الاقراء في بلدان الغرب الاسلامي-دعوة للمناقشة-

إنضم
26 مايو 2010
المشاركات
87
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم لدى المتتبع لعلم القراءات في بلاد المغرب الاسلامي انه في السنين الاخيرة اعترى هذا العلم ضعف شديد فقد قل الاقراء والتلقي بشكل كبير في معظم هذه البلدان حيث تخلوا الكثير من المناطق من المشايخ المجازين وان وجد بعضهم فالتلقي عنهم قليل .
وهذا على عكس ماهو ملاحظ في بلدان المشرق حيث ازدهرت مدارس القراءات وانتشر هذا العلم -ولله الحمد- وكثر طلابه حتى صار اغلب من يقرئ في المغرب يقرئ بأسانيد المشارقة في القراءات.
وقد فتحت الموضوع للتعرف على آراء مشايخنا الفضلاء هذا الوضع للوقوف على اسبابه ونتائجه
فالمرجو من المشايخ الكرام والاخوة الفضلاء التكرم بمناقشة الموضوع للافادة بارك الله فيكم.
 
السلام عليكم ورحمة الله،
حبذا لو كان هذا النقاش بأهداف نافعة كالتالي:
1 - تكوين النواة الأولى لخزان لتركيز المعلومات حول الإقراء وبأسانيد الغرب الإسلامي أو بالأسانيد الشرق الإسلامي.
2 - اقتراح بعض الحلول لتطوير الأداء والعودة إلى أصول أهمها تسهيل الإقراء (وليس التساهل)
3 - تجميع معلومات تنفع من يريد أن يقرأ أو يُقرئ في بلدان المغرب الإسلامي: (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا)
4 - تحرير الأسانيد المغربية وتحقيق رجالاتها وسيرهم.
والله الموفق.
 
أخي الفاضل عبد الله جزاك الله خيرا على المقترح،وأفيدك بأن ثمت دراسات أكاديمية عن الإقراء والقراءات بالمغرب الإسلامي، فمنها كتاب شيخنا الدكتور حميتوا (قراءة الإمام نافع عند المغاربة)وهو كتاب موسوعة في بابه، كما سجلت بالجزائر رسائل علمية(قيد الإنجاز) تتناول القراءات القرآنية بالجزائر.
وحسب اطلاعي على أحد المشاريع العلمية فقد تناول الباحث دور الزوايا والمدارس القرآنية في نشر القراءات القرآنية كما عرج فيه عن تراجم العلماء وجهودهم في التعليم والتأليف(مع حصر المؤلفات وبيان مناهجهم في التأليف) وختم البحث بفصل تكلم فيه عن الإجازة القرآنية ومدار الأسانيد عند المغاربة الآن.
وكما لا يخفى على كل من عرف تاريخ المغرب الإسلامي فإن للاستدمار الفرنسي دور كبير في طمس الهوية الإسلامية في شعوب المغرب الإسلامي وكان ذلك بنشر الأمية وتدمير الكتاتيب والزوايا القرآنية.
ولقد اهتم علماء المغرب الإسلامي تونس والجزائر وليبيا والمغرب الأقصى بتدريس القراءات منذ عهد بعيد ففي الجزائر مثلا كانت المعاهد والدور كمعهد زواوة ومعهد زاوية عبد الرحمن الإيلولي وفي ليبيا (حسب علمي) أنشأت معاهد القراءات وقد درس فيهاكبار القراء كالشيخ أحمد سعيد المقرئ-رحمه الله-ولازال المغرب الأقصى يحتفظ بالهوية المغربية بتدريس الطرق العشرية عن نافع.
وأظن أن سبب انقطاع الأسانيد في بعض الأماكن من المغرب الإسلامي(قديما أي قبل عشرين، ثلاثين سنة) هو عامل الاستدمار وعدم الاهتمام بالقرآن الكريم تعلما وتعليما أو وفاة المقرئ أو عدم السماح له بالتعليم او انقطاعه عن تدريس علم القراءات، والله أعلم.
أما الآن فالحمد لله نرى حركة علمية ظاهرة في المغرب الإسلامي، حيث انكب طلبة العلم على حفظ القرآن الكريم ودراسة القراءات القرآنية وعلوم القراءات على المشايخ الفضلاء، واهتمام الناس بتعليم أولادهم القرآن الكريم في المساجد والدور، فلله الحمد أولا وآخرا.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، للتذكير فقط، الدراسة التي قام به الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو تحدث فيها عن قراءة الإمام نافع عند المغاربة من رواية أبي سعيد ورش للفترة الممتدة بين الفتح الإسلامي ونهاية القرن العاشر الهجري.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
موضوع يستحق كبير العناية، وإن أحصيتهم لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، وإن نخلتهم من جهة حسن الأداء وجودة الضبط قد تذهل.
قد ينهض بالموضوع أصحاب الهمم العالية، وأسأل الله - عز وجل - أن يتجاوز عنا تقصيرنا، والله المستعان.
 
السلام عليكم ورحمة الله،
حبذا لو كان هذا النقاش بأهداف نافعة كالتالي:
1 - تكوين النواة الأولى لخزان لتركيز المعلومات حول الإقراء وبأسانيد الغرب الإسلامي أو بالأسانيد الشرق الإسلامي.
2 - اقتراح بعض الحلول لتطوير الأداء والعودة إلى أصول أهمها تسهيل الإقراء (وليس التساهل)
3 - تجميع معلومات تنفع من يريد أن يقرأ أو يُقرئ في بلدان المغرب الإسلامي: (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا)
4 - تحرير الأسانيد المغربية وتحقيق رجالاتها وسيرهم.
والله الموفق.
من الأمور المهمة في هذا المجال:
- إعادة الإعتبار للمقررات التقليدية التي درج المغاربة على دراستها، كالدرر وتفصيله وإحمراره والشاطبية وملحقاتها والمورد وفروعه...
- الإعتناء بمخارج الحروف وصفاتها دراسة وتطبيقا،بجعل هذه المباحث في صدارة المقررات، فقد كان من نتائج المنهج الذي سار عليه بعض مؤلفي المغاربة، كابن بري والشاطي بجعل هذه المباحث في آخر كتبهم،كان من نتائج ذلك أن الطالب لايصل إلى هذه المباحث المهمة حتى يصبه الملل ،وربما عرض له ما يشغله عن إكمال الكتاب، فلا يقرأها أصلا
- العناية بأسانيد المغاربة رواية ودراية،فهي ما تزال بحمد الله متصلة بروافدها رغم بعد الشقة وتطاول الأزمة،فهي تستحق كل جهد يبذل في تحصيلها ، وحسبك أن الامام ابن الجزي حبَّر بها أسانيده في تحبير التيسير ،ثم فصل ببعضها أسانيده في أصول النشر ،فاسند عن أبي حيان وأبي جعفر الرعيني وغيرهما،وأسانيدهما موصولة بابن الباذش والقيجاطي وابن الزبير وابن بري....
 
عودة
أعلى