فاطمة
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد :
أعمق الأمة علماً .. أجودها فهماً .. , أقومها هديهاً .. أفضلها حالاً .. , أكثرها بياناً .. أقلها تكلفاً .. ؛
أولئك أقوام جمعوا المواهب والفضائل , طابت حياتهم لله فطيب الله ذكرهم وامتلأت به الأرض .. رضي الله عنهم ورضوا عنه ..
........................................................
إن المتأمل فيما نقل إلينا من أخبارهم في كتب السير يجد في بعضها من المثالية , أوالغرابة مايناقض هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , الأمر الذي قد يغفل عنه القلة من الدعاة إلى الله اليوم !! .. وهي إن صحت روايةً , قد تأثر سلباً على عوام الناس ممن يفهم ما قدم له من أخبارهم على أنها أنموذج ..
.......................................
وقد بوب البخاري في كتاب العلم : باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية ألا يفهموا .. , وقال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه :"ماأنت بمحدث قوما حديثاً لاتبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" .., وصدق والله كما سأورد بقصة واقعية فيما يأتي ..
وماأجمل ما قال الإمام ابن القيم :"فلابد من مخاطبة أهل الزمان باصطلاحهم ,إذ لاقوة لهم للتشمير إلى تلقي السلوك عن السلف الأول وكلماتهم وهديهم , ولو برز لهم هديهم وحالهم أنكروه ............. إلى آخر ماقال "..
......................
ومما دعاني لكتابة هذا الموضوع , إحدى الأخوات كانت تعاني من كثرة مايقع بين يديها من كتب الرقائق و المواعظ منذو عمر مبكر , حتى أصبحت تبحث في هذا النوع قراءة وسماعاً , وفي الأمس القريب تشتكي حال مؤلمة من القنوط , وبعض الشك والوساوس , بل وصلت بها الحال إلى ترك بعض الأطعمة !! ووالله ماعرفت أن أجيبها سوى أن نصحتها بتدبر كتاب الله !..
فسبحان الله ماأجمل الوسطية .. لاإفراط ولاتفريط ..
........
أخير أختم بسؤال : أيهما أسوأ حالاً الإيغال في الدين أم الرقة فيه .. ؟!!
والحمد لله من قبل ومن بعد , والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أعمق الأمة علماً .. أجودها فهماً .. , أقومها هديهاً .. أفضلها حالاً .. , أكثرها بياناً .. أقلها تكلفاً .. ؛
أولئك أقوام جمعوا المواهب والفضائل , طابت حياتهم لله فطيب الله ذكرهم وامتلأت به الأرض .. رضي الله عنهم ورضوا عنه ..
........................................................
إن المتأمل فيما نقل إلينا من أخبارهم في كتب السير يجد في بعضها من المثالية , أوالغرابة مايناقض هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , الأمر الذي قد يغفل عنه القلة من الدعاة إلى الله اليوم !! .. وهي إن صحت روايةً , قد تأثر سلباً على عوام الناس ممن يفهم ما قدم له من أخبارهم على أنها أنموذج ..
.......................................
وقد بوب البخاري في كتاب العلم : باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية ألا يفهموا .. , وقال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه :"ماأنت بمحدث قوما حديثاً لاتبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" .., وصدق والله كما سأورد بقصة واقعية فيما يأتي ..
وماأجمل ما قال الإمام ابن القيم :"فلابد من مخاطبة أهل الزمان باصطلاحهم ,إذ لاقوة لهم للتشمير إلى تلقي السلوك عن السلف الأول وكلماتهم وهديهم , ولو برز لهم هديهم وحالهم أنكروه ............. إلى آخر ماقال "..
......................
ومما دعاني لكتابة هذا الموضوع , إحدى الأخوات كانت تعاني من كثرة مايقع بين يديها من كتب الرقائق و المواعظ منذو عمر مبكر , حتى أصبحت تبحث في هذا النوع قراءة وسماعاً , وفي الأمس القريب تشتكي حال مؤلمة من القنوط , وبعض الشك والوساوس , بل وصلت بها الحال إلى ترك بعض الأطعمة !! ووالله ماعرفت أن أجيبها سوى أن نصحتها بتدبر كتاب الله !..
فسبحان الله ماأجمل الوسطية .. لاإفراط ولاتفريط ..
........
أخير أختم بسؤال : أيهما أسوأ حالاً الإيغال في الدين أم الرقة فيه .. ؟!!
والحمد لله من قبل ومن بعد , والصلاة والسلام على نبينا محمد .