الافصاح عما زادته الدره على الشاطبيه كتاب للدكتور محيسن

ياسر محيسن

New member
إنضم
28/11/2007
المشاركات
142
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
القاهره مصر
الافصاح عما زادته الدره على الشاطبيه كتاب للدكتور محيسن
ونسالكم الدعاء للمؤلف
 
جزاكم الله خيرا، وجعل ما تقومون به من نشر هذا العلم المبارك في ميزان حسناتكم وأضعاف ذلك في ميزان حسنات الشيخ رحمه الله تعالى.
ومن باب البر بالشيخ نرجو أن تضعوا ترجمة كاملة لسيرة حياته العلمية والقرآنية ولمشايخه وطلبته فجزاكم الله خيرا على شتى أنواع البر التي تقدمونها للشيخ.
 
فضيلة الدكتور انمار اشكر تفضلك الدائم بالردود الودود

فضيلة الدكتور انمار اشكر تفضلك الدائم بالردود الودود

كيف اكتب ترجمه لعلامه مثل الدكتور محيسن نعم هو والدى وما يمكننى الكتابة فيه هو مناقب فقط اعلمها لقربى منه اما الترجمه فتحتاج لمتخصصين فعلم القراءات مثله مثل باقى العلوم كالجبر والهندسه والطب ..الخ
وقد حضر الينا فى القاهره عدد من الطلاب من ماليزيا واندونيسيا يقومون بعمل بحوث ورسائل عاليه ماجستير ودكتوراه عن حياته وآثاره العلميه ووعدونا بارسال نسخه من هذه الرسائل لكوننا ساعدناهم كثيرآ والحمد لله
فمثل هذه الامور تحتاج الى منهج بحث علمى
وقد شرعنا فى هذا العمل فعلا فى وقت من الاوقات باشراف الدكتور عمر القاضى بالازهر الشريف وعضو رابطة الجامعات الاسلاميه الا انه بعد مشاهدة منهج البحث ضحك قائلآ هذه اكثر من رسالة دكتوراه لايكتب فيها الا متخصص مثله
اما المناقب فلا ادرى هل من الممكن ذكر تفصيلات عن حياته لا يعلمها الا المقربون فقد كان رحمة الله عليه قليل الكلام
فعلى سبيل المثال ماقمت برفعه اخيرآ فى الاحتفال بشفائه له كثير من الملابسات
عمومآ ساقوم برفع المناقب التى تقع تحت يدى فى باب تفسير اللؤلؤ المنثثور
وان كان هناك رأى اخر لفضيلتكم ارجو التكرم به لبحثه ان كان يمكن تنفيذه
 
كبداية ونظرا لاهتمامنا في الملتقى هنا بعلم القراءات أرى أن تتحفنا بمعرفة مشايخه في القراءات وبقائمة مؤلفاته رحمه الله تعالى، ولو اجتمع لديكم شيء من عبارات التزكية من علماء عصره فهي مهمة في باب التراجم والجرح والتعديل. وهذه إن لم تجمع يسهل ضياعها مع مرور الوقت فجزاكم الله خيرا.
 
فضيلة الدكتور انمار حفظه الله

فضيلة الدكتور انمار حفظه الله

معظم كتب والدى التى قمنا بطباعتها فى دار محيسن بها جميع ما سالت عنه فى مؤخرة كل كتاب وآخرها ما قمت
برفعه اخيرآ وهو كتاب روائع البيان فى اعجاز القرآن مضافآ اليها الاجازه مع خالص تحياتى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله شيخنا وعالمنا وأستاذنا الدكتور / محيسن ..

واللهَ أسأل أن يجمعنا به مع حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - في الفردوس الأعلى من الجنة .. اللهم آمين ..

زادكم الله أخانا محمد برا وعلما وأدبا على ما تقدمونه من محاولات لنشر تراث هذا الرجل العظيم ..

هذه الكتب كنوز كان يجب أن تلقى حظها من طالبي العلم في شتى البقاع عن بنشرها على هذه الشبكة ..
وانطلاقا من هذا ، وللتعريف بتراث الشيخ ونشره ..أقترح اقتراحا أرجو أن يؤخذ على محمل الجد ، وأن يبدأ العمل فيه من الآن .. ألا وهو :

إنشاء موقع على الشبكة للتعريف بالشيخ ، ولجعله مرجعا لمن يود تحميل كتب وأبحاث شيخنا - رحمه الله - ...

أو - على الأقل - عمل ركن له بهذا الملتقى الطيب .. بحيث نضمن عدم تناثر الكتب والأخبار في عدة منتديات أو في عدة مواضيع ، وكذلك لضمان أن تكون الكتب يسهل تحميلها من مكان واحد ، وبروابط دائمة - إن شاء الله - لضمن عدم ضياع جهدكم في رفع الكتب .. كذلك سيكون بالموقع تعريف تام بالشيخ ..

والله أسأل أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته ، وأن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يجمعنا به من النبيين والصديقين والشهداء .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الاخ الكريم همام حسين
اشكر تفضلك بالاهتمام والرد وجميع ما اقترحته متروك لادارة المنتدى
 
بعد إذن شيخنا الدكتور السالم الجكني ننقل هذا التعريف

التعريف بشيخنا د/محمد سالم محيسن

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم :
فقد طلب مني من لا أستسيغ مخالفته أو ردّ طلبه ، أن أكتب ترجمة لشيخنا الأستاذ الدكتور :محمد سالم محيسن رحمه الله ، فلبيت طلبه بهذه الترجمة السريعة المختصرة التي أحببت أن يكون بعضها مما هو موثق من كتب التراجم حتى يعودإليه أي باحث ن ومنها ماهو من معرفتي ومعايشتي له شخصياً طيلة سبع سنوات في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم لم تنقطع صلتي به وهو في الرياض وأبها ، ومما أتشرف به أن أكرمني الله تعالى بالتتلمذعليه كدراسة نظامية في السنة المنهجية للماجستير ثم أشرف علي فيها وذلك بتحقيقي ودراستي لكتاب " التتمة في القراءات الثلاث الأئمة " للشيخ صدقة المسحرائ" (ت 825هـ) فأقول وباللهالتوفيق :
هو الشيخ الاستاذ الدكتور : محمد محمد محمد سالم محيسن .
ولد ببلدة الروضة ، مركز فاقوس ، الشرقية بمصر عام 134هـ الموافق عام 1929م..
حياته العلمية :
حفظ القرآن الكريم وهو صغير ، ثم جوده وأتقنه ، ثم التحق بالأزهر ، وفيه تلقى عن علمائه العلوم العربية والشرعية ، والقراءات العشر الصغرى والكبرى ، حيث حصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن عام 1373هـ ثم التحق بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر وحصل على شهادة " الليسانس " في العلوم الإسلامية والعربية عام 1378هـ (1967م) ثم التحق بكلية الآداب بالأزهر وحصل فيه درجة الماجستير في الآداب العربية بتقدير" ممتاز" عام 1393هـ ثم حصل على شهادة الدكتوراة في الكلية نفسها عام1396بمرتبة الشرف الأولى .
عيّن مدرساً بقسم تخصص القراءات بالأزهر الشريف لتدريس القراءات وعلوم القرآن عام 1376هـ ، ثم انتدب للتدريس بمعهد غزة الديني ، وظل يدرّس فيه أربع سنوات .
كما انتدب للتدريس بالمعهد الديني بوادمدني بالسودان من عام 1374-1376هـ.
في عام 1385هـ اختير عضواً باللجنة المشرفة على تسجيل القرآن الكريم بالإذاعة المصرية .

وفي عام 1390هـ انتدب للتدريس بالجامعة الإسلامية بأم درمان حتى عام 1393هـ فانتدب بعدها للتدريس بكلية الآداب بجامعة الخرطوم بالسودان وظل فيها حتى عام 1396هـ ثم انتدب للتدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نثم انتقل منها إلى التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ثم انتقل إلى فرع الجامعة المذكورة في أبها
ومكث فيها حتى انتقل إلى جوار ربه يوم السبت 11/2/1422هـ بمصر ،رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن أهل القراءات خير الجزاء .
شيوخه كثيرون ، منهم :
الشيخ محمد سيد عزب ، وهو الشيخ الذي حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم .
الشيخان : محمد محمود ومحمود بكر :جوّد عليهما القرآن الكريم
الشيخ عامر السيد عثمان :قرأ عليه ختمة بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة ، وأخرى بالقراءات العشر من طريق الطيبة .
الشيخ عبدالفتاح القاضي ن تلقى عنه علم القراءات
الشيخ أحمد أبوزيت حار :تلقى عنه علم الرسم والضبط
الشيخ محمود دعبيس كتلقى عنه علم القراءات وتوجيهها وعدالآي وعلم البلاغة .
الشيخ محمدالغزالي
د/حسن ظاظا
د/أحمدمكي الأنصاري ، وهذا كان المشرف عليه في رسالته للماجستير
وله مشايخ غير هؤلاء كثيرون مذكورون في الكتب التي ترجمت له .
تلاميذه :كثيرون جداً ، ومنهم كاتب هذه الحروف والأستاذالدكتور : أحمدشكري .
مؤلفاته :
لم يبق فرع من فروع الدراسات القرآنية و الإسلامية إلا ولشيخنا رحمه الله مؤلف أو أكثر فيه : القراءات وعلومها : التوجيه والضبط والعد والرسم ، علوم القرآن المختلفة ، التربية الإسلامية ، الثقافة الإسلامية حتى بلغ عددمؤلفاته المعروفة أكثر من (62) كتاباً غير ما مات عنه وهو لم ينتهي منه .
قلت :
أشهد أن شيخنا رحمه الله كان من الذين يحفظون المتون : الشاطبية والدرة والطيبة وموردالظمآن ونفائس البيان عن ظهر قلب ن وكان يقول لي : هذه المنظومات هي وردي اليومي بعد قراءة وردي من القرآن الكريم .
ولا نستغرب هذا إذا عرفنا الجدول اليومي له رحمه الله وهو ما أخبرني به نفسه عندما قلت له : كيف يا سيدنا الشيخ تراجع يومياً كل هذه المتون فقال لي رحمه الله :
أنا لاأعرف مذ كذاسنة- أكثر من ثلاثين – النوم بعدالساعة الثالثة صباحاً ، فهذه هي ساعة استيقاظي وربماأحياناً قبلها ، وأول ما أبدا به هو " صلاة ماشاء الله لي أن أصليه –وهذا كان سراً لايحب أن يطلع عليه أحد – ثم يتناول شيئاً يسيراً من الطعام خفيفاً ، وكان رحمه الله يحب "اللبن الزبادي " كثيراً ، ومن أجله أحببته وهو الذي فرضه علي وكان يقول لي بلهجته المصرية : عليك به فأقول له : أخاف أن يتسبب لي في الحموضة ، فكان يقول : ده انت لسة شباب – ثم قال : ثم أقرأ وردي من القرآن الكريم ، ونسيت هل قال لي إنها -3-4) أجزاء ، ثم بعدذلك الورداليومي من المنظومات حسب الترتيب : الشاطبية –الدرة –الطيبة – الرسم ، أما البقية فغالباً ما أقرؤها بعد أن أركب السيارة وأثناء الفسح بين المحاضرات وبعد قراءتي لشيء مماتيسر من القرآن الكريم ،ثم بعد ذلك وفي الفترة بين الانتهاء من صلاة الفجر وساعة الدوام في الجامعة يخصصه للتأليف ، وكان يشتغل في وقت واحد على أكثر من تأليف في مواضيع مختلفة ، ثم الذهاب إلى الجامعة إن كان عنده محاضرات ، وإلا فبستمر في الكتابة والتأليف إلى أن يصلي الظهر ،ثم بعد ذلك يأخذغفوة ينام فيها ، وهذه لابد منها عنده رحمه الله ، ثم يستيقظ لصلاة العصر ، وبعدها يتناول طعام الغداء ،وبعدها بأقل من ساعة يبدأ موعد إشرافه على طلابه في الماجستير والدكتوراة ن حيث كانت أغلب ساعات الاشراف تكون في بيته وتستمر حتى المغرب وأحياناً حسب البحث ربما يجلس الطالب معه إلى صلاة العشاء ، وكنت ممن يفعل ذلك ، ثم يذهب الشيخ لصلاة العشاء في المسجدالنبوي الشريف ويعود ويدخل مكتبته ويراجع ماكتب ، ثم يسجل في ورقة خارجية ماسيكتب من نقاط في اليوم التالي ، ثم يخلدإلى النوم مبكراً .
هذا كان جدوله اليومي لايختلف إلا نادراً وحسب الظروف الطارئة .
ومما كان يقول لي رحمه الله :
من الأشياء التي حببت إلي التأليف والكتابة وعلم القراءات من وأنا صغير هو : أن اسمي يشبه اسم الإمام ابن الجزري ففي كل واحد منا تكرر الاسم الشريف " محمد " ثلاث مرات : هو :محمد بن محمد بن محمد ، وأنا كذلك .
رحم الله شيخنا وجزاه عنا خير الجزاء ونفعه بما قدّم وألّف في علوم كتاب الله عزوجل .
ملاحظة :
هذه الترجمة بعضها مأخوذ من كتاب : إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للشيخ إلياس أحمدحسين (4/451-456) وبعضها وخاصة مما جاءبعد كلمة " قلت " فهو مما عرفته شخصياً أوحدثني به شخصياً شيخنا نفسه رحمه الله .

منقول عن هذا الرابط:
http://alqeraat.com/vb/showthread.php?p=2932#post2932
 
اخى الكريم همام الجوريشى خالص شكرى وتحياتى لك عاى هذا المجهود الرائع
وكذا فضيلة الدكتور الجكنى
وكذا فضيلة الدكتور احمد شكرى
فالاخيرين كانوا من المقربين جدآ من والدى وفقآ لما قاله لى عمى محيسن الذى امضى معه اعوامآ كثير حيث كان يعمل فى مصحف الملك فهد بالمدينه المنوره .
ولى تعليقات على ما اورد عن والدى
الاول : ان ما شاهدته فضيلتكم عن ابى فى المدينة المنوره هو نفس الحال فى منزله فى القاهره وكذا فى بلدته .
فمكان تواجده يجب ان يكون بنفس المواصفات اولا المكتبات والمراجع فى المكان الفسيح الذى يتواجد فيه ثانيآ المكتب وهى نفس المواصفات فى كل مكان يتواجد فيه .
اما الترجمه عنه فمعظم الكتب التى طبعت بمعرفة دار محيسن فى مؤخرة كل كتاب ترجمه وجميع كتبه وكذا الاجازه عنه رحمه الله ومشايخه
الثانى : ان شهادة الدكتوراه حصل عليها والدى من كلية الاداب جامعة القاهره فرع الخرطوم بعد ان قام بمعادلة شهادته الازهريه بليسانس الاداب حيث كان يعمل وقتها فى السودان وكنت معه ولا يوجد كليات للازهر الشريف بالسودان .
وتحضرنى هنا واقعه احب ان اذكرها عن والدى رحمه الله
حين بدأ والدى فى اعداد رسالة الدكتوراه الخاصه به سجلها فى كلية الاداب قسم اللغه العربيه جامعة القاهره فرع الخرطوم نظرآ لطبيعة عمله وقتها فى السودان وكان كلما تقدم بعنوان لمشروع الرساله يرفضها الدكتور المشرف عليه وحزن والدى كثيرآ لكونه لا يعرف السبب وفى اخر مره قدم اليه مشروعه سأله عن سبب الرفض المتكرر للمشاريع فضحك المشرف قائلآ ( ياشيخ محيسن هات لنا مشروع نعرف نناقشك فيه كل الى تقدمت به لا يعرف احد مناقشتك فيه ) فترك رحمه الله مالا يستطيعون الى ما يستطيعون .
اشكر تفضلكم بما اوردتم ولكم الفضل والمثوبه ورحم الله صاحب هذا العلم .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى