أولا بارك الله فيكم و شكر الله لكم ردودكم الطيبة و تشرفت بمروركم الكريم 
أما بالنسبة للمركز فحُسن الإختيار للإسم يعود الى فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحيم نبولسي رئيس المركز حفظه الله
و فيما يخص منهج المركز  فإليكم نصه بقلم الشيخ عبد الرحيم النبولسي:
                                                    - التدليل على لزوم خدمة هذا الكتاب من حيز وَصفِه بالكتاب, و              دَلائلُه: الكلام عنه بالرسم والكتاب. 
                                                    -تمهير نابتة الباحثين وتأهيلهم للتخصص في تحقيق ما له وُصلةٌ بالقرءان              العظيم من حيث القراءةُ و الرسم و الضبط و العدُّ .
                                                    -الوقوف بالدارسين على يافع الأدلة ,تصحيحا للنظر في تراث الملة ,و              النبوُُّ بهم عما ضُربت عليه الذلة ,من حضيض التقليد ,الذي يُتلف              الطارف و التَّلِيد. 
                                                    - ترشيح العِلل التي تُؤوي الحِجاج العقلية و النقلية .-و الروايةُ قبل              ذلك ظهير- ,تبيينا لما لطف و خفي من دِقها, و ما حَيَّر و أَولَه مِن              جِلِّها ليستيقن الذين أوتوا الكتاب و يزداد الذين امنوا إيمانا .
                                                    - تبريز المَهرةِ في تقويم هذا النمط العلمي المتخصص لإمكان الإفادة              منهم و إليهم طردا و عكسا, إعلانا و همسا, طيا و نشرا, نظما و نثرا.             
                                                    -نفي ما لا قرار له و ما ادعي على هذه البَابةِ من شبه العلم التي تذهب              بالأبصار , و تزوّرُ عن كهف الإبصار, نفيا يُمَكِن لإثبات الحريِّ,             
                                                    و إدلاج السَريِّ .
                                                    - إحقاق أنصبة أساطين المغرب في الحُؤول دون دروس هذا الركن من العلم              الذي تدور أسانيده عليهم, و المرجعُ دانٍ وقد عَمَره مركزُ أبي عمرو.
                                                    - بعثُ النادرِ المُهجِدِ مما خُطَّ بِراحِ السابقين المرضيين, أخصُ              المغاربة منهم و الأندلسيين, آملينَ رَغبَة اللاحقين ,رعياً منَّا              للأثر, و نشراً لِما مِنه دَبَر.
                                                    - ترتيب العلائق المتواترة بين القراءة و اللغة, و إحكام القول فيما              نأتي و ما نذرُ تعيينا للعلل الموجبة و المُجَّوِزة للأحكام  .
                                                    - تحقيق الوصل بين دارسي هذا العلم في الخَافِقَينِ, ترشيدا للحوار,              وإزهاقا للخُوَار, ومراجعةً للخبرات ,بأبهى حلل العبارات.
                                                    - تنظيم ندوات ومحاضرات و مناظرات و رحلات علمية تُثري مقاصد المركز, و              تُزكي مَآله .
                                                    - إنشاء مجلة علمية مُحكمة تعنى بنشر البحوث و الأعمال العلمية الجادة              المتخصصة في علم القراءات والرسم والضبط والعد ,وُسِمت ب:(الحُجة)              تيمنا بحُجِيتها في بَابِها, تُؤتي أُكلَها مرتين كل عامٍ شَرطَ              مُنشِيها.                                               و المَقصِدُ              الله 
                                                     
             
و عَجلتُ في قولِ ما قلت, لِرغبة من بَجَّلتُ , ومعاذيري إقتارُ              الفكرة, و حُبسُ الطرف, و نَأْيُ العِطفِ, و عسى أن تُسعف بعد حينٍ              فنستنبط قرطاساً يومضُ بما ازوَرّ عن قلم العِيِّ, و يلزمكم النُصح لي              ,و يلزمني الرَّجُع إليكم, فالنُجح معقودٌ بنواصي الرأي .
                                                                                                                                                                      أسبغ ربكم عليكم نعما مُستفادة, و رُتبا مُزدادة .
                                                     
                                                                                                                                                           كتبه خادم القرءان و العلم:دكتور عبد              الرحيم النبولسي
                                                                                                                                                                       رئيس المركز