الاديب الناقد محمد الحسناوي في ذمة الله

إنضم
01/03/2005
المشاركات
1,063
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
العمر
60
الإقامة
الأردن - عمان
انتقل الى رحمة الله تعالى في الاسبوع الماضي بعمان الاردن الاستاذ الاديب الناقد محمد الحسناوي صاحب كتاب الفاصلة القرانية وغيرها من الدراسات الادبية والنقدية والمقالات الصحفية التي تتعلق بالادب الاسلامي
فانا لله وانا اليه راجعون
ورحمة الله تعالى على الحسناوي واسكنه فسيح جناته
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
 
رحمة الله عليه رحمة واسعة ، وقد أخبرني بذلك أول أيام معرض الكتاب القريب 12/2/1428هـ الصديق عصام الحرستاني صاحب دار عمار ، وكان قد طبع له حديثاً كتاباً في بلاغة بعض سور القرآن لعلي أعرضه إن شاء الله .
 
هوى طاهر الأثواب لم تبق روضة =غادة ثوى إلا اشتهت أنها قبر

هوى طاهر الأثواب لم تبق روضة =غادة ثوى إلا اشتهت أنها قبر

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/26.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هوى طاهر الأثواب لم تبق روضة=غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبر
عليك ســـــلام الله وقفـــًا فإنني=رأيت الكريم الحـر ليس له قبر[/poem]
[align=right]
محمد الحسناوي أديب جمع بين الشعر والنثر تحت لواء الأدب الإسلامي، وساهم في تعميق المفهوم الإسلامي للأدب بشعره ونثره، وذلك في معاناة صادقة ومحاولات جادّة لإعلاء قيمة الأدب الإسلامي.. وقد جعل منهجه الأدبي تقويم الآداب وترشيدها من خلال التصور الإسلامي لقضايا الحياة والوجود.. فجاء أدبه نموذجاً أصيلاً من نماذج الأدب الإسلامي الحديث.
ولد الأستاذ محمد محمود الحسناوي عام 1938م في "جسر الشغور"، وهي مدينة من أعمال محافظة إدلب بسورية، تقع على منتصف الطريق بين حلب واللاذقية.

وعرفته عندما كنت طالب علم في حلب الشهباء ، مثال الأخلاق العالية ،
بما عرف عنه من تواضع العلماء ، وأدب العلماء ..
شاعرا كاتبا ناقدا مفكرا إسلاميا ، داعية لانظير له .
وكلما جئته كنت أجد عنده رحابة صدر ، وترحيبا لطلبة العلم ، لاتجدها إلا عند كبار الدعاة
وتأصلت هذه المعرفة ونمت مع مرور الأيام ، حتى أصبح صديقا مثاليا ، وأخا حبيبا ، صادقا صدوقا
ومن ثمة بعدئذ جاءني زائرا إلى مدينتي دير الزور ـ مع أخيه الشاعر الأديب الناقد عبدالله الطنطاوي ـ
وبقي عندنا ضيفا كريما ، لمدة أسبوع ، وأحيا خلالها ، مع أخيه الطنطاوي ، أمسيات شعرية ونقدية
إسلامية لامثيل لها ، وكان لها صداها في جميع المحافل العلمية والأدبية آنذاك ..


لقد كان ـ رحمة الله عليه ـ من أجل الناس اعتبارا ، وأعظمهم أدبا وعلما ، وأكرمهم خلقا وحلما
وأحسنهم لطفا وظرفا ؛ فلتبكه السجايا الحميدة ، والمزاياالمفيدة ..
لقد كان لأرض حياتنا مطرا
ولليل جهالتنا ، وللوطن مجاهدا
وللخير عضدا مساعدا
فلا عجب إذا امتلأت القلوب حزنا


تغمدك الله ـ ياأبا محمود ـ برحمته الواسعة ، وكافأك بعظيم الأجر ..
وأسأله تعالى أن ينيلك من فضله كل الإحسان
ويمطر عليك سحائب الرحمة والرضوان
[/align]
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
 
إنا لله و إنا إليه راجعون .
اللهم لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده ، و ألحقنا به مؤمنين غير مبدلين و لا مغيرين .
اللهم اغفر له و ارحمه ، و ارزق أهله الصبر و السلوان .
و لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
 
الأديب الكبير الحسناوي في ذمة الله

الأديب الكبير الحسناوي في ذمة الله

[[[overline]color=#2E8B57][overline]motfrk][align=center]إنا لله و إنا إليه راجعون .
اللهم لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده ، و اغفر لنا وله ولسائر أموات المسلمين.
اللهم اغفر له و ارحمه ، و ارزق أهله الصبر و السلوان .
و لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .[/align]
[/motfrk]
[/overline]
[/overline][/color]
 
إنا لله وإنا إليه رجعون..
اللهم اغفر له و ارحمه ، و ارزق أهله الصبر و السلوان .
جفّ مداد القلم...وألجم الحزنُ اللسانَ في الفم...لكني أقول كما قال الأنباريّ يرثي
وزير عزّ الدولة:
عليك تحيّة الرحمن تترى ** برحمات غواد رائحاتِ
وكما قالت عائشة التيمورية ترثي ابنتها :
مُتّعتَ بالرضوان في خلد الرضا ** ما ازّينتْ لكَ غرفة وقصور (بتصرّف يسير).
 
أسأل الله أن يغفر له ، وأن يجزيه على ما قدم لكتابه الكريم ، إنه سميع مجيب
 
رحمه الله وغفر له ،وجزاه عما قدم خيراً.
 
اللهم أبدله دارا غيرا من داره وولدا خيرا من ولده وزوجا خيرا من زوجه واغسله بالماء والثلج والبرد وانفعه بما كتبه

وشفع فيه سيد المرسلين آمين
 
رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وأسكنه منازل الجنان
وسبق لي مرارا الجلوس معه ومحادثته والاستماع إلى طيب كلامه وقرأت له بإعجاب كتاب الفاصلة القرآنية وهو جهد مميز وعمل طيب، كما قرأت له مقالات عديدة في مجلة الفرقان التي تصدرها جمعية المحافظة على القرآن الكريم بالأردن حيث كان يتحفها بمقالات فيها تأملات طيبة في الآيات.
 
عودة
أعلى