الإمام صديق حسن خان القنوجي مفسراً ... وجهوده في علوم القرآن ..

إنضم
04/02/2006
المشاركات
389
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.aldahereyah.net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كلنا نعرف الإمام العلامة المحقق محيي السنة وقامع البدعة أبو الطيب محمد صديق بن حسن بن علي بن لطف الله القِنَّوجِي البخاري نزيل بهوبال ... لكن القليل من يعرف جهده في التفسير..
كان " صديق حسن خان " آية من آيات الله في العلم والأخلاق الفاضلة والتمسك بالكتاب والسنة ، وصرف مما آتاه الله من المال والجاه في خدمة الإسلام والدين وفي نشر علم الحديث والدعوة إلى العقيدة الصحيحة والعمل بالكتاب والسنة وإعانة العلماء والأدباء وجمع مكتبة مملوءة بالكتب القيمة ، وطبع " فتح الباري " ، و " تفسير ابن كثير " ، و " نيل الأوطار " على نفقته في الهند ومصر وتركيا ووزعها مجانًا جزاه الله خيرًا ورتب إعانات مالية للعلماء ورغبهم في ترجمة كتب الحديث إلى اللغة السائدة في الهند وطبعت على نفقته .
وحسبك في الثناء عليه كتبه القيمة في فنون شتى وكفاك قول معاصره العلامة الشيخ حمد بن عتيق فيما كتبه إليه إنه أخ صادق ذو فهم راسخ وطريقة مستقيمة ، وشهادته له بالتمكن من الآلات وسعة الاطلاع وغير ذلك من الثناء الجميل على هذا الإمام الجليل .
أما كتبه التي طبعت في التفسير فهي :
1 - فتح البيان في مقاصد القرآن : المطبعة الكبرى الأميرية بالقاهرة : 1300 - 1302 هـ ( في عشرة أجزاء ) ، الطبعة الأولى ببهوبال .

2 - نيل المرام من تفسير آيات الأحكام : لكهنو 1392 هـ مطبعة المدني بمصر 1382 هـ / 1962 م .

3 - الدين الخالص ( جمع فيه آيات التوحيد الواردة في القرآن ، ولم يغادر آية منها إلا أتى عليها بالبيان الوافي ) : دهلي - مطبعة المدني بمصر - 1379 هـ / 1959 م .

وهومن أجلّ مؤلفاته بالعربية كتاب سماه (الدين الخالص)، وقد جعل المؤلف الكتاب قسمين: وعبر عنهما (بالنصيب الأول) و (النصيب الثاني)، وطبع بالقاهرة في أربعة أجزاء.

وخصص النصيب الأول بمباحث التوحيد، والنصيب الثاني بمباحث الاعتصام بالسنة والاجتناب عن البدع، وجاء الكتاب حافلا بمباحث التوحيد والسنة، وسماه المؤلف (الدين الخالص) مقتبسا اسمه من قوله سبحانه وتعالى: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِص}، ولم يدع المؤلف آية من آيات التوحيد الواردة في القرآن إلا أتى عليها بالبيان الوافي لإثبات التوحيد الخالص، ونفي الشرك بجميع أنواعه وأصنافه، وكان غاية في الترغيب في اتباع السنة ورد البدعة بأقسامها وأطرافها، مع الرد على تحريف الغلاة وتأويل الجاهلين وإفراط المعصبين وتفريط المبطلين، فيقول في مقدمة الكتاب: ".. هذا كتاب ناطق ببيان ما دلت عليه كلمة الإخلاص والتوحيد وأفهمته من رد أنواع الضلال من الشرك والبدعة والتقليد، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه موصلة أصحابها إلى دار السلام، طالما كان يخطر لي بالبال أن أحرر في تلك الدلائل صحيفة كاملة وأحبر لهذه المسائل رقيمة حافلة، ولكن يعوقني الزمان الحاضر الحائز للفتن عن البلوغ إلى هذا المرام، ولا يساعدني في الدهر الماشي على خلاف المراد على سلوك هذه السبل، سبل السلام".

"وكنت دائما بالمرصاد لانتهاز الفرص تحصيلا لهذه البغية على ما يراد، إلى أن وجت - بحمد الله وحسن توفيقه - فرصة نزرة اختطفتها من أيدي آناء الليل وأطراف النهار، وزمانا يسيرا سرقته من حركات الفلك المحدد الدوار مع هجوم الأشغال وتشتت البال من كثرة الإسقام والاعتلال واختلاف الرجال، فجعلتها لزبر هذا المرقوم على سبيل الارتجال وجناح الاستعجال بالتفصيل والإجمال، فجمعت - حسبما تمكنت وقدر ما حصلت - آيات بينات وأحاديث شريفة وردت في إثبات التوحيد ونفي الإشراك، واتباع السنة ورد البدع، مع تفسيرها الذي حرره العلماء الفحول وشرحها الذي أذعن له السلف الصالح للأمة وأئمتها بالتلقي والقبول، ضاماً إليها من مقالات أهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين، ما وقفت عليها جامعا لأشتات هذه الأبواب المتفرقة في الدواوين المؤلفة إليها، فجاء بحمد الله أجمع ما يجمع في هذا العلم..".

ويجد القارئ ما اشتمل عليه هذا الكتاب من المباحث الهامة من عناوين أبوابها العامة المقسمة إلى موضوعات يحتوي عليها كل باب، فدونك نماذج من ذلك:

1- باب في الآيات القرآنية الدالة على توحيد الله تعالى:

أ‌- أعظم آية في القرآن وأفضلها حيث قال: عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله: "أي آية من كتاب الله أعظم"؟ قال: آية الكرسي، قال: "ليهنك العلم أبا المنذر". أخرجه أحمد ومسلم، وقد ورد في فضلها غير هذا، لاشتمالها على أصول التوحيد.. الخ.

ب‌- دليل وجود الصانع:

سئل بعض الأعراب: ما الدليل على وجود الصانع الواحد؟ قال: إن البعرة تدل على البعير، وآثار القدم تدل على المسير، فهيكل علوي بهذه اللطافة، ومركز سفلي بهذه الكثافة؛ أما يدلان على وجود الصانع الخبير؟

وفي القرآن من دلائل التوحيد كثير، وتكرير قوله تعالى: {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} للتأكيد، وفائدة تكريرها الإعلام بأن هذه الكلمة أعظم الكلام وأشرفه، وفيه حث العباد على تكريرها والاشتغال بها، فإنه من اشتغل بها اشتغل بأفضل العبادات، وبالاشتغال بها ترسخ قدم التوحيد في قلوب العباد.. الخ.

ج- رد التثليث والتقليد:

وقال الله تعالى: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ} فيه رد على من قال بالتثليث من النصارى، وقال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً}، وذلك أن النصارى عبدوا غير الله - هو المسيح - وأشركوا به، وهو قولهم: أب وابن وروح القدس؛ فجعلوا الواحد ثلاثة، {وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} وتبكيت لمن اعتقد بربوبية المسيح وعزير، وإشارة إلى أن هؤلاء من جنس البشر وبعض منهم، وإزراء على من قلد الرجال في دين الله فحلل ما حللوه وحرم ما حرموه عليه، فإن من فعل ذلك فقد اتخذ من قلده ربا، ومنه: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ}..الخ.

د- أرجى آية لأهل التوحيد:

وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}، وهي أرجى آية لأهل التوحيد، فإنه سبحانه لم يوئسهم عن المغفرة، عن علي قال: ما في القرآن أحب إلي من هذه الآية {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}، وعن جابر قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال: "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار". أخرجه مسلم..الخ.
 
ترجمة الإمام / صديق حسن خان كما كتبها لنفسه في كتابه الماتع أبجد العلوم
قال :
العبد الفقير لما أنزل إليه من خير الباري : أبو الطيب صديق بن حسن بن علي الحسنين القنوجي البخاري
- كان الله له في الدنيا والآخرة وحباه فيهما بنعمه الذاخرة الوافرة الفاخرة -
تولد في سنة 1248 ، ثمان وأربعين ومائتين وألف القدسية على صاحبها الصلاة والتحية ونشأ بموطنه بلدة قنوج وما إليها من الأقطار الهندية فهو مولده ومسكنه ومرباه ومحتده وداره ومثواه
يرجع نسبه إلى حضرة سيد السادة وقدوة القادة : زين العابدين علي بن حسين السبط بن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه -
تتلمذ العلوم الدرسية على الوجه المرسوم على شيوخ هذا العهد
منهم : الشيخ الفاضل المفتي : محمد صدر الدين خان الدهلوي من تلامذة ( 3 / 272 ) الشيخ : الكامل عبد العزيز وأخيه الشيخ العامل : رفيع الدين ابني الشيخ الأجل مسند الوقت : أحمد شاه ولي الله المحدث الدهلوي - رحمهم الله تعالى
واستفاد العلوم الملية من : التفاسير والأحاديث وما يليهما من مشيخة اليمن الميمون والهند
منهم : الشيخ القاضي : حسن بن محسن السبعي الأنصاري تلميذ الشيخ الماهر : محمد بن ناصر الحازمي تلميذ القاضي الإمام العلامة المجتهد المطلق الرباني : محمد بن علي بن محمد اليمني الشوكاني
والشيخ المعمر الصالح : عبد الحق بن فضل الله الهندي
والشيخ التقي : محمد يعقوب المهاجر إلى مكة المكرمة أخو الشيخ : محمد إسحاق حفيد الشيخ : عبد العزيز المحدث الدهلوي - رحمهم الله تعالى -
وكلهم أجازوا له مشافهة وكتابة إجازة مأثورة عامة تامة
وممن استجاز منه : العالم الكامل والمحدث الفاضل الشيخ : يحيى بن محمد بن أحمد بن حسن الحازمي - قاضي عدن حالا - أجاز له حسب اقتراحه في ذي الحجة سنة 1295 الهجرية والشيخ العلامة زينة أهل الاستقامة السيد : نعمان خير الدين ألوسي زاده - مفتي بغداد حالا - أجاز له في هذا العام الحاضر وهو سنة 1296 الهجرية
ثم طالع بفرط شوقه وصحيح ذوقه : كتبا كثيرة ودواوين شتى في العلوم المتعددة والفنون المتنوعة ومر عليها مرورا بالغا على اختلاف أنحائها وأتى عليها بصميم همته وعظيم نهمته بأكمل ما يكون حتى حصل منها على فوائد كثيرة وعوائد أثيرة أغنته عن الاستفادة عن أبناء الزمان وأقنعته عن مذاكرة فضلاء البلدان
وجمع - بعونه تعالى وحسن توفيقه ولطف تيسيره - من نفائس العلوم والكتب ومواد التفسير والحديث وأسبابها ما يعسر عده ويطول حده . ( 3 / 273 )
وأوعى من ضروب الفضائل العلمية والتحقيقات النفسية ما قصرت عنه أيدي أبناء الزمان ويعجز دون بيانه ترجمان اليراع عن إبراز هذا الشأن - ولله الحمد على ما يكون وعلى ما كان -
ثم ألقى عصا التسيار والترحال بمحروسة بهوبال - من بلاد مالوة الدكن - فنزل بها نزول المطر على الدمن وأقام بها وتوطن وأخذ الدار والسكن
وتمول وتولد واستوزر وناب وألف وصنف وعاد إلى العمران من بعد خراب - وكان فضل الله عليه عظيما جزيلا -
والحمد لله الذي فضله على كثير ممن خلق تفضيلا
ثم اختص - بعونه تعالى وصونه - بتدوين علوم الكتاب العزيز وأحكام السنة المطهرة البيضاء وتلخيصها وتلخيص أحكامها من شوب الآراء ومفاسد الأهواء
وهذا - إن شاء الله تعالى - خاص به في هذا العهد الأخير - والله يختص برحمته من يشاء - كيف ؟ وعلماء الأقطار الهندية وإن بالغ بعضهم في الإرشاد إلى اتباع السنة وقرره في مؤلفاته وحرره في مصنفاته على وجه ثبت به على رقاب أهل الحق والمنة وشمر بعضهم عن ساق الجد والاجتهاد في الدعوة إلى اعتقاد التوحيد ورد الشرك والتقليد باللسان والبيان بل بالسيف والسنان لكن لم يدون أحد منهم أحكام الكتاب العزيز وعلوم السنة المطهرة من العبادة والمعاملة وغيرها خالصة عن آراء الرجال نقية عن أقوال العلماء على هذه الحالة المشاهدة في كتبه المختصرة والمطولة :
( كالروضة الندية )
و ( مسك الختام شرح بلوغ المرام )
و ( عون الباري )
و ( فتح البيان ) و ( رسالة القضاء والإفتاء والإمامة والغزو والفتن والنار ) . . . وغير ( 3 / 274 ) ذلك مما طبع واشتهر وشاع وسارت به الركبان إلى أقطار العالم من : العرب والعجم كالحجاز واليمن وما إليها ومصر والعراق والقدس وطرابلس وتونس والجزائر ومدن الهند والسند وبلغار ومليبار وبلاد الفرس
وهذا من فضل الله تعالى على عباده المؤمنين وكتب إليه علماء الآفاق ومحرروها ومحدثو الديار ومفسروها كتبا كثيرة أثنوا فيها على تلك التواليف ودعوا له بإخلاص الفؤاد لحسن الدنيا والأخرى - تقبل الله فيه هذه الدعوات وختم بالحسنى وأحسن إليه بتيسير المنجيات -
وهذه الخطوط والرقائم قد ألحقت في خواتيم مؤلفاته فانظر إليها في تضاعيف محرراته يتضح لك القول الحق والكلام الصدق - إن شاء الله تعالى -
ثم خوله - سبحانه - من المال الكثير والحكم الكبير والآل السعداء والأخلاف الصلحاء والنسب الحميد والحسب المزيد ما يقصر عن كشفه لسان اليراع ولو كشف عنه الغطاء ما ازداد الواقف عليه إلا يقينا وإن يأباه بعض الطباع
وهو الذي يقول لأخلافه مقتديا بأسلافه بفم الحال ولسان المقال :
: ( اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور ) و ( إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار )
وهو قد طعن الآن في عشر الخمسين من العمر المستعار مع ما هو مبتلى به من : سياسة الرياسة وقلة الشغل بالعلم والدراسة وفقد الأحبة والأنصار وتسلط الأعداء الجاهلين بالقضايا والأقدار
والمرجو من حضرة رب العالمين أن يجعله ممن قال فيهم : ( وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) . والحمد لله الذي جعله محسودا ولم يجعله حاسدا وخلقه صابرا شكورا ولم يخلقه فظا غليظ القلب عاندا :
لله در الحسد أعدله ... بدأ بصاحبه فقتله
وهذه أسماء كتبه المؤلفة
على ترتيب حروف المعجم المطبوعة في مطابع بهوبال ( 3 / 275 ) المحمية ومصر والقسطنطينية والشام وغيرها من البلاد العظام - ( ويزيد الله في الخلق ما يشاء ) وهو المتفضل ذو الإنعام
الألف
أبجد العلوم ( ع ) إتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء المحدثين ( ف ) الاحتواء على مسألة الاستواء ( ه ) الإدراك لتخريج أحاديث رد الإشراك ( ع ) الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة ( ع ) أربعون حديثا في فضائل الحج والعمرة ( ع ) إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ ( ف ) الإكسير في أصول التفسير ( ف ) إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة ( ع ) الانتقاد الرجيح في شرح الاعتقاد الصحيح ( ع )
الباء الموحدة
بدور الأهلة من ربط المسائل بالأدلة ( ف ) بغية الرائد في شرح العقائد ( ف ) البلغة إلى أصول اللغة ( ع ) بلوغ السول من أقضية الرسول ( ع )
التاء الفوقانية
(تميمة الصبي في ترجمة الأربعين من أحاديث النبي - صلى الله عليه و سلم - ( ه )
الثاء المثلثة

ثمار التنكيت في شرح أبيات التثبيت ( ف ) . ( 3 / 276 )

الجيم

الجنة في الأسوة الحسنة بالسنة ( ع )

الحاء المهملة

حجج الكرامة في آثار القيامة ( ف ) الحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون ( ع ) حصول المأمول من علم الأصول ( ع ) الحطة بذكر الصحاح الستة ( ع ) حل الأسئلة المشكلة ( ف )

الخاء المعجمة

خبية الأكوان في افتراق الأمم على المذاهب والأديان ( ع )

الدال المهملة

دليل الطالب إلى أرجح المطالب ( ف )


الذال المعجمة

ذخر المحتي من آداب المفتي ( ع )

الراء المهملة

رحلة الصديق إلى البيت العتيق ( ع ) الروضة الندية شرح الدرر البهية ( 3 / 277 ) ( ع ) رياض الجنة في تراجم أهل السنة ( ع )

السين المهملة

السحاب المركوم الممطر بأنواع الفنون وأصناف العلوم ( ع ) وهو القسم الثاني من هذا الكتاب : ( سلسلة العسجد في ذكر مشائخ السند ) ( ف )

الشين المعجمة

شمع انجمن در ذكر شعراء زمن ( ف )

الصاد المهملة

الصافية في شرح الشافية ( ف ) في علم الصرف

الضاد المعجمة

ضالة الناشد الغريب من بشرى الكئيب في شرح المنظوم المسمى : ( بتأنيس الغريب ) ( ف )

الظاء المعجمة

ظفر اللاضي بما يجب في القضاء على القاضي ( ع )

العين المهملة

العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة ( ع ) العلم الخفاق من علم الاشتقاق ( ع ) عون الباري بحل أدلة البخاري ( ع ) أربع مجلدات . . ( 3 / 278 )

الغين المعجمة

غصن البان المورق بمحسنات البيان ( ع ) غنية القاري في ترجمة ثلاثيات البخاري ( ه )

الفاء

فتح البيان في مقاصد القرآن ( ع ) أربع مجلدات فتح المغيث بفقه الحديث ( ه ) الفرع النامي من الأصل السامي ( ف )

القاف

قصد السبيل إلى ذم الكلام والتأويل ( ع ) قضاء الأرب من مسألة النسب ( ع ) قطف الثمر من عقائد أهل الأثر ( ع )

الكاف

كشف الالتباس عما وسوس به الخناس في رد الشيعة ( بالهندية )

اللام

لف القماط على تصحيح بعض ما استعملته العامة من الأغلاط ( ع ) لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان ( ع )

الميم

مثير ساكن الغرام إلى روضات دار السلام ( ع ) مراتع الغزلان من تذكار أدباء الزمان ( ع ) مسك الختام من شرح بلوغ المرام ( ف ) مجلدان ضخيمان منهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول ( ف ) الموعظة الحسنة بما يخطب به في شهور السنة ( ع ) . ( 3 / 279 )

النون

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان ( ع ) نيل المرام من تفسير آيات الحكام ( ع )

الواو

الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم المنثور منها والمنظوم وهو القسم الأول من هذا الكتاب ( ع )

الهاء

هداية السائل إلى أدلة المسائل ( ف )

الياء

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار ( ع )
وهذا آخر ذكر الكتب المؤلفة إلى هذا التاريخ (
قال المحقق : ويرمز حرف ( ع ) إلى أن المؤلف هو باللغة العربية وحرف ( ف ) بالفارسية وحرف ( ه ) بالهندية )

--------------------------------------------------------------------------------

ثم اتفق أنه أتحف إلى حضرة السلطان المعظم : عبد الحميد خان - ملك الدولة العثمانية - تفسيره : ( فتح البيان في مقاصد القرآن ) وكتب إليه كتابا في ذلك فجاء إليه من بابه العالي المثال الغالي جوابا عليه مع نشان الدرجة الثانية المسمى ( بمجيدية ) ويقال له : ( ارنجي ) بالتركية
وورد مكتوب من السيد : خير الدين باشا الصدر الأعظم مع كتاب : ( أقوم المسالك في أحوال الممالك ) هدية منه إليه وهذه نسختهما : ( 3 / 280 )
افتخار الأعالي والأعاظم مستجمع جميع المعالي والمفاخم صديق حسن خان - دام علوه - زوج سيدة المخدرات إكليلة المحصنات شاهجان بيكم - دامت عصمتها - التي هي من نوابة هند رئيسة خطة بهوبال اتصفت ذاته العالية الصفات بالأوصاف التي تمدح وتقبل لنا في حق كرامته اعتبار وتوجه سلطاني وقد سلمنا جنابه للدلالة على ذلك من جانبنا السني الجواب السلطاني قطعة نشان ذي الشان من الرتبة الثانية وأصدرنا إليه هذه البراءة العالية الشان حرر في اليوم العشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين وألف . انتهى

وقد هناه على ذلك جمع جم من أهل العلم وأرخ له المؤرخون من شعراء الرياسة منها : قصيدة الشيخ الأديب والسفير اللبيب : محمد حسن بن محمد إسماعيل الدهلوي المتخلص : بالفقير أولها :
تجلى لنا نور الهنا ووفى البشر ... ومن زهر أفنان الورى عبق النشر
وعندل طير الأنس في روضة المنى ... على فنن الأفراح وانشرح الصدر
وهذه القصيدة بتمامها مع الكتابة التي كانت على اسم حضرة السلطان محررة في تاريخ بلدة بهوبال المحمية - صانها الله وإيانا عن كل رزية وبلية بجاه نبيه المصطفى خير البرية صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه كل بكرة وعشية .

وقول أيضاً في أبجد العلوم عن رؤيا مباركة رآها :
والعبد الضعيف أيضا رأى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - في الرؤيا ببلدة قنوج رأيته جالسا على سرير تحته يجري الماء الصافي فسلمت عليه وجلست على طرف من السرير موضع الحاشية أدبا منه - صلى الله عليه و سلم - مقبلا إليه فقال قولا لم أفهمه حق الفهم لكن قلت في جوابه : أين أنا من هذه الرتبة ؟
ورأيت أن وراء ظهره - صلى الله عليه و سلم - عمارة كالحمام وقلة من رمان فأخذ رمانين منها وجاء إلي وأعطانيهما بيده الشريفة فتناولتهما ووقع لي ذهول ما في أثناء هذا الحال ثم أفقت ورأيت عمارة المدينة المنورة كأنها عمران قديم وديار بالية وسكك خالية ثم تيقظت والعين تجري بدموع وفي القلب من الراحة والسكينة مالا يعلمه إلا الله ثم تأملت في التأويل فوجدت أن الرمانين عبارة عن : العمل بالكتاب والسنة أو السفر إلى الحرمين الشريفين وقد وقع ما أولت - ولله الحمد - ونظمت هذه الرؤيا في أبيات أولها :
رأيت رسول الله في النوم ليلة ... وقد كنت مشتاقا إليه متيما
إلى آخر الأبيات....
 
وهذا ملف به ترجمة كاملة للإمام وثبت بكتبه كتبه بنفسه في أبجد العلوم...كذلك ترجمة ومؤلفات كل من أبيه وأخيه وولديه ...رحم الله الجميع
 
حبذا لو أتحفنا أحد الأخوة بدراسة عن تفسير الشيخ صديق (فتح البيان) من حيث المنهج والطريقة والطبعات التي صدرت له ومنزلته بين كتب التفسير واهتمام العلماء به ............ألخ.
وقد عرفت هذا التفسير من نقول عنه في تفسير الشيخ فيصل آل مبارك رحم الله الجميع (توفيق الرحمن في دروس القرآن)حيث نقل عنه غير مرة.
وفق الله الجميع.
 
حبذا لو أتحفنا أحد الأخوة بدراسة عن تفسير الشيخ صديق (فتح البيان) من حيث المنهج والطريقة والطبعات التي صدرت له ومنزلته بين كتب التفسير واهتمام العلماء به ............ألخ.
.

بارك الله في الجميع

كنت قد اقتنيت كتابه قبل بضعة عشر سنة؛ إذ شدني ما كتب على طرته : أنه يغني عن جميع التفاسير ولا تغني جميعها عنه !

فلما قلبته؛ فإذا هو شبه نسخة مغيرة العنوان من تفسير الشوكاني فتح القدير ! ومن قابل بينهما أدرك .

والله أعلم .
 
أظن أن الانشغال بدراسة تفسير صديق حسن خان رحمه الله لا يجدي وليس ذلك تقليلا من شأنه رحمه الله ولكن لأنه كان يكثر من النقل عن الإمام الشوكاني رحمه الله بل بعض رسائل صديق حسن ما هي إلا تلخيص أحيانا لرسائل الإمام الشوكاني أو ترجمة لها بالأردية ومن أراد أن يتأكد من ذلك فليقارن فتاوى صديق حسن خان التي طبعت باسم ( دليل الطالب على أرجح المطالَب ) بفتاوى الإمام الشوكاني في الفتح الرباني وسيظهر له صحة ما أقول وقد جربت ذلك شخصيا لما بحثت مسألة الجمع بين الصلاتين في فتوى صديق حسن خان وقارنت بين ما كتبه وبين رسالة الإمام الشوكاني ( تشنيف السمع بإبطال أدلة الجمع ) فإذا هي هي
ورسالة الإمام الشوكاني طبعت مؤخرا في الدار العثمانية بالأردن
وقد أكرمني الله بقراءتها والتعليق عليها منذ أكثر من خمس سنين ولكنها لم تَر النور إلى الآن
يسر الله لها ذلك
 
السلام عليكم
لحدّ الساعة لم أعثر على موضوع مناسب لرسالة الدكتوراه في تخصصي [ التفسير والدراسات القرآنية ] لهذا بدا لي دراسة تفسير صديق حسن خان ...
وفي نيّتي الاستفادة من الموضوع الذي أدرسه .
 
شكرا لكم
لكنني اخترت موضوع جهود المالكية في التفسير الفقهي
وأنا الآن أعمل على صياغة خطة للموضوع
كما أنني أبحث عن كتب أحكام القرآن المطبوعة للمالكية
 
عودة
أعلى