التحذير من بعض التعابير

إنضم
24 مارس 2020
المشاركات
109
مستوى التفاعل
11
النقاط
18
الإقامة
الجزائر
نجد بعض الكتاب والباحثين يُطلقون عبارات وألفاظ تتنافى مع تعظيم القرآن الكريم وتنزيهه عن اللهو والعبث، ومن بين هذه الأوصاف المنسوبة لكتاب الله تعالى على سبيل المثال: الإيقاع، الموسيقى، النغم.. الإيقاع في آيات القصص، الموسيقى في سورة يوسف مثلا.
قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله -: لغة موسيقية، إيقاع موسيقي، منظومة موسيقية، إيقاع فيه خشونة. وصْفُ القرآن العظيم بهذه الألفاظ ونحوها، وهي أوصاف مرفوضة لثلاثة أمور:
- أن هذا تشبيه لآيات القرآن بآلات اللهو المحرمة.
- الموسيقى فن يدعو إلى الفسق والفجور، فكيف يشبَّه به القرآن العظيم كلام رب العالمين الهادي إلى الإيمان والصراط المستقيم.
- أن الله سبحانه نفى كون القرآن قول شاعر ونزّهه عنه، فكيف يشبه بأصوات وموسيقات المتفننين به. انتهى كلامه
انظر: بكر أبو زيد، معجم المناهي اللفظية، دار العاصمة – السعودية، ط 3 سنة 1414هـ- 1996م، ص 117.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إدخال الموسيقى على القرآن جريمة ولكن..
كلمة "الإيقاع" تعني (حسب ما أستخدمها عند قراءة القرآن) سرعة القراءه
بمعنى أن بعض السور تجد عند قراءتها أنك تجري في القراءه عن غير قصد مثل سورة الرحمن أو سورة الواقعة أو أي من السور التي أياتها قصيرة
هذا ما يمكن عنده إستخدام كلمة "إيقاع" إنما لو المقصد إدخال الموسيقى على القرآن فهذا محرم بدون فتاوى شيوخ
 
الايقاع في الغالب يُطلق على جمال الأداء في تلاوة القرآن الكريم
صوتا وتلاوةً وتجويدا. وفقكم الله وبارك فيكم
 
عودة
أعلى