يهتم كثيرٌ من الباحثين الغربيين المعاصرين بتفعيل بعض معطيات الدرس الأدبي واللساني على التراث التفسيري بغية فهمه، من هذا ما قدّمته مارتنسون في تقديم رؤية للطبري والغزالي وتفسيرهما آية النور في ضوء الخلافات المعاصرة بين تأويلية هيرش وغادامير، وقد انتهت الباحثة إلى اعتبار أن الغزالي والطبري ينطلقان من رؤيةٍ شبيهة برؤية هيرش والتي تعطي الأولوية لمراد المتكلم، هذه المقالة تحاول مدّ سياق المقارنة بصورة أكبر تُبرِز عدم دقة نتائج الباحثة حيث تفترض في المقابل كون الغزالي أقرب إلى تأويلية غادامير.
يمكنكم قراءة المقال كاملًا عبر الرابط التالي: tafsir.net/paper/43