محمود الشنقيطي
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي ومولاي محمد بن عبد الله وعلى آله وصحابته ومن والاه واتبع سنته وهَداه..
أما بعد/
فقد قرأت في تفسير ابن كثير رحمه الله في سورة القدر أن بعض السلف استأنس ببعض ألفاظ السورة للجزم بأنها السابعة والعشرون من رمضان,وأحببت طرح ذلك النقل هنا لأسأل عن هذا المسلك التفسيري هل هو من قبيل التفسير الإشاري ام لا؟؟
وما العملُ في حال استخدام بعض المفسرين له للاستدلال لأمرٍ راجح,فهل يزيده ذلك الاستنباط رجحاناً ام لا؟ كما هو الحال في الخلاف المشتهرفي ليلة القدر والتي ترجح لدى الكثير من علماءالسلف والخلف أنها ليلة السابع والعشرين,
وأترككم مع النص حيث يقول الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى (وقد حكي عن بعض السلف أنه حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن,من قوله{هِيَ}لأنها الكلمة السابعة والعشرون من السورة,والله أعلم)8/448
وقد أورد القرطبي رحمه الله في كلامه على البسملة أثرا رواه وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ:بسم الله الرحمن الرحيم ليجعل الله تعالى له بكل حرف منها جُنة من كل واحد,فالبسملة تسعة عشر حرفا على عدد ملائكة اهل النار الذين قال الله فيهم{عليها تسعة عشر} فهم يقولون في كل أفعالهم:بسم الله الرحمن الرحيم,فمن هنالك قوتهم وببسم الله استضلعوا.
قال ابن عطية:ونظير هذا قولهم في ليلة القدر إنها ليلة سبع وعشرين مراعاة للفظ هي من كلمات ,سورة {إنا أنزلناه},ونظيره أيضا قولهم في عدد الملائكة الذين ابتدروا قول القائل:ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه,فإنها بضعة وثلاثون حرفا فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم{لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول} قالابن عطية: وهذا من ملح التفسير وليس من متين العلم 1/127
أما بعد/
فقد قرأت في تفسير ابن كثير رحمه الله في سورة القدر أن بعض السلف استأنس ببعض ألفاظ السورة للجزم بأنها السابعة والعشرون من رمضان,وأحببت طرح ذلك النقل هنا لأسأل عن هذا المسلك التفسيري هل هو من قبيل التفسير الإشاري ام لا؟؟
وما العملُ في حال استخدام بعض المفسرين له للاستدلال لأمرٍ راجح,فهل يزيده ذلك الاستنباط رجحاناً ام لا؟ كما هو الحال في الخلاف المشتهرفي ليلة القدر والتي ترجح لدى الكثير من علماءالسلف والخلف أنها ليلة السابع والعشرين,
وأترككم مع النص حيث يقول الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى (وقد حكي عن بعض السلف أنه حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن,من قوله{هِيَ}لأنها الكلمة السابعة والعشرون من السورة,والله أعلم)8/448
وقد أورد القرطبي رحمه الله في كلامه على البسملة أثرا رواه وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ:بسم الله الرحمن الرحيم ليجعل الله تعالى له بكل حرف منها جُنة من كل واحد,فالبسملة تسعة عشر حرفا على عدد ملائكة اهل النار الذين قال الله فيهم{عليها تسعة عشر} فهم يقولون في كل أفعالهم:بسم الله الرحمن الرحيم,فمن هنالك قوتهم وببسم الله استضلعوا.
قال ابن عطية:ونظير هذا قولهم في ليلة القدر إنها ليلة سبع وعشرين مراعاة للفظ هي من كلمات ,سورة {إنا أنزلناه},ونظيره أيضا قولهم في عدد الملائكة الذين ابتدروا قول القائل:ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه,فإنها بضعة وثلاثون حرفا فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم{لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول} قالابن عطية: وهذا من ملح التفسير وليس من متين العلم 1/127