العابدة المؤمنة
New member
[align=center]التزامن بين حجاب المرأة وبلوغها[/align]
أحبتي!!! ما سنتناوله في السطور القادمة عبارة عن ربط بين رأي العلوم الحديثة ورأي الدين ورأي الطب بحجاب ولباس المرأة عند بلوغها.
وبغض النظر إن كنتم من مؤيدي العلوم الغربية الحديثة أورافضيه (مع احترامي الشديد للرأين وأقول القاء نظرة ولستم ملزمين بها فهذا استنتاج شخصي للاستئناس فقط والله ورسوله أعلم) فهذا لا يمنع أن تلقوا نظرة على ما خلصوا له نتيجة سنوات عديدة من البحث والدراسات النفسية والجسدية وغيرها.
وكيف أن نتائج أبحاثهم هذه تأتي موافقة للشريعة الاسلامية دون أن يشعروا بذلك وهذا طبعا لا يعني أن كل علومهم نتائجها صحيحة فالصحيح منها ما تم توارثه ونقله من الإسلام منذ عهد سيدنا آدم وصولا إلى عيسى عليه السلام، كما رأينا بعض الحقائق العلمية الصحيحة عند الفراعنة وغيرهم من المشركين لذا فلا أرى أي ضرر من الاطلاع على هذه العلوم الغربية الحديثة كعلم الطاقة هذا
فلنبحر معا في قارب هذه المقالة ولنزور كل الشواطئ لعلنا نكتشف الجزيرة التي يمكننا الرسو عندها
فتفضلوا معي........... !!!
علم الطاقة يحث على الحجاب واللباس الشرعي
أحبتي من جملة الأمور التي أثبت العلم الحديث فائدتها هي مسألة الحجاب وضرورة إخفاء مناطق العورة بالنسبة للرجل والمرأة فلنسلط الضوء على ما جاء بعلم الطاقة ولنتأمل معا:
1- ان مناطق العورة عند الرجل أو المرأة هي المناطق التي يزداد فيها تأثر الإنسان بالطاقات السلبية التي تضعف جسمه وتمرضه, ولقد ثبت أن منطقة ما بين السرة والركبتين هي الأشد تأثراً بهذه الطاقات عند الرجل وتزداد عند المرأة بالإضافة إليها بقية البدن وخاصة في منطقة النحر وخلف الأذنين والشعر ولذلك من المهم جداً تغطية بدن المرأة.
2-إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعه من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لاخطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب ويجب حفظهما ورعايتهما, لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون غطاء يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض, بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.
3-بعد ازدياد نسبة سرطان الجلد وإثبات علاقته بالشمس ينصح الأطباء بتغطية الجسم والتقليل من ساعات التعرض للشمس وخصوصاً في الصيف حتى لباس البحر الجديد صمم وفقاً للمقاييس العلمية فأصبح يغطي منطقة الصدر ومنتصف الذراعين وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.
منطقة البطن من وجهة نظر علم الطاقة والطب
بالنسبة إلى منطقة البطن فهي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية وهو مركز الحياة والشفاء وهو مركز التوازن العصبي الجسمي وهذه يجب أن تحمى دوماً بتغطيتها الجيدة المعروفة عبر كل العصور ومنذ اليوم الأول من عمر الوليد كانوا يضعون الزنار العريض لحفظ وحماية هذه المنطقة الحساسة من البدن, والمعروف أن هذه المنطقة, تحتوي على أعضاء حساسة وأن عدم حمايتها يؤدي إلى الإضرار بهذه الأعضاء وببقية الجسم.
وقد ثبت علميا أن درجة حرارة الجسم هي (37,1) و(37,2) من تحت الإبط أو الفم لكن منطقة البطن تكون درجة حرارتها أعلى 37,5 والسبب أنها منطقة إستقلاب وتفاعلات كيماوية وحيوية معقدة وهذا يتطلب دوران دم عالي وإن ثبات هذه الدرجة ضروري لاستمرار هذه العمليات بشكل جيد ومتوازن .
أما إذا هبطت وتساوت مع درجة باقي أنحاء الجسم يحدث اضطراب في عمليات الهضم والامتصاص مما يؤدي إلى تخمرات وعسر هضم وهبوط في الأمعاء وتشنج القولون مما يؤثر على امتصاص البروتينات والفيتامينات والمعادن...
إن كشف منطقة البطن سيعرض الكليتين والحالبين والمثانة للخطر فتحدث نوبات الكولونج الكلوي وهجمات الرمل الحادة وعلى مستوى الرحم ستؤدي إلى آلام حوضية شديدة وعسر الطمث.
وتعرض عضلات منطقة الظهر إلى الهواء وكذلك مخارج الجذور العصبية من النخاع القطني الشوكي سيؤدي إلى هجمات شديدة من التقلصات العضلية وبالتالي إعاقة الدوران الدموي الذي يصل إلى العمود الفقري.
من هنا نفهم أن ما أمرنا الله به من تغطية بعض الأماكن الحساسة في الجسم بالنسبة للرجل وأماكن أخرى إضافية بالنسبة للمرأة ليس فقط لقبح إظهار تلك الأماكن أمام الناس, بل لتجنب الأضرار التي ستصيب ذلك الإنسان لعدم رعايته شؤون الحماية.. إذن ما ندرك من ذلك أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين خدمة للإنسانية.
إخوتي الأعزاء! أحببت أن أضع بين أيديكم ماجاء بقلم الكاتب أندريه ليفشينوف في لباس المرأة من خلال علم الطاقة لعلي أتمكن من توضيح فكرة كيف أنه يدعو بشكل غير مباشر إلى اللبس الشرعي كما جاء في الإسلام، فلنتأمل سوية لما سأنقله لكم من كتابه نقلا حرفيا!!
1-الإنسان يقتني ألبسة تعكس طبيعة تركيبته الطاقية ( أي أنها تتناسب مع أسلوب تفكيره وحياته) فالطاقة تؤثر على طريقة لباسنا واختيارنا لأزيائنا.
2-إن ما نرتديه يؤثر بشكل أو بآخر على حالتنا العامة وعلى الخلفية الانفعالية وعلى الحالة الصحية.
الحالة الخارجية تؤثر على الحالة الداخلية بشكل أو بآخر.
3-قلة من الناس من يعرفون الحقائق البسيطة التي تتحدث عن الألبسة وتأثيرها على الحالة الصحية للإنسان وعى سبيل المثال معروف أن حجم الهواء بين الجسم والأقمشة التي تغطي هذا الجسم يكون متناسبا مع حجم الطاقة التي يحصل عليها الجسم وأجهزته.
4-كلما كان حجم الهواء أكثر كلما كانت كمية الطاقة التي تصل إلى الجسم أكبر،فيكون الجسم بحالة صحية أفضل و يضعف العناصر المعيقة للطاقة.
5-الألبسة النسائية الضيقة تحد من طاقة الجسم فتضطر المرأة لتناول المنبهات لزيادة كمية الطاقة كالقهوة والسجائر والكحول مما يؤدي إلى المرض.
6-إن حجم الفراغ يتناسب طردا مع كمية الطاقة (وذلك يتوافق مع الثوب الفضفاض)، وعشاق الموضة الذين يرتدون أحيانا ألبسة ضيقة جدا، يحرمون أجهزة الجسم من تيارات الطاقة الضرورية لعملها بشكل سليم وتام،
فأجسادهن تعطي الطاقة ولعدد من الأشخاص تلعب هذه الطاقة دورالجذب فيبرز عندها التعلق بالجانب الدنيوي من الحياة وغالبا ما يصبح عاشقات هذه النوع من الألبسة أسيرات مختلف الأمراض حتى المميتة منها،
ولا يعلمن أن هذا الأسلوب وهذه الأزياء تقوم بحجب الطاقة الضرورية للجسم من الفضاء المحيط له وتمنعها من الوصول للجسم وهذا ما يؤدي إلى تأهرم الجسم بسرعة.
7-أما إذا استخدمت هذه الألبسة لفترة قصيرة وغير متواصلة ، فان النتيجة ستكون الإحساس بالتعب والإرهاق (علامات نقص الطاقة) كما يظهر لديها رغبة باللجوء إلى المواد التي تعتقد خطأ أنها قادرة على تنشيط الطاقة الجسدية وزيادتها، مثل القهوة والمشروبات الكحولية والسجائر وبالتالي ستكون عرضة لمجموعة من الأمراض التي تتسبب بها الألبسة الضيقة وهي كثيرة وتأتي على الجهاز العصبي والدورة الدموية وما إلى ذلك من أمراض.
8- إن الألبسة الفضفاضة تشكل في محيط الجسم مجالا هوائيا ونتيجة لذلك يتشبع الجسم بالطاقة ويحتفظ بها فتصبح الطاقة مغذية للجسم بشكل دائم وان المرأة التي ترتدي ألبسة فضفاضة تحصل على الكثير في طريق عودتها من العمل فالجسم الذي كان يعطي الطاقة طوال يوم شاق في العمل يحتاج إلى من يتعاطف معه ويحتاج إلى مصدر تغذية من الطاقة.
سبحان الله !!! ألا تجدون معي أن أغلب النساء المدمنات على القهوة والمشروبات الكحولية والسجائر
عن من ذوات اللبس الفضح والضيق والقصير بالاضافة للقلق والتوتر النفسي الملازم لهن.
ولا يسعني إلا أن أقول الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى هذا الدين العظيم الذي لم يترك شيء من أمور الدنيا إلا وأرشدنا بكيفية التعامل معه فهاهم علماء العصر الحديث وبأقلامهم يؤيدون ما جاء به رسول الله المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى وانما هو وحي يوحى. فقد أمر المرأة بالحجاب وبلباس فضفاض لا يصف ولا يشف وساتر لكل البدن وكأنها جوهرة ثمينة جدا يجب أن تحفظ لمكانتها الكبيرة.
الأديان كلها تؤكد على الحجاب واللباس الفضفاض
أحبتي لقد أكد الاسلام على الحجاب من خلال الآيات التالية:
قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (( سورة الأحزاب: 59.
قال الله تعالى ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن (( سورة النور31.
إن الرسول الكريم أخبرنا أن المرأة عليها أن تتحجب (تغطية المرأة لجسدها لتحتفظ بالطاقة الايجابية من المحيط تلك الطاقة التي تقوي مناعتها وتزيد سعادتها عكس الطاقة السلبية التي تسبب الأمراض والكآبة) وذلك فور بلوغها أي عند حصول أول دورة طمثية أو ما يعرف بالدورة الشهرية.
هذا طبعا بالإضافة للسبب الرئيسي المعروف لدى الجميع ألا وهو عدم لفت نظر الرجال لها لصيانة المجتمع من المفاسد والمعاصي وانتشار الرذائل وحماية الأخلاق وصون كرامة الإنسان وحماية المرأة من الابتذال واعتبارها كجوهرة ثمينة يجب صونها و الحفاظ عليها.
وبالعودة لبقية الأديان السماوية وإذا رجعنا للتاريخ القديم نلاحظ أن رجال الدين باختلاف مذاهبهم من رهبان وغيرهم هم أكثر الناس الذين يرتدون اللبس الشرعي الألبسة الفضفاضة و كيف أن الراهبات إلى الآن يرتدون اللبس المحتشم مع غطاء للرأس وكمثال على ذلك أهم راهبة ومبشرة عند المسيحيين وهي الأم تريزا فهي لا تظهرالا بالحجاب.
والأهم من ذلك أن كل الرسومات التاريخية والمسيحية لصورة السيدة مريم العذراء تظهرها مع غطاء الرأس وباللبس الفضفاض .
أعزائي إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن مختلف الديانات وعلم الطب وعلم الطاقة والعلوم الحديثة وعلمائها من مختلف العقائد يدعون ويؤيدون لحجاب المرأة وتغطية جسدها وحفظه من الابتذال.
رأي العلوم الطبية بحالة المرأة أثناء البلوغ:
تنتقل الفتاة بعد البلوغ لمرحلة جديدة من حياتها وقد أثبتت العلوم الطبية أن المرأة تكون بأسوأ حالة نفسية في فترة الدورة الشهرية (هناك دراسة إحصائية تقول أن أكثر حالات الانتحار و الكآبة توافق تلك الفترة) وسنبين فيما يلي أعراض الدورة الشهرية عند المرأة.
حيث تحدث هذه الأعراض غالباً في النصف الثاني من الدورة الشهرية:
-أعراض جسدية -) صداع, آلام في الظهر, تقلصات بالبطن, إحساس بالامتلاء ,الانتفاخ بالبطن, تورم القدمين واليدين, ,- آلام بالدورة الشهرية , تقلصات بالعضلات, تعب وتضخم بالثديين, زيادة بالوزن, زيادة كمية حب الشباب بالوجه,اضطرابات القولون,إسهال ,إمساك )
- أعراض نفسية (قلق - توتر - اكتئاب - عصبية - عدم التركيز - عدم الحكم أو التقدير علي الأشياء - تغيرات في الإحساس الحسي - الإحساس بالخوف.(
اخوتي الأفاضل من خلال ما تقدم هل تؤيدون معي طريقة الربط هذه بين رأي الطب والعلوم الحديثة والدين فدققوا معي:
إن علماء الطاقة أثبتوا أن الإنسان المريض يكون بحالة طاقة سلبية وأن العضو المريض هوا لعضو الأكثر سلبية للطاقة وأن الطاقة الايجابية من شأنها راحة الجسم والنفس على جميع الأصعدة فالهدف من وراء علم الطاقة هو إكساب الإنسان السعادة والصحة والقوة و....من خلال زيادة الطاقة الايجابية للجسم وعدم التعرض للطاقة السلبية الممرضة .
ووجدنا مما سبق أن المرأة بعد البلوغ تصبح معرضة للطاقة السلبية بشكل دوري من خلال تعرضها لتلك الأعراض النفسية والجسدية (التي تكون بمثابة المرض) التي تسحب منها الطاقة الايجابية أثناء الدورة الشهرية المتكررة .
ومما سبق وبما أن الحجاب يحافظ على الطاقة الايجابية للمرأة ويمنع تعرضها للطاقة السلبية كما تبين معنا بالفقرة الأولى.
وهكذا يمكننا أن نستنتج:
أن فرض الحجاب (انحفاظ الطاقة الايجابية ومنع التعرض للطاقة السلبية ) بعد البلوغ (عند بداية تسرب الطاقة الايجابية من المرأة وتعرضها للطاقة السلبية بسبب الآلام الطمثية) جاء في التوقيت المناسب للمرأة تماما....!!!!!!!
ففي الوقت الذي يبدأ جسمها فيه بفقد الطاقة الايجابية فرض الحجاب ليحافظ على تلك الطاقة من الضياع والتفلت وليحمي الجسم من الطاقة السلبية المسببة للأمراض التي تبدأ باكتسابها من طاقة المحيط.
وأخيرا أحبتي بعد إبحاركم معي هل استطعت أن أوصلكم لتلك الجزيرة وأن أرسيكم عندها لتتأكدوا من سبق القران الكريم والسنة النبوية المشرفة بالحث على أهمية حجاب المرأة على جميع الأصعدة العلمية والدينية والطبية والاجتماعية والنفسية.وها أنا ذا من أطلق نداء من تلك الجزيرة لكل من راودت له نفسه ( عن جهل وعدم دراية بكل العلوم التي تحدثنا عنها) أن يتهجم على الحجاب والمحجبات بأن يعود لرشده ويمحص تلك العلوم جيدا وبتجرد عن الأفكار المغلوطة المزروعة في عقله الباطن وفي اللاوعي عنده عن الإسلام والمحجبات.
واسمحوا لي أحبائي أن أتسائل......؟؟؟ أين أنت يا من تنددين بالحجاب...... !!! إن كنت لا تؤمين بالاسلام ولا بأحكامه..... !!!
ألا تؤمني بالعلوم الحديثة.....!!! ألا تمارسين اليوغا من علوم الطاقة......!!! ألا تؤمني بكلام الأطباء.....!!!
ماردك على حجاب السيدة مريم العذراء والراهبات والأم تريزا ......!!!
أم أنك ترفضين كل شيء لمجرد الرفض......!!!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
بقلم المهندسة العابدة المؤمنةللتواصل مع الكاتبة على الايميل التالي:
[email protected]
أحبتي!!! ما سنتناوله في السطور القادمة عبارة عن ربط بين رأي العلوم الحديثة ورأي الدين ورأي الطب بحجاب ولباس المرأة عند بلوغها.
وبغض النظر إن كنتم من مؤيدي العلوم الغربية الحديثة أورافضيه (مع احترامي الشديد للرأين وأقول القاء نظرة ولستم ملزمين بها فهذا استنتاج شخصي للاستئناس فقط والله ورسوله أعلم) فهذا لا يمنع أن تلقوا نظرة على ما خلصوا له نتيجة سنوات عديدة من البحث والدراسات النفسية والجسدية وغيرها.
وكيف أن نتائج أبحاثهم هذه تأتي موافقة للشريعة الاسلامية دون أن يشعروا بذلك وهذا طبعا لا يعني أن كل علومهم نتائجها صحيحة فالصحيح منها ما تم توارثه ونقله من الإسلام منذ عهد سيدنا آدم وصولا إلى عيسى عليه السلام، كما رأينا بعض الحقائق العلمية الصحيحة عند الفراعنة وغيرهم من المشركين لذا فلا أرى أي ضرر من الاطلاع على هذه العلوم الغربية الحديثة كعلم الطاقة هذا
فلنبحر معا في قارب هذه المقالة ولنزور كل الشواطئ لعلنا نكتشف الجزيرة التي يمكننا الرسو عندها
فتفضلوا معي........... !!!
علم الطاقة يحث على الحجاب واللباس الشرعي
أحبتي من جملة الأمور التي أثبت العلم الحديث فائدتها هي مسألة الحجاب وضرورة إخفاء مناطق العورة بالنسبة للرجل والمرأة فلنسلط الضوء على ما جاء بعلم الطاقة ولنتأمل معا:
1- ان مناطق العورة عند الرجل أو المرأة هي المناطق التي يزداد فيها تأثر الإنسان بالطاقات السلبية التي تضعف جسمه وتمرضه, ولقد ثبت أن منطقة ما بين السرة والركبتين هي الأشد تأثراً بهذه الطاقات عند الرجل وتزداد عند المرأة بالإضافة إليها بقية البدن وخاصة في منطقة النحر وخلف الأذنين والشعر ولذلك من المهم جداً تغطية بدن المرأة.
2-إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعه من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لاخطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب ويجب حفظهما ورعايتهما, لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون غطاء يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض, بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.
3-بعد ازدياد نسبة سرطان الجلد وإثبات علاقته بالشمس ينصح الأطباء بتغطية الجسم والتقليل من ساعات التعرض للشمس وخصوصاً في الصيف حتى لباس البحر الجديد صمم وفقاً للمقاييس العلمية فأصبح يغطي منطقة الصدر ومنتصف الذراعين وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.
منطقة البطن من وجهة نظر علم الطاقة والطب
بالنسبة إلى منطقة البطن فهي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية وهو مركز الحياة والشفاء وهو مركز التوازن العصبي الجسمي وهذه يجب أن تحمى دوماً بتغطيتها الجيدة المعروفة عبر كل العصور ومنذ اليوم الأول من عمر الوليد كانوا يضعون الزنار العريض لحفظ وحماية هذه المنطقة الحساسة من البدن, والمعروف أن هذه المنطقة, تحتوي على أعضاء حساسة وأن عدم حمايتها يؤدي إلى الإضرار بهذه الأعضاء وببقية الجسم.
وقد ثبت علميا أن درجة حرارة الجسم هي (37,1) و(37,2) من تحت الإبط أو الفم لكن منطقة البطن تكون درجة حرارتها أعلى 37,5 والسبب أنها منطقة إستقلاب وتفاعلات كيماوية وحيوية معقدة وهذا يتطلب دوران دم عالي وإن ثبات هذه الدرجة ضروري لاستمرار هذه العمليات بشكل جيد ومتوازن .
أما إذا هبطت وتساوت مع درجة باقي أنحاء الجسم يحدث اضطراب في عمليات الهضم والامتصاص مما يؤدي إلى تخمرات وعسر هضم وهبوط في الأمعاء وتشنج القولون مما يؤثر على امتصاص البروتينات والفيتامينات والمعادن...
إن كشف منطقة البطن سيعرض الكليتين والحالبين والمثانة للخطر فتحدث نوبات الكولونج الكلوي وهجمات الرمل الحادة وعلى مستوى الرحم ستؤدي إلى آلام حوضية شديدة وعسر الطمث.
وتعرض عضلات منطقة الظهر إلى الهواء وكذلك مخارج الجذور العصبية من النخاع القطني الشوكي سيؤدي إلى هجمات شديدة من التقلصات العضلية وبالتالي إعاقة الدوران الدموي الذي يصل إلى العمود الفقري.
من هنا نفهم أن ما أمرنا الله به من تغطية بعض الأماكن الحساسة في الجسم بالنسبة للرجل وأماكن أخرى إضافية بالنسبة للمرأة ليس فقط لقبح إظهار تلك الأماكن أمام الناس, بل لتجنب الأضرار التي ستصيب ذلك الإنسان لعدم رعايته شؤون الحماية.. إذن ما ندرك من ذلك أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين خدمة للإنسانية.
إخوتي الأعزاء! أحببت أن أضع بين أيديكم ماجاء بقلم الكاتب أندريه ليفشينوف في لباس المرأة من خلال علم الطاقة لعلي أتمكن من توضيح فكرة كيف أنه يدعو بشكل غير مباشر إلى اللبس الشرعي كما جاء في الإسلام، فلنتأمل سوية لما سأنقله لكم من كتابه نقلا حرفيا!!
1-الإنسان يقتني ألبسة تعكس طبيعة تركيبته الطاقية ( أي أنها تتناسب مع أسلوب تفكيره وحياته) فالطاقة تؤثر على طريقة لباسنا واختيارنا لأزيائنا.
2-إن ما نرتديه يؤثر بشكل أو بآخر على حالتنا العامة وعلى الخلفية الانفعالية وعلى الحالة الصحية.
الحالة الخارجية تؤثر على الحالة الداخلية بشكل أو بآخر.
3-قلة من الناس من يعرفون الحقائق البسيطة التي تتحدث عن الألبسة وتأثيرها على الحالة الصحية للإنسان وعى سبيل المثال معروف أن حجم الهواء بين الجسم والأقمشة التي تغطي هذا الجسم يكون متناسبا مع حجم الطاقة التي يحصل عليها الجسم وأجهزته.
4-كلما كان حجم الهواء أكثر كلما كانت كمية الطاقة التي تصل إلى الجسم أكبر،فيكون الجسم بحالة صحية أفضل و يضعف العناصر المعيقة للطاقة.
5-الألبسة النسائية الضيقة تحد من طاقة الجسم فتضطر المرأة لتناول المنبهات لزيادة كمية الطاقة كالقهوة والسجائر والكحول مما يؤدي إلى المرض.
6-إن حجم الفراغ يتناسب طردا مع كمية الطاقة (وذلك يتوافق مع الثوب الفضفاض)، وعشاق الموضة الذين يرتدون أحيانا ألبسة ضيقة جدا، يحرمون أجهزة الجسم من تيارات الطاقة الضرورية لعملها بشكل سليم وتام،
فأجسادهن تعطي الطاقة ولعدد من الأشخاص تلعب هذه الطاقة دورالجذب فيبرز عندها التعلق بالجانب الدنيوي من الحياة وغالبا ما يصبح عاشقات هذه النوع من الألبسة أسيرات مختلف الأمراض حتى المميتة منها،
ولا يعلمن أن هذا الأسلوب وهذه الأزياء تقوم بحجب الطاقة الضرورية للجسم من الفضاء المحيط له وتمنعها من الوصول للجسم وهذا ما يؤدي إلى تأهرم الجسم بسرعة.
7-أما إذا استخدمت هذه الألبسة لفترة قصيرة وغير متواصلة ، فان النتيجة ستكون الإحساس بالتعب والإرهاق (علامات نقص الطاقة) كما يظهر لديها رغبة باللجوء إلى المواد التي تعتقد خطأ أنها قادرة على تنشيط الطاقة الجسدية وزيادتها، مثل القهوة والمشروبات الكحولية والسجائر وبالتالي ستكون عرضة لمجموعة من الأمراض التي تتسبب بها الألبسة الضيقة وهي كثيرة وتأتي على الجهاز العصبي والدورة الدموية وما إلى ذلك من أمراض.
8- إن الألبسة الفضفاضة تشكل في محيط الجسم مجالا هوائيا ونتيجة لذلك يتشبع الجسم بالطاقة ويحتفظ بها فتصبح الطاقة مغذية للجسم بشكل دائم وان المرأة التي ترتدي ألبسة فضفاضة تحصل على الكثير في طريق عودتها من العمل فالجسم الذي كان يعطي الطاقة طوال يوم شاق في العمل يحتاج إلى من يتعاطف معه ويحتاج إلى مصدر تغذية من الطاقة.
سبحان الله !!! ألا تجدون معي أن أغلب النساء المدمنات على القهوة والمشروبات الكحولية والسجائر
عن من ذوات اللبس الفضح والضيق والقصير بالاضافة للقلق والتوتر النفسي الملازم لهن.
ولا يسعني إلا أن أقول الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى هذا الدين العظيم الذي لم يترك شيء من أمور الدنيا إلا وأرشدنا بكيفية التعامل معه فهاهم علماء العصر الحديث وبأقلامهم يؤيدون ما جاء به رسول الله المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى وانما هو وحي يوحى. فقد أمر المرأة بالحجاب وبلباس فضفاض لا يصف ولا يشف وساتر لكل البدن وكأنها جوهرة ثمينة جدا يجب أن تحفظ لمكانتها الكبيرة.
الأديان كلها تؤكد على الحجاب واللباس الفضفاض
أحبتي لقد أكد الاسلام على الحجاب من خلال الآيات التالية:
قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (( سورة الأحزاب: 59.
قال الله تعالى ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن (( سورة النور31.
إن الرسول الكريم أخبرنا أن المرأة عليها أن تتحجب (تغطية المرأة لجسدها لتحتفظ بالطاقة الايجابية من المحيط تلك الطاقة التي تقوي مناعتها وتزيد سعادتها عكس الطاقة السلبية التي تسبب الأمراض والكآبة) وذلك فور بلوغها أي عند حصول أول دورة طمثية أو ما يعرف بالدورة الشهرية.
هذا طبعا بالإضافة للسبب الرئيسي المعروف لدى الجميع ألا وهو عدم لفت نظر الرجال لها لصيانة المجتمع من المفاسد والمعاصي وانتشار الرذائل وحماية الأخلاق وصون كرامة الإنسان وحماية المرأة من الابتذال واعتبارها كجوهرة ثمينة يجب صونها و الحفاظ عليها.
وبالعودة لبقية الأديان السماوية وإذا رجعنا للتاريخ القديم نلاحظ أن رجال الدين باختلاف مذاهبهم من رهبان وغيرهم هم أكثر الناس الذين يرتدون اللبس الشرعي الألبسة الفضفاضة و كيف أن الراهبات إلى الآن يرتدون اللبس المحتشم مع غطاء للرأس وكمثال على ذلك أهم راهبة ومبشرة عند المسيحيين وهي الأم تريزا فهي لا تظهرالا بالحجاب.
والأهم من ذلك أن كل الرسومات التاريخية والمسيحية لصورة السيدة مريم العذراء تظهرها مع غطاء الرأس وباللبس الفضفاض .
أعزائي إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن مختلف الديانات وعلم الطب وعلم الطاقة والعلوم الحديثة وعلمائها من مختلف العقائد يدعون ويؤيدون لحجاب المرأة وتغطية جسدها وحفظه من الابتذال.
رأي العلوم الطبية بحالة المرأة أثناء البلوغ:
تنتقل الفتاة بعد البلوغ لمرحلة جديدة من حياتها وقد أثبتت العلوم الطبية أن المرأة تكون بأسوأ حالة نفسية في فترة الدورة الشهرية (هناك دراسة إحصائية تقول أن أكثر حالات الانتحار و الكآبة توافق تلك الفترة) وسنبين فيما يلي أعراض الدورة الشهرية عند المرأة.
حيث تحدث هذه الأعراض غالباً في النصف الثاني من الدورة الشهرية:
-أعراض جسدية -) صداع, آلام في الظهر, تقلصات بالبطن, إحساس بالامتلاء ,الانتفاخ بالبطن, تورم القدمين واليدين, ,- آلام بالدورة الشهرية , تقلصات بالعضلات, تعب وتضخم بالثديين, زيادة بالوزن, زيادة كمية حب الشباب بالوجه,اضطرابات القولون,إسهال ,إمساك )
- أعراض نفسية (قلق - توتر - اكتئاب - عصبية - عدم التركيز - عدم الحكم أو التقدير علي الأشياء - تغيرات في الإحساس الحسي - الإحساس بالخوف.(
اخوتي الأفاضل من خلال ما تقدم هل تؤيدون معي طريقة الربط هذه بين رأي الطب والعلوم الحديثة والدين فدققوا معي:
إن علماء الطاقة أثبتوا أن الإنسان المريض يكون بحالة طاقة سلبية وأن العضو المريض هوا لعضو الأكثر سلبية للطاقة وأن الطاقة الايجابية من شأنها راحة الجسم والنفس على جميع الأصعدة فالهدف من وراء علم الطاقة هو إكساب الإنسان السعادة والصحة والقوة و....من خلال زيادة الطاقة الايجابية للجسم وعدم التعرض للطاقة السلبية الممرضة .
ووجدنا مما سبق أن المرأة بعد البلوغ تصبح معرضة للطاقة السلبية بشكل دوري من خلال تعرضها لتلك الأعراض النفسية والجسدية (التي تكون بمثابة المرض) التي تسحب منها الطاقة الايجابية أثناء الدورة الشهرية المتكررة .
ومما سبق وبما أن الحجاب يحافظ على الطاقة الايجابية للمرأة ويمنع تعرضها للطاقة السلبية كما تبين معنا بالفقرة الأولى.
وهكذا يمكننا أن نستنتج:
أن فرض الحجاب (انحفاظ الطاقة الايجابية ومنع التعرض للطاقة السلبية ) بعد البلوغ (عند بداية تسرب الطاقة الايجابية من المرأة وتعرضها للطاقة السلبية بسبب الآلام الطمثية) جاء في التوقيت المناسب للمرأة تماما....!!!!!!!
ففي الوقت الذي يبدأ جسمها فيه بفقد الطاقة الايجابية فرض الحجاب ليحافظ على تلك الطاقة من الضياع والتفلت وليحمي الجسم من الطاقة السلبية المسببة للأمراض التي تبدأ باكتسابها من طاقة المحيط.
وأخيرا أحبتي بعد إبحاركم معي هل استطعت أن أوصلكم لتلك الجزيرة وأن أرسيكم عندها لتتأكدوا من سبق القران الكريم والسنة النبوية المشرفة بالحث على أهمية حجاب المرأة على جميع الأصعدة العلمية والدينية والطبية والاجتماعية والنفسية.وها أنا ذا من أطلق نداء من تلك الجزيرة لكل من راودت له نفسه ( عن جهل وعدم دراية بكل العلوم التي تحدثنا عنها) أن يتهجم على الحجاب والمحجبات بأن يعود لرشده ويمحص تلك العلوم جيدا وبتجرد عن الأفكار المغلوطة المزروعة في عقله الباطن وفي اللاوعي عنده عن الإسلام والمحجبات.
واسمحوا لي أحبائي أن أتسائل......؟؟؟ أين أنت يا من تنددين بالحجاب...... !!! إن كنت لا تؤمين بالاسلام ولا بأحكامه..... !!!
ألا تؤمني بالعلوم الحديثة.....!!! ألا تمارسين اليوغا من علوم الطاقة......!!! ألا تؤمني بكلام الأطباء.....!!!
ماردك على حجاب السيدة مريم العذراء والراهبات والأم تريزا ......!!!
أم أنك ترفضين كل شيء لمجرد الرفض......!!!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
بقلم المهندسة العابدة المؤمنةللتواصل مع الكاتبة على الايميل التالي:
[email protected]