البحث النهائي لمادة مصادر البحث : التعريف بكتاب مناهل العرفان للزرقاني

إنضم
06/01/2013
المشاركات
90
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الرياض
بسم1
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، أما بعد :
فهذا البحث النهائي لمادة مصادر البحث في الدراسات القرآنية و مناهجها الذي كلفت به وهو بعنوان: التعريف بكتاب مناهل العرفان للزرقاني رحمه الله، لا عدمت ملاحظاتكم و تقويمكم ، و في الردود التالية سأضع بعض الفوائد من الكتاب :
 
1- نهضة العلم جناية على الإنسانية جائحة إن لم تسايرها نهضة روحية صالحة توفق بين مطالب الروح والجسد. ص7
2- لكل زمان لغة ولسانا ومنطقا وبرهانا ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ). ص8
3- أي الحكمين كان أنجح في تربية الأفراد وأنجع في إصلاحات الجماعات وأهدى سبيلا في الاعتدال والاستدلال أتشريع العليم الحكيم المنزه عن الغرض والهوى أم تشاريع الإنسان القاصر النظر والاطلاع المتأثر بطغيان الغرائز وجموح القوى. ص9
4- ويقال للقرآن فرقان باعتبار أنه كلام فارق بين الحق والباطل أو مفروق بعضه عن بعض في النزول أو في السور والآيات. ص 17
5- القرآن لم ينزل ليدلل على نظرية من نظريات الهندسة مثلا ولا ليقرر قانونا من قوانينها ، وكذلك علم الهندسة لم يوضع ليخدم القرآن في شرح آياته أو بيان أسراره. ص 24
5- وكتاب ابن جرير الطبري أجل التفاسير وأعظمها لأنه أول من عرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض كما عرض للإعراب والاستنباط. ص 29
6- لفظ الشارع الوارد جوابا لسؤال أو سبب قد يكون مستقلا أو مفيدا وحده بقطع النظر عن السبب أو السؤال الوارد فيه ، وقد يكون غير مستقل. ص92
7- وأي إنسان يستطيع أن يحمي نفسه خواطر السوء الهوجاء ورياح الهواجس الشنعاء إنما الواجب على المؤمن أن يحارب تلك الخواطر الرديئة بأسلحة العلم وتعاليم الشريعة ولا يستسلم لها ولا يسترسل معها. ص 104
8- تنوع القراءات يقوم مقام تعدد الآيات ، وذلك ضرب من ضروب البلاغة يبتدىء من جمال هذا الإيجاز وينتهي إلى كمال الإعجاز. ص109
9- والتحقيق أن القول باشتمال المصاحف العثمانية على الأحرف السبعة كلها أو بعضها يتوقف على أمرين أحدهما تحديد المراد من الأحرف السبعة وثانيهما الرجوع إلى ما هو مكتوب وماثل بتلك المصاحف في الواقع ونفس الأمر. ص121
10- كل سورة فيها لفظ كلا فهي مكية وقد ذكر هذا اللفظ في القرآن 33 مرة في 15 سورة كلها في النصف الأخير من القرآن. ص 141
11- كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهي مكية سوى البقرة. ص141
12- ذكر أبو الحسن الحصار في كتابه الناسخ والمنسوخ : المدني باتفاق عشرون سورة والمختلف فيه اثنتا عشرة سورة وما عدا ذلك مكي باتفاق. ص142
13- جاءت السور المكية قصيرة الآيات صغيرة السور ؛ لأنهم كانوا أهل فصاحة ولسن صناعتهم الكلام وهمتهم البيان فيناسبهم الإيجاز والإقلال دون الإسهاب والإطناب. ص 145
14- والخلاصة أن القرآن كله قام على رعاية حال المخاطبين فتارة يشتد وتارة يلين تبعا لما يقتضيه حالهم سواء منهم مكيهم ومدنيهم بدليل أنك تجد بين ثنايا السور المكية والمدنية ما هو وعد ووعيد وتسامح وتشديد. ص151
15- فانظر كيف أتى في هذه الفواتح بنصف الحروف الهجائية إن لم تعد الألف وجعلها في 29 سورة عدد الحروف وفيها الألف وكيف أتى بنصف المهموسة ونصف المجهورة ونصف الشديدة ونصف الرخوة ونصف المطبقة ونصف المنفتحة.ص 165
16- قال المازري : وليس من شرط التواتر أن يحفظ كل فرد جميعه بل إذا حفظ الكل الكل ولو على التوزيع كفى. ص 173
17- قال أبو زرعة الرازي إذا رأيت الرجل ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق وذلك لأن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى ذلك إلينا كله الصحابة. ص 234
18- واعلم أنه قد تطلق الآية القرآنية ويراد بعضها أو أكثر منها. ص239
19- القول الثالث أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة ولعله أمثل الآراء. ص 248
20- وكادت تتفق كلمة المؤرخين على أن قريشا في مكة لم تأخذ الخط إلا عن طريق حرب بن أمية بن عبد شمس ، لكنهم اختلفوا فيمن أخذ عنه حرب. ص 252
 
21- و عثمان في كلمته تلك إنما يريد الاختلاف في الكتابة والرسم لا في الألفاظ واللغات والحروف أو يريد أن لغة قريش متوافر فيها التواتر أكثر من غيرها. ص 279
22- القراءة لا تكون قرآنا إلا إن كانت متواترة لأن التواتر شرط في القرآنية . ص 279
23- القراءات العشر الذائعة في هذه العصور متواترة على التحقيق الآنف ، وإذن هي قرآن وكل واحدة منها يطلق عليها أنها قرآن . ص 279
24- ما وراء القراءات العشر مما صحت روايته آحادا ولم يستفض ولم تتلقه الأمة بالقبول شاذ وليس بقرآن وإن وافق رسم المصحف وقواعد العربية . ص 279
25- ركن صحة الإسناد المذكور في ضابط القرآن المشهور لا يراد بالصحة فيه مطلق صحة بل المراد صحة ممتازة تصل بالقراءة إلى حد الاستفاضة والشهرة وتلقي الأمة لها بالقبول . ص 279
26- القراءة قد تكون متواترة عند قوم غير متواترة عند آخرين ، والمأمور به ألا يقرأ المسلم إلا بما تواتر عنده ولا يكتفي بما روي له آحادا وإن كان متواترا عند الراوي له . ص 279
27- هذا الذي روي من طريق الآحاد المحضة ولم يصل إلى حد الاستفادة والشهرة هو أصل الداء ومثار كثير من الشبهات والخلاف . ص 279
28- عرفوا علم التفسير بأنه علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز من جهة نزوله وسنده وأدائه وألفاظه ومعانيه المتعلقة بالألفاظ والمتعلقة بالأحكام. ص329
29- قال السيوطي في بيان الحاجة إلى التفسير ما ملخصه القرآن إنما أنزل بلسان عربي في زمن أفصح العرب فكانوا يعلمون ظواهره وأحكامه. ص333
30- قال الحاكم في المستدرك إن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل له حكم المرفوع. ص336
 
31- ما ينقل عن التابعين ففيه خلاف العلماء منهم من اعتبره من المأثور لأنهم تلقوه من الصحابة غالبا ومنهم من قال إنه من التفسير بالرأي. ص336
32- قال الإمام أحمد ثلاثة ليس لها أصل التفسير والملاحم والمغازي. ص336
33- قال السيوطي في الإتقان اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن الزبير. ص336
34- قال أحمد بن حنبل بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا. ص338
35- قال ابن عباس ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب. ص339
36- نستطيع أن نعتبر التابعين طبقات ثلاثا طبقة أهل مكة وطبقة أهل المدينة وطبقة أهل العراق. ص339
37- نقل السيوطي عن ابن تيمية أنه قال أعلم الناس بالتفسير أهل مكة لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وسعيد بن جبير وطاوس. ص339
38- قال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به. ص339
39- قال سفيان الثوري خذوا التفسير عن أربعة عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك. ص339
40- قال الشافعي فيه ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة. ص339
41- يقول عكرمة لقد فسرت ما بين اللوحين وكل شيء أحدثكم في القرآن فهو عن ابن عباس. ص340
42- قال ابن تيمية : والاختلاف في التفسير على نوعين منه ما مستنده النقل فقط ومنه ما يعلم بغير ذلك والمنقول إما عن المعصوم أو غيره ومنه ما يمكن معرفة الصحيح منه من غيره ومنه ما لا يمكن ذلك. ص343
43- قال شيخ الإسلام ابن تيمية وكذا ما نقل عن بعض التابعين وإن لم يذكر أنه أخذه عن أهل الكتاب فمتى اختلف التابعون لم يكن بعض أقوالهم حجة على بعض. ص343
44- وكلمة الإنصاف في هذا الموضوع أن التفسير بالمأثور نوعان أحدهما ما توافرت الأدلة على صحته وقبوله ثانيهما ما لم يصح لسبب من الأسباب. ص344
45- قال الإمام الشافعي رضي الله عنه لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث. ص344
46- قال النووي في تهذيبه كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله. ص 346
47- قال أبو حامد الأسفراييني شيخ الشافعية لو رحل أحد إلى الصين ليحصل تفسير ابن جرير لم يكن ذلك كثيرا عليه. ص 346
48- قال ابن حزم عن تفسير بقي بن مخلد أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل تفسيره لا تفسير ابن جرير ولا غيره. ص347
49- والخلاصة هنا أنه يجب على المفسر ملاحظة أن القرآن كتاب هداية وإعجاز وأن يجعل هدفه الأعلى ومقصده الأسمى إظهار هدايات الله من كلامه وبيان وجوه إعجازه في كتابه. ص349
50- قال السيوطي في الإتقان ما نصه كل لفظ احتمل معنيين فصاعدا فهو الذي لا يجوز لغير العلماء الاجتهاد فيه. ص 367
 
بارك الله فيك سيدي، هل أجد عندك ترجمة موسعة للإمام عبد العظيم الزرقاني
 
( كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهي مكية سوى البقرة. ص141 )
الصواب : سوى البقرة وآل عمران ؛ ففيها قصة زكريا ، وعيسى ابن مريم ، وأمه ..
 
( كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهي مكية سوى البقرة. ص141 )
الصواب : سوى البقرة وآل عمران ؛ ففيها قصة زكريا ، وعيسى ابن مريم ، وأمه ..
 
يا أخي خالد السبتي كتب دراسة حول مناهل العرفان للزرقاني في أربعة أجزاء في مجلدين به كل ما تريد وهو موجود على النت.
 
عودة
أعلى