التذكير بمنهج ملتقى أهل التفسير.

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

الحمد لله ذي الفضل والإحسان ، والعظمة والامتنان ، علَّمَ القرآن ، وخلق الإنسان ، وعلمه البيان.
والصلاة والسلام على أشرف ولد عدنان وقحطان ، وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان ، أما بعد:

أخي عضو ملتقى أهل التفسير وزائره ..
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، وأحمد الله تعالى الذي جاء بك إلى هنا.
ولعلك تصبر معي قليلاً حتى تكمل قراءة هذه الكلمات ، والصبر على القراءة عزيز هذه الأيام ، ولكنها – كما أظن – كلمات تستحق التأمل والنظر ، وأنا أخاطب بها قلوب الكبار ، ومسالك القلوب وعرة ، والولوج إليها صعب ، ولكن بحسبي أن أحاول أن أشير إشارات خفيفة عسى أن تلج القلوب المحبة المرهفة ، وتنصت لها الآذان المتعبة من كثرة الصخب والضجيج في كل مكان!!
- لقد جاء ملتقى أهل التفسير وشبكة الانترنت أكثر ما تكون زحاماً بالمنتديات والساحات والمواقع... منها النافع الرائد الذي سار ولا زال نحو أهداف نبيلة سامية ، وغايات تستحق السهر والتعب من أجل تحقيقها ، ونعمت تلك المواقع ، وبارك الله في القائمين عليها ، ومنها مواقع دون ذلك ، ومنها مواقع كان الأولى بأصحابها الإمساك عن ما هم فيه ، فذلك خير لهم إن شاء الله.
ولم يأت ملتقى أهل التفسير تحقيقاً لرغبة شخصية ، أو نزوة عارضة ، فما كان أهونها عليَّ أن أدفنها في مولدها. ولكنه جاء استجابة لحاجة ماسة لجمع الجهود ، وتوحيد المنهج ، وخدمة العلم ، فإن الأمانة الملقاة على عواتق طلاب العلم ثقيلة ، والتبعة عظيمة ، والقائمون بشيء من الواجب قليل ، بل أقل من القليل وأعني بذلك المتعلقين بدراسة التفسير وعلوم القرآن على وجه الخصوص بسبب.
وقد رسمت رؤية كبيرة في بداية الأمر للمشروع ، ثم رجعت لنفسي فأخذتها بالحزم ، وليس كالحزم مع النفس ، وقلت : الكمال عزيز المنال ، وكم أخر تطلبه من جلائل الأعمال !! فلماذا لا نبدأ بملتقى يجمع طلاب العلم المتخصصين في المقام الأول ، يتبادلون فيه الرأي ، ويعرضون فيه النظر ، بطرح عميق ، وعبارة رشيقة ، ونفوس بريئة.
يجمعهم كتاب الله ، وعلوم كتاب الله.
وقل لي يا رعاك الله ! هل أشرف من هذه الرابطة ؟! وأمتن من هذه الوثيقة ؟!
وقد بدأ ملتقى أهل التفسير – ولله الحمد أولاً وآخراً – يشق طريقه ، ونحن لما نكمل الشهر ، فكيف إذا خب المسير بنا دهراً ؟ ونسأل الله أن يوفق كل من آزر وأعان وشارك وأثنى وشجع ، فلولاهم ما هزني شوق إلى تسطير هذا الكلام.
منذ بدأ التسجيل في ملتقى أهل التفسير يتزايد ، رأى المشرفون أنه لابد من التذكير والتأكيد على بعض الأصول والأسس ، التي ينبغي أن نسير على ضوئها ، ليكون للعمل ثمرة ، وللجهد عائدة ، وسأجمل ذلك في هذه الأمور:

1- سعة الأفق في النقاش والطرح والحوار ، وهذه صفة مهمة ، يجب على طالب العلم أن يتحلى بها ، فقد مللنا من ضيق العطن ، وضيق الأفق. ذلك أنَّا قد اشتغلنا بالجدال العقيم عن العميق ، وبسوء الظن عن حسن الفهم ، فقست القلوب ، وتبعثرت الجهود ، وقد أسفنا على ذاك الزمان الذي مضى ، وعفى الله عما سلف. ومن عاد...!! فالله المستعان.

2- عدم التردد في مناقشة أي فكرة تراها في الملتقى ، أو موضوع له علاقة بالملتقى ، شريطة الفهم ، وحسن العرض ، ومراقبة الله في كل ما تكتب. ولا يمنعنك من المناقشة والحوار ، خشيةٌ من انتقاد أحد ، أو تهيبٌ من محاورة فلان أو فلان ، فالحق هو المقصد ، وأعضاء الملتقى الذين قام عليهم الملتقى يحرصون على ذلك ، بل ويبالغون في الحرص على التأكيد على هذا الأمر ، فلا تتردد في الحوار والجدال ، في حدود ما قد علمت وفقك الله.

3- اعلم يا أخي الحبيب أن ما يخرج من القلب يدركه القلب بلا عناء ، وما يخرج من اللسان لا يتجاوز الآذان ، والرائد لا يكذب أهله ، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بالتقاطها ، فاستحضر ذلك دائماً ، وهنا على وجه الخصوص.

4 - أن ملتقى أهل التفسير حلقة ضمن حلقات سابقة ولا حقة إن شاء الله لخدمة القرآن الكريم ، وخدمة طلاب العلم في أنحاء المعمورة ، ولا يسعى لسحب بساط من تحت موقع آخر ، أو يستأثر بطلاب العلم دون غيره ، فإن تعدد المواقع الإسلامية الجادة مطلب كل محب غيور على الإسلام ، والخيارات الكثيرة طريق جيد لبث روح التنافس المثمر الشريف بين المسلمين ، فأرجو أن لا يجد بعض الإخوان في نفوسهم حرجاً من هذا إن شاء الله.

5- إن كنت يا أخي الكريم عالماً أو طالب علم متخصص في التفسير وعلوم القرآن ، أو في أي علم من علوم الشريعة الشريفة ، فأفدنا ولا تبخل علينا بعلمك ووقتك ، فنحن في أمس الحاجة إلى علمك ، ومشاركتك ، وأنا أقدر كثرة انشغالك ، وتعدد أعباءك ، ولكن لنا فيك مطمع ، ولن نشق عليك إن شاء الله ، وستجدنا من المقدرين الشاكرين ، فجزاك الله خيراً. ولا تبخل علينا بالتسجيل باسمكم الصريح ، حتى نلقي السمع ، ونحد البصر ، ونشهد القلب ، فإن الثقة فيما يُكتب وراء الأسماء المستعارة ، والكنى المشتركة ضعيفٌ ، وقلَّ من يحفل به غالباً ، مع تقديري لجميع من يخالفني في ذلك.

6- وإن كنت سائلاً فأحسن عرض سؤالك ، وثق بالإجابة بإذن الله بقدر المستطاع ، ولا تعجل علينا في ملتقى أهل التفسير ، فليس هناك عضو متفرغ حتى الآن يقوم على الإجابة في لحظتها ، فلا بد من الصبر والانتظار ، وقد رأى الإخوة المشرفون الكرام عدم ترك الإجابة على أي سؤال ، حتى لا تمل أيها السائل الكريم ، فتعرض عنا بعد أن أطمعناك ، وظننت أننا قد تركناك وما قدرناك. وليس هذا – والله – بمقصود ، ولكن الوقت ضيق ، والأسئلة كثيرة. وهناك أسئلة أجوبتها يسيرة على طرف الثمام ، وأسئلة تحتاج إلى بسط وبيان وتوضيح. فالنوع الأول أمره سهل ، والثاني يحتاج إلى الكتابة على مهل ، فاصبر علينا وفقك الله.

7- أننا ننوي بعد مضي شيء من الوقت ، أن نقسم الملتقى إلى أقسام علمية متخصصة بدرجة أكثر ، ولكننا ننتظر حتى تكثر المادة العلمية التي تندرج تحت تلكم الأقسام (كمناهج المفسرين – وعلوم القرآن – والتفسير) ونحو ذلك مما أرجو منكم جميعاً إعانتنا بالرأي في المناسب في ذلك ، وقد كنت في بداية الأمر آثرت أن يبقى المنتدى قسماً واحداً حتى لا يتشتت الأعضاء ، ولكن أشار علي من إشارته أمر بذلك فقلت له : نستشير الأعضاء ، وننتظر قليلاً حتى تتكامل بعض الموضوعات. فأنا منتظر لآرائكم وفقكم الله ، فإما أمضينا التقسيم ، وإما أبقينا على الرأي القديم.

8- أنني أؤكد في الختام على الحرص على التسجيل بالأسماء الصريحة ، وإلا فأسماء مستعارة غير موهمة ، وعدم التسمي بأسماء مشهورة للسلف ولا للخلف فهذا فيه ما فيه من المؤاخذات ، واللبيب بالإشارة يفهم ، إلا لمن وافق اسمه أسماءهم فهذا أمر آخر ، واتفاق عجيب ، وقلما يحدث ، فتعاونوا معنا وفقكم الله وسدد خطاكم.

9- محاولة التفكير ، في مشروعات علمية ، تصلح للطرح على صفحات الملتقى ، وتبنيها ، والقراءة حولها لكي تقدم كاملة مكتملة للنقاش ، والحوار العلمي ، فالطريق ما زال طويلاً ، ولا تتعجل في طرح الفكرة فتقتلها بذلك ، وإنما أشر إن شئت إلى رغبتك في ذلك وسنكون سعداء بالانتظار إذا أفضى إلى روائع الحوار ، ولا تنس أيها الأخ الكريم فكرة حلقات النقاش التي بدأت في ملتقى أهل التفسير بكتاب الفراهي ، وفكر في مشروع مماثل في أي شهر من الشهور القادمة. وفقك الله.

وفي الختام أشكركم جميعاً على تعاونكم ، وأرجو التعقيب بما ترونه ، وأخص المشرفين وفقهم الله ، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.
 
فضيلة المشرف العام :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا على ماتبذله من جهد ووقت في هذا السبيل لايخفى على كل زائر لهذا المنتدى ، وأشكرك على هذه الأصول المحررة ، والأسس المحبرة ، وأعان الله الجميع على التقيد بها .
والواقع أنه كما قالت العرب : قطعت جهيزة صوت كل خطيب ، فلا مزيد على ماذكرت ، إلا أنني أزيد واحدة حتى تتم عشرة كاملة ، وهي : بيان مصدر النقل عند وجوده ، والنص على ذلك في المشاركة سواء كانت من كتاب أو موقع أو غير ذلك .

والسلام عليكم ،،،
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فأسأل المولى جل جلاله أن يكتب لكم بهذا الملتقى جزيل الأجر ووافر الحسنات وأن يجعله سبيلا إلى فتح أفاق العلم للعامة والخاصة ، وان يسدد القائمين علية لكل صواب وأن يجنبهم الخطاء والزلل ، وأن ينفع به كل من أعان على استمراره من مشارك أو ناقد يريد خيرا أو سائلا أو صاحب رأى يستفاد من علمه وخبرته أو عالما بتقنيات هذه الشبكة أفاد هذا الموقع ويسر الإفادة منه .
وصلى الله وسلم على نبيه محمد .
 
تجولت الليلة، وبعجالة، في بدايات هذا المنتدى رغبة في استدراك ما فاتني الانتفاع به من المواضيع المطروحة قبل تسجيلي فيه، فعثرت في جملة ما عثرت عليه، على هذا الموضوع الذي يضع ضوابط منهجية للمشاركة في المنتدى. فأحببت التذكير به بعد أربع سنوات ونصف من كتابته.
 
جزى الله خير الجزاء من كتب هذا التذكير، و من ذكر به، و حبذا لو ثبت هذا الموضوع فترة؛ ليقرأه حديث العهد بهذا الملتقى من عضو أو زائر.
سدد الله الخطى، وأدام ظل هذا الملتقى.
 
بداية أسأل المولى جل وعلا أن يجزيكم خير الجزاء على ماتبذلونه لطلاب العلم في هذا المنتدى المبارك، وأن يجعله في ميزان أعمالكم، أردت التأكيد على ضرورة التزام أدب الحوار أثناء النقاش، واستعمال الألفاظ المهذبة التي تنم عن شخصية طالب القرآن وعلومه، وألا يكون مثل هذا الملتقى المبارك مكانا للجدال والمراء الذي لاطائل من وراءه، وأرى أنه من المناسب تقسيم الملتقى إلى أقسام علمية أخرى وليكن لمناهج المفسرين وللغة العربية - خصوصا - حظٌ منها.
وأقترح على كل من أراد أن يطرح موضوعا جديدا التأكد أولا أنه لم يطرح مسبقا، ولم تسبق الإشارة إليه.


وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
 
[align=center]
7- أننا ننوي بعد مضي شيء من الوقت ، أن نقسم الملتقى إلى أقسام علمية متخصصة بدرجة أكثر ، ولكننا ننتظر حتى تكثر المادة العلمية التي تندرج تحت تلكم الأقسام (كمناهج المفسرين – وعلوم القرآن – والتفسير) ونحو ذلك مما أرجو منكم جميعاً إعانتنا بالرأي في المناسب في ذلك ، وقد كنت في بداية الأمر آثرت أن يبقى المنتدى قسماً واحداً حتى لا يتشتت الأعضاء ، ولكن أشار علي من إشارته أمر بذلك فقلت له : نستشير الأعضاء ، وننتظر قليلاً حتى تتكامل بعض الموضوعات. فأنا منتظر لآرائكم وفقكم الله ، فإما أمضينا التقسيم ، وإما أبقينا على الرأي القديم.
.

رعاكم الله أبا عبد الله وكل الفضلاء القائمين معك على الإشراف، وجزاكم الله خير الجزاء على ما تبذلونه من جهود مخلصة وعزيمة راسخة في الرقي بهذا الملتقى المبارك، الذي يستفيد منه العالم قبل الطالب.
ثم - أستاذي الفاضل- حبذا المضي في التقسيم وتطوير القديم، ولعل التقسيم أجمع للفكرة، وأحرص للمتابعة، وأدعى للاستزادة، وأنشط للذهن، وأخف على القلب، وأحفظ للوقت، لما في ذلك من لم شتات الموضوعات، وتركيزها بحسب التخصصات.
والرأي لكم، وإخوتي الأعضاء في الملتقى، والله أسال للجميع السداد، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وصلى الله وسلم على نبينا الكريم.
 
أحسنتم

أحسنتم

أحسنتم وبارك الله فيكم على هذا الجهد الطيب، وإن تفكيركم الدائم والمستمر بتطوير هذا الملتقى المبارك لينُمُّ عن وعي بأهمية هذا التطوير، وإدراك لكل المتغيرات على الساحة العلمية والبحثية في مجال التفسير وعلوم القرآن.
 
سددكم الله وأعانكم ونفع بكم وبجهودكم وجهود إخواننا المشرفين والأعضاء
 
جزاك الله خيراً أخي الكريم المشرف العام ، ورفع قدرك في الدنيا والآخرة ، وأثقل به موازينك ، حتى تصبح رفيقاً للحبيب النبيّ صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه في الفردوس الأعلى من الجنة .

وجزى الله كل من فكّر ، وساهم ، وأثنى ، ودعا ، وشارك ، وقرأ ، ومرّ ، جزاهم ربي خير ما يجزي طالباً عن أساتذته ، وعالماً عن طلبته ، وشيخاً عن مريديه .

ونفعنا الله تعالى ببركةِ العلم ، بركةَ الوقت ، وزادنا علماً ووقتاً ، وجعل أوقاتِنا أكبرَ من واجباتِنا .

ووهبنا الإخلاص في العبادة ، والصواب في العمل .



ثم أشارك الأستاذ محمّد عمر رأيه في قوله ، وقول من أشاروا عليك - حفظهم الله تعالى ورعاهم -:



( حبذا المضي في التقسيم وتطوير القديم، ولعل التقسيم أجمع للفكرة، وأحرص للمتابعة، وأدعى للاستزادة، وأنشط للذهن، وأخف على القلب، وأحفظ للوقت، لما في ذلك من لم شتات الموضوعات، وتركيزها بحسب التخصصات.)
 
قرأتُ الموضوع - الآن - وللمرة الأولى واستفدت منه وتمنيتُ أن لو لم تقع عيني علىموضوع قبله عند أول ساعةٍ دخلت فيها المنتدى , وتفادياً لتأسف أيٍ من الأحبة على فوات الاطلاع على الموضوع أحببت رفعَـه لأُظهِر نفعَـه.
 
[align=center]أحسنت كل الإحسان ، والهدف الأول والحقيقي لعلوم الشرع تزكية النفس و تأديبها ولاخير في سعينا إن اشترينا بها ثمناً قليلاً. [/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا أنا فأشهد بالله غير محاب ولا متردد أني ما رأيت مثل موقع أهل التفسير وموقع أهل الحديث في الانضباط والتجديد وسعة الأفق مع الأدب في المناقشة والعرض وسعة الصدر في المسائل العلمية
وأكثر من ذلك أنه موقع خدمي للباحثين وطلاب العلم متجرد من كل التبعيات والإعاقات التي نشتكي منها في الجامعات والمعاهد والمؤسسات عادة
وهو مع ذلك يخدم شريحة لم أكن أتصور مداها إلا بعد المشاركة فيه من حيث المستوى العلمي والرقعة الجغرافية والتباين في السن ونمطية التفكير مما جعله ثريا نديا
فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء
ونعترف بتقصيرنا تجاه إعانتهم على هذه المهمة العظيمة
ونسأل الله أن يخلف ويبارك لهم في المال والجاه والوقت والعلم والذرية
وأن ينفعهم به يوم لا ينفع مال ولا بنون
وأوصي إخواني بكثرة الدعاء لهم سرا وعلانية فهم والله قدواتنا في النجاح والمثابرة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الدكتور عبد الرحمن.. بارك الله في جهودكم ومن معكم من إخوانكم ووفقكم.. فما رأيت على النت موقعا أفضل من هذا! فتقبل الله منكم، وأجرى الله الخير على أيديكم
 
أحسن الله إليكم ونفع بكم الإسلام والمسلميـــــــــــن 000
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أستاذنا الدكتور عبد الرحمن الشهري

فإنا ما قلته وعرضته إنما هي رغبة كل طالب علم متجرد عن الهوى ، بعيد عن التعصب لإسم أو رسم سوى الإسلام في الجملة . ولكن لي بعض النقاط التي هي من أخ صغير لكم وربما تكون خطأ في نظر البعض وهي قابلة للأخذ والرد .
الأولى : لابد وأن يكون الجميع حريص في نقاشه على إبراز الحق مهما كان .
الثانية : هناك كثير من المواضيع التي وقع فيها خلاف في القديم والحديث بحسب مفهوم نصوص القرآن والحديث ، فقضية تبني قولا واحدا وإهمال سائر الأقوال والنظر إليها بعين الازدراء فهذا نوع من الظلم ، والاجتهادات عامة قابلة للأخذ والرد ما دامت في حيز فهم السلف
الثالثة : لابد لمن يناقش آخر أن يحسن الظن به ، ولا يتدخل في النيات فيقول هذا يقصد كذا أو يقصد كذا . لأن هذا غير مشروع
الثالثة : الرمي بالعظائم في المسألة الخلافية ورمي المعين مثل أن يقول له أنك جهمي أو مرجئ أو رافضي بمجرد الظن أو جملة قد يقع فيها المشارك وهو لا يقصد منها ما يقصده الرامي له ، فينبغي اتساع الصدر في النقاش ما دام في حيز العلم الشرعي
الرابعة : أن يقصد الجميع التعاون على البر والتقوى في رفع مستوى مدرسة علمية عظيمة في الاهتمام بكتاب الله تعالى كهذا المنتدى الذي هو فريد من نوعه ، ولا يقصد بذلك أن يبرز مكانته العلمية ويتطلع إلى شهرة أو مجد
الخامسة : من حق المشارك أن يطلب إلغاء المشاركة التي تجرحه وتقلل من شأنه مهما كان صاحب هه المشاركة . حتى يشيع الحب والود بين الجميع .
هذا ما أردت التنبيه عليه وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع إلى كل خير .
أخوكم
أبوحسام الدين الطرفاوي
سيف النصر علي عيسى
 
[align=center]سامحني يا سيدي على تصرفي بمقالتكم هكذا :[/align]

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

الحمد لله ذي الفضل والإحسان ، والعظمة والامتنان ، علَّمَ القرآن ، وخلق الإنسان ، وعلمه البيان.
والصلاة والسلام على أشرف ولد عدنان وقحطان ، وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان ، أما بعد:

أخي عضو ملتقى أهل التفسير وزائره ..
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، وأحمد الله تعالى الذي جاء بك إلى هنا.
ولعلك تصبر معي قليلاً حتى تكمل قراءة هذه الكلمات ، والصبر على القراءة عزيز هذه الأيام ، ولكنها – كما أظن – كلمات تستحق التأمل والنظر ، وأنا أخاطب بها قلوب الكبار ، ومسالك القلوب وعرة ، والولوج إليها صعب ، ولكن بحسبي أن أحاول أن أشير إشارات خفيفة عسى أن تلج القلوب المحبة المرهفة ، وتنصت لها الآذان المتعبة من كثرة الصخب والضجيج في كل مكان!!-
......................................
يجمعهم كتاب الله ، وعلوم كتاب الله.
وقل لي يا رعاك الله ! هل أشرف من هذه الرابطة ؟! وأمتن من هذه الوثيقة ؟!

.............
رأى المشرفون أنه لابد من التذكير والتأكيد على بعض الأصول والأسس ، التي ينبغي أن نسير على ضوئها ، ليكون للعمل ثمرة ، وللجهد عائدة ، وسأجمل ذلك في هذه الأمور:

1- سعة الأفق في النقاش والطرح والحوار ، وهذه صفة مهمة ، يجب على طالب العلم أن يتحلى بها ، فقد مللنا من ضيق العطن ، وضيق الأفق. ذلك أنَّا قد اشتغلنا بالجدال العقيم عن العميق ، وبسوء الظن عن حسن الفهم ، فقست القلوب ، وتبعثرت الجهود ، وقد أسفنا على ذاك الزمان الذي مضى ، وعفى الله عما سلف. ومن عاد...!! فالله المستعان.

2- عدم التردد في مناقشة أي فكرة تراها في الملتقى ، أو موضوع له علاقة بالملتقى ، شريطة الفهم ، وحسن العرض ، ومراقبة الله في كل ما تكتب. ولا يمنعنك من المناقشة والحوار ، خشيةٌ من انتقاد أحد ، أو تهيبٌ من محاورة فلان أو فلان ، فالحق هو المقصد ، وأعضاء الملتقى الذين قام عليهم الملتقى يحرصون على ذلك ، بل ويبالغون في الحرص على التأكيد على هذا الأمر ، فلا تتردد في الحوار والجدال ، في حدود ما قد علمت وفقك الله.

3- اعلم يا أخي الحبيب أن ما يخرج من القلب يدركه القلب بلا عناء ، وما يخرج من اللسان لا يتجاوز الآذان ، والرائد لا يكذب أهله ، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بالتقاطها ، فاستحضر ذلك دائماً ، وهنا على وجه الخصوص.

4 - أن ملتقى أهل التفسير حلقة ضمن حلقات سابقة ولا حقة إن شاء الله لخدمة القرآن الكريم ، وخدمة طلاب العلم في أنحاء المعمورة ، ولا يسعى لسحب بساط من تحت موقع آخر ، أو يستأثر بطلاب العلم دون غيره ، فإن تعدد المواقع الإسلامية الجادة مطلب كل محب غيور على الإسلام ، والخيارات الكثيرة طريق جيد لبث روح التنافس المثمر الشريف بين المسلمين ، فأرجو أن لا يجد بعض الإخوان في نفوسهم حرجاً من هذا إن شاء الله.

5- إن كنت يا أخي الكريم عالماً أو طالب علم متخصص في التفسير وعلوم القرآن ، أو في أي علم من علوم الشريعة الشريفة ، فأفدنا ولا تبخل علينا بعلمك ووقتك ، فنحن في أمس الحاجة إلى علمك ، ومشاركتك ، وأنا أقدر كثرة انشغالك ، وتعدد أعباءك ، ولكن لنا فيك مطمع ، ولن نشق عليك إن شاء الله ، وستجدنا من المقدرين الشاكرين ، فجزاك الله خيراً. ولا تبخل علينا بالتسجيل باسمكم الصريح ، حتى نلقي السمع ، ونحد البصر ، ونشهد القلب ، فإن الثقة فيما يُكتب وراء الأسماء المستعارة ، والكنى المشتركة ضعيفٌ ، وقلَّ من يحفل به غالباً ، مع تقديري لجميع من يخالفني في ذلك.

6- وإن كنت سائلاً فأحسن عرض سؤالك ، وثق بالإجابة بإذن الله بقدر المستطاع ، ولا تعجل علينا في ملتقى أهل التفسير ، فليس هناك عضو متفرغ حتى الآن يقوم على الإجابة في لحظتها ، فلا بد من الصبر والانتظار ، وقد رأى الإخوة المشرفون الكرام عدم ترك الإجابة على أي سؤال ، حتى لا تمل أيها السائل الكريم ، فتعرض عنا بعد أن أطمعناك ، وظننت أننا قد تركناك وما قدرناك. وليس هذا – والله – بمقصود ، ولكن الوقت ضيق ، والأسئلة كثيرة. وهناك أسئلة أجوبتها يسيرة على طرف الثمام ، وأسئلة تحتاج إلى بسط وبيان وتوضيح. فالنوع الأول أمره سهل ، والثاني يحتاج إلى الكتابة على مهل ، فاصبر علينا وفقك الله.

7- أننا ننوي بعد مضي شيء من الوقت ، أن نقسم الملتقى إلى أقسام علمية متخصصة بدرجة أكثر ، ولكننا ننتظر حتى تكثر المادة العلمية التي تندرج تحت تلكم الأقسام (كمناهج المفسرين – وعلوم القرآن – والتفسير) ونحو ذلك مما أرجو منكم جميعاً إعانتنا بالرأي في المناسب في ذلك ، وقد كنت في بداية الأمر آثرت أن يبقى المنتدى قسماً واحداً حتى لا يتشتت الأعضاء ، ولكن أشار علي من إشارته أمر بذلك فقلت له : نستشير الأعضاء ، وننتظر قليلاً حتى تتكامل بعض الموضوعات. فأنا منتظر لآرائكم وفقكم الله ، فإما أمضينا التقسيم ، وإما أبقينا على الرأي القديم.

8- أنني أؤكد في الختام على الحرص على التسجيل بالأسماء الصريحة ، وإلا فأسماء مستعارة غير موهمة ، وعدم التسمي بأسماء مشهورة للسلف ولا للخلف فهذا فيه ما فيه من المؤاخذات ، واللبيب بالإشارة يفهم ، إلا لمن وافق اسمه أسماءهم فهذا أمر آخر ، واتفاق عجيب ، وقلما يحدث ، فتعاونوا معنا وفقكم الله وسدد خطاكم.

9- محاولة التفكير ، في مشروعات علمية ، تصلح للطرح على صفحات الملتقى ، وتبنيها ، والقراءة حولها لكي تقدم كاملة مكتملة للنقاش ، والحوار العلمي ، فالطريق ما زال طويلاً ، ولا تتعجل في طرح الفكرة فتقتلها بذلك ، وإنما أشر إن شئت إلى رغبتك في ذلك وسنكون سعداء بالانتظار إذا أفضى إلى روائع الحوار ، ولا تنس أيها الأخ الكريم فكرة حلقات النقاش التي بدأت في ملتقى أهل التفسير بكتاب الفراهي ، وفكر في مشروع مماثل في أي شهر من الشهور القادمة. وفقك الله.

وفي الختام أشكركم جميعاً على تعاونكم ، وأرجو التعقيب بما ترونه ، وأخص المشرفين وفقهم الله ، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
.

[align=center]
فهذا الكلام لذيذ شهي .. جميل بهي !

بارك الله فيكم جميعا إخوة الإيمان .
[/align]
 
جزاك الله خير الجزاء يا دكتور عبدالرحمن على ما تبذله من جهد أنت والمشائخ الفضلاء وأسأل من الله أن يوفقكم ويسددكم لكل خير .
وأشكر الملتقى على تفعيل العضوية وأعتذر عن الإنقطاع السابق لبعض الظروف .

وأسأل من الله أن ينفعنا بما في هذا الصرح العلمي الكبير وجميع المسلمين اللهم آمين .
 
تجولت الليلة، وبعجالة، في بدايات هذا المنتدى رغبة في استدراك ما فاتني الانتفاع به من المواضيع المطروحة قبل تسجيلي فيه، فعثرت في جملة ما عثرت عليه، على هذا الموضوع الذي يضع ضوابط منهجية للمشاركة في المنتدى. فأحببت التذكير به بعد أربع سنوات ونصف من كتابته.
قرأتُ الموضوع - الآن - وللمرة الأولى واستفدت منه وتمنيتُ أن لو لم تقع عيني علىموضوع قبله عند أول ساعةٍ دخلت فيها المنتدى , وتفادياً لتأسف أيٍ من الأحبة على فوات الاطلاع على الموضوع أحببت رفعَـه لأُظهِر نفعَـه.
[align=center]سامحني يا سيدي على تصرفي بمقالتكم هكذا :[/align]
[align=center]
فهذا الكلام لذيذ شهي .. جميل بهي !
بارك الله فيكم جميعا إخوة الإيمان .[/align]
 
سامحني يا سيدي على تصرفي بمقالتكم هكذا :
فهذا الكلام لذيذ شهي .. جميل بهي !
بارك الله فيكم جميعا إخوة الإيمان .

بارك الله فيكم أخي نعيمان ، وقد افتقدناكم منذ مدة لم نر لكم مشاركة أو تعقيباً وأسأل الله أن تكون بأحسن حال .
هذا الموضوع جدير بالرفع بين حين وآخر رغبة في أن يطلع عليه الزملاء الجدد في الملتقى .
 
بارك الله فيكم أخي نعيمان ، وقد افتقدناكم منذ مدة لم نر لكم مشاركة أو تعقيباً وأسأل الله أن تكون بأحسن حال .
هذا الموضوع جدير بالرفع بين حين وآخر رغبة في أن يطلع عليه الزملاء الجدد في الملتقى .
وفيكم بارك أخانا العزيز أبا عبد الله، ولا أفقدكم الله أحداً ممّن تحبّون.
إنّما هو القصور والتّقصير لتقلّب الأحوال!
وقاكم الله التّقلّب إلا أن يكون في أعطاف العفو والعافية.​
 
وفيكم بارك أخانا العزيز أبا عبد الله، ولا أفقدكم الله أحداً ممّن تحبّون.

إنّما هو القصور والتّقصير لتقلّب الأحوال!

وقاكم الله التّقلّب إلا أن يكون في أعطاف العفو والعافية.​
 
شكراً لمن أعاد بعث هذا الموضوع الذي كتبته قبل عشر سنوات كاملة ، مرَّت بنا كالومضة العابرة ، تغيرت فيها الأحوال ، وكبرت فيها العقول ، وتغيرت النظرات ، ولكنَّ هذه الثوابت التي اتخذناها نبراساً لنا في ملتقى أهل التفسير لم تزدها الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً ، ولم نزدد إلا قناعةً بأنها السبيل الأمثل للارتقاء بالملتقى ورواده من الباحثين والباحثات . وأحسب أن جزءاً كبيراً من أهدافنا في هذا الملتقى قد تحققت برفع مستوى وعي المتخصص المرتاد له في كل ما يتصل بالقرآن وعلومه وبحوثه وجديده ، ويبقى دور الباحث بناء نفسه بنفسه واتخاذ هذا الملتقى العلمي ميداناً للحوار والنقاش العلمي البنَّاء ، والاستشارة للزملاء والخبراء . وأنا بصدد تسجيل هذه التجربة في كتاب أرجو أن يعينني الله على إنجازه ليكون وثيقة علمية تضاف لتاريخ الدراسات القرآنية في العصر الحديث ، ويشارك فيه أبرز المشاركين والمستفيدين منه منكم وفقكم الله جميعاً لكل خير ، ورزقنا حسن القصد وحسن الختام .
 
أسأل الله أن يجعل كل كلمة تكتب في هذا الملتقى في ميزان حسناتك ياشيخ عبدالرحمن وإني لأرجو من الله أن تكون مفتاحا من مفاتيح الخير.
 
عودة
أعلى