البرهان المبين في بيان معنى الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم

إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
459
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
53
الإقامة
الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة الكرام أرفق لكم بحثي الموسوم بـ البرهان المبين في بيان معنى الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم
رجاء دعوة صالحة، سائلا الله العلي العظيم أن تعم به الفائدة

مشاهدة المرفق 9589

[FONT=ge_m]أ.د.حسن عبد الجليل عبد الرحيم العبادلة -تخصص علوم القرآن الكريم - قسم العلوم الأساسية - جامعة البلقاء التطبيقية- الأردن[/FONT]
[email protected]
[FONT=ge_m]777717312 / 00962[/FONT]
 
جزاكم الله خيرا
في احدى محاضرات التلاوه والحفظ والتجويد طرح سؤال على الدكتور المحاضر و اظن انه سؤال راود الكثيرين وهو وجود علاقه بين القراءات العشر والاحرف السبع فاجاب بالنفي وانكر تلك العلاقه فصمت الزملاء وانا منهم فكان صمتي صمت شك وليس سكوت الرضى و الان اقع على هذا البحث المبارك الذي روى عطش سببته تلك الحيره وارجوا ان اكون مصيبا بما فهمته من البحث من ان الاحرف متفرقه بجميع القراءات ولم تضم احداها حرفا على وجه الخصوص طبعا بهذا نتلافى تفسير وجود 10 قراءات وليس 7 لكنني لم افهم شيخنا الفاضل ما تطرقتم له من نفي كون الاحرف هي اللهجات او اللكنه او اللسان فهل يقتصر نفيك على القول بابدال الفاظ التنزيل بما ماثل من اللهجات حيث هنا تغير اللهجه بفعل البشر وليس الله تعالى ام عدم نزول القران بلهجات متعدده من لهجات العرب الفصيحه فلم استطع التميز هل تقصد ان الحرف لا يعني لهجة و ان كان ذلك سيدي الفاضل فما قولكم باثر جمع اللقران حيث امر برد الاختلاف للسان قريش و ما يتبادر للذهن فورا هو حرف قريش ... فحيث انك رددت الاحرف السبعه الى اختلاف هيئة الاداء وكذلك القراءات هي اختلافات في هيئة الاداء على حسب القارئ الذي اخذت عنه فيمكن التميز بين القراءات بمعرفة القارئ فبماذا يمكننا وصف اختلاف هيئة الاداء في الاحرف السبع حتى نميز فيما بينها او ما هو تعريف الحرف وليس الاحرف السبعه.
 
أخي الحبيب الأحرف السبعة هي أوجه أداء مخصوصة أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم عليها. وبذلك لا صلة لها باللهجات.
 
جزاك الله خيرا سيدي الكريم وشكرا لكم..
اي ان ماهية الاحرف لم تكن معلومه لدى الصحابه الكرام قبل نزول القران الكريم و علموا ماهيتها حين نزلت كما سبق و بينتم في بحثكم ,و اي انها اوجه اداء خاصه بالقران او يمكن ان نقول انها 6 السنه خاصه بالقران وان اللسان الوحيد الذي نزل به القران هو لسان قريش...
 
كيف يقال باختلاف الأحرف عن القراءات والأمثلة لتعدد الأحرف في بعض المواضع من القرآن تستخرج من مخزون القراءات المحفوظ بعناية فائقة ؟!
إلا أن يحتمل أن تكون الأحرف الستة قد أجمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تكتب وأنهم لم يراعوا في رسم المصحف العثماني إلا تعدد القراءات ، وأن الأحرف الستة لم تحفظ (بتشديد الفاء) للأجيال لأن ليس فيها تغير في المعنى يوجب تحفيظه، ولأن الذي انتقل خارج أرض قبائل العرب حين توسعت الفتوحات هو حرف قريش الذي كانت له مكانته العالية وكان المقدم على غيره من أحرف قبائل العرب فكيف عند غير العرب الذين دخلوا في دين الله أفواجا.
لذا لم تكتب الأحرف الستة ولم تحفظ فلم تنقل من الأجيال اللاحقة لجيل الصحابة عليهم رضوان الله أجمعين إلى الأجيال التي بعدهم، والله أعلم.
 
اي ان ماهية الاحرف لم تكن معلومه لدى الصحابه الكرام قبل نزول القران الكريم و علموا ماهيتها حين نزلت كما سبق و بينتم في بحثكم ,و اي انها اوجه اداء خاصه بالقران
هذا كلام صحيح وهو ما قصدته في بحثي

او يمكن ان نقول انها 6 السنه خاصه بالقران وان اللسان الوحيد الذي نزل به القران هو لسان قريش...
هذا القول لا أراه صحيحا وكثيرة هي الأدلة التي تقول ببطلانه
 
كيف يقال باختلاف الأحرف عن القراءات والأمثلة لتعدد الأحرف في بعض المواضع من القرآن تستخرج من مخزون القراءات المحفوظ بعناية فائقة ؟!.
أخي محمد أرجو التكرم بمراجعة تاريخ القراءات القرآنية في كتبها المخصوصة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب الدكتور حسن عبد الجليل جزاك الله خيرا على بحثك وتشريكنا في الاطلاع عليه.
كثيرا ما يحدث الخلط بين اللغة واللسان، فنقول أن القرآن نزل باللغة العربية، ويقول الله تعالى : بلسان عربي مبين. ونقرأ في توجيهات العلماء بالقراءات أن هذه اللفظ كانت على ما وافق لغة أهل الحجاز ولغة فلان وفلان، ولم يرد في أصل النزول من ذلك شيئا إنما هي توجيهات لمزيد ضبط القرآن وحفظه.
أما القول بأن القرآن نزل بلسان قريش فقد ورد على لسان ذي النورين رضي الله عنه، وقد أخطأ من فهم اللسان باللغة.
والحال أنه إما أن يكون اصطلاحا بأن لسان قريش أو لسان مضر هو اسم للسان العربي المبين الذي نزل به القرآن أو هو هو اسما على مسمى.

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماستر في العلوم الاسلامية)
 
أما القول بأن القرآن نزل بلسان قريش فقد ورد على لسان ذي النورين رضي الله عنه، وقد أخطأ من فهم اللسان باللغة.
أخي الحبيب الدكتور عمارة شندول
القول بأن القرآن نزل بلسان قريش يدل على أنه نزل بلهجتها، وهذا كلام بعيد عن الصحة والأثر الذي أشرتَ إليه لا يصح عن ذي النورين رضي الله عنه
فتأمل أخي الحبيب قول الله تعالى : (مالك يوم الدين) و (ملك يوم الدين)، (فأزلهما الشيطان عنها) و (فأزالهما الشيطان عنها)، (فتلقى آدمَ) (فتلقى آدمُ)، (ولا يقبل منها شفاعة) (ولا تقبل منها شفاعة)، (وإذ وعدنا موسى) و(وإذ واعدنا موسى)، (وقولوا حطة نغفر لكم) و (وقولوا حطة تغفر لكم) و(وقولوا حطة يغفر لكم)
أي هذه الأوجه نزل بلسان قريش؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الفاضل الدكتور حسن عبد الجليل
القول بأن القرآن نزل بلسان قريش يدل على أنه نزل بلهجتها، وهذا كلام بعيد عن الصحة والأثر الذي أشرتَ إليه لا يصح عن ذي النورين رضي الله عنه

ذكرت أن نزول القرآن بلسان قريش يعني أنه نزل بلهجتها وهذا أمر بعيد، وهو الخلط الذي نجده اشتهر بين الناس بحصول الترادف بين اللسان واللهجة أو بين اللسان واللغة أو قريبا من هذا.
ثم يتبين هذا الخلط فيما يفهمه الباحثون اليوم من توجيه القراءات وتعليلها كونه حكما للرد والقبول وهو كلام بعيد.
ولو تمعنت لوجدت أن أغلب من كتب فيه من الأوائل من العجم الذين دخلوا الاسلام. حتى من بدؤوا بوضع قواعد اللغة العربية.
أما كون الكلام لا يصح عن ذي النورين فمردود لأن الأثر صحيح أورده البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب نزل القرآن بلسان قريش.. والقول بعدم صحته هو الذي يحتاج إلى مراجعة.

فتأمل أخي الحبيب قول الله تعالى : (مالك يوم الدين) و (ملك يوم الدين)، (فأزلهما الشيطان عنها) و (فأزالهما الشيطان عنها)، (فتلقى آدمَ) (فتلقى آدمُ)، (ولا يقبل منها شفاعة) (ولا تقبل منها شفاعة)، (وإذ وعدنا موسى) و(وإذ واعدنا موسى)، (وقولوا حطة نغفر لكم) و (وقولوا حطة تغفر لكم) و(وقولوا حطة يغفر لكم)
أي هذه الأوجه نزل بلسان قريش؟

ثم تأملت ما قدمت من أمثلة فوجدت تفسيرها قريبا مما روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر بن الخطاب قال : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه، فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله.. اقرأ. فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ثم قال لي : اقرأ فقرأت فقال : هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه. وهذا الحديث صحيح، وعمر وهشام رضي الله عنهما قرشيان. فإن كان الأمر متعلق بلهجة قريش ما اختلفت قراءتهما، ولكنها متعلقة بالتنزيل، والتنزيل نزل باللسان لا باللهجات.
وإنما ذكرت ذلك لأن القرآن نفسه إذا ذكر التنزيل ربطه باللسان.
واللسان أشمل من اللغة واللهجة، كونه يجمع إلى جانب اللفظ الخط، كما هو قول ذي النورين رضي الله عنه : اكتباه بلسان قريش. وفي رواية بلسان مضر فإنه أنزل بلسان قريش.
وفي معنى حديث عمر رضي الله عنه الذي سبق، ما رواه مسلم عن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ، فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني، ضرب في صدري ففضت عرقا، وكأنما أنظر إلى الله تعالى فرقا، فقال لي : يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي فيه الخلق كلهم حتى إبراهيم عليه السلام.
ولعل أحدا يقول كيف تفهم كلمة هون على أمتي غير اتباع لهجاتهم ؟
وهذا ليس هو الأمر، إنما التهوين في الأحكام المترتبة هن تعدد اللفظ، فيكون تخفيفا ورحمة بأهل الإيمان. أما اللفظ فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن الذي يتعتع فيه فذكر أن له أجران.
هذا والله تعالى أعلم.
يغفر الله لي ولكم.

د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماستر في العلوم الإسلامية)
 
أخي الدكتور عمارة الذي تفضلت بذكره لا يخفى على أحد من طلبة العلم . أرجو أن تراجع رسالتي في الدكتوراه أثر القراءات في البيان القرآني وبحثي الموسوم ب القراءات القرآنية إعجازها وأثرها في استنباط الأحكام. وبحثي الموسوم ب تنوع الحركات وأثره في الكشف ... وبحثي الموسوم ب إثبات الألف وحذفها وأثره.... وبحثي الموسوم ب أبو الأسود الدولي ومنهجه في نقط المصحف...وبحثي الموسوم ب مناهج الباحثين في تعليل ظواهر رسم آيات القرآن الكريم... وبحثي الموسوم ب التحقيق والبيان فيما يتعلق بالعرضة الأخيرة للقرآن. .. وجميعها منشورة على الشبكة العنكبوتية... والبحوث العلمية الأخرى للمتخصصين في القراءات القرآنية
ففهم معنى الأحرف السبعة يستدعي الإحاطة بالقراءات القرآنية أصولاً وفرشا وتاريخ القرآن ورسم المصحف وتوجيه القراءات... وجميع هذه المواد العلمية قد درستها لطلبة تخصص القراءات سنوات عدة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب الدكتور حسن،
أخي الدكتور عمارة الذي تفضلت بذكره لا يخفى على أحد من طلبة العلم.
أما أن تكون الأحاديث التي ذكرتها لا تخفى على طلاب العلم فهذا صحيح.. لكن الخلط في فهم تلك الأحاديث وتأويلها بيَِن وواضح. ولا غرابة أن يُرَد الحديث أو الأثر الصحيح بمجرد أن يخالف فهما أشربه الناس.
وأنا سألت السؤال عن الفرق بين اللسان واللغة من سنوات وكأن السؤال لا يصح إذ مازال القوم يحملون اللسان على أنه اللغة، والحق أن اللسان أشمل من اللغة واللغة أنقص من اللسان. وقد رأينا أن من نتائج الخلط بين اللسان واللغة إنكار البعض لرسم القرآن وحمله على جهل الصحابة بالخط، وإنكار الآخرين أحاديث صحيحة لأجل أنها لا تتفق مع أفهامهم. أما الأجدر عندي فهو اتهام الفهم قبل ليِّ النص أو إنكاره جملة.

ففهم معنى الأحرف السبعة يستدعي الإحاطة بالقراءات القرآنية أصولاً وفرشا وتاريخ القرآن ورسم المصحف وتوجيه القراءات... وجميع هذه المواد العلمية قد درستها لطلبة تخصص القراءات سنوات عدة.
أما الحروف السبعة وإن قصر ذهني عن فهمها وتحديد معناها رغم ما اطلعت عليه من اجتهاد البعض فيها ومنهم فضيلة الدكتور حسن عبد الجليل، فإني أميل إلى فهم ما هو دونها مما ذكرت وغاية تعددها وهو التهوين على أمة النبي صلى الله عليه وسلم.
والله تعالى أعلم
يغفر الله لي ولكم


د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماستر في العلوم الإسلامية)
 
أخي عمارة لا ألزمكم بفهم معين ولست أحجر على عقل أحد لأريه ما أرى. ولست أتهم أحدا بالخلط والتخبط بالفهم إذا خالف فكري فهذا جهدي الذي استغرق مني سنوات عدة أضعه سائغا لطلبة العلم لوجه الله تعالى ولتعم الفائدة. وأذكر طلبة العلم بقول الإمام الشافعي رحمه الله
أخي لن تنال العلم إلا بستة..
 
الأفاضل الكرام
لم أتمكن من تنزيل بحث فضيلة الدكتور حسن عبد الجليل
ربما لمشكلة في الكمبيوتر عندي
أرجو أن يتكرم أحدكم بإرساله لي على البريد التالي:
[email protected]
ولكم جزيل الشكر.
 
الشيخ حسن عبدالجليل وفقه الله ونفع بعلمه
كما ذكرتم فقد قمت بمراجعة سابق قراءات لي في بعض الكتب منها مؤلف د. العتر وقرأت كتاب د. ولد اباه ، كما أعدت قراءة بحثكم المرفوع هنا!
ثم ماذا ياشيخ ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب الدكتور حسن،

أما أن تكون الأحاديث التي ذكرتها لا تخفى على طلاب العلم فهذا صحيح.. لكن الخلط في فهم تلك الأحاديث وتأويلها بيَِن وواضح. ولا غرابة أن يُرَد الحديث أو الأثر الصحيح بمجرد أن يخالف فهما أشربه الناس.
وأنا سألت السؤال عن الفرق بين اللسان واللغة من سنوات وكأن السؤال لا يصح إذ مازال القوم يحملون اللسان على أنه اللغة، والحق أن اللسان أشمل من اللغة واللغة أنقص من اللسان. وقد رأينا أن من نتائج الخلط بين اللسان واللغة إنكار البعض لرسم القرآن وحمله على جهل الصحابة بالخط، وإنكار الآخرين أحاديث صحيحة لأجل أنها لا تتفق مع أفهامهم. أما الأجدر عندي فهو اتهام الفهم قبل ليِّ النص أو إنكاره جملة.


أما الحروف السبعة وإن قصر ذهني عن فهمها وتحديد معناها رغم ما اطلعت عليه من اجتهاد البعض فيها ومنهم فضيلة الدكتور حسن عبد الجليل، فإني أميل إلى فهم ما هو دونها مما ذكرت وغاية تعددها وهو التهوين على أمة النبي صلى الله عليه وسلم.
والله تعالى أعلم
يغفر الله لي ولكم


د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماستر في العلوم الإسلامية)
 
اخي الفاضل عمارة سعد شندول
تفسيرك لقول عثمان رضي الله عنه " نزل بلسان قريش" تفسير غريب لم نسمع احدا قال به من قبل ، واقحام الكتابة في مفهوم اللسان اغرب !! إذ يلزم عليه أن القران نزل مكتوبا بطريقة كتابة قريش ، ومعلوم ان القرآن لم ينزل مدونا في صحف ، وأن الرسولصلى الله عليه وسلم أمي لا يقرأ ولا يكتب ، فكيف يقال نزل القرآن بكتابة قريش !!
 
عودة
أعلى