العليمى المصرى
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الإستدراك على" معجم الأدوات والضمائر فى القرآن الكريم "
نموذج : الإستدراك على ( أل التعريف ) فقط من باب الهمزة
الصفحات من 28 حتى 61
بعون الله تعالى نستكمل ما بدأناه فى سلسلة ( الإستدراكات على المعاجم القرآنية )
وقد كانت الشرارة الأولى فى هذه السلسلة قد بدأت بالإستدراك على " المعجم المفهرس " لمحمد فؤاد عبد الباقى - يرحمه الله – فى الموضوع الذى أنشأه أخى الأستاذ جلغوم بعنوان " خطأ إحصائى فى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم "
بعد هذا قمت – بدعوة من أخى العزيز الدكتور عبد الرحمن الشهرى – بإنشاء موضوع عنوانه " الإستدراك على معجم ألفاظ القرآن الكريم " الصادر عن مجمع اللغة العربية بمصر
ثم تأتى هذه الحلقة لتخص " معجم الأدوات والضمائر فى القرآن الكريم " والذى وضعه الدكتوران : اسماعيل عمايرة و عبد الحميد مصطفى
والطبعة التى تم الإستدراك عليها هى الطبعة الرابعة التى صدرت عام 1418 هـ عن مؤسسة الرسالة
منهجى فى هذا البحث
كما سبق أن فعلت مع " معجم ألفاظ القرآن " فيما مضى بأن جعلت اهتمامى مُنصبّا ً على طائفة محددة من الألفاظ لتكون مجرد شريحة أو عينة فقد سلكت نفس هذا المسلك مع " معجم الأدوات والضمائر " ، وذلك بأن اخترت لبحثى طائفة الألفاظ المحلاة بـ ( ال التعريف ) فحسب
وعلى ذلك فإن الإستدراكات التى سوف نذكرها فى المشاركة التالية إنما تخص فقط مبحث أل التعريف الذى يقع فى باب الهمزة فى هذا المعجم
والذى يشغل فيه تحديدا الصفحات من 28 إلى 61
أى أنه يشغل ما مقداره 33 صفحة فقط من إجمالى هذا المعجم الذى تصل صفحاته إلى 813 صفحة ، وبذلك يكون القدر الذى تم البحث فيه والإستدراك عليه لا يشغل سوى 4% فقط من حجم هذا المعجم الضخم
وهذه الأرقام لها دلالتها بالنسبة للمباحث الأخرى التى لم يتم بحثها
وسوف ندرك أهميتها بعد أن نرى مقدار الإستدراكات التى خرجنا بها من هذا المبحث المحدود
وصف المعجم
يقع هذا المعجم ( فى طبعته الرابعة ) فى مجلد واحد ضخم من 813 صفحة ، وقد أراد المصنفان له أن يكون بمثابة " تكملة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم " كما أثبتا ذلك فى العنوان الفرعى لهذا المعجم ، وذلك لأن المعجم المفهرس لم يتناول حروف المعانى والضمائر إلا نادراوينقسم المعجم إلى قسمين كبيرين :
الأول مُخصصّ للأدوات ( والمقصود بها حروف المعانى ) وينتهى عند صفحة 666
والثانى مخصص للضمائر سواء المنفصلة منها أم المتصلة
والمعجم كما هو واضح مبذول فيه جهد كبير جدا يستحق عليه الشكر والثناء كل من المُصَـنِفين وفريق المراجعة ككل والذى بلغ عدد أفراده ستة أشخاص من طلاب العلم النوابغ
ولكن لأن الكمال لا يتأتى لكتاب غير كتاب الله تعالى ، كان من المتوقع أن نعثر فى هذا المعجم الممتاز على أخطاء ، أو بالأحرى ( سهوات ) وليست أخطاء ، وإلى حضراتكم نماذج منها
( يتبع )