأه من الانصار فقال عليه الصلاة والسلام ( انظرت اليها ) قال : لا فقال عليه الصلاة والسلام ( فاذهب فانظر اليها فان في أعين الانصار شيئا ) اي ان في أعين الانصار صغرا

والعين اين توجد ؟ توجد في الوجه طبعا اي ان الوجه لم يكن مكشوفا .

الدليل العشرون : دليل من العقل المنصف يعلم بأن يبعد كل البعد أن يأذن الشرع للمرأه ان تكشف وجهها أمام الرجال الاجانب مع ان الوجه وهو أصل الجمال ومجمع الحسن خاصه اذا كانت المرأه جميله ونظر الرجل اليها هو أعظم مثير للغرائز البشريه وأعظم داع للفتنه قد يوقع الرجل في ما لا ينبغي
بل انك لو تاملت اخيرا معي حتى الاشعار التي يتغزل بها الرجال بالنساء أكثر مايذكر الرجل عندما يتغزل في المرأه يذكر محاسن الوجه يعنى اقل من الناس من يصف الطول والعرض ونحو ذلك قد يصفها بعد ذكر الوجه .
 
المقال رائع وجميل
وإضافةالاخ ابراهيم الحميضي والاخت حفيدة بني عامر من باب التعاون على البر والتقوى فجزاهم الله خيرا
 
الأخت العابدة المؤمنة :

بداية موفقة ، ومقال ماتع يستحق القراءة والمرور عليه ، كما يستحق النشر في باقي المنتديات ، أما بالنسبة لقضية تغطية الوجه فأظن أن الأخت لم تأت بهذا المقال لتثبت أو تنفي ما يتعلق بوجوب التغطية أو جواز الكشف ، فالهدف من المقال إبراز معالم هذا القرآن العظيم وإلا فأحكام هذه المسألة مبسوطة في كتب الفقه ، ولكن والحق يقال أن مثل هذه الأحكام الشرعية لا تُستنبط من العلوم الحديثة ... لكننا نستطيع أن نستأنس بها استئناساً ، وندلل على أن الحقائق العلمية تتفق مع الشرع الحنيف .
وسبحان الله العظيم فإن جوهر هذا المقال يتفق مع عظمة التخفيف ورفع الحرج المقصود في هذه الآية :" والله يريدُ أن يتوبَ عليكم ويريدُ الذين يتبعونَ الشهواتِ أن تميلوا ميلاَ عظيماً ، يريدُ اللهُ أن يخففَ عنكم وخلق الإنسانُ ضعيفاَ ".

والله تعالى أعلم
 
نأمل أن لا يترك الموضوع الأساس ، وينتقل بنا - طوعاً أو كرهاً - إلى موضوع فقهي عقيم البحث فيه .
 
شيخنا الجكني انا اوافقك الرئي من حيث الفكرة
ولكن لا يليق ان يقال موضوع فقهي عقيم البحث فيه
واظنك ان شاء الله تقصد كثرة الجدل والمغالبه
 
أقوال أئمة المذاهب الإسلامية في جواز كشف وجه المرأة

أولا : مذهب الحنفية

قال الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2|392): "أبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرّم عليهم من النساء إلى وجوههن وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى". وذكره الشيباني في "المبسوط" (3|56) واختاره, وفي بدائع الصنائع 5-121, وكذلك السرخسي في كتابه المبسوط (10/152-153).

وقال الجصاص _وهو حنفي _ في (أحكام القرآن) ( 3/316 ): وقول ابن مسعود في أن (ما ظهر مِنْها) هو الثياب؛ لا معنى له؛ لأنه معلوم أنه ذكر الزينة، والمراد العضو الذي عليه الزينة، ألا ترى أن سائر ما تتزين به من الحلي والقُلب والخلخال والقلادة يجوز أن تظهرها للرجال إذا لم تكن هي لابستها، فعلمنا أن المراد مواضع الزينة، كما قال في نسق الآية بعد هذا: ( ولا يُبْدِيْن زِينتهُنّ إِلاّ لِبُعُولتِهِنّ)، والمراد موضع الزينة، فتأويلها على الثياب لا معنى له، إذ كان مما يرى الثياب عليها دون شيء من بدنها كما يراها إذا لم تكن لابستها). وانتصر لهذا القول الزمخشري في "كشافهِ".

ثانيا: مذهب المالكية

جاء في "الموطأ" رواية يحيى (2|935): "سئل مالك: هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم منها أو مع غلامها؟ فقال مالك: ليس بذلك بأس إذا كان ذلك على وجه ما يُعرفُ للمرأة أن تأكل معه من الرجال قال: وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يؤاكله".

قال الباجي في "المنتفى شرح الموطأ" (7|252): "يقتضي أن نظر الرجل إلى وجه المرأة وكفيها مباح لأن ذلك يبدو منها عند مؤاكلتها".

قال ابن القطان في النظر في أحكام النظر (ص143) بعد أن ذكر هذا النص عن مالك: "وهذا نص قوله. وفيه إباحة إبدائها وجهها وكفيها للأجنبي. إذ لا يتصور الأكل إلا هكذا. وقد أبقاه الباجي على ظاهره".

وفي كتاب "البيان والتحصيل" لابن رشد الجد عن مالك أنه سئل عما يظهر من وجه المرأة، فأدار عمامته تحت ذقنه وفوق حاجبيه معلناً بذلك جواز ظهور دائرة الوجه.... وكذلك في "المدونة" (2/221(ونقله ابن عبدالبر في "التمهيد" (15-111) وارتضاه.

وذكره القرطبي في تفسيره قال: قلت : هذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما عادة وعبادة.


قال ابن عبدالبر في التمهيد (6|364) في المرأة: (وقال أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: "كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها". ثم رواه بإسناده عنه ثم قال: "قول أبي بكر هذا خارج عن أقاويل أهل العلم، لإجماع العلماء على أن للمرأة أن تصلي المكتوبة، ويداها ووجهها مكشوف ذلك كله منها تباشر الأرض به. وأجمعوا على أنها لا تصلي متنقبة ولا عليها أن تلبس فقازين في الصلاة. وفي هذا أوضح الدلائل على أن ذلك منها غير عورة. وجائز أن ينظر إلى ذلك منها كل من نظر إليها بغير ريبة ولا مكروه.).

ثالثا: مذهب الشافعية

قال الإمام الشافعي في كتابه "الأم" (1|89): "وكل المرأة عورة، إلا كفيها ووجهها. وظهر قدميها عورة". واختاره البيهقي في السنن الكبرى (7|85) وفي "الآداب".. واختاره البغوي الشافعي في "شرح السنة" (9|23), وكذلك في روضة الطالبين وعمدة المفتين (6/15).. وفي المجموع شرح المهذب (17/298).

رابعا: مذهب الحنابلة

قال ابن قدامة في المغني (ج1/ص349): (ولو كان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما ولأن الحاجة تدعو إلى كشف الوجه للبيع والشراء والكفين للأخذ والإعطاء) .
وكذلك قاله المرداوي في "الإنصاف" (1|452): (الصّحِيحُ مِنْ الْمذْهبِ أنّ الْوجْه ليْس بِعوْرةٍ. وعليْهِ الأصْحابُ. وحكاهُ الْقاضِي إجْماعًا).

وقال ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/316): ( قال العلماء رحمهم الله تعالى: وفي هذا حجة على أنه لا يجب على المرأة أن تستر وجهها في طريقها وإنما ذلك سنة مستحبة لها).

خامساً : مذهب الظاهرية

قال ابن حزم في المحلى (ج3/ ص216): بعدما ذكر الآية (وفيه نص على إباحة كشف الوجه لا يمكن غير ذلك أصلا).. جاء في كتاب" الفقه على المذاهب الأربعة" تأليف لجنة من العلماء منهم الجزيري: في بحث حد عورة المرأة (1/167-الطبعة الثانية): "أما إذا كانت بحضور رجل أجنبي أو امرأة غير مسلمة فعورتها جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين فإنهما ليسا بعورة فيحل النظر لهما عند أمن الفتنة".
وأما القول بأن الأمر بأن لا تخمر المحرمة وجهها, ولا تلبس القفازين دليل على أنها كانت تفعل ذلك في غير الإحرام فهو قول باطل وإلا فهل يعني أمر الله الحجاج بتعرية رؤوسهم في الإحرام دليل على أنهم كانوا يغطونها وجوباً في غير الإحرام؟ وهذا ليس من قول أهل الفقه والنظر, ولا أهل الظاهر والأثر.. وأما حديث (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان...). رواه الترمذي (117) وابن خزيمة (1685) وابن حبان (5598، 5599). فهو حديث ضعيف لأن كل طرقه المرفوعة فيها قتادة - وهو مدلس من الطبقة الثالثة- وقد عنعن بها. لذلك رجّح ابن خزيمة في صحيحه (3|94) ألا يكون قتادة قد سمع هذا الحديث.
_________________________________________

( الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب )
للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله– :

http://arabic.islamicweb.com/sunni/rad_muf7im.htm
 
وضعت الإضافه للفائده ولينتفع به بإذن الله .

وبعد قراءتي لما أوردت ياأخي تعجبت بوصف من يأمر بتغطيه الوجه

بالتنطع والتشدد !!

وآمل ان لايفهم الأمر على غير المقصد والمراد سواء بالإضافه أو الرد .

وجزاكم الله خير الجزاء .

وبارك فيك اختي الكريمه .
 
أخي الكريم " محب القرآن " حفظك الله ورعاك وجزاك خيراً على حسن ظنك بأخيك .
لكن أخي الكريم :
ما كتبتُه أقصده ،فالبحث في هذه القضية أرى أنه " عقيم" لن ( يلد) منه قول يسلّم به كل المسلمين ،والباحثون فيه لن يأتوا بجديد غير ما سمعته من أحدهم أن القول بأن عدم تغطية الوجه كذب على الإمام مالك وأن أهل مذهبه لايعرفونه عنه ؟؟؟
وغير من يقول إن التغطية تشدد وتنطع ؟؟؟؟
بل والأدهى من ذلك أن تجرأ بعضهم على وصف المرأة التي لاتغطي وجهها - كعادة عرفه - بأنها فاسقة وضالة وعاصية ؟؟؟؟؟؟
وسواء اختلفت معي أو اتفقت معي فالغرض أن لاندخل هذا البحث - حتى ولو جاءت له مناسبة فضلاً عن كونها عرضاً - في كل موضوع ذكر فيه وجه المرأة وكأنها هي القضية الكبرى التي لابد من إقحامها في كل شيء .
وأكرر اعتذاري للأخت الكريمة المهندسة " العابدة المؤمنة " لإثارة هذه المسألة في موضوعها الذي هو بريء منها .
ولك كل شكري وتقديري أخي الكريم " محب القرآن " .
 
نسخة معدلة

نسخة معدلة

السلام عليكم أخوتي في الله
اختلاف الأمة رحمة
ما كتبت هذه المقالة الا لاظهار قوة ديننا الحنيف وحكمة أوامره ونواهيه
وأنا وضعت هذه المقالة في هذا المنتدى لأستفيد من آرائكم الكريمة
وأشكر كل من لم يبخل علي برأيه مهما كان فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وأنا لست ضد النقاب فمن تجد نفسها وصلت لتلك المرتبة الايمانية العالية فهنيا لها
ولا أريد الخوض في هذا الموضوع لأنه مازال موضع خلاف العلماء
وانما أردت أن أرد على من نددت بالحجاب بلغة تفهمها بلغة العلوم الحديثة
وعلى كل لقد أنزلت نسخة معدلة من المقالة وأرجو أن تلقى القبول من الجميع ابداء الرأي فيها وشكرا لكم
 
جزاك الله خيراً أختي الكريمه على اخلاقك الطيبه .

وفقك الله وأسعدك في الدارين .
 
ملاحظة :
طلبت الأخت الباحثة " العابدة المؤمنة " إنزال نسخة معدلة من بحثها حول الحجاب ..
ولذلك فالمشاركة الأولى هي نسخة معدلة من البحث الأساسي ...
ربما تكون بعض الردود والمناقشات قد أتت على ما تم حذفه ، فليُتنبه .
 
2-إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعه من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لاخطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب .

الكلام الملون بالأحمر :
هل مصدره بحوث علمية مرصودة وموثقة في مجلات ومصادر علمية ، أم أن مرجعه يعود للأساطير الشعوبية القديمة حول الخلق ، كالأساطير الفرعونية واليونانية وسواها ؟
يرجى التوضيح ...
 
الكلام الملون بالأحمر :
هل مصدره بحوث علمية مرصودة وموثقة في مجلات ومصادر علمية ، أم أن مرجعه يعود للأساطير الشعوبية القديمة حول الخلق ، كالأساطير الفرعونية واليونانية وسواها ؟
يرجى التوضيح ...

سؤال مهم ، يرجى البيان !
 
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل أحمد الطعان

والحقيقة أن الموضوع به شطحات بعيدة عن العلوم الكونية ، ومن هنا لا يمكن بأي حال ربطه مع التشريع الإسلامي ، هذا لمن يريد أن يربط التشريع الإسلامي بالعلوم الكونية .

على سبيل المثال لا الحصر :
هل الطاقة السلبية والإيجابية المذكورة في المقال هي (تصورات ذهنية) تخص كل شخص ، أم هي معرفات علمية كونية معرفة فيزيائياً ؟
وكيف تم قياسهما ؟ والتفريق بينهما ؟
وكيف عرف أن طاقة السماء سلبية ؟
ولماذا حددت السماء بالشمس والهواء تحديداً ؟
ولماذا فقط هذه العناصر الأربعة هي المذكورة في المقال : الشمس - الهواء - الماء - الأرض ؟

واضح أن الموضوع المطروح لا يمت للإعجاز العلمي بصلة . وأهم شيئ يفتقر إليه الموضوع هو التوثيق العلمي ، فعلى سبيل المثال : أين هو المرجع العلمي - الطبي الذي يقول أن :
منطقة البطن فهي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية وهو مركز الحياة والشفاء وهو مركز التوازن العصبي الجسمي

مقالات الإعجاز يجب أن تعد بشكل جيد لكي تكون مقنعة ، أما ربط التشريع الإسلامي بالأساطير والفلسفات الوثنية ، والبعد عن التوثيق العلمي ، والصياغة العلمية الرصينة ، فهذا لا يمكن اعتباره إعجازاً علمياً ..

[align=center]والحمد لله رب العالمين ، ، ،[/align]
 
أنا معك أخي أبا المثنى في كل ما تقوله والشيء الذي يحمد للباحثة أنها تثير هذه المآخذ وتستخرج هذه الانتقادات ...
ولا شك أنه انتقاداتك هذه يجب أن تصحح لها المسار وأن تعيد النظر فيما تكتب وتوثق كلامها حتى لا يبقى صحفياً ... وليست الأخت العابدة فقط مطالبة بذلك بل كلنا مطالبون بذلك وكل من يكتب بدافع المسؤولية والحرص على الحق ...
 
السلام عليكم أخي الفاضل أبو المثنى
كما قال الأخ أحمد الطعان أنا معك فيما تسأل وأعذرك لأن موضوع الطاقة جديد علينا
وأنا لا أقول انه علم كعلم الفيزياء أو أن كل ما يستنتجونه له توثيق عندي بشكل ملموس ولكني أردت فقط أن أسلط الضوء على تلك العلوم(ما يسميها الغرب بعلوم)
الغربية التي تتوغل بين الناس بأكثر الأمور وتؤثر بهم بشكل أوبآخر ودون أن نشعر ومن الناس من يثق بها
المهم أردت قول فكرة أن ما يستنتجونه منها لها أساس عندنا في الدين الاسلامي وان
من اتقد وبشة موضوع اللحجاب رافضا له من الناحية الشرعية ولا يؤمن الا بالعلوم الحديثة تلك ، ان هذه العلوم التي يعتقدون بها ويطبقونها على حياتهم تؤيد بشكل أتو بآخر موضوع الحجاب واللبس الفضفاض
وهذه المقالة للتنويه عن ذلك لا أكثر ولا أقل .
وبالنسبة لأسئلتك نعم هذا ما جاء في كتبهم وهذه هي مبادئهم بالنسبة للطاقة وليس معنى هذا اني أؤيدها كعلم وانما أشير للحجاب ولضرورته وذلك حتى من وجهة نظرهم بعيدا عن الدين أما بالنسبة للمراجع
وشكرا لرأيك الكريم وسأعمل به ان شاء الله
 
عودة
أعلى