البيان الشافي في عدِّ ألفاظ القرآن العظيم

إنضم
04/02/2014
المشاركات
116
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
63
الإقامة
عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ، وبعد
أرجو أن أبين وجه الحقّ والصَّواب في مسألة عدد ألفاظ القرآن العظيم ، وهي في الجملة : منها ما هو صواب ومنها ما هو قريب من الصَّواب ومنها ما جانب الصَّواب جملة وتفصيلا.
والصواب من القول أنَّ العدد هو (77436) كلمة في كل المواضع ومجملها هو (19998) كلمة أي بدون تكرار ، وأقرب ما اطَّلعت عليه من العدد هو ما يتردد عند بعض الباحثين أنَّ العدد هو (77432) كلمة ، والفرق بينهما هو في كلمة واحدة وردت في القرآن في أربعة مواضع ، ومعظم الباحثين يسقطونها من العدّ ، وهي اللام الجارة ، فقد وردت مقطوعة من مجرورها ، وعندي هي كلمة برأسها كونها مقطوعة في الرَّسم ، ويجوز الوقف عليها كونها في الأصل ليست جزءا من الكلمة المتصلة بها ، وقد صنفتها تحت مسمَّى الأحرف المقطوعة ، وكذلك حرفا (إِلْ) المقطوعان من كلمة إِلْياسين فقد وردت في الرسم مقطوعة ، وهي كلمة مستقلة بحسب القطع مع أنها جزء من الكلمة التالية ولا يجوز الوقف عليها بسبب القطع لأنه لا يوقف على أجزاء الكلمة الواحدة ، فهي مقطوعة رسما موصولة لفظا باتفاق القراء.
وفي هذا الجدول تفصيل تلك الأعداد حسب نوع الكلمة

[TABLE="width: 624, align: center"]
[TR]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD="colspan: 2"]حسب الرسم
في حال التركيب[/TD]
[TD]قبل التركيب
الحالة المعجمية[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]ت[/TD]
[TD]نوع الكلمة[/TD]
[TD]في كل المواضع[/TD]
[TD]الموضع الأول[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]1[/TD]
[TD]اسم[/TD]
[TD]30962[/TD]
[TD]10667[/TD]
[TD]3837[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]2[/TD]
[TD]فعل[/TD]
[TD]19348[/TD]
[TD]8276[/TD]
[TD]1495[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]3[/TD]
[TD]اسم فعل[/TD]
[TD]17[/TD]
[TD]11[/TD]
[TD]9[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]4[/TD]
[TD]ضمير رفع منفصل[/TD]
[TD]1367[/TD]
[TD]57[/TD]
[TD]10[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]5[/TD]
[TD]ضمير نصب منفصل[/TD]
[TD]24[/TD]
[TD]9[/TD]
[TD]6[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]6[/TD]
[TD]أدوات مستقلة[/TD]
[TD]23773[/TD]
[TD]889[/TD]
[TD]125[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]7[/TD]
[TD]أدوات غير مستقلة[/TD]
[TD]1910[/TD]
[TD]90[/TD]
[TD]37[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]8[/TD]
[TD]أحرف مقطوعة[/TD]
[TD]5[/TD]
[TD]2[/TD]
[TD]4[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]9[/TD]
[TD]حروف مقطعة[/TD]
[TD]30[/TD]
[TD]14[/TD]
[TD]14[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD]77436[/TD]
[TD]20015[/TD]
[TD]5537[/TD]
[/TR]
[/TABLE]


هذا هو وجه الصواب عندي وفق عدٍّ حاسوبيٍّ دقيق لا يحتمل الخطأ ، ويمكنني أن أقرر بأن نسبة الخطأ في كلّ ما أبينه هو صفر في المئة 0% ، ,وأتمنى أن أجد من إخواني الأفاضل المشاركة والتفاعل لإقرار هذه الحقائق التي أعرضها ، والحمد لله ربّ العالمين.
 
كلام حضرتكم رائع، وجهدكم مشكور جدا.
لدي ملاحظات:
1- يصعب القطع بأن هذا هو العدد الإجمالي لكلمات القرآن باحتمال خطأ مقداره صفر % دون تعيين الرواية أو القراءة المعتمدة. معروف أن الروايات ليست متساوية في الكلمات.
2- لم أدرك معنى الأرقام الكثيرة في آخر المشاركة، مثلا:
اسم 30962 10667 3837
 
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وبعد
مع هذا البيان سيسهل عليك القطع إن شا الله ، وعلى غيرك وبوجه اليقين :
1.هذه الخلاصة هي نتائج قاعدة بيانات حاسوبية أنشأتها لإعادة استقراء وإحصاء كل ما يتعلق بألفاظ الكتاب العزيز في الرسم والضبط والاعراب والقراءة والعدّ والوقف واللغة والصرف.
2.العدّ وفق رواية الإمام حفص تحديدا.
3.المصحف المعتمد هو مصحف المدينة النبوية شرفها الله الحاسوبي والورقي.
4.الأرقام المذكورة ، والتي جاءت بنصِّك هي أعداد ورود الإسم في القرآن حسب الرسم مجملا ومفصَّلا ، والرقم الأخير هو عدد ورود الإسم مجردا من السوابق واللواحق اللفظية من حروف وأدوات وضمائر
5.كل قواعد البيانات المنشأة لهذه الغاية ستكون على هذا الموقع المبارك متاحة للجميع لكلِّ باحث في مشارق الأرض ومغاربها
6.كل التقدير أخي الكريم ، وأرجوا أن يكون هذا الإيضاح شافيا .. ولديّ المزيد
والحمد لله ربّ العالمين​
 
بسم الله الرحيم الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام الطيبان الزاكيان على إمام الهدى ودليل الخير والفلاح ، وبعد ،
أخي الكريم ، المقصود بالاسم شقيق الفعل والحرف ذي المعنى كما هو معروف عند أئمة النحو في تقسيم الكلمات ..
والحمد لله في الأولى والآخرة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على معلم البشر سيّد الأولين والآخرين ، وبعد
أشكر لك سؤالك ، وأثني على توضيح نيتك ( سؤال تعليمي لا استفزازي ) الجواب في فحوى ما قلت ( الإيضاح ) هذا هو ثمرة الإحصاء ، وزيادة في البيان هو لضبط البيانات العلمية على وجه اليقين ، فالغرض من العدّ هو إجمال البيانات الكثيرة في صورتها الرئيسية ، فمثلا عندما أقول لك بأنَّ عدد أفعال القرآن العظيم الواردة هي (19348) فعلا حسب الرسم بكامل مكونات الرسم من سوابق ولواحق تكتنفان الفعل ، وجملتها بلا سوابق ولا لواحق هو (1495) فعلا حسب الجذر اللغوي ، وتنتسب إلى ( 941 ) جذرا لغويا .. دقق النظر في هذا المثال فابدأ بالرقم الكبير كيف وصلنا به إلى الأصول التي صدر منه وهي جذوره التي اشتقَّ منها ... بدأنا ب (19438) ثم ( 1495 ) ثم ( 941 ) ...ألا يعني لك هذا شيئا ؟
الخلاصة : الغاية من العدّ هو معرفة البيانات العلمية على وجه اليقين ، وانظر في أيّ علم على وجه الأرض .. فأيّ علم يخلو من عدّ البيانات فيه ؟
الآن أخي الحبيب أحيلك على قول الله تعالى : " فأماته الله مائة عام ثم بعثه ، قال : كم لبثت؟ قال : لبثت يوما أو بعض يوم . قال : بل لبثت مائة عام ...
( فقط تأمل في هذه الآية ! ما فائدة معرفة العدّ ؟ ومن الذي يسأل عن العدّ ؟ هل عرفت الجواب ؟) إذا أعياك الأمر أكمل الآية لترى الجواب على لسان ذلك الرجل الذي أنكر قدرة الله تعالى في البداية ، فماذا كانت النتيجة بعد معرفة أنه مات 100 عام ، قال : " فلمَّا تبين له قال : أعلم أنَّ الله على كلّ شيئ قدير )
ومثل ذلك كثير في كتاب الله .............
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
 
عودة
أعلى